كلية الرهبان والراهبات

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 22:09
المحور: المساعدة و المقترحات
    

إلى قداسة البابا تواضروس الثانى ................
هى مجرد فكرة أو أمنية أو اقتراح ، قابلة للعرض والمناقشة والتعديل
يواجه الشباب الراغب فى الرهبنة أو التكريس بعض الصعوبات فى قبولهم بالأديرة كرهبان ، ويترددون كثيراً على الأديرة ليقيسوا مدى قدرتهم واحتمالهم على نوال هذه البركة أو الخدمة العظيمة ، يظلون يترددون بالسنوات ويتعرضون لتجارب صعبة ،فمنهم من يرفض طلب رهبنتهم بعد هذه السنوات دون ذكر بعض اسباب الرفض من قبل رؤساء الأديرة مما قد يضيع معه حلمه فى أن يكون راهب ويفقد فرصة عمل أو تقل فرص زواجهم ، وخاصة فى البنات الى تتردد على الأديرة وتظل ترفض وتؤجل طلب الزواج ، وفجأة لا تجد دير يقبلها ، وتقع فى أتون التجارب والحيرة ما بين أن تقبل أو ترفض الزواج أو تسلك الرهبنة . وقد يكون الوضع صعباً فى حالة البنات . كما أن بعض البنات ترغب فى الرهبنة ، ونظراً للظروف الاجتماعية والعادات والتقاليد وعدم انتشار أديرتهم مثل أديرة الرهبان قد يضيع الفرص عليهم فى هذه النعمة .
لذا من الممكن أن يكون اقتراحنا بالآتى : إنشاء كلية للرهبان والراهبات المقبولين لمن يهوى التعليم وحب الدراسة . وأيضاً بها قسم لطالبى الرهبنة (الأخوة) من الشباب لمن يريد الرهبنة لتوضح لهم هذا السر المقدس وتدربهم وتختبرهم بها ، ويترددون عليها لمساعدتهم فى إتخاذ القرار ، ويكون بهذه الكلية مشرفين من الرهبان من كل دير يتابعونهم ليعرفوا ميول كل متقدم للرهبنة وتحديد الدير الذى يرغب فى الترهبن فيه ، ويبدأ الالتحاق بهذه الكلية من بعد الثانوية العامة وتكون مدة أربع سنوات تبدأ من بداية دخوله للكلية (تجارة – طب- هندسة ..) بحيث عندما ينتهى من هذه الدراسة يكون قادر على تحديد هدفه سواء الرهبنة أو الزواج.
كما يجب أن يكون هناك احتواء وقبول لمن لديهم اشتياقات الرهبنة لكن يمنعهم الشهادات الحاصلين عليها من الدبلومات والمعاهد المتوسطة ، فالله ينظر إلى القلب ، والدير الآن أصبح مثل المصنع يحتاج إلى العامل كما يحتاج إلى المهندس والمحاسب والطبيب .
إن الرهبنة فى حاجة إلى الشباب ، فى حاجة إلى أن يتواجد بها الآلآف كما كان فى القديم من الشباب الصالح والجيد حتى تنمو الكنيسة .

#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات