أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين















المزيد.....

المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 00:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وفي كل عام يمر على العراق وشعبه شهر آذار الجميل مبتدأ بأوله في ذكرى يوم المعلم المربي الكبير الى نهايته في ال31 منه ذكرى تأسيس اعرق الأحزاب في العراق وهو الحزب الشيوعي العراقي وما بينهما من عيد المرأة ومرورا بعيد الربيع,نوروز,عيد الورد,أيام يتزين به العراق بالذكريات العطرة.وبهذه المناسبة ننحني إجلالا لكل شهداء الحزب الشيوعي العراقي والذين ضحوا بأرواحهم من الوطن والشعب لا غير.

بعد أيام تحل الذكرى الكبيرة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي الثمانين حيث ولد ليبقى رغم كل المنعطفات عبر هذه السنين ولم ينحني أمام كل أعاصير العهود البوليسية والفاشية ورغم كل القتل والتعذيب والتسقيط ,لكنه وفي كل مرة ينهض أسد ليولد ومن جديد وبدم جديد وبالشباب,مخيبا آمال كل السلطات الفاشية القمعية التي تتكالب عليه خوفا من نفوذه.
لقد اثبت التجربة السياسية العراقية ان الحزب الشيوعي العراقي يختلف عن كل أحزاب العراق التقليدية بأنه لم يبيع وطنه ولم يختفي أثناء ألازمات مهما بلغت ذروة التنكيل به لأنه حزبا ولد ليبقى.
يتنافس الأعداء الطبقيين لتصعيد وتيرة الهجوم الغبي ضد الحزب في كل عام عندما تقترب ذكرى تأسيسه,فانبرت إحدى النائبات في تقليعة جديدة لإعادة انتخابها وقبل بدأ الحملة الانتخابية رسميا,لتضع لافتة عفا عليها الزمن وهي الشيوعية كفرا والحاد,حيث بعد فشل من أطلق هذا الشعار البائس في خمسينيات القرن الماضي لتضيف الى فشلها كنائبة في برلمان الكسالى والفاسدين وسراق أموال الفقراء فشل جديد برفعها هذه الشعار لكي تكسب به بضعة أصوات حيث هي لم تصل الى البرلمان بعدد ما حصلت عليه من أصوات وانما مُنح لها الكرسي البرلماني,ووقفت خلفها بعض اللا مرئيات ليرفعن شعارات طائفية من اجل انتقاص حقوقهن وبدراية بحجة حماية النساء والأطفال من الفساد وكل طائفة تذهب لمراجعها الطائفية لتزيد تفتيت الشعب العراقي الى مكونات متحاربة وكارهة لبعضها البعض.
ومن المؤسف ان بعض الأصوات"المرجعية" تلح وبإصرار على إقرار البرلمان للمشروع الطائفي ,قانون الأحوال الشخصية الجعفري,هذا.ولكن هذا "المرجع"لم ينتقد مريديه ومن يمثلهم تصويتهم على قانون التقاعد للبرلمانيين والوزراء والدرجات الخاصة .إنها أكذوبة كبيرة ما يسمى حماية الأسرة وحماية الطفولة لابل يعتبرون من يقف ضدهم وقانونهم إنهم من الشواذ.

وتمر الذكرى الجميلة والعراق مازال يحترق ويوميا بسبب الإرهاب المجرم ومن يقف معهم ومن يمولهم.الحكومة مازالت عاجزة على السيطرة على الأمن والقتلى ولولا تواجد الجيش والشرطة في الشوارع وبأعداد كبيرة جدا لكان الوضع أصبح بيد مجرمي القاعدة وداعش,ولكن الى متى يبقى الجيش مستنفرا مع باقي القوات الأمنية في كل شوارع العراق؟لكن الحكومة أثبتت المرة تلو المرة إنها صانعة أزمات حتى مع الأقرب لها طائفيا.لكن التخبط سوف يستمر والأزمات تتفجر بسبب عدم وضوح الرؤيا لدى من يدر السلطات.فالتسقيط السياسي على قدم وساق,القضاء يتدخل في شؤون ليست من صلاحياته لابل أصبح قضاء غير مستقلا أسوة بباقي المؤسسات المستقلة كمفوضية الانتخابات والبنك المركزي..وكل الحلول الفوقية لازمات العراق بين قادة العملية السياسية ومؤتمراتهم فشلت لانهم استبعدوا المخلصين منها وسوف لن تنجح مهما عقدوا من مؤتمرات لأنها لا تمثل الشعب وإنما شريحة من القادة البعيدين عن الجماهير.لا حل لازمات العراق المتكررة إلا بالمؤتمر الوطني الذي دعا له الحزب الشيوعي العراقي وبإشراك كافة القوى الوطنية والمحبة للعراق ولشعبه.أما الحلول الترقيعية فأنها أوراق بالية سرعان ما يجف حبرها وتنسى.
الانتخابات قادمة وحمى الدعايات تصاعدت حدتها من لصق الملصقات الى تمزيقها الى التسقيط والتشهير وليس آخرا توزيع الهدايا الى الفقراء بشكل مُذلّ وبدون حياء حيث لم يعرفوا هؤلاء الفقراء إلا في هذه الأيام.
ويبقى الأمل في جهود الشيوعيين العراقيين الذي أثبتوا وعلى مر العقود منذ تأسيس حزبهم ليومنا هذا إنهم الأمل حيث يتمتعون بالنزاهة ونكران ألذات من أجل وطنهم وشعبهم.واليوم بتحالف التيار الديمقراطي والذي يشكل الحزب الشيوعي العمود الفقري له ,يتحالف مع باقي القوى المدنية الوطنية والديموقراطية لكي يصلوا الى البرلمان ليثبوا ان برنامجهم العابر للطوائف و"المكونات"هو الذي سوف يبني ويعيد اللحمة الوطنية العراقية الأصيلة ويفضح الفاسدين, وسوف تكون من أولى مهامه استتباب الأمن لتنطلق عملية الإنتاج لكبح البطالة التي طالت حتى الكفاءات,وتوفير الخدمات ,وإسقاط الطائفية المقيتة,وضمانة حقوق المرأة العراقية .
يقول"الأصدقاء"متى ومتى وكيف ولكن لن يقدموا الحلول وانما يقدموا الانتقادات.تأريخ طويل وتضحيات كبيرة وسجون…ومازالوا بدون رصيد..!!هكذا يقول البعض دون أن يعترفوا قساوة ال35 عام من حكم البعث وما تلاه من أسلمة المجتمع وظهور أحزاب إسلامية –سياسية وبدعم خارجي سيطر على عقول فئات واسعة من الناس والحروب التي مر بها العراق…ويريدون بتاريخ الأربعينيات وما تلاها من عقود الى عقد السبعينيات أن يأخذ الحزب مكانه وكأن شيئا لم يحدث أو يكن وفي خضم سيطرة الإسلام السياسي على الشارع بالتخويف والترهيب وإن لم يكن ظاهريا في كل الأوقات.لكن ما لم يقدمه هؤلاء المنتقدين ما هو الحل,هل يبقى الحزب على الرصيف متفرجا؟هل يقدمون مساعدات ,وبنكران ذات,لكي يستطيع الحزب أن يتقدم إعلاميا أسوة بالباقين؟أم نبقى ننتقد دون أن نقدم الحلول ولا نقترب منها؟
مع كل هذا وذاك فالشباب أصبح ظاهرة في الحزب مفرحة للأصدقاء ومحزنا للأعداء,ولذلك يصابون بنوبات الحقد السياسية عند كل آذار ومن كل عام ولكن هذا العام له خصوصيته عندهم بسبب قرب الانتخابات.لكننا على ثقة كبيرة بالجهود التي يبذلها شيوعيي العراق أعضاء وأصدقاء,لان عميد الأحزاب العراقية,الحزب الشيوعي العراقي ,لا يشيخ
وهنا سر البقاء.
سوف نحتفل بالذكرى العطرة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وعلى أرض الوطن حيث هناك لها نكهة خاصة وسوف تسعد الجماهير وفي كل بقاع ارض العراق في ذلك اليوم وهو تحدي قوي لكل أعداء الحزب حيث مهما صعّدوا من وتيرة حقدهم وخوفهم فالحزب الذي أسسه الشهيد فهد لن يختفي كما يتمنى الأعداء وإنما يزداد عزيمة من أجل تحقيق شعاره في وطن حر وشعب سعيد.

المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه الثمانين
المجد والخلود لشهدائه البررة
والنصر الأكيد للقوى المدنية الديموقراطية في انتخابات البرلمان القادمة
د.محمود القبطان
20140318



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين