أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عماد يوسف - إلى محمد الحاج ابراهيم- ما هكذا تورد’ الإبل يا سعد’















المزيد.....

إلى محمد الحاج ابراهيم- ما هكذا تورد’ الإبل يا سعد’


عماد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 11:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تمخض الجبل’ فأنجب فأرًا، هكذا مع هذا النمط من الكتابة " وليس المقال" يمكن أن يبدأ المرء حديثه بإتجاه أمثال محمد الحاج إبراهيم، وذلك عندما يدّعي بأنه لم يمتلك الوقت للرد على مقالي المنشور بتاريخ 27/5/2005 في الحوار المتمدن العدد 1210 ، وعندما قرأت هذه الملاحظة، وجدت نفسي بحاجة لمن أستنجد به من فيض ما سأقرأ من فكر عتيد، حتى أخذ كل هذا الوقت من الدراسة والمماحكة والتفكير، فصرخت " وا معتصماه "، علّ الشهامة العربية لدى المعتصم وأمثاله تنجدني، ولكنني عندما اكتشفت السطور المتواضعة البسيطة، رديئة الأفكار، فقيرة الإبصار، لا تغني قراءتها لا في الليل ولا في النهار، قلت في نفسي، هذا أهون الشرور، وليس أسهل من كسر هذا الكلام المكتوب من البلور، بحصى من حصياتي الصغيرة في الحجّة والمنطق دون تكلّف أو غرور، وأرجو أن يعذرني الأخوة القراء من الجمهور، لهذه المماحكة التي لا أستطيب تجاوز أدبها شبه المحظور..
أبدأ بالقول لمحمد، بأنني حتى لو كنت حقًا قد كتبت بعصبية فائقة كما يدّعي، فهذا يعني بأنني صادق فيما كتبت، وواع لما فعلت، أمّا هدوء المثقف ودقة المطّلع التي يتحدث عنهما، وإذا كانت ما يقارب العشرين سطرًا الذين كتبهم تحتاج إلى أشهر فعلى المثقف ، والكتابة، والدنيا السلام..! وإلاّ كيف يمكن لسياسي أن يخطب مرتجلاً لمدة ساعة أو أكثر أمام الملايين الذين يتعلق مصيرهم به و بخطابه وأقواله، و سأنصح من هنا كل السياسيين والمثقفين بالتوجه إلى محمد لإتباع دورة لديه في الترّيث لمدة أشهر ليتعلموا كيف يصيغون بضع كلمات لا تحمل معنىً وليس لها في الثقافة والفكر دلالات، ولا يأتيك من قراءتها سوى التعّصر، والألم والآهات، وأمّا ما رمى إليه من أن هذه الشجون الفكرية والانتقادات المعرفية هي من حق الأشخاص الذين لديهم في الحزب عضوية، فأقول له كيف جاز لك الحق بالكتابة في نفس الموضوع، في مادتين إحداها سبقت هذه وكانت عن تجربة الحزب في العدد من الحوار المتمدن،1221 تاريخ 7/حزيران/2005 و عنوانها" المكتب السياسي، رياض الترك، ثروتان للإستمرار" ، وكيف تسنى له الوقت لكتابة تلك المادة، وجاءت بعد مقالي ولم يتسنى له الوقت للردّ على مقالي بتاريخ 27/5/2005 إلاَ في تاريخ 5/6/2005 ، وهذا ما يؤكد بأن التعليمات من معلّميه لم تكن قد وصلت بعد..؟! علمًا، أنه في مادته السابقة قد دافع عن الحالة، وهنا ينتقد الحالة و يعترف بها، فالتناقض بين المقالين أحدهما يعكس الأخر واضح جدًا، ما سبب له مشكلة كبيرة مع خلاّنه، فحاول أن يصحح اليوم، ما أساءت نفسه بالأمس، وهذا ما جناه على نفسه، فيداه أوكتا وفاهه نفخ ، وهذا جيد حتى تنكشف الأمور، ويتميز الجدار الصخري من البلّور، وهوالذي يكتب حسبما تهب الريح والأهواء، وحسبما يرغب الأصحاب والأحباب، وهو يعلم تمامًا ما أرمي إليه من دلالات . إذاً؛ أخينا كتب مرتين في نفس الحالة وبشكل متناقض كليًا، وهو لم يكن يومًا جزءًا من الحالة، وكاتب هذه السطور كان متورطًا في هذه الحالة حتى العظم لسنوات طويلة خلت، و أخينا كان ينتمي إلى حزب مختلف كليًا، وهو اليوم دون إنتماء، أو يغوص في بحر اللاانتماء كالكثيرين ممن فقدوا ضالتهم في تحقيق الذات!
ثم يأتي أخينا في موقع أخر، ليصحح ما جاء في قاموس المنجد في الكلمات والمعاني التي وردت في المقال، ويصور نفسه بأنه أفقه من سيبويه والأصفهاني، في تفسير معنى الحزب في تحزب الناس لفكرة ما " وهذا حسب تفسير القاموس اللغوي " ولكن ما فهمه أخينا من أن يتحزب الناس لفكرة ما، هو الرأي وليس الفكر بكلّيته، ولا أعلم إن كان صاحبنا على دراية كافية بمنطق الكلّيات، الذي يحمل مفهومًا عاماً لرؤية الكون، بينما الرأي هو مسألة تتعلق بالتفاصيل التي يحلو لمحمد الخوض فيها، وذلك لنضوبه من المعاني الكلّية الكبيرة، وهذا ليس تفسيرًا فلسفيًا كما ظنَّ، وإنما تفسيرًا لغويًأ بحتًا، كما أود أن أنوه هنا، ولا بأس في جرعة من المعرفة لمحمد تنفعه في وقت ضيق، الأحزاب تأتي نتيجة ومدلولات لفلسفات، وليس العكس ولا لبرامج سياسية أيضًا ..؟
يعمل محمد حاج ابراهيم على تصوير الحالة بأنها وقوف مع الرفيق والصديق محمد سيد رصاص في هذه المعركة، وما أوصله عقله التفصيلي، الذي تضيع طاقاته ( إن توفرت ) في التفاصيل، على أن الحالة المنبثقة عن التحول السياسي والفكري، والمنهجي، التي حصلت في المكتب السياسي، هي حالة خلافية شخصية، تندرج تحت منطق " الزعل" أو " الحرد " بالمنطق الشعبي، بين الرفيق محمد سيد رصاص وبين حزب الشعب الديمقراطي السوري " الذي تشكل حديثًا، عن الحزب الشيوعي السوري " المكتب السياسي " ، وأنا أشعر بالذهول لهذا المنطق في القراءة والرؤية، والتسطيح لقضية هي بغاية الأهمية والخطورة في المنطق الفكري والمعرفي والسياسي، وهذه الحالة تستحق الوقوف مطولاً ربما أكثر مما وقف أخينا لعدة أشهر لكتابة أسطر معدودة في رد عل مقالي في نفس الموضوع، تأتي أهمية هذه الحالة من كونها تنطلق من أزمة اليسار العالمي، والاَفاق المغلقة التي وصل، أو كاد أن يصل إليها، وتأتي هذه الحالة من إعادة تعريف للنهج الفلسفي الشامل في رؤية العالم، فالخلاف حصل في حزب صغير " وأعود وأكرر كما جاء في مقالي في 27/5/2005 بأن عدد أعضاءه لا يتجاوز متفرجي مباراة كرة طاولة في مدينة محلية، ولكن مع ذلك يمكن إسقاط هذه التجربة على اليسار العالمي برمته ( وتحديدًا اليسار الماركسي والنظرية الماركسية)، هل يتحتم عليها أن تعيد إنتاج ذاتها بما يتوافق مع متطلبات العصر، وتناضل من أجل تحقيق العدالة الإنسانية ورؤية العالم من هذا المنظور؟ أم أنها يجب أن تعلن إفلاسها وتنساق خلف التيارات الليبرالية الكلاسيكية أو المعاصرة، وهذا ما يجب أن يدركه أي متحزب بسيط وضعيف الخبرة في الفكر والعمل الحزبيين، فكيف لمن يتنطح لإنتقادات وتحليلات حزبية وسياسية وفكرية، هل يتخيل أحد ما هذا التسطح والتواضع في الرؤية لفكرة الحزب ومنطق التحزب؟! هل يستطيع أن يشرح محمد كيف يرى العالم ووطنه وأمته!! من أي منظور، ومن أي رؤية، ليبرالية، ماركسية، قومية، طائفية، دينية، أم ماذا ..؟؟!! وأين يجد ذاته..؟ إن كان لها من موقع في هذا العالم، وقد يكون ذلك!! لأن منطق اليوم والعصر، هو منطق " الفـــــــــراغ " ، والاضمحلال العقلي ..! وذلك عندما يعيد أمثاله هذا الخلاف الجذري الذي استطال وطال كافة الشرائح المثقفة والسياسية في سوريا إلى خلاف بين رفاق، بمنطق " الزعل" والذي يفّوض نفسه، بدون إذن الرفيق محمد سيد رصاص بالتحدث عن هذا الخلاف وأنه في طريقه إلى الحل، ما ليس له أي أساس من الصحة، وعاري تمامًا عن الحقيقة، وأريد أن أخبر محمد إبراهيم وأمثاله ممن يحلو لهم الإصطياد بالماء العكر، بأن الحالة مستمرة، ولكل مقام مقال، وبأن المستقبل القريب سيوضح الصورة تماماً، عندما تكون الأمور قد استوفت حقها من الدراسة والتحضير لبلورة الحالة بشكلها الفكري والنظري والمعرفي ، وإن غدٍ لناظره لقريب ..!
وفي ما يتعلق بموضوع الخلط بين الديمقراطية والليبرالية، فأود هنا أن أضيف أيضاً إلى معلومات محمد بأن " الشباب " كما يسميهم ،( وكأننا في سوق الخضار) " والأصح أن يقال بأن كادر " أو كوادر" أو أعضاء حزب الشعب ، وهذا للتهذيب في المصطلح فقط ، لذلك إقتضى التنويه " ، المهم بأن كوادر حزب الشعب نفسه قد أقرّوا في عشرات المناسبات وفي أدبياتهم أيضًا، هذا التحول الليبرالي، إلاّ إذا كانوا يستعّرون منه، أو هم خجلون من حالة التساؤل والإشكالية التي وصلوا إليها، ويريدون التكتم عليها، كما فعلوا عندما كانوا يرفعون راية الديمقراطية في نهاية السبعينات في سوريا، وبنفس الوقت يقبضون أموالاّ طائلة من أعتى دكتاتور في العالم" صدّام حسين" كمساعدات، وهو الذي كان يرسل عناصره للتفجير وقتل المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء في شوارع سوريا، وقد شكروهم في بيانهم الختامي بعد المؤتمر على المساعدات التي قدمتها تلك القيادة لهم، وأخيرا أقرّوا بما فاض به إناءهم من براغماتية ونفاق تجاوز كل المعايير والطروحات التي قدّموها للناس، والأهم من ذلك كلّه لرفاقهم، وكوادرهم وأصدقاءهم في الحزب ..؟! فهل يعقلنِّ أحد بأن هذا قد حصل فعلاً..!
أقول لمحمد حج إبراهيم ، من لا يتقن عملاً، فالأحرى به ألاّ يتنطح له، لأنه سيخسر نفسه، ويعرّي ذاته، التي كانت مخبأة في قميص متعدد الألوان، وأن المرء عليه أن يقرأ، ويتقن فن الكتابة، والجدل، وتقنية إمتلاك الفكرة بحد ذاتها، كيف يعرف عن ماذا يتحدث ، وبأي منطق يتكلم، وعن أي شيء يحكي، حتى لا يقع كما فعل صاحبنا في مصائد الغلط، والجهل، والأفق المعرفي الضيق بخبايا الأمور واستحقاقاتها الفكرية والمعرفية، أمام نفسه أولاً وأمام الآخرين ثانياً .
كلمة أخيرة لمحمد، أقول له إذا كان رأيه قد استمده من إملاءات أقرانه أو من طالب الثانوي الذي تحدث عنه، والنقاشات في المقالات التي يقرأها يخوضها مع طلاب المرحلة الثانوية، وأنهم أصحابه وخلانه، وأنه يتأثر بهم كثيرًا لدرجة أن يستشهد بهم في كتاباته الطفولية، وليس كما نستشهد " نحن" بهيجل، ونيتشة، وماركس، وانجلز، وغرامشي، وجون لوك، ومونتسكيو، وديكارت، وآدم سميث، وفوكوياما، وابن خلدون وابن رشد والياس مرقص وياسين الحافظ والعروي والجابري وأمين ومرّوة وغيرهم، ومن لمّ شملهم، ومن لفَّ لفهم، ممن ذاع صيتهم، وقويت حجتمهم، وأقحومنا في فلسفتهم، وتشربنا من فكرهم، وتنورنا من بصيرتهم، وأغنونا بمعرفتهم، وزادونا من عقلهم، وكرمونا في رؤيتهم، وأنارونا في طريقهم، هؤلاء الذين قرضنا كتبهم، وعشقنا مفاهيمهم، وتربينا على فلسفتهم، وأدهشتنا ثقافتهم، فقررنا أن لا نضلّ الطريق، ونحذو حذوهم، متبصرين من بصيرتهم، كاتبين لمقولاتهم، منفعلين بنتاجهم، مبشّرين بتحليلهم، متقّفين آثارهم، على السرّاء والضراء، أمّا طلاب الثانوي، الذين تجمعك بهم القضايا الفكرية والثقافية ، فلهم جلساتهم الخاصة، وندواتهم التي تناسب أعمارهم،وهنا أقول لك بأن تحذو حذوهم، وتمشي عل رشدهم، وفقك الله ووفقهم .....؟!

عماد يوسف/ كاتب سوري



#عماد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزعة الإقصائية عند الليبراليين السوريين الجدد ..؟
- هكـــذا يــذهــب الكبــار ....!
- من أجـل عــراق الغد - مهداً قديماً جديدأ للحضارات -،
- قراءة في الحياة السياسية السورية بعد مؤتمر حزب البعث العاشر ...
- شروخات المعـارضة السورية
- حزب الشعب الديمقراطي السوري و- الحلقة المفقودة-
- لقاء دير الزور في سوريا- بدون إذن التجمع الوطني الديمقراطي-
- الطبقة العاملة وإرهاصات العولمة- من البروليتارية إلى الأنتلج ...
- مؤتمر حزب البعث العربي الاشتراكي: -هل يخرجه من عنق الزجاجة- ...
- النظام الشمولي الأمريكي - الدكتاتورية المشرعنة-
- الإخوان المسلمين والشارع - المدني - السوري
- أمريكا في الشرق - العراق نموذجاً -
- في تجربة لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا -- الضرورة- التح ...
- في التفاصيـــل ؟
- في بعض قضايا المعارضة السورية
- المجتمع المدني ودلالاته الوطنية


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عماد يوسف - إلى محمد الحاج ابراهيم- ما هكذا تورد’ الإبل يا سعد’