أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - العشائرية منظومة اجتماعية سياسية متكاملة














المزيد.....

العشائرية منظومة اجتماعية سياسية متكاملة


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 12:10
المحور: المجتمع المدني
    



العقد الاجتماعي
روبنسن

عند بداية عصر السلالات والبشرية. يتجمع البشر حول مكان للرزق وزمان جغرافي ، ورقعة جغرافية ، وزعيم ، او قائد ، او حاكم او حكيم ، وهذا هو اصل العقد الاجتماعي واصل فكرة القوم والقومية .

التي هي تعشعش في عقل كل البشرية وأسبابها رقعة العيش الزمنية والزمان الجغرافي واللغة والدين ...!.
العشائرية الحكومات ترفضها لانها تقوض من سلطتها وتجزء قوتها وهيمنتها وليس لسبب اخر .

العشائرية نسيج اجتماعي متكامل يضمن الاتباع ويدافع عنهم ويدافعون عنه ، أسرة كبيرة ام اسمها العشيرة وأب هو كبيرهم .
قد يحدث ظلم ... وهذه طبيعة البشرية والأخطاء وسوء الحكم والظن .

وهي منظومة أمنية بدون ميزانية ، الكل عينه مفتوحة على المصلحة المشتركة وحماية الرقعة الجغرافية ، والحلال ، والعائلة ، ويتم القصاص ممن يسيء الأدب ويتجاوز الحدود ، واحترام الكبار والضيوف ومحاسبة من تسول له نفسه للسرقة والاعتداء .

اما الثأر فهي حالة إنسانية عادية كما يحدث اليوم عندما تشرد وتغتصب أرضك وعرضك ، ماذا تفعل ...؟.

الرد هو الثأر ، وما يحدث اليوم في العالم من حروب النفط ، للهيمنة والسرقة واللصوصية والاعتداء على البشر ، وتحطيم البنى التحتية ، وسرقة التراث ، ومصادرة الهوية والوطن .

ما تعتقدون سوف يحدث في المستقبل .؟. سوف تطبق قوانين حمورابي ...!. (( العين بالعين ، والسن بالسن ، والباديء اظلم )) .

علاقة دبلوماسية يحرص الجميع في المنطقة الجغرافية على إقامة علاقة مصاهرة او حسن الجوار ، أنهم حراس الحدود الافتراضية ...

اما الصورة الغربية ، القائمة عن العرب انهم كانوا يتقاتلون فهي فكرة سياسية وهذه حدثت في كل أرجاء المعمورة في الشرق البعيد ، وأوربا ، وأمريكا ، وهاهي جرائم احتلال الشعوب واجتثاث شعوب هل هي نزهة برية كانت أم نزهة ديمقراطية ...؟.

إذا حدث خلل ما او ظلم في الأنظمة الحاكمة أكثر ظلما وخللا على الأقل ، فأبن العشيرة أبنائهم مثل علاقة الابن والأب ، فهم لايقسون عليه إلا إذا تجاوز العقد الاجتماعي وتجاوز حدود العيب والعرف العشائري ، والتسبب بالضرر ، او العمل الإجرامي ، او التعرض للأعراض ، او المال ، وهكذا الدولة ، ولكن ليس بواسطة أجهزة أمنية وشرطة وسجون واعتقال وتعذيب ، وبعضها تنتهي بالإعدام ، ففي المدينة أكثر من القرية ، وذلك يوضح الخلل الاجتماعي ومعالجته .

العامل الاجتماعي النخوة والتكافل ، النخوة سمة عشائرية رائعة اختفت في المدينة ، فيقوم الجمع الصالح بمساندة الجار ، او ابن العشيرة على عمل معين ، وحتى مساعدته في بناء بيته ، او في المزرعة ، وكذلك التكافل عند الحاجة ورد الاذى عن العائلة او العوائل او العشيرة ، فهي جينة طيبة مثل الزرع والماء والشجر .

إذا كانت القوانين العشائرية اليوم لاتناسب الدول المدنية فالمجتمعات المتحضرة مع تحفظي على هذا اللفظ تحكم في البشر من خلال البنوك وكذبة وخدعة الديمقراطية وترسل أبنائهم لحروب اللصوصية وللسيطرة والمال وتأمين الأم العزيزة الكبرى .

العشائر الخط الأول للدفاع عن الوطن فهي لحمة ومجموعة عصي مربوطة إذا تفرقت ضعف الوطن ، أنها سر بقاء اللحمة الوطنية متماسكة .
وحدة العشائر هي وحدة الوطن ، وصونا منيعا من الأغراب ...!.

لايوجد نظام بوليسي في العشائر ، او أنظمة قمعية ، وطائفية ، وإرهاب ، وتحزب ، وتخريب ، ومفخخات ، ورسوم كمركية ، وضرائب أنها مضايف وضيوف وعادات وتقاليد وقواعد اجتماعية ، اما بخصوص المرأة فهذه أخلاقيتهم وتقاليدهم وقيمهم لماذا اصبح الحفاظ على شرف العائلة ، وهو متمثل في المرأة عند العرب لانها خيمة العائلة وسر بقائها ، والشرقيين كافة عيبا شرف المرأة ، وإنما اصبح التعري والدعارة تقدما وتطورا ديمقراطيا ، ماذا جنينا من النظام الديمقراطي في العالم الذي هو مزدوج في الغرب حرية ، في الشرق إرهابية ، (( في أوربا كانوا يضعون حزام العفة لم نعرف هذا في عشائرنا ، اما اليوم فالعشائر هي إحدى أشكال الحزبية في المجتمع المدني مع فارق الزمن الجغرافي .

أرقى أمة اليوم هي اليابان على الأقل هي واحدة من أرقى الامم الساموراي ابن القبيلة العشائرية هو بأخلاقية الفارس يقود الشركات العملاقة أنها ثقافة شعوب الشرق والشرق حراق ...



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمار وأسرار
- قصة الديك
- (( صقيع ))
- (( بسطاء في التفكير قصور في التنظير ))
- تمر ولبن ، جوز وجبن
- القرم والروليت
- الجلاد لا يموت
- آلهة واسماء
- شو هل حكي يا زكي
- قصة ظريفة
- كرسي الحلاق
- العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -
- (( الله انشاف بالعين لو بالعقل ))
- (( وجهة نظر ))
- وصية الإيراني
- العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
- (( من ربيع الفودكا ... ... إلى صيف ماكدونالد ))
- (( الجانب الآخر للإسلام ))
- (( مقهى على الرصيف ))
- قصة من زمن الرجولة


المزيد.....




- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - العشائرية منظومة اجتماعية سياسية متكاملة