محمد سامي
الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 18:09
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
الجزائر الشقيقة على أبواب الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية . ولعل ما يميز هده لانتخابات هي الطريقة التي تتم بها الاستعدادات , فهي أول طريقة فريدة غريبة عجيبة لم تحدث من قبل في أية دولة في العالم فهي ماركة مسجلة للنظام العسكري في جزائر الجنرالات , فالوزير الأول استقال من منصبه , ليدير حملة الرئيس الذي لا رئيس بعده ألا وهو السيد عبد العزيز بوتفليقة , والدي يظهر أن الرجل لاستطيع حتى القيام بما تقتضيه حياته الخاصة , فالرجل يعيش في حالة صحية , لا يمكن ان توصف من طرف علماء الدين والمتخصصون في الصحة إلا أنها فترة مرض الموت ,
1.السؤال الأول
؟ ما رأي مفتى الجزائر الشقيقة.ورأي الشيخ القرضاوي عالم علماء المسلمين, حول مدى صحة تصرفات المريض مرض الموت ؟؟فلا شك أن علمائنا الأجلاء سيكون جوابهم واحد ولا تثنية له . هو أن تصرفات المريض مرض الموت باطلة بطلانا مطلقا , ولا شك أن المسئولين الجزائريين المسكين بخيوط السلطة في قصر المرادية يعلمون بان لرئيس , دخل افعلا إلى خانة المريض مرض الموت فهو لايظهر ولا يتحدث .ولا ندري إن كان يستطيع أن يمسك بملعقة لتغذية نفسه دون طرف مساعد . وعلى كل حال فالرئيس حاول تفادي القيل والقال وكثرة السؤال من الشعب الجزائري وحملة بركات . وكل أطياف الشعب الجزائري, فأناب عنه وزيره الأول, في قيادة الحملة , تمهيدا لتعديل الدستور على المقاس مقاس المريض مرض الموت , ويقتضي هدا التعديل كما سبقه تعيين سلال على رأس الحملة البوتفليقية ,تسهيل مهمته في منصب نائب الرئيس بعد أن تم الحسم في بطانة الرئيس المريض بإدخال عبد العزيز بالخادم واحمد ويحي إلى ردهات قصر المرادية كمستشارين لرئيس الجمهورية ,
2 .السؤال الثاني ؟
هل يصح للمريض مرض الموت أن ينيب عنه الوزير الأول المقال لإدارة الحملة, والكلام باسمه وان يسب ويهين جزء كبيرا من الشعب الجزائري الممثل في امازيغ مزاب وغيرهم من كل امازيغ الجزائر الدين دفعوا دماء أجدادهم من اجل استقلال الجزائر . الأكيد انه مادامت الشريعة الإسلامية تعتبر تصرفات المريض مرض الموت باطلة وغير ناجزه . فان تصرفات الوكيل باطلة بالتبعية لان ما بني على باطل فهو باطل ,
السؤال الثالث
وهدا السؤال موجه للشعب الجزائري بجميع مكوناته , هل يستحق عبد المالك سلال الذي أهان امازيغ الجزائر ان يتولى منصب نائب الرئيس حتى يتسنى له الانقضاض على كرسي الرئاسة في حالة ادا انتهى أمر المريض كما تقتضي دلك مشيئة الله , على جمعية بركات أن تعمل على عدم مباركة تصرفات الرئيس المريض مرض الموت وكدا تصرفات نائبه ومدير حملته عبد المالك سلال لكونها باطلة وغير جائزة شرعا وقانونا
#محمد_سامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟