أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - السيادة وشركات الأرتزاق في العراق














المزيد.....

السيادة وشركات الأرتزاق في العراق


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1249 - 2005 / 7 / 5 - 08:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


د.عصمت موجد الشعلان
يطلق على شركات الأرتزاق مسميات مختلفة منها: شركات الخدمات العسكرية الخاصة أو الشركات الأمنية الخاصة أو شركات الحماية الخاصة، يعمل منها في العراق حوالي 200 شركة بموافقة وأشراف قوات التحالف والحكومة الامريكية، يقدرعدد افراد هذه الشركات 20 -30 ألف مرتزق مقابل 140 ألف جندي امريكي نظامي أي 1 مرتزق لكل 5-7 جندي نظامي .
يجند المرتزقة أساسا من العسكريين المتقاعدين والمسرحين من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية الذين يشكلون الغالبية من المرتزقة و من الأستراليين والفرنسيين والأيطاليين والبلغار والبولنديين، يليهم في العدد المجندين من قارة آسيا من فيجي والنيبال والفليبين والهند والباكستان ومن جمهوريات الأتحاد السوفيتي السابق، يجند في صفوف المرتزقة من قارة أفريقيا من جنوب افريقيا وأوغندا وكينيا وسيراليون، ومن قارة أمريكا اللاتينية يجند العسكريين من شيلي وكولومبيا . يفضل أن يكون عمر المجند بين 30-40 سنة وله خبرة أمنية 5 سنوات كذلك يجند كبار السن للعمل كمستشارين، يأخذ من أولياء أمور المجندين تعهد يلزمهم بعدم المطالبة بالتعويض أو التقدم بشكوى للقضاء في حالة قتلهم أو أختطافهم .

المرتزقة من حثالات البشر، أنهم خنازير يلعقون القاذورات ويدخنون المخدرات ويشربون المسكرات، ليس لهم ذمة أو ضمير، يقاتلون من أجل المال، ولائهم الوحيد لمن يدفع المال لهم ، لايعترفون بقانون أو بحقوق الأنسان أو المواثيق الدولية ، بعضهم شارك في تعذيب وقتل السود في جنوب افريقيا وتصفية الثوار اليساريين في أمريكا اللاتينية أو القيام بالأنقلابات أو الأغتيالات في كوبا وانغولا وغينيا ودول اخرى .

إن غاية وزارة الدفاع الأمريكية والبريطانية من أستعمال هذا العدد الكبير من المرتزقة متنوعة، منها السياسي ومنها الأقتصادي، فسياسيا خداع الشعب الأمريكي والبريطاني بأن عدد القوات الموجودة في العراق قليل وليس هناك حاجة لزيادة العدد والتظاهر بأن حجم الخسائر قليل وخصخصة القطعات الخدمية في الجيش الأمريكي و القيام بأعمال منافية لحقوق الأنسان والقوانين الدولية وحتى الأمريكية بأسم الشركلت الأمنية الخاصة (( التهرب من الأدانة)).

واجبات الشركات الأمنية متعددة في العراق منها: حماية المقاولين والخبراء ووكالات الأنباء والصحفيين الأجانب ، حماية الشخصيات المهمة كالحاكم المدني السابق بول بريمر والسفير الأمريكي و الشخصيات العراقية ، حماية المؤسسات والشركات الأجنبية ومكاتب الحكومة العراقية ، حماية مقرات الأستخبارات الأمريكية والأنجليزية و حماية المنطقة الخضراء ، تقوم بأمداد القوات الأمريكية والبريطانية وبقية القوات بالمواد الغذائية و الوقود و المعدات و حراسة قوافل الأمدادات العسكرية ، تقوم بصيانة و أدامة الطائرات والأسلحة المتقدمة تكنولوجيا ، تدريب الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية العراقية والدفاع المدني، حماية المنشأت النفطية وأنابيب نقل النفط والغاز، حماية محطات الكهرباء والماء، تقوم بأعمال مخابراتية وقتالية محدودة، والقيام بالأغتيالات والمداهمات لخلط الأوراق وأستمرارحالة الفوضى بهدف تجديدعقود عملها في العراق.

تختلف رواتب العاملين في هذه الشركات بأختلاف الخطورةََ التي بتعرضون لها، ففي المناطق الشديدة الخطورة يبلغ الأجر اليومي 1000 دولار ومتوسطه 500دولار في المناطق القليلة الخطورة، يتقاضى المرتزق الأبيض من بريطانيا وامريكا أعلى الرواتب، يليهم في المرتبة الثانية المرتزقة من أستراليا وأيطاليا، يلي هؤلاء المرتزقة من جنوب افريقيا وامريكا اللاتينية وفي المرتبة الرابعة المرتزقة من النيبال والفليبين وفيجي والهند والباكستان، الراتب السنوي للمرتزق الاجنبي يبلغ 120-200 ألف دولار في السنة بينما يتقاضى العراقي أذا جند في هذه الشركات 12 ألف دولار ، يبلغ أجمالي ما يصرف على الشركات الأجنبية الأمنية سنويا 8 مليار دولار تقريبا، يستقطع هذا المبلغ من الأموال المخصصة لأعمار العراق .

المفروض أن تقوم الحكومة العراقية بما يلي:
1- الغاء المرسوم الذي أصدره بريمر ((رقم 17)) والخاص بالعاملين الأجانب في العراق بعد انتقال السلطة اليها.
2- على الحكومة العراقية أن تعطي الأولوية للعراقيين بالتعاقد مع الشركات الأمنية الخاصة.
3- وعليها ان تراقب عمل هذه الشركات وتدقق في سجلات العاملين فيها لكي لا يتسرب اليها عملاء المخابرات الأجنبية.
4- ومن حق الحكومة العراقية فرض الضرائب على هذه الشركات للتقليل من أرباحها.
5- أقتصار حماية الشخصيات العراقية المهمة والمنشأت العراقية على العراقيين فقط .




#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج حاوي .. بدمك نكتب
- المجتمع المدني العراقي!! الواقع والطموح
- لجنة التيار الديمقراطي العراقية خطوة على الطريق الصحيح
- أزمة القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق
- ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الش ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - السيادة وشركات الأرتزاق في العراق