أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم














المزيد.....

دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البلدان التي يكون فيها الحكم برلماني، فإن السلطة التنفيذية تتمتع بصلاحيات تنفيذ القانون، بما يسمح به قانون البلد، فرئيس الوزراء هو المسؤول الفعلي عن الأمن الداخلي والخارجي للبلد، بالإضافة الى ذلك فإنه مسؤول عن الواقع الخدمي والتنمية في البلد، وطبعا هذا كله مثبت في مواد دستورية، لا يمكن لأحد أن يخالفها، سواء من السلطة التنفيذية، أو السلطة التشريعية، والتي دورها هنا هو دور المراقب، الذي يوجه الحكومة في الحالات التي يشعر بأن السلطة التنفيذية متلكئة من القيام بواجباتها فيها.
أول شيء عمله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عندما إستلم خلافة المسلمين، أنه قام بتنحية جميع المفسدين، ومنهم طبعا معاوية بن أبي سفيان، الذي كان عاملا على الشام.
دولة الرئيس منذ إستلم الحكم، في ولايته الأولى، وفي ولايته الثانية، أدمن على أن يدني منه البعثيين ( الذين هم في حكم الدستوري الذي كان دولته من المساهمين في صياغة مواده، لا يسمح لهم بتبوء مواقع المسؤولية)، لسبب جوهري وهو، أنهم تربوا على فكر دموي شوفيني، يعتقد بأن جميع من لا ينتمون لهذا الحزب، هم أعداؤه.
الأكيد أن السيد رئيس الوزراء، كان حسن النية عندما قام بهذا العمل، ذلك لأن هؤلاء هم عراقيون أولا، ويجب الإستفادة من خبراتهم ثانيا، وإحتوائهم وعدم ترك الأعداء يستخدمنهم كورقة ضغط على الحكومة ثالثا، وهو محق في ذلك، لو أنهم فعلا كانوا يعملون من أجل صالح هذا البلد؛ فالنية شيء، والواقع العملي شيء أخر.
فإذا أخذنا الواقع الأمني، فهو يتدهور يوما بعد أخر، في الوقت الذي نرى فيه القيادات الأمنية، جلها من العناصر البعثية، والتي كانت لها اليد الطولى أيام النظام السابق، وكذلك بقية المرافق الخدمية والتنموية.
في أخر خطاب أسبوعي له، يؤكد دولة الرئيس على جملة من الأمور، التي أدت وتؤدي الى تذمر المواطن من الحكومة، بدأ بالملف الأمني، وعمل القوات الأمنية، التي تعمل على عرقلة المواطن بأساليب أقل ما يقال عنها (بأنها شريرة) حيث يحاولون تأخير وصول المواطن الى مقر عمله، وبعد إنتهاء دوامه يتأخر في الوصول الى منزله؛ ومرة أخبرني أحد المنتسبين ( بأن أمر الفوج سيعاقب السيطرة، إذا مر من أمام السيطرة، ولم يجد طابور طويل للسيارات واقف ينتظر التفتيش).
ولم يكتف دولته بذلك، فقد أكد أن جميع المرافق الخدمية، تعمل بالضد من توجيهات الحكومة ورؤيتها في كيفية تقديم الخدمات الجيدة للمواطن، وقد كان كلامه جميلا سلسا؛ لكنك يا دولة الرئيس راعي، والرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) في حديث له يقول (( كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته))، فوا خيبتاه يا دولة الرئيس، إذ لم تستطع أن ترعى الرعية بالسوية، المهم دولتكم.. وصلت رسالتكم.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم