أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - صندوق الدنيا














المزيد.....


صندوق الدنيا


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كذبة + كلاو+ طربوش خرجتم جيل مطبوش

مطبوش على مخو .!.

السحر هو الكلمة التي تخرج من أفواه البشر السحر هي القدرة على إقناع البشر بواسطة جهاز النطق اللسان والشكل والحركة أمام جمهور عاقل مرة وجمهور أهبل مرة فكلهم يشكلون ثقافة القطيع .

بدون الكذب لا تستمر الحياة لذلك هنالك نخبة من البشر تخصصت في الكذب وهم طهاة ماهرين لوجبات عديدة لتخدير وإقناع وتسيير البشر عبر التاريخ وهؤلاء هم دهانقة الزمان والمكان .

تجدهم في كل زاوية دينية : جبة عمامة طربوش غطاء للرأس ويحملون في أيديهم أدوات التزويقة سبحة خاتم صولجان ، الحقيقة الوحيدة هي عدم انفصال الحاكم عن رجل الدين فهم خدعة متكاملة للإنسانية .

إذا أردت ان تكون شريفا ابتعد عن اثنين السياسة والدين السياسي ورجل الدين ،فالخطيئة مجسدة بهم لماذا .

الأول __ عندما تعتمر الكرسي يقل حماسك لأنك جلست على العرش وهو كان سبب حماسك فالحقيقة مغلفة .

اليوم جلس فوق العرش خدم وحشم وطعام ، الامر الناهي وهذه تنطبق على كل أنواع الأنظمة الشيوعية الاشتراكية الرأسمالية, الدكتاتورية, الديمقراطية, الفاشية ,الدينية .

انه اله الحكم هل تعرفون أخطر معبود منه ، اله الحكم انه اله السياسة والذهب والمال معبود الكل .

لاتنخدعوا فالجميع يبحث عن مجده (( كلمن يحوش الناس لخبزته )) . أي كلما يبيع من لسانه من اجل بطنه ، رسالتي الانسان ما فعله الانسان لأخيه تحت أي حجة لم يفعله لا الشيطان ولا إبليس ولا الوحوش ولا الحيوانات ولا المفترسين مثلما فعل الانسان بأخيه حروب وقتل وتشريد ونعبد الرحمن ، فكيف إذا عبتم الشيطان .!.

كل من يضع عمامة او شيئا بعلامة مميزة دينية هو شيطان في جبة إنسان ، والسبب بسيط (( غير طبيعي )) (ومن الطبيعي ان يكون غير طبيعي )عندما يتقمص جسد غير طبيعي .

فهو محروم من الحياة ومتعها مثل السياسي ورجل الدين ، قبل جلوسه على العرش محروم ولهذا كل هدفه ان تكون البشرية مثله ، خلق مجتمع المحرومين .

فالأغنية حرام ، والذهب حرام ، والرياضة حرام ، والعلم حرام ، والاختراعات حرام ، والنظر للمرأة حرام ، او مصافحة المرأة حرام ، والشراب الروحي (( الخمر )) حرام ، وممارسة الرياضة الروحية الجنسية حرام ، والتأمل حرام ، والاختلاط حرام .

فاسئلكم لماذا خلق الله المرأة ، إذا كانت حرام النظر إليها ، المشكلة في سوء النية (( النظر بسوء النية )) .

عددت لكم الحرام فأرجو كم ان تعدوا لي الحلال.... فقط اللحم حلال .!!!.

السياسي ورجل الدين بلاء الأرض والزمان والمشكلة بكل غباء نتبعهم ونؤمن بورقة توضع في الصندوق ، أولا الاقتراع عبر الزمن كذبة ، الغني والمسيطر والمهيمن والقوي ويؤثر على اتباعه ، واتباعه يؤثرون على المحيط وهكذا كرة الثلج .

ثانيا ___ بعد الانتخاب لا يلتزم الفائز بوعوده التي قطعها على نفسه للناخبين ، ويمسح كلامه بمزيل الحبر والكلمات ويتبرأ منها ، فلماذا لانتعلم من التاريخ .

الإشكالية في البشر (( الحلم الفاشوشي )) نحلم ونحن نعرف الحقيقة غير تلك او هذه لهذا تستأهل الشعوب الحاكم والحكام ، وحتى الدكتاتورية والحاشية وأصدقاء الحاشية وأصدقاء اصدقاء الحاشية هم السور عند سقوط الدكتاتور ، وهم يشكلون الأغلبية المستفيدة .

كل الأنظمة خدعة ولقد ثبتت اليوم عبر الثورة المعلوماتية بان الكل يكذب ، احمر اخضر اصفر كل الألوان ، كلهم يؤمنون باله واحد هو الورقة الخضراء ، التي يتسمى الدولار ، الكل يبحث عن نفسه ، الكل يرمي سنارته لكي يصطاد تلك الورقة ليضعها ليس في فمه وإنما ليضعها في جيبه .

نحن أمام عالم بشع (( سياسي بلا ضمير وعمائم تبحث عن ضمير )) ...



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوما في البوسنة دفعت حساب عن الكلب
- إسفنجة أعلام الإسفنجة
- العشائرية منظومة اجتماعية سياسية متكاملة
- قمار وأسرار
- قصة الديك
- (( صقيع ))
- (( بسطاء في التفكير قصور في التنظير ))
- تمر ولبن ، جوز وجبن
- القرم والروليت
- الجلاد لا يموت
- آلهة واسماء
- شو هل حكي يا زكي
- قصة ظريفة
- كرسي الحلاق
- العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -
- (( الله انشاف بالعين لو بالعقل ))
- (( وجهة نظر ))
- وصية الإيراني
- العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
- (( من ربيع الفودكا ... ... إلى صيف ماكدونالد ))


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - صندوق الدنيا