أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير














المزيد.....

حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1249 - 2005 / 7 / 5 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غادرتُ العراق بعد حرب تحرير الكويت وإجهاز بوش الأب على إنتفاضة الجنوب التي فجّرَها بعفوية غير محسوبة الفقراء والهاربون من الجيش والسكارى وإمهات المعدومين وطالبو الثأر وبعض المتدينين الحقيقيين من أصحاب( الرحمة والمغفرة) وكذلك الحفاة القادمون الى اليابسة من سكان الاهوار أو المختفون فيها إضافة الى قانصي الفرص التاريخية الذين سرعان ما وضعوا على رؤوسهم تيجان العفّة ودعوا الى نصرة الدين وإقامة جمهورية اسلامية ايرانية فرع العراق دون ا عتبار للعم بوش الأول الذي سمح بعدئذ لسمتيات وأزلام صدام ومدافعهم النمساوية بالإنقضاض على سوق الشيوخ آخر مدينة تحكمها الانتفاضة ويقتلون آخر المدافعين عنها الوطني الحرّ محمد جواد السهر الذي كان يشتري السلاح من احدى الحسينيات ليوزعه على البقية الباقية من المقاتليين
*******
لم يمض ِ سوى أشهر معدودة على تواجدنا في مخيم رفحاء السعودي الصحراوي حتى عمّتْ الفتن و الحرائق بين رؤساء العشائرمن جهة وأتباع الحسينيات ولطاميها من جهة اخرى وكان الانتصاربالطبع لرجال الدين وأنصارهم الذين سرعان ما بدأو ببث نشرات أخبار ( الجمهورية الاسلامية في رفحاء) عبر مايكرفون احدىالحسينيات الضخمة التي هي عبارة عن خيمة كبيرة الحجم منحها السعوديون لهم وكذلك للعشائر المهزومة ايضا ً في وقت سابق ،ثم باشروا(بعد استتاب الأمن وإزدهار الاقتصاد والسياحة وإنخفاض معدل البطالة )... بتحريم حلاقة اللحى ولبس البنطلون وإطالة الشعر وقاموا بحجرالنساء والاطفال وشنّ حروب أهلية صغيرة بين الفينة
والاخرى وإقامة العزاءات الدينية والبكاء على مدار السنة وعزل العزاب عن العوائل والسنّة والمسيحين عن باقي المخيم والوشايات بأصحاب الأراء الحرة واتهامهم أمام السعوديين بالشيوعية وماأدراك ما كنّه هذه التهمة في بلد الإمام عبد الوهاب بن محمد حتى مجىءمفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة ثم الحرب الكبرى مع قوات البدو السعودية اثرالقيام بحرق المركز التعليمي والطبي في ذلك المخيم القبيح .....الذي تحيطه المدرعات من كل صوب وحدب حتى يوم الخروج الاخير منه ،ذلك المخيم الذي يعد وبجدارة مثالا ً لايقبل الشك عن زيف مفهوم العروبة والدين والتاريخ الواحد .


*********


هنا في استراليا وبعد مايقرب على احدى عشر سنة من الاستيطان فيها ، يبدو لي ان هناك بعض من العراقيين الاستراليين أو العراقيين الايرانيين الاستراليين واخوتهم من العرب(اللبنيز) يتوهمون انهم يعيشون في جمهورية اسلامية في استراليا مصادرها الطبيعية (رواتب الحكومة) بينما يعتمد أقتصادها على (الكاش الاسود) اما الانتاج فهو (انجاب الاطفال )..مما يتيح لهم راحة البال والخاطر ...لذا فأن مجرد مقالة أو رأي لايروق ويعكر صفوهم بقصد أو دون قصد سيكون كاتبه أو قائله أما كافرا ً أو صداميا ًً متعفلقا ً أو طائفيا ً يعتدي على المذاهب فيهبون بإطلاق التهديدات وتشغيل خطوط الهاتف الساخن الذي يحمل اثيره الشتائم الرخيصة المجانية والتهديدات بالردود الفولكلورية أو الحضارية مثل جرجرة الناشر الى المحاكم وايقاف الاعلان في الصحيفة التى تنشر فيها الاراء والمقالات تلك.
أية غرابة فالذي لا تعجبه أراء الناس بكل انواعهم في الغرب الكافر لماذا يعيش على الهبات التي هي ضرائب تدفع قسما ً منها المومسات والمقامرون ،والذي يؤمن بفكرة تطبيق جمهورية اسلامية في بلاده ماذا يفعل في استراليا العلمانية التي لاتعتمد الدين في القانون ولا الشريعة في الدستور ،لماذالايعيش المتحمس للتمتع بالحياة الأسلامية في إيران حيث البنوك والمدارس والاسواق والمنتديات والملابس والد ولارات كلها اسلامية شرعية وقانونية حسب الدستور الاسلامي....لماذا لايذهبون يتمتعون بالدنيا التي أوجدوها وفرضوها على غيرهم ..أنتظرُ جوابا ً. ؟
********
بودي تحذير من يقوم بشتمي أن لايتجاوز ويشتم أمي لأنها سيدة علوية وحاجّة وزايرة في أن واحد وقد تحيل شاتمها الى خنزير أو ربما دجاجة.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير