|
قراءة في تاريخ ومعتقدات المتنورين
محمود أبوبكر
الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 09:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد تأسست منطمة المتنورين عام 1776 قبل وقت قصير من بدء الثورة الامريكية كانت مجموعة المتنورين البافارين جمعية سرية ذات فكر ثوري وبنية مركزية ... مهوسي المؤامرة يقولون : ان لها اهداف ومخططات للسيطرة على العالم و تتبع أساليب " رشوة ، ابتزاز ، تجسس ، ثورات ...الخ " وهي نموذج عن منظمة اليسوعين " أما الخطوات والدرجات مستقاة من الماسونية " راجع كتاب أحجار على رقعة الشطرنج لوليام غاري من أهدافها التي يسوقها مهوسي المؤامرة انها : تهدف للسيطرة و التلاعب باالبنوك والمصرفين والصلاحيات باعطاء قروض مالية . وانهم يعتزمون القيام والتسبب بانهيارات اقتصادية والحروب ، الانتفاضات والثورات الدموية وحالات الشغب في جميع أنحاء العالم . وبذلك تكون هذه الاضطرابات تمهيدا لاعادة هيكلة الوضع الراهن الذي يسود مناخه في العالم ... الخ انصح بمراجعة جوجل وو الموسوعة الحرة لمشاهدة ماذا يقصد بمؤامرة المتنورين قرأت في أحد الفيديوات التي تصدرها إحدى الجمعيات العربية ان المتنورين كانوا جزء من الماسونية !!!هذا محض كذب وافتراء على منظمة عريقة كا الماسونية بعد نجاة أعضاء الطبقة المسنيرة من الموت هربوا من روما وأخذوا يتنقلون من مكان الى آخر عبر القارة الاوربية باحثين عن مكان آمن يتجمعون فيه من جديد ولذلك انضموا الى الماسونين و بالتالي وقع الماسونين ضحية نزعتهم الخيرية وبعد ايوائهم للمتنورين في القرن السابع عشر اصبحوا على غفلة منهم بمثابة جبهة بالنسبة الى المتنورين التي راحت تنمو وتترعرع في صفوفهم مستولية شيئا فشيئا على اهم مراكز السلطة والنفوذ وبذلك أعادت الطبقة المستنيرة انشاء اخويتها العلمية وبسرية تامة ضمن الماسونية نفسها مشكلة جمعية سرية داخل جمعية وبدأوا ببسط نفوذهم في العالم و كان رد الجميل من قبل المتنورين بأنهم حاولوا تخريب المحافل الماسونية في اوربا . وبهذا لم تكن الطبقة المستنيرة تصحيحا لمسار الماسونية كما ادعى الفيديو... المتنورين كانوا من القوى الضاغطة التي كانت سببا في الثورة الفرنسية . الفكر خاصتها بعد اعمال الملاحقة والتعذيب والقتل التي طالت معظم أعضاء الاخوية : اصبحت تنتهج من خلال الاعضاء الجدد منهجا تدريجيا لتسويق افكار راديكالية كانت " أفكار الحادية و فوضوية في جوهرها " طبعا هذا ما يتم التسويق له من خلال نظريات المؤامرة . فالتنوير أصبحت كلمة تستخدم للإشارة إلى التآمر أو (تنظيم المؤامرة المزعومة) وبالتالي اتهامها بعبادة الشيطان هو مجرد هراء مبالغ به ناتج عن الجهل و الخلل حدث من خلال كلمة الترجمة الخاطئة لكلمة لوسيفير " Lucifer" و التي اعتبروها اشارة الى الشيطان او ابليس غير ان المتنورين أخذوا معناها الحقيقي والحرفي لهذه الكلمة لاتينية الاصل ، ألا وهو المادة المولدة للنور أو المصنوع من النور والبعض يشير الى انها نجمة الصباح لكن الاصح هو النور و علماء محددين من روزيكروشن أعطوا تسميات للمراحل الثلاثة للشمس . 1 – الشمس الروحية واسمها " فولكان " 2 – السولار وهي الشمس الفكرية "لوسيفير ثم المسيح "على التوالي 3 – الشمس المادية اليهود اطلقوا عليها ديميورجس يهوا فكلمة لوسيفير حسب الروزيكروش تمثل العقل المثقف من غير انارة روحية ولهذا يطلقون عليه الانارة الكاذبة وبالنهاية الانارة الكاذبة قد تم التغلب عليها من خلال افتدائها أو بمعنى ادق استبدالها بالانارة الحقيقة للروح ... يطلق عليه اللوجس الثاني أو #المسيح . العمليات السرية بواسطة الانارة الكاذبة " اللوسيفيرية " يتم تحويل طبيعة العقل الى فكر من " لوسيفير " الى " المسيح " وتشكل بذلك واحدة من أعظم الاسرار الخيميائية : ويرمز لها من خلال القاعدة التي تقوم على عملية تحويل المعادن الخسيسة الى ذهب " هذا لب التنوير " ويقال ان لوسيفر هو تعبير عن النور الذي يقيم فينا و قصة سقوطه هي محكاة لسقوطنا وابتعادنا عن النور الذي يكمن في داخلنا اي عندما ننظر الى الخارج و ننحرف عن المسار بدلا من النظر الى النور الحقيقي الذي يكمن بداخلنا و التي هي دليلنا الذي يرشدنا الى الارض الموعودة او امتلاك جنان شخصية خاصة بنا وفي نفس السياق كلمة لوسيفير و نجمة الصبح هي اشارة رمزية الى الفسفور والذي هو ضروري من اجل الحياة الذي يدخل في تركيب كافة الخلايا الحية، وبسبب نشاطه الكيميائي فهو لا يوجد في الطبيعة بشكل حر. من دون الوعي والطاقة والفسفور ببساطة الخلق لن يتم . لكن اقول ان فكرة نسبها للشيطان نابعة من العقائد المشرقية و جزء من الاغريقية التي تتحدث عن الروحين الصادرة عن الله الروح الخيرة سبينتا ماينو والذي اختار طريق الشر اجرا مانو او في الاغريقية الذي قام بسرقة النار واعطائها للبشر برموميثيوس . وفي الديانات الباطنية اله الكون المادي " يهوه " او نرجال في ديانات بلاد ما بين النهرين" المتنورين البافارين اعتبروا من قبل البعض مؤسيسين للحركات التقدمية والشيوعية والفاشية وفيما يعتبرها بعض المهوسون بالمؤامرة عصابة زواحف تطورية نقلت معرفتها لــــ اللاوين ( سبط من اسرائيل ) وهي لاتزال في مجال الاعمال التجارية والتلاعب بالقوى ... على سبيل المثال ( قادة العالم ، الحركات الجماهرية نظام التعليم ...الخ )
ذكر في احدى قصائد الادب المندائي عن الرجل الذي يسعى للتنوير وحاله عندما يحصل عليه ونظرته الى العالم و المجتمع بعد عملية التنوير : أقتبس أنا رجل افتقر للثمرة .... لقد أخذوني من طريق بعيد .... أنا بعيد أنا رجل فقير والذي حياته تحدثت اليه .... أنا بعيد... المخلوقات النورانية أخذتني بعيدا .. لقد حملوني الى هنا من المكان الطيب الى حيث يعيش الاشرار .... لقد أدخلوني الى عالم الاشرار حيث الكل مكون من الحقد والنار .... أنا لم أكن لأطلب ذلك .. أنا لم ارد أن اتي الى هذا المكان الفظيع .... بواسطة قوتي والانارة ومن خلال ذلك أعاني من البؤس الذي اصبحت عليه .... بواسطة التنوير والثناء .... ومازلت غريبا في عالمهم أنا أقف بين الاشرار و كأنني طفل من دون أب ..... مثل الطفل اليتيم .... و كأني ثمرة مهملة بلا اهتمام و لا رعاية أنا أسمع صوت الكواكب السبعة ( مداخلة بسيطة مني طبعا هنا في التعاليم الغيبية بدأت عملية التنوير ولها معاني اخرى ....) انها تهمس .... يقولون فيما بينهم " من اين اتى هذا الاجنبي " على مايبدو هو لايتحدث مثلنا" أنا لم استمع الى كلماتهم المستعرة ضدي . انتهى الاقتباس .... التنور و الغنوصية : و حصلت الغنوصية على لقب التنوير من خلال السعي الى التنوير الداخلي . ولمعرفة الكيفية التي أصبحت الغنوصية من خلالها طريقا من طرق التنوير بالرغم من انها قد تكون اختفت الى الابد . وبذلك أصبح الغنوصين بوضوح هراطقة . وبذلك يمكن ان تصبح الانارة او الاله ---- أو الدعوة الى مبدأ الاله في شخصيتهم اي الاله موجود في الانسان أو كوننا الهة وذلك من غير الحاجة الى الكنيسة الغاضبة التي شهدت عليهم بعمل الخبائث والشرور وكانت تحاول القضاء عليهم حتى أخر فرد .... التنور و الباطنية : الباطنية هي ظاهرة تظهر بأشكال عديدة ... في الشرق والغرب في كل القارات و في كل طائفة دينية هنالك من منها يحمل مصطلحات لتصف ذلك . و أحيانا تنظم من قبل الشامان أو المنفذة كهرطقة او زندقة شخصية على هامش اي دين وأنشأت من قبل (بارسييوس ، تريزا من افيلا ، بوهما ). و أحيانا قد تكون صميم العقيدة نفسها والتي يمكن ان نقول مثلا " البوذية ، الغنوصية ، أو حتى الهندوسية القديمة و لاحقا الكابالا ... الباطنية يمكن ان تسمى لحظة الانارة أو الابحار من خلال السكينة ... او الانارة بعد ابحار ثم ابحار " البحران "... الصوفية و التنور : في الصوفية الفارسية تدعوها اتحاد الاشخاص و في البوذية اليابانية زين ساتوري . العملية نفسها تأخذ العديد الاستعارات المجازية لتصف المستويات الاربعة ... عند افلاطون "الطريق السلبية " وبيسدو دينسوس الاريوباغي الذي يمثل " الافلاطونية الحديثة " و يوحنا الصليب ، وعند فيلو خطوات السلم و يوحنا الصليب... كل درجة من درجات السلم قد تكون اشارة للصعود من الظلام الى التنوير ومن ثم الاتحاد بوصفه نشوة تفوق وصف النسيان . هذه الخطوات تشير الى الارتقاء الكوني من الاحاسيس الجسمانية عن طريق الروح الى النور وفقدان الوعي الدنيوي . الصاعد يموت خلال الوقت العادي وفي طريقه الى مصدر الروح . السؤال الرئيسي الذي يطرح في علاقة الصوفية في التنوير هو الاتحاد مع ماذا او مع من ، هل مع الله ؟... وحدة الوجود مع كل شيء في الفراغ البوذي ؟ او الواحد الافلاطوني ؟ او المبادئ الغنوصية للنور ...؟ لكن من المحتمل السؤال الاكثر غموضا في الصوفية هو طبيعة الاتحاد ؟
تستخدم الطبقة المستنيرة ( المتنورين ) مصطلح " اللؤلؤة المخبأة " في وعاء للمحار في قاع البحر اشارة رمزية للقوى الروحية وبالتالي الباحث عن الحقيقة يصبح صائد اللؤلؤة وهذا ما أوضحه يسوع عندما قال : ثم قال: الإنسان أشبه بصياد حكيم ألقى شبكته في البحر وسحبها من البحر ملأى أسماكاً صغيرة. وجد الصياد الحكيم بينها سمكة كبيرة ممتازة. فطرح الأسماك الصغيرة كلَّها في البحر، وبدون توانٍ اختار السمكة الكبيرة. مَنْ له أُذنان للسمع فليسمع. فــ يسوع يصف بدقة الحالة التي يمر بها طالب التنوير فهو ينحدر في بحر الاوهام المادية في عملية البحث عن الفهم ودعيت من قبل المبتدئين باللؤلؤة الاعظم سعرا . فالاسماك الصغيرة = الثقافة من دون تنوير السمكة الكبيرة = الحقيقة . و ننتقل لتعبير اخر ليسوع مهم جدا : قال يسوع: هو ذا الزارع خرج، وأخذ حفنة من البذار ونثرهـا. بعضـها سقط على الطريق، فأتت الطيور ونقدته. وسقط بعضها الآخر على الصخر، فلم يضرب جذوراً في الأرض ولم يُثمِر سنابل. وسقط بعضها الآخر على الشوك، فخنقه الشوك والتهمته الديدان. وسقط بعضها الآخر على أرض طيبة، فأنبت محصولاً طيباً: أعطى المكيال ستين وحتى مئة وعشرين عندما حدد الكيميائين ان كل الارواح و كل الاشياء التي لاتملك ارواح " جماد " في الكون مؤلفة من بذور ذهبية وذلك يعني حتى حبات الرمل تمتلك الخاصية الطبيعية للروح وكان الذهب روح كل شيء . وفيما يتعلق بــ بذور الذهب الروحية وفقا للمسلمة التالية ـفي روزيكروشن : " البذور لا نفع منها أو لاجدوى منها إذا لم توضع في مصفوفة أو قالب أو مناخ أو تربة مناسبة لها " فالكلمات التنويرية المناسبة لهذا الوصف : الروح لايمكن ان تتقدم وتتطور من دون جسم أوجسد ملائم لان الجسم المادي يوفر المواد اللازمة لتنميتها ... فالبذور هي الروح والتربة هي الجسد وصدقوني كل كلمة في الكتب المقدسة لدى أي حضارة هي كلمة مدروسة ... الجنس بالنسبة للمتنورين : سوف أشرح بشكل مقتضب عن التنوعات الثلاثة المختلفة بين الطقوس السحرية للجنس .. يوجد الكثير من أفضل اراء الخبراء " الكيميائين ومن يسمون انفسهم بممارسي السحر الابيض لايسيئون استعمال طقوس الجنس المقدس ... ويتم ذلك اما عن طريق الامتناع عن ممارسة الجنس أو ببساطة عن طريق ندرة الممارسة الجنسية من أجل الاحتفاظ بقوتها الابداعية و التي لاتحرر تللك الطاقة الحيوية لمجرد الاستمتاع بالنشوة الجنسية ... البعض الاخر ممن يدعون انفسهم بممارسي السحر الابيض تكون ممارسة الجنس مع الحب المتبادل والشعور بالعاطفة لكلا الممارسين " ذكر و أنثى " حيث كلا الطرفين يكون واعيا كل منهما الاخر الشعور بالطاقات الافكار و الأهداف من خلال ممارسة الجنس . هذا هو الحال بالنسبة لممارسي السحر الأبيض خلال ممارسة الجنس ان هذه الطاقات و الافكار والحب و الاهداف يمكن تعزيزها وتحسينها وتطويرها . يتم ذلك عن طريق صنع " قوة خلاقة قابلة للتبادل " قوية قدر الامكان من نقطتك والطرف او الشريك الذي تمارس الجنس معه تشكلون فريق يتمتع بقوة وطاقة والتي يمكن تأخذ اي شكل يمكن يلقي بظلاله عليك بالحياة . نورك يمكن ان يصبح مشرق و لامع يمكنه ان يهزم كل القوى الشريرة والمظلمة والارواح المظلمة التي تهرب من نور قد جعلته منزل بهذه العملية لان النور مشع جدا من اجل اخفاء هذه القوى الظلامية وحرارة مطبخ الحب المصنوع عن طريق مبادلة المشاعر يفيد جدا في التعامل معها . و ايضا نفس الجمعية التي تصدر فيديوات ذكرت بان مشاهدة ممارسة الجنس مفيدة لكي تركز على هدفك وتصل الى مرادك مما توضح سابقا انها غير صحيحة 100% بل يجب عليك خلق زوجين او ثنائي لتحصل على طاقة حيوية كــ فريق باتمان وروبن فبذلك تشكل دعما طاقيّا تدعم بعضها البعض من خلال النور المنبعث وكتب البرت اينشتاين مرة " الطاقة وهذا كل ما في الامر " اما في السحر الاسود تستخدم طقوس الجنس للحصول على مكاسب مادية وليست روحية " مال ، ممتلكات " بالنسبة لشروط ممارستها قد تكون على اساس الحب او عدم وجود الحب بين ممارسين الجنس و لا تتطلب ان يكون الطرف الاخر واعيا للافكار الحقيقة التي يقوم بها الممارس الاخر للجنس اي تطلب وعيا من قبل احد الاطراف ... متعة لطرف و افادة لطرف اخر ... الى ماذا ترمز عملية الجنس عند المتنورين : تحمل عملية الجنس التجديد بمعنى اخر توليد القوة ... فالسائل المنوي الذي يبرز عند ممارسة الجنس هو مايدفع بقدرتنا ومشاعرنا وطاقتنا الى نمو عملية ابداع خلاقة . انه سائل مغناطيسي ليس فقط سائل منوي بل هو من يشكل السيارة او المركبة الحقيقة لعواطف الانسان والتي يعبر عنها بالهيئة النجمية الشمسية . والتي يمكن ان تتبلور وتصتع من خلال ممارسة الجنس بطريقة التانترا . وتعمل من خلال الطاقة البشرية وفقا لتحديد جنس الشخص هل هو ذكر ام انثى ؟ الخواطر الطبيعية للجنس تدخل الجسم من خلال الاعضاء التناسلية لتظهر ويتم قبولها للدخول الى القلب من خلال قوة العاطفة ... هذا هو الاتحاد الجنسي للنفوس و الارواح او الهيئات النجمية عندها تصبح واحد. عندما يكون لدينا ممارسة للجنس مع شخص نصبح بالمعنى الفعلي شخصا واحد وجسد واحد من خلال مرحلة الهية النجمية وهذا مايبرزه اسم يهوه او جوهوفا من خلال اتحاد المذكر ياه مع الاله او الجلالة الالهية شكينا ولهذا نرى تفسيرا من خلال محاولات اليهود الاقدمين ممارسة الجنس مع خادمات الهيكل " اتحاد الذكر والانثى " اي الكمال ... راجع بحثي بعنوان شيفرة يسوع1 الشمس والقمر من الرموز التي يستخدمها المتنورين وههما يرمزان الى العينين اللتين ينيران العالم . الى ماذا ترمز العين لدى المتنورين : لكن ساضعها فقرة غير مكتملة المعالم في المصفوفة هنالك من يخفي ويظهر مصادر النور ... من الممكن اضافة اي شيء للظلام لتجعل منه نور كشمعة- فكرة – غاية ...الخ . فهي علميا قابلة لتبديل النور وذلك بصنع وضع معاكس اي الظلام ... ونحن كل يوم نشاهد كلا الظاهرتين والتي نفس النومينون : الذي بدوره هو الظلام المطلق للعقل العلمي و لكن الشفق الرمادي من خلال منظور صوفي يدعو للتصور أن العين هي العين الروحية الداخلية هي مطلق النور . فإلى أي حد نحن ندرك هذا النور الذي يشرق في اعماق الظلام والذي بدوره يعتمد على قوة رؤيتنا . ما هو النور بالنسبة لنا هو الظلام بالنسبة للاشخاص السذج والحشرات والتفه والعين هي عين الاستبصار حيث يرى النور أما العين لدى الشخص العادي تدرك السواد فقط . حينما يغرق العالم باجمعه في النوم يكونوا قد عادوا الى العنصر الواحد الاساسي . حيث هنالك لاوجود لمركز التنوير ولا العين تستطيع ان تدرك النور و الظلام كان حالة حتمية قد ملئ حدودا لاحصر لها ... اعذروني بسبب الاطالة لكن موضوع كهذا يحتاج كتب و أرجو ان أكون وفقت بعرضه بأسلوب أكاديمي بعيدا عن ايذاء المشاعر ملاحظة مهمة جدا :أرجو ان وجدت تعليقات ان تكون اكاديمية واخلاقية بعيدة عن الخرافات والحمق مصادر المقال من ارقى الجامعات العالمية و أن تكون تعليقات بعيدة عن التكفير وجادة
#محمود_أبوبكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
“فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور
...
-
المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|