سمة برغوث
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 14:11
المحور:
الادب والفن
حقّقّت مع نفسي ذات مرة في جلسة ,,
سألتها معاتبا كثيرا من الأسئلة ,,
تشتكين همّ الدنيا مع كل شهقة ,,
تعيشين الحياة غصبا تنتظرين آخر لحظة ,,
تشتاقين القبر وكأن حبّه فيك فطرة ,,
تقدّسين أحلاما ترينها في وقت يقظة ,,
كأنك ترين الجمال فقط في الوحدة ,,
بعيدا عن الناس تفضلين العيش خفية ,,
وكأن للصمت عندك احترام وعشرة ,,
أما الكلام فمناجاة و ألحان وهمسة ,,
ألوان الحياة تعدّينها كلها خدعة ,,
وكأن للسواد فوقهم مكانة ورفعة ,,
تقاطعين الشمس وتحرمين وقتك منها حتى لبرهة ,,
تغازلين اللّيل وتعدّين له كل يوم سهرة ,,
أما عاد في قلبك لي ذرة رحمة ؟ ,,
من أهوائك ابتليت بألف ورطة وورطة ,,
أتعلمين أنّي ما عدت أطيق منك نظرة ,,
أعيريني من غيابك رجاء فترة ,,
سأعيد ترتيب حاجاتي وأرسم ألف فكرة ,,
وعجبا قد أطلّت من عينها دمعة ,,
**** ****
ما هان عليّ أن أراها من كلماتي تحترق ..
قلت لها و كلي خوف عليها من قسوتي أن تنتحر ..
يا من احتضنتك ضلوعي دهرا ما آن لنا أن نفترق ..
لنرسم سويا عالما جديدا دون أن نختلف ..
أعطني وعدا في التغيير وأنا سأكتب في القضية لم أعد منزعج ..
سأخفف حكما كان اعداما وبالبراءة أمسى منبرم ..
كفى تعقيدا و لنعد هيكلة الحياة برفق حتى يكتب الله لنا أن نفترق ...#
محاكمتي // بقلمي // Sema barghout
#سمة_برغوث (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟