أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ايران والتدخل في شؤون العراق














المزيد.....

ايران والتدخل في شؤون العراق


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 12:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تزداد المعاناة اليومية للشعب العراقي بفعل الأرهابيين المستمر في التدمير والقتل لجميع شرائح المجتمع العراقي تحت ذرائع مختلفة . نرى هناك دعمآ ماديآ ومعنويآ لهؤلاء المرتزقة من قبل دول الجوار، لأرباك الوضع وأيقاف مسيرة الشعب العراقي نحو بناء المجتمع الديمقراطي الفيدرالي .
ومن المؤسف أن تكون من ضمن هذه الدول أعداء النظام السابق مثل النظام الأيراني ، كان أكثرضرر من صدام خلال الحرب العراقية – الإيرانية ، التي كانت ضحاياها ما يقارب نصف مليون مواطن بين قتيل وجريح .
منذ سقوط النظام البعثي الفاشي ،نرى هذا النظام الذي أختار الأصطفاف الى جانب الأرهابيين بحجة الدفاع عن العراق ووحدة أراضيه ، له دور مهم في تخريب الحالة الداخلية في العراق ، وتعمل حثيثآ على أستغلال حالة الفراغ الأمني ، لتسمح تسلل الأرهابيين عبر حدوده الى داخل العراق ، للقيام بأعمال أجرامية بحق المواطن العراقي ، ودخول بعض العصابات الأيرانية ومن رجال المخابرات الذين يعملون ليل نهار داخل مدن العراق ، لكي يؤججوا نار الفتنة والتحريض ما بين طوائف الشعب العراقي ،لذا أخذت هذه العصابات تستفزالعديد من العراقيين وتنكل وتقتل بالأبرياء منهم ، وتسريب عملائه وعناصره بين صفوف المليشيات الأسلامية التي تسرق وتدمروتشجع الناس البسطاء على النهب وتدمير المحلات العامة والمؤسسات الحكومية . لقد ترعرت هذه الجماعات عبر الدعم الأيراني المباشر داخل العراق .
هذه الدولة سرقت أثارنا وكنوزنا ولطشت طائراتنا المدنية والعسكرية التي أستولت عليها سابقآ (بحماقة صدامية )، وأهدى بدلآ منها ألاف الأطنان من المواد الغذائية الفاسدة والمخدرات ، ورفع علينا العصا الغليضة لكي ندفع مليارات الدولارات لجريمة قادسية المشؤومة . وهناك في الحكومة العراقية من يعمل خصيصآ وحسيسآ بشرعية هذا الطلب الذي سوف يقصن ظهر الاقتصاد العراقي المريض أصلآ
نرى هذا النظام الذي يساند فلول البعث والقوى الأرهابية ، يحاول بكل جهده الخبيث على أفشال المشروع المدني العراقي ، لأنه لا يريد نظامآ قويآ ديمقراطيآ فيدراليآ في العراق ، خشية بنقل المرجعية الدينية الشيعية من قم الى النجف الاشرف ، ويكمن خوف هذا النظام من طوق الامريكي مضروب عليه من كافة الجهات ، وخشية الكبرى تكمل من سطوع النجم الكوردي في العراق . وهذه الخشية الاخيرة يمكن تعميمها بكل سهولة على دولتي تركيا وسوريا .
أصبح واضحآ للمواطن العراقي أن الكثير من العصابات الأرهابية التي تسرح وتمرح في طول وعرض العراق ، ومن شبكات تهريب المخدرات والدعارة السائدة والمتفشية داخل العراق تقف خلفها الأجهزة الأيرانية . عدا طابور الخامس الذي يعمل لحسابها في مواقع خطيرة وحساسة في الدولة العراقية ، والمتمركزة في مفاصل السلطة .
لقد أثار دهشتي بعض الكتاب والسياسين الشيعة ، دفاعهم المتحمس عن براءة النظام الايراني تدخله في شؤون العراق ، كأنهم يجهلون من إيران تتدفق ضباط الأطلاعات الأيرانية لتدمير البلد ، وتسهيل مرور المتطرفين الغرباء عبر أراضيها الى داخل العراق ، إضافة لتسليحهم وتمويلهم ودعمهم بأموال هائلة ، ووضعت في خدمتهم القنوات الفضائية والمراكز الأعلامية ( العربية – الفارسية ) . هذه من عجائب وغرائب الزمن ، تدافع بعض الجماعات العراقية الشيعية عن أيران ، وتغض نظر عن تدخله في شؤون العراق ، وتفضل مصلحته على مصلحة الشعب العراقي . أحب أذكر هولاء جميعآ أن الشعب العراقي بكل أطيافه يساهم بشكل فاعل في بناء المجتمع المدني الديمقراطي الفيدرالي ، لكي يعمرالوطن الذي دمرته الأيادي العابثة والخبيثة .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ايران والتدخل في شؤون العراق