أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة














المزيد.....


أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقدم حزب ديني شيعي منذ تأسيسه نهاية خمسينات القرن العشرين شهد أول انقسام نهاية الستينات بقيادة أحد مؤسسيه الشيخ عبدالعزيز البدري الذي شكل «جيش الإمام». عام 1982م بعد تسلم رجل الدين محمد باقر الحكيم قيادة الجناح العسكري «فيلق بدر» من آية الله محمود الهاشمي الشهرودي وتشكيل «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» الذي يقوده حالياً رجل الدين الشاب عمار الحكيم. عام 1998 أعلن هاشم الموسوي «حزب الدعوة الإسلامية- تنظيم العراق»، ثم انشق نائب الموسوي وزير الأمن الوطني الأسبق عبدالكريم العنزي، ليشكل «حزب الدعوة الإسلامية- تنظيم الداخل»، قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة 2010، وسبق الأخير إطلاق رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري «حركة تيار الإصلاح الوطني» عام 2007 على خلفية عزوف قيادات الحزب عن تجديد الثقة به أميناً عاماً.

بدعوى ارتماء (حزب المالكي) القائد بأحضان (حزب بعث عزة الدوري) القائد السابق ولد حزب دعوة في شهر جمادي الأولى 1435هـ آذار 2014م بخوض المالكي الانتخابات على رأس قائمة باسم «حزب الدعوة» وخوض الداعي حيدر العبادي برئاسته «دولة القانون».

بيان اسم الجديدة «حزب الدعوة الإسلامية الأساس- تصحيح المسار»، خاطب «الدعاة الصادقين الثابتين على العهد الذين غادروا مقرات الدعوة احتساباً وألماً وهضماً وهم يرون قيم الدعاة الشهداء تسحق وتداس تحت حمى شهوات الدنيا وزخرفها من قبل الذين كانوا مجاهدي الأمس وقادة اليوم. ندعوكم لإعادة إحياء حزب الدعوة الإسلامية الأساس من خلال الارتباط بالدعوة الجديدة المباركة».

ورداً على تعليقات عن سوء إدارة البلاد في عهد الحزب، أعلنت التأسيسية «نحن حزب الدعوة المنشق وليس حزب الدعوة الموجود الآن في السلطة»، وأكدت «ليس فينا أحد في البرلمان أو في منصب سياسي».

وقلل قيادي في حزب «الدعوة»- جناح المالكي في تصريح إلى «الحياة» من أهمية «الانشقاق»، وقال إن «المعلومات تشير إلى وقوف الشيخ الناصري وراء هذه الحركة»، واعتبرها «سحابة صيف الهدف منها تعبئة الغاضبين من قيادات الحزب وغير المنتفعين منه في المناصب أو المكاسب الأخرى وتحشيدهم لصالح قائمته الانتخابية (كتلة التضامن الإسلامي)».
وعن نشر صور قيادات من الخط الثاني بعد المؤسسين، قال المصدر إن «الصورة التي اطلعنا عليها تضم نجل الناصري النائب محمد مهدي، والشيخ أبو عباس الدجيلي، والأخير كان ممتعضاً من زجه في هكذا موضوع، وأكد لنا أن الصورة التقطت عند زيارته الناصرية لتقديم التهاني بزواج ابن الناصري الأصغر، وكان حاضراً أيضاً رئيس الوزراء، وليس لها علاقة بأي ظرف سياسي».
ونفى التحاق «أي من قيادات أجنحة المقر العام، بزعامة المالكي، أو تنظيم العراق بقيادة الموسوي، وحتى جماعة العنزي بالمنشقين الجدد».

في بيان لاحق، عزا المنشقون، الذين وعدوا بإعلان أسمائهم «الانتفاض والتأسيس من جديد» إلى جملة أسباب: «إهمال التنظيم وكوادره وعدم الالتفات للدعاة العاملين والانشغال بالأمور الدنيوية، وإلغاء وتجميد لجنة الانضباط الحزبي التي تعتبر المراقب الدائم لضبط حركة الدعوة والدعاة، وبروز المحاور داخل الحزب القائمة على أساس المصالح الشخصية والتجارية، كذلك المحاور القائمة ليس على أساس قيم الحزب ومبادئه ولكن لأسباب عشائرية أو قرابات شخصية، والحط من قيمة الدعاة التاريخيين والمضحين والاعتماد على عناصر مشبوهة ذات خلفيات بعثية، وشيوع التكتلات والعلاقات الشخصية وتجاوز النظام الداخلي وعدم احترامه، وانشغال أعضاء القيادة بالعمل السياسي والوظيفي والتجاري والتنكر لمبادئ الإمام الشهيد محمد باقر الصدر من خلال الحصول على الأموال الطائلة بسبب وجودهم بالسلطة، وتحويل حزب الدعوة الإسلامية إلى مجاميع انتخابية تعتمد على الارتزاق. ومن أجل تعبئة أعضاء الحزب في أجنحته الأخرى وتحريضهم على الانشقاق، حاول الحزب الجديد في منشور آخر، إثارة عواطف»الدعاة».



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة التي لا يسحقها القانون الجعفري سحاقية!
- صعود وسقوط احتكارات الإنترنت
- أجلاف الجَنادريَّة الآن
- حبة كنغر لحسنة التويجري وأميره مِگرن
- طائرة بديلة لمثل {مطار بغداد} المُهَدَّد
- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
- ‘طوق العمامة’ إلى ‘أسعد البصري’
- دعايته الإنتخابية: قبض صدام في حفرته
- أقنعُ بزواج المُراسله ْ!
- أحْوالُ وَ حِيَلُ مائز مِنْ رَحْم الفواطِم
- كيف كييف؟!
- حكومة منكر ونكير الإسلامية: بنكيران على المحيط إلى المالكي ع ...
- 8 شباط - مخابرات البعث 8 آذار 1963م
- لكُلٍ أسبابه، دول كتركيا والسعودية وأفراد
- حذار مِنْ ماضي بنات آوى
- داعش شعب واحد لا شعبان !
- حصيلة الجُمُعة
- في ظلال قلم ناصر السّعيد
- لقاء وغياب رفقة القلم والألم والأمل في Colorado
- دحض Falsifiability الماضوية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة