تمثال نصفي، لعالِم الدين والفيلسوف العراقي محمد باقر الصدر - في مكتبة جامعة موسكو الدولية- لاتراجع العراق يتقدم

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 23:57
المحور: سيرة ذاتية
    

نصب تمثال نصفي للمفكر وعلم الدين والفلسفه السيد الشهيد -محمد باقر الصدر- في جامعة موسكو الدولية تكريماً لانجازاته الفكريه
ازيح الستار -في موسكو عن تمثال نصفي لعالم الدين والفيلسوف العراقي محمد باقر الصدر في حفل اقيم في مكتبة جامعة موسكو الدولية.
وذكر بيان للسفارة ان "السفير العراقي اسماعيل شفيق محسن قام برفع الستار عن التمثال النصفي لعالم الدين والفيلسوف العراقي الكبير محمد باقر الصدر في مكتبة جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية, تكريماً لهذه الشخصية الدينية البارزة".
وأضاف البيان "ان عددا من الكلمات القيت في الحفل أشادت بما قدمته هذه الشخصية الفذة من عطاء فكري غير مسبوق ساهم في اغناء الارث الاسلامي في مجال الفقه والعلوم الدينية والفلسفة وعلوم الاجتماع والاقتصاد والمنطق".
وأشار البيان الى ان شخصيات ثقافية وأكاديمية وسياسية روسية حضرت الحفل فضلاً عن عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى جمهورية روسيا الاتحادية من بينهم سفيرا لبنان وسوريا وسفير الجامعة العربية وممثلون عن الخارجية الروسية اضافة الى عدد من موظفي السفارة والطلبة العراقيين والروس الدارسين في الجامعات الروسية"
والفرق كبير بين مَنْ يبحث عن الضوء ومَنْ يبحثُ الضوءُ عنه .
ان صاحب الوجود الحقيقي لايبحث عن الضوء ، وانما يبحث عنه الضوء
كما قال السيد حسين الصدر فى هذه المناسبه الكبيره
قال المتنبي :
وتركتُ مدحي للوصيّ تَعَمُدّاً
إذْ كان نوراً مستطيلاً شامِلاً
واذا استطالَ الشيءُ قام بنفسهِ
وصفاتُ ضَوْءِ الشمس تذهب باطلا
وقال السيد حسين الصدر
ومن المفيد الاشارة-- الى قول - السيد حسين الصدر 18-3 2014 --ان الدكتور شلبي ملاّط وهو مسيحي ماروني لبناني - ، نال درجة الدكتوراة من جامعة (سوس) في بريطانيا، باطروحته المتعلقة بالفكر الاقتصادي للامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر .
وما هذان المثالان الاّ الدليل العلمي على صحة نظرية الامام الشهيد الصدر – قدّس سرّه-، فقد كان يُصرُّ على ان يكتب اسمه المجرد من كل الألقاب .
إنّ العالَم لم يكتشف حتى الآن، كل أبعاد هذه الشخصية العملاقة، التي جرّدت نفسها من الألقاب ، ولكنها لم تكن خافية على ذوي الألباب ...
فالفضلُ لايعرفه الاّ أهله .

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات