هكذا شوه الفقهيه التاريخ والامم!!!

مهند رحمه محمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 08:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سبحانك كل الاشياء رضيت سوي الذل وأن يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان بديتها بالسلطان وقصدت الفقهيه فهنالك علاقة غزل اذلية بين السلاطين والفقهاء والفقهيه نبض قلب شر السلطان فهذه العلاقه لا تتلاشي الأ يخرج العوام عليهم او بوعي فهم العلاقة وكسر بوق الفقهيه الذي يعزف مويسقي حفل الشرور للسلاطين ومن هنا يظل السؤال الوجودي قائم لماذا لا يدعو الفقهاء الخروج علي الحكام أو نقض سياساتهم والامثله كثيرة فمساجدنا تذج بالمصلين والفقهاء والآمه لم أري يوما واحدا أمام أو فقهيه تحدث عن فساد الحاكم أو دعي حواريه للخروج والأبدع من ذلك لدينا مجمع فقهي يضم مجموعه من الابواق مجمل تركيز خطبهم وفتاويهم وبلاويهم في تخدير نبض الشارع بالصبر والمجالدة ما أود ان اشير اليه هنا أن هنا أن المسأله مرتبطه تاريخيا وليس هناك جديد في الامر حيث يري الأشعري الإبانة في اصول الديانة وراء الدعاء لائمه المسلمين بالصلاح والاقرار بإمامتهم وتضليل من راي الخروج عليهم التشابهه لدرجه التطابق بين الأشعري وفقهانا اليوم ففي راي الأشعري يري كل الخارجين كفرة كما يراهم فقهنا اليوم . الغزالي رفض الخروج علي الحاكم وإن كان جائرا إستنادا علي تأسيس مستحدث في الدليل بإسم وراء المفاسد وتلك كانت اول مفسدة في تاريخ الفقهه.فقهاء اخرين حرموا الخروج علي الحاكم بشرط حفاظه علي الدين وإقامه الشعائر ليس من الضرورة في عمر البشير(الرئيس السوداني ) العدل أو أقامه دولة تراعي حقوق الفرد من وجه نظر الفقهاء طبعا المهم التهليل والتكبير ورفع الشعائر(العسقلاني في شرح الباري) وبناء المساجد ودور العبادة كما أشار اليها عبد الرزاق كسبنا المصلين وخسرنا الصلاه .احمد بن حنبل يورد في مسندة ما يكرم به اكبر سفاح ابو العباس هكذا الفقهاء شاركو سفك وفتك السلاطين بإقلامهم وفتاويهم لترميم تلك العلاقه الوديه بينهم وبين السلاطين ودائما في ترميم تلك العلاقة علي حساب الفرد لترضية الحاكم كما يحدث الأن والتاريخ يعيد نفسه بلد في حاله أنقسامات دائمه كخلايا السرطانيه وضاقت علي كوارثها والفقهاء يطبلون ويمتدحون في أمير المؤمنين ولم تصدر فتوي عن طريق الخطأ عن كوارث جبال النوبه وإنتهاك حقوق الإنسان والإغتصابات في دارفور دائما الدولة الدينية تبني دولتها علي حساب الفرد المهم تكون دولة إسلامية كما رفع شعارها الإنقاذيون ولا يهم يكون هنالك مجاعات او نزعات المهم الشعارات.خلاصه الامر هكذا يمثل الإتجاه الإسلامي

#مهند_رحمه_محمدعلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات