مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 23:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خواطر لمن يعقلون - ج15
توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.
(يمكنكم الإطلاع على بقيّة مقالاتي على المدوّنة: http://utopia-666.over-blog.com )
---------------------
1.
أحمد صبحي منصور، زعيم القرآنيين (وهي هرطقة إسلامية تسعى لتجميل صورة الإسلام بطريقة إنتقائية فيها الكثير من التلاعب والكذب والنفاق)، يعتبر أن "الكفر" مرضا وأن الإيمان هو الدواء. وليس أي إيمان، بل الإيمان برب الإسلام وحده هو الدواء الحقيقي في نظره.
لن أطيل في نقد هذه الخرافة، فهي لا تنطلي على أحد. ولكنني أود أن أطرح على مختلقها بعض الأسئلة المحرجة: إذا كان الكفر مرضا والإسلام دواء هذا الداء، لماذا تستعمل إنجازات الكفار المرضى من أنترنات وكمبيوتر وغيرهما وتعيش في بلاد هؤلاء المرضى؟ لماذا لا تعود إلى بلاد الإسلام فتنعم بحياتك بعيدا عن الأمراض وأهلها؟ ألا ترى أن العالم ما كان له أن يتقدم إلا بسبب الكفار وأن الإسلام (هذا الدواء الذي تدعيه) لم يقدم للبشرية إلا الخراب، بداية من خراب العقول؟ أليس هذا دليلا على أن الإسلام هو أكبر وأخبث مرض وأن الكفر به هو أحسن دواء وأضمن سبيل لتواصل الإنسانية مسيرتها نحو المستقبل؟
2.
قال هتلر صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا اليهود من ألمانيا" (أخرجه غوبلز، حديث صحيح)
3.
"ووجدك ضالا فهدى"... أليس هذا دليلا على أن محمد كان ضالا؟ أليس هذا دليلاً على إزدراء القرآن رسوله؟ وكيف يكون رسولاً حقيقياً من كان ضالا؟
4.
الحقيقة التي ستبقى تلاحقكم أيها المسلمون إلى أن تقضي عليكم وعلى أهلكم ونسلكم وكلّ أحلامكم...
فالقرآن الذي تستشهدون به هو الذي يطلب موتكم ويحرّض على قتلكم، مثلما يحرّض على قتل غير المسلمين...
والرّسول الذي تبجّلونه هو الذي أرسى دعائم الإرهاب الذي تعاني منه أوطانكم اليوم منذ أن قويت شوكته فنسخ آيات السّلم والتّسامح والتّعايش في السّور الأولى بما جاء في السّور اللاحقة من دعوة للقتل والقتال والغزو والسّيطرة على العالم...
والإله الذي تؤمنون به هو نفس الإله الذي يطلب من الإرهابيّين المسلمين (إخوانكم في الدّين!) تقديم كلّ العالم قربانا له ويعدهم بدخول وكر الدّعارة الإلهي وبآلاف حور العين جزاء قتلكم وقتل غيركم...
أفيقوا من غيبوبة الوهم الإسلامي، فهذا الوهم هو الذي سيقتلكم...
أفيقوا قبل فوات الأوان، وأنقذوا ما تبقّى من إنسانيّتكم ودافعوا عن حياتكم ضدّ الإسلام وإرهابه...
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟