أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوحازم التورنجي - الانتخابات العراقية هل حقا عراقية؟














المزيد.....

الانتخابات العراقية هل حقا عراقية؟


ابوحازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في زمن الطفرات التكنولوجيه السريعة والثوره العلمية في عالم الاتصالات ، وحيث تدار اشق واعقد العمليات التكنيكية عن بعد، مثلما تدار المركبات الفضائية والانسان الآلي عن بعد ألاف الكيلومترات ، فالامر هنا يدعونا لوقفه تأمل جادة ، بما يتصل ب (ألآنتخابات ) القادمه في عراق الاحتلال والحروب والعملية السياسية الامريكية بامتياز ،خصوصا ونحن على دراية جيده بطبيعة النوايا والسلوكيات الامريكية أزاء العراق قبل الاحتلال وبعده ….
وهنا ابيح لنفسي القول :
لست ممن يحتاجون الى خمسين عام لاحقة ليتأكد لي بأن الاصابع الامريكية هي التي تحسم نتائج تلك (الانتخابات ،) وهي التي ستسطر الارقام في خطوطها الرئيسية …...حين تكشف وزارة الخارجية الامريكية و وكالة المخابرات المركزيه CIA عن وثائقها السرية الخاصة بالشأن العراقي مثلما دأبت وجرت العادة، كي يتضح ويأكد لي أن (الانتخابات ) العراقية تدار من خلال الحاسوب الامريكي ( الكمبيورات ) عن بعد ، بما ينسجم مع مفردات المشروع الطائفي الامريكي في العراقي ، ومحافظا على التوازنات القلقة والفروقات القليله بين الاطراف والعناصر ،ووفق معادلة في غاية الدقة بما ينسجم مع توفير مساحة اكبر لتنفيذ المصالح الامريكية وديمومتها ...ولتخرج النتائج في نهاية المطاف ، لافائز كبير ولا خاسر كبير للاطراف ذات الصلة بالمشروع الامريكي ، اي للاطراف التي لا ترى فيها ، الولايات المتحدة أي تهديد لمصالحها ، فهي ليست بحاجة كدولة احتلال الى صعود اطراف تزعجها وتنسف كل جهودها وخسائرها منذ بداية الغزو الهمجي للعراق وحتى الان بعد حصدت ثمار غزوها واستقرت الامور في اطارها العام وفق مشيئتها عبر حكومات بائسة هزيله لم تقدم للعراق والمواطن العراقي غير الذي قدمه الدكتاتور المقبور: استمرار القتل والفقر والتخلف والرعب
ومن الطريف في الامر ان عمليات التزييف والتزوير في الانتخابات في العراق تسبق الانتخابات بقترة طويله على خلاف الكثير من الدول التي تزور فيها الانتخابات خلال عملية التصويت او في النتائج والارقام …. والتزوير في الانتخابت في العراق يأخذ اشكالا وطرقا غريبة وشاذة لدرجة السخرية ،لان اغلب عمليات التزوير التي جرت وتجري هي مكشوفة لكل ذي بصيرة ومعرفة بالقوى المشتركه فيها ، وهي تسخر بل وتحتقر العقل العراقي السليم الواعي المدرك لمجريات العملية الانتخابية المزعومة ولذا تلجأ تلك القوى المتغطرسة المتعالية التي لاتعرف الناخب الا وقت الانتخابات والتي لايهمها مشاكل الناخب ومعاناته العميقة من شظف العيش وتردي الاحوال لحد البؤس المتقع ، بل تريد منه فقط صوته ، وصوته لااكثر ، وليذهب بعدها للنسيان او حتى للجحيم وبهذه الروحية الفوقية تتعامل القوى المتنفذة مع العقل العراقي ،أما عن شراء الذمم فالقوى المتنفذة في السلطة الطائفية الرجعية ، قد حولت الذمم الى بضاعة بخسة ، رخيصة وأي رخص ، لايتجاوز سعرها سعر (البطانية او المروحه ) فأي بؤس هذا ،،، فيا لذاك الزمان الذي كان العراقي يحلف بالذمة ويعتبرها قضية حق وشرف وعرف لا يمكنه ان يتنازل عنه ولو كلفه الامر حياته ، فلأي درك اوصل النظام الدكتاتوري وحكومات الاحتلال ، المواطن العراقي البسيط ليكون العوبة سهلة لتمرر عليه كل تلك السياسات القذرة قذارة من صاغها وأنتجها ،
فهل ستستمر المهزلة ؟ او انها مستمرة وعلى هوى من يريد لها ان تستمر ؟؟؟
لانحتاج للانتظار لنرى ، بل نحن بأمس الحاجة لعمل جدي يغير المعادلة بل ويقلب الطاوله بكل ما غليها من (اوراق انتخابية )جاهره من مطابع القوى الفاسده بقضها وقضيضها
نحن بحاجة الى عمل وطني يتجاوز التحالفات الطائفية والعشائري ويؤسس لحكم وطني يتوجه لبناء دولة وطنية تعيد الكرامه والحرية والعيش الشريف الآمن للمواطن العراقي أ دولة المؤسسات والقانون والحقوق المتساوية للانتماء المتساوي
وللحديث صلة



#ابوحازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلامويون والشيوعيه : الصراع والخلقيات
- رثاء مناضل رحل بلا تأبين


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوحازم التورنجي - الانتخابات العراقية هل حقا عراقية؟