|
ألصاق تهم المخمورين وزواج المثليين بمن يعارض من العراقيين !!
حسين كركوش
الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 14:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقول شاعر الشيعة الأبرز، دعبل الخزاعي (ولد عام 148 ه) صاحب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد: خليفة مات لم يحزن له أحد وأخر قام لم يفرح به أحد ليس مهما هنا أن نعرف أسم الخليفة الذي مات وأسم الآخر الذي قام. ليكن أسم الأول سين والثاني صاد. المهم هو أن نعرف سبب الإحباط وسبب اليأس وسبب المرارة وسبب التشاؤم في هذه الصرخة الشيعية الدعبلية ؟ لماذا يعلن دعبل بأنه (غسل يديه) من حدوث أي تغيير حقيقي ؟ ببساطة لأن دعبل الخزاعي لا بد أنه تساءل مع نفسه ألف مرة قبل أن يكتب بيته الشعري: ما فائدة أن تتبدل وجوه الحكام ، وما جدوى أن تتغير أسمائهم ما دامت (فلسفة) الحكم هي هي لم تتغير ؟ يقول دعبل الخزاعي، في البيت الثاني، موضحا سبب يأسه: فمر هذا ومر الشؤم يتبعه وقام هذا وقام الويل والنكد. ( الشؤم) الذي يعنيه وقتذاك الشيعي دعبل الخزاعي أسمه، بلغة عصرنا الحالية، (غياب حرية التعبير وغياب الديمقراطية) ، و( الويل) أسمه، بلغة عصرنا ( الاضطهاد السياسي)، و (النكد) أسمه، بلغة عصرنا، رفض (الآخر) المختلف والتشنيع عليه والتحريض ضده ومصادرة حقه في التعبير عن أرائه بحرية. لو أن حرية التعبير كانت مكفولة، ولو أن الديمقراطية كانت هي السائدة لما بكى الإمام الرضا عندما أنشده دعبل الخزاعي أحدى قصائده التي قال في واحد من أبياتها: مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العرصات
لو كانت حرية التعبير مادة مثبتة في الدستور وراسخة في أذهان الحاكمين وأفراد المجتمع لظلت (مدارس الآيات) الشيعية التي يعنيها دعبل، عامرة، ولو كانت الديمقراطية هي فلسفة الحكم لظل (منزل الوحي) مزدهرا. لو كانت حرية التعبير مضمونة للجميع، ولو كانت الديمقراطية هي النهج الراسخ في الحكم وفي المجتمع وفي الثقافة آنذاك لما عاش الشيعي دعبل الخزاعي طوال حياته خائفا مذعورا مرددا: ( إني أحمل خشبتي منذ خمسين سنة ولست أجد أحدا يصلبني عليها.) الشيعي دعبل الخزاعي الذي يمثل الأقلية وقتذاك يرى نفسه مشروع استشهاد متنقل لأنه كان يرى أن ما يؤمن به هو الحق. لكن ألآخرين أي مناهضي دعبل، كانوا يصادرون ذاك (الحق) فقط لأنهم الأكثرية، و كانوا يعتبرونه هجاءا خبيث اللسان، وما تركوا شنيعة إلا ألحقوها به، وبالشيعة الذين يدافع عنهم. ذاك كان في الماضي القديم. ولم يتغير شيء في الحاضر المعاصر، فما يزال البعض يرفع شعار (الشيعة كفر وإلحاد). هذا بعض من قيء اتهامات تقال بحق الروافض/ الشيعة، أنقلها حرفيا وهي موجودة على مواقع كثيرة على الانترنيت: الشيعة (يحللون المتعة واستعارة الفروج ونكح الدبر. الشيعة يقولون بجواز التيمم على فرج المرأة الشيعية. الشيعة أصحاب الإباحية ودين الجنس. الشيعة حولوا الحسينيات إلى مواخير للدعارة والمتعة. الشيعة يحللون نكاح البهائم. الشيعة يقولون إن حفلات الجنس الشيعية حلال. الشيعة يقولون بجواز مجامعة الشيعي زوجاته على فراش واحد. الشيعة زنادقة) !!! لماذا هذا الإسفاف في التشهير ؟ لماذا هذا العفن الأخلاقي السياسي ؟ لماذا هذه الشتائم النازية الآسنة الخارجة من أكثر (المنهولات) قذارة ؟ ما من توضيح أو شرح أو تفسير عقلاني ومنطقي. يوجد سبب واحد و وحيد هو، عدم قبول الآخر المختلف كما هو، لا كما يريده الآخرون أن يكون. السبب هو غياب التسامح كفلسفة للدولة وللمجتمع. وعندما يغيب التسامح ويتم رفض الأخر المختلف، فأن (أسم) الآخر المختلف لا يصبح مهما. مرة يكون (الآخر) شيعيا ومرة سنيا ومرة قرمطيا ومرة معتزليا ومرة ليبراليا ومرة شيوعيا، ومرة من جماعة (الشراكوة) ومرة من جماعة (عجل يا ولي) ومرة كرديا وتركمانيا وإيزيديا ومندائيا ومسيحيا ويهوديا ... الخ. ما دمت تختلف معي فأنت بالضرورة على باطل وأنا بالضرورة على حق، وما دمت أقوى منك فمن حقي أن أشهر بك وأحرض على قتلك. أما (التسمية) فلا أهمية لها لأن الأدوار تتغير. وقد يصبح المقموع والمظلوم في الأمس قامعا وظالما اليوم، حالما يملك أسباب القوة المادية أو المعنوية. وهاكم التوضيح. يقول الشيخ محمد اليعقوبي مرشد حزب الفضيلة السياسي، إن ( المتظاهرات المعترضات على قانوني القضاء والأحوال الجعفرية يطالبن بإباحة زواج المثليين وتعدد الأزواج للمرأة الواحدة) وأن (رافضي القانون يحملون عقدة من الدين والتدين ويريدون الانحطاط والانفلات دون ضوابط أخلاقية وشرعية واجتماعية وجاؤوا إلى العراق بالفوضى قبحهم الله ولعنهم.) وبالتزامن وردا على تظاهرة أقامها قبل أسبوع اتحاد الأدباء في الديوانية ضد ممارسات عضو حزب الفضيلة ومحافظ الديوانية، وصف عضو المجلس الشيخ عناد الوائلي المتظاهرين (بالمخمورين).
تصريحات كهذه يجب أن تدفع العراقيين الشيعة لإعلان الحداد حزنا وندما وأسفا، لأنها دعوة صريحة لإعادة عصور محاكم التفتيش التي أقيمت لهم على امتداد العصور، لأنها تطالبهم أن يكونوا قتلة وجلادين، بعد أن كانوا شهداء وضحايا.
تصريحات كهذه هي قمع وهي شتائم قاسية جدا وليست نقدا ولا هي محاججة. ولأنها تقال في مجتمع مثل مجتمعنا العراقي، وفي ظروف متشنجة واستثنائية كهذه التي يعيشها المجتمع العراقي، فأنها تتحول من مجرد شتائم إلى دعوة صريحة لقتل عراقيات وعراقيين أبرياء، أبرياء تماما، لم يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم عبروا عن أرائهم في مسألة معينة، وفقا لما تبيحه لهم القوانين المرعية وفقرات الدستور الملزم للجميع. فهل يعقل هذا في عراق تنص فقرات دستوره على ضمان حرية التعبير، ويدير شؤونه ضحايا الأمس ؟ نعم يعقل. يعقل ألف مرة. فعندما تظل فلسفة رفض الآخر المختلف هي السائدة، وعندما يظل التغيير مجرد تغيير في أسماء من يحكم، يكون من السهولة نفي وجود الآخر المختلف الرافض لرأينا. نحتاج فقط لإيجاد المبررات وابتكار التسميات، وما أكثرها وأسهلها. وهذا الرفض للأخر المختلف ، إذا فلت من عقاله وكان أصحابه يتمتعون بقوة مادية أو معنوية، يتغول ويتسع ويصبح عقابا جماعيا عابرا للحدود، بما في ذلك حدود الانتماء للمذهب الواحد. فقانون الأحوال المدنية الجعفري الذي قدمه حزب الفضيلة لم تنتقده جهة سياسية أو آيدولوجية معينة. القانون واجه انتقادات ورفض وتحفظ من منظمات مجتمع مدني، ورجال دين شيعة ومراجع دينية شيعية وبرلمانيين وسياسيين من الشيعة، ومن وزارة شؤون المرأة. منطقيا، وقياسا على التوصيف آنف الذكر للشيخ اليعقوبي، فأن هذه الجهات كلها الرافضة للقانون (يقبحها) اليعقوبي ويلعنها، وكلها، استنادا على استنتاجاته، تريد (الانحطاط والانفلات من ضوابط أخلاقية). الشيخ اليعقوبي يعرف أن (تقبيح) ولعن الآخرين هي تهمة جاهزة ، لكنه ينسى أن كبار مثقفي الشيعة راحوا ضحيتها. أرجو أن يعيد الشيخ اليعقوبي قراءة هذه الفقرة التي أوردها صاحب كتاب (الأغاني ج 7 ص 252) عن (تقبيح) شاعر الشيعة الأكبر، السيد الحميري: ( قال حدثني التوزي قال: رأى الأصمعي جزءا فيه من شعر السيد " الحميري"، فقال: لمن هذا ؟ فسترته عنه لعلمي بما عنده فيه، فأقسم علي أن أخبره فأخبرته، فقال: أنشدني قصيدة منه، فأنشدته قصيدة ثم أخرى وهو يستزيدني، ثم قال: قبحه الله ما أسلكه طريق الفحول ! لولا مذهبه ولولا ما في شعره ما قدمت عليه أحدا من طبقته.) لماذا يتم (تقبيح) هذا المثقف الشيعي ويحرم من منزلته الشعرية ضمن الفحول من الشعراء ؟ فقط بسبب أراءه، ليس إلا، تماما مثلما يقبح الشيخ اليعقوبي كل المعارضين بسبب أرائهم إزاء قانون الأحوال المدنية الجعفري، ومثلما يصف الشيخ عضو محافظة الديوانية المتظاهرين بأنهم مجموعة من المخمورين ، فقط لأهم عبروا عن أرائهم. الشيخ اليعقوبي ينسى، أيضا، لماذا كان شاعر الشيعة الكميت يردد: (ألم ترني في حب آل محمد أروح وأغدو خائفا أترقب) ؟ أوليس ذعر الكميت بسبب آرائه لا أكثر، وبسبب غياب حرية التعبير. ويبدو أن الشيخ اليعقوبي نسى ما قاله الشاعر الفرزدق عن تخاذل يوسف بن عبد الله أمام الحجاج: ( ولو لم ينل حبل الخليفة يوسف لمج نجيعا من دم الجوف أحمر). الفرزدق يعرف أن (اختلاف الرأي) غير مقبول، وإذا أصر المخالف على رأيه يهدر دمه. الشيخ اليعقوبي يعرف بأن ما من فرقة في الإسلام حوربت وشوهت وتم الافتراء عليها مثل الشيعة. وما من فرقة في الإسلام دفعت ثمنا باهضا بسبب غياب حرية التعبير وبسبب غياب الديمقراطية مثل الشيعة. ولهذه الأسباب بالذات يجب أن تكون الديمقراطية وحرية التعبير من المقدسات عند الشيعي قبل غيره من أبناء المذاهب الأخرى، سياسيا كان الشيعي أو رجل دين. يجب أن يردد الشيعي، سياسيا كان أو رجل دين، مفردات الديمقراطية وحرية التعبير كما يردد البسملة. يجب أن يقاتل الشيعي، سياسيا كان أو رجل دين، قتالا ضاريا من أجل أن تسود الديمقراطية وتضمن حرية التعبير للجميع. الديمقراطية، وليست غير الديمقراطية، هي التي أوصلت الشيعة للحكم في العراق ونقلتهم من الهامش إلى مراكز القرار. وإنها لمهزلة كبرى أن يهاجم من يعتبر نفسه شيعيا مضطهدا، الآخرين بسبب (أختلافهم) معه، مهما كان هذا الأختلاف، لأنه أن فعل ذلك، فأنه يبرر كل المظالم التي لحقت بالشيعة، لأن ما قاله الذين أضطهدوا الشيعة ليس أكثر ولا أشنع مما قاله الشيعي الشيخ اليعقوبي بحق من أنتقدوا القانون الذي قدمه حزب الفضيلة. لكن حزب الفضيلة بعدما عجز عن إقناع غالبية العراقيين بالقانون الذي أقترحه فأنه لجأ، تعويضا عن فشله، إلى الخطاب الإقصائي المتطرف، لجأ إلى المهاترة الشعبوية الغوغائية والتشهير، لجأ إلى حيلة العاجزين عن توفير حيثيات مقنعة وحجج دامغة لما يطرحونه، فرفع شعار (الشيوعية كفر وإلحاد). وألا، ما علاقة هذا الشعار بقانون أحوال مدنية لاقى رفضا حتى من جهات دينية شيعية ؟ أقول: حيلة العاجزين وحيلة المهزوزين فكريا وحالة الذين يدفنون رؤوسهم بالرمال، لأن الأولى بمرشد حزب الفضيلة وقادته وكوادره أن يرفعوا الشعارات التالية، مثلا: ( نحن في حزب الفضيلة لن تغمض لنا عين إلا بعد معرفة من شارك في تهريب نفط البصرة واسترداد الأموال المغصوبة.) (أي صفقات للتستر على سراق المال العام لن تمر إلا على أجسادنا.) ( تسول الأطفال والعجائز في شوارع بلد يعوم على بحيرات نفطية عار علينا في حزب الفضيلة ولن ننام رغدا إلا بعد أن نغسل هذا العار.) (نطالب ممثل حزبنا في الوزارة، وزير العدل أن يحدد مهلة أسبوع واحد للكشف عن ملابسات فرار أعتى مجرمي القاعدة من سجن أبي غريب وفي حال فشله عليه تقديم استقالته.) ( ندين قتل النساء على الظن والشبهة وليس وفقا لتعاليم الإسلام وفي دولة تقودها أحزاب دينية.) ( تفشي الأمية وتسرب تلاميذ المدارس الابتدائية عار علينا جميعا.) ( بقاء العراق في قائمة الدول الفاشلة بعد عشر سنوات من تسيد الأحزاب الدينية في المجتمع والدولة خزي وعار.) هذه الشعارات، وبالإمكان إضافة عشرات مثلها، هي ما يحتاجه العراقيون، وبإمكان حزب الفضيلة، بإمكانه تماما أن يرفعها ويستميت في الدفاع عنها لأن للحزب عشرة نواب تحت قبة البرلمان وعنده مسؤولون كبار في الحكومة. لكنه لم يفعل. لماذا ؟ لأن شعارات كهذه تحتاج لشجاعة وتحتاج لجلد الذات وتحتاج لروح اقتحامية وخوض حرب حقيقية باهضة الكلفة. أما شعار (الشيوعية كفر وإلحاد) فهو هروب للأمام وخوض حرب وهمية لا وجود لها، وتنصل عن المسؤولية السياسية والأخلاقية والشرعية. ورغم كل ذلك فأن شعار (الشيوعية كفر والحاد) وتسمية (المخمورين) لمن يتظاهر من العراقيين، وإلصاق تهمة الترويج لزواج المثليين بمن يعارضن قانون تصدره الحكومة، لن تخيف العراقيين هذه الأيام. العراقيون سيضعون هذه الأتهمات داخل نفس خانة الترهات والشتائم الشنيعة التي أوردناها توا ضد الشيعة، سواء بسواء، وسيكرسون وقتهم للدفاع عن مصالح شعبهم الكبرى.
#حسين_كركوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأيتم (قطر) المالكي لعد اعتزال الصدر، انتظروا كيف ( ينهمر ال
...
-
خطاب مقتدى الصدر انتصار للدولة المدنية حتى وأن لم يعلن ذلك
-
صورة المثقف في رواية دنى غالي ( منازل الوحشة)
-
رواية (طشاري): لماذا أصبح العراقيون المسيحيون -طشاري ما له و
...
-
( هروب الموناليزا): توثيق لخراب الماضي وهلع من إعادة استنساخ
...
-
الحزب الشيوعي في عراق ما بعد صدام حسين
-
العنف ليس قدر العراقيين ولا مصيرهم الذي لا خلاص منه
-
الخارجية الاميركية تعلم العراقيين اصول الكلام : هزلت ورب الك
...
-
حتى لا يتكرر( كرسي الزيات) مرة اخرى
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|