أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجيد البلوشي - العلمانية هي الحل (1/2)















المزيد.....

العلمانية هي الحل (1/2)


مجيد البلوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 14:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن العَلمانية (بفتح العين)، في نظرنا، هو الحل الناجع لكل ما نعانيه – نحن الشرقأوسطيون عامةً والعرب-المسلمون خاصةً – من مآسي وبلاوي التطرف الديني والإرهاب والطائفية البغيضة، وهي الظواهر الناجمة عن ربط الدين بالسياسة، أي ربطه بالدولة والمدرسة. وبالطبع هناك الكثيرون من المسلمين والإسلاميين الذين لا يعجبهم هذا الطرح، بل يستنكرونه ويعتبرونه تهميشاً للدين، وهو فعلاً تهميش للدين ولكنه ليس إلغاءً للدين البتة، وهذا التهميش لا بد منه إذا أردنا أن نعيش في سلام وأمان. ثم أن أصل الدين، أياً كان هذا الدين، هو العلاقة بين الإنسان الفرد وربّه، أي بما يؤمن به هذا الفرد، ولا دخل لأحد غيره في هذه العلاقة، سواء أكان هذا الأحد فرداً أو جماعةً أو دولة أو غيرها، وإلاّ اُريقت دماء كثيرة. وتاريخ الأديان خير دليل على ما نقول. وهذا الـ"ما" الذي يؤمن به الفرد قد يكون هو الإلـه "بوذا" (عند البوذيين) أو الآلهة "فيشنو" أو "شيفا" أو "رام" أو غيرهم – وما أكثرهم - (عند الهندوس) أو "الإلـه يهوذا" عند اليهود أو "الرب المسيح" (عند المسيحيين) أو "الله" عند المسلمين أو غيره، لا فرق، فالكل يؤمن به ويعتبره هو الإلـه الحقيقي خالق هذا العالَم وما فيه، والكل يأتي بألف حجة وحجة ليثبت أن إلهه هو الحق، وإله الآخرين هو الباطل.
ولو كانت المسألة تتوقف عند حد هذا الجدال النظري بأن "ربي هو الحق وربك هو الباطل" لهان الأمر، ولكن الأمر يتعدى ذلك ليصل، وخاصةً عند المسلمين المتطرفين، إلى حد "أنني ألزمك بأن تأتمر بأمري وهو أن تؤمن بإلهي غصباً عنك، أو أن تدفع لي مالاً (جزية)، أو أن أقطع رأسك! وهم يلجأون في ذلك إلى آيات قرآنية عديدة، وخاصةً "آية السيف"، وهي الآية التاسعة والعشرون من سورة "التوبة": "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ". وهي تُسمّى أيضاً بآية "الجزية" لدى بعض المفسرين، كما أنها الآية التي تنسخ جميع الآيات التي تنادي بالسلم والتفاهم مع الآخرين غير المسلمين. فالمطلوب هنا، من وجهة نظرهم، هو تطبيق أمر الله. وهذا ما حاول أن يقوم به فعلاً الشيخ أسامة بن لادن، وكذلك فعل ويفعل جماعة طالبان و"القاعدة" وغيرهم، بل هذا ما يتمناه كل مسلم مخلص لدينه حقاً، سواء أ كان هذا المسلم معتدلاً أو متشددً أو إرهابياً.

والحق أن الفرق بين المسلم المعتدل والمسلم المتشدد أوالمسلم الإرهابي هو فرق كمّي فحسب وليس فرقاً نوعياً البتة، بمعنى آخر: إن بإمكان المسلم المعتدل أن يتحول إلى مسلم متشدد أو إرهابي في ليلة وضحاها، وذلك بشرط أن يتعمق في الآيات القرآنية، وخاصة آيات السيف، والأحاديث النبوية الداعية إلى القتال والجهاد في سبيل "إعلاء كلمة الحق"، أو أن يحضر "حلقات الفقه" أو "دراسات الفقه" التي تقام في المساجد بعد صلوات العشاء عادةً حيث تتم عملية غسل دماغ الحاضرين بسرد الآيات القرآنية المتعلقة بالقتال والجهاد ونبذ الآخر، والأحاديث النبوية المؤكّدة على هذه الآيات، وكُتب الفقهاء المسلمين المفسرة لها، وما أكثرها. وذلك بالإضافة إلى الأحاديث النبوية والكتب المتعلقة بالحلال والحرام والبدع، وبعذاب القبر وأهوال النار، وبنعيم الجنة وما فيها من "أنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لمْ يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفّى" (الآية 15 من سورة محمد) والحور العين.

وخير مثال على ما نقول هو أحد أحفاد أخينا الكبير وأبوه: فقد كان هذا الحفيد – مع حبي الشديد له - معتدلاً إسلامياً، يؤمن بالله، ويصلي صلواته الخمس، ويصوم شهر رمضان، ولم يكن له دخل في السياسة أو الدولة البتة. ولما اِلتحق بجماعة "حلقات الفقه" المقامة في المساجد، وتشرّب بأفكارهم الدينية المتشددة، فما كان منه إلاّ أن يقوم بإطلاق لحيته، وتقصير ثوبه؛ وأصبح لا يفكر إلا في الحلال والحرام، وكسب رضا لله بالجهاد في سبيله. ليس هذا فحسب، بل سافر إلى أفغانستان عن طريق المملكة العربية السعودية ليلتحق بجماعة طالبان المجاهدين لإعلاء كلمة الحق، وإقامة الخلافة الإسلامية التي ستسود العالم في اعتقادهم. أما أبوه، فقد أبدى استياءه من ذلك في أول الأمر، بل كان يستنكره أشدّ الاستنكار، متأسفاً على شباب إبنه الضائع، وخاصة عندما نُقل هذا الإبن من أفغانستان إلى جزيرة غوانتينامو. ولكن عندما اِلتحق هذا الأب بحلقات الفقه المذكورة آنفاً، وتمت له عملية غسل الدماغ، ظهر التغير في آرائه وأفكاره، فبدأ يفتخر بإبنه الذي هداه الله – في نظره - خير هداية بأن جعله يمشي في الصراط المستقيم، ويجاهد في سبيل الله. وكم كان يتمنى هذا الأب آنذاك أن يسلك إبنه الآخر نفس السلوك. ليس ذلك فحسب، بل تحوّل هو نفسه من رجل وسيم حليق اللحية جميل المظهر إلى شيخ كبير طويل اللحية، كثيف الشعر، قصير الثوب والسروال. (وأرجو ألاّ ينزعج من كلامي هذا، وهو يعرف مدى حبي واحترامي له). وهناك أمثلة واقعية كثيرة لا مجال لذكرها في هذا المقال القصير.

ونودّ هنا أن نطرح سؤالاً مهماً ونحن نتكلم عن العَلمانية، وهو: لماذا ترجم العرب كلمة Secularism بـ"العلمانية" وليس بـ"العالمانية" وهي المعنى الصحيح للكلمة تلك، أي الإهتمام بعالمنا الواقعي، في حين أن ترجمة نفس الكلمة باللغة الفارسية هي "دُنيويـت" [1]، وباللغة الاُردو هي "دُنياويت" [2]، أي الاهتمام بهذه الدنيا التي نعيش فيها مقابل "حياة ما بعد الموت"؟ وهناك تساؤل وهو: أليست العَلمانية (بفتح العين) في جوهرها هي العِلمانية (بكسر العين) نفسها، بمعنى أن القاسم المشترك بينهما هو أن كِلتيهما تهتمان بهذا العالم الذي نعيش فيه، كما أن كِلتيهما لا تنسجمان مع الدين: فالعلمانية تعتمد على العلم لتغيير هذا العالم والانتفاع من خيراته، والعلم يعتمد بدوره على العقل، أي المنطق والخضوع للتجربة القابلة للصواب والخطأ، بينما الدين يعتمد على النقل، أي النصوص الإلهية الجاهزة أزلياً والثابتة أبدياً، ولا تقبل الخضوع للتجربة أصلاً، وذلك بالرغم من إدعاء الإسلاميين بأن الإسلام ينادي بالعلم، ويجرّون الآيات القرآنية جراً وقسراً نحو العلم، وهم يلجأون في ذلك إلى تلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تَرِدُ فيها كلمة "العلم" ومشتقاتها، وكأن هذا "العلم" هو علم الكيمياء أو علم الفيزياء أو علم الهندسة ... إلخ، في حين أن "العلم" الذي تنادي به هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هو علم معرفة الله وقدراته لا غير، ولهذا كان الحديث النبوي "مَن تعلّم علماً لغير الله، أو أراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار" [3] وكذلك الحديث النبوي القائل "العلماء ورثة الأنبياء" [4] فأين هنا علوم الكيمياء والفيزياء والفلك والهندسة ... وغيرها، وهي علوم دُنيوية بحتة تتعلق بهذا العالم الواقعي الذي نعيش فيه؟

فالعلمانية هي الإهتمام بعالمنا الواقعي، كما أسلفنا، وإعطاؤه الأولوية في أعمالنا وتعاملنا، وأننا نحن – البشر – مسؤولون عن تغيير هذا العالم وتطويره والاستفادة من خيراته لصالح البشرية، باعتبارنا قمة التطور مقارنةً بجميع الكائنات الحية الموجودة على كوكبنا الأرضي. وهنا تكمن إنسانية العلمانية. وقد فعل إخواننا الغربيون ذلك فعلاً عندما تبنّوا العلمانية في دولهم الغربية عامةً والدول الأوروبية خاصةً، وجعلوا الدين مسألة تخص الشخص وما يؤمن به دون أن يتدخّل أحد في شؤونه الدينية، فلجأوا إلى العلم، ووجهوا جُلّ اهتمامهم إليه، فأنجبوا علماءً كثيرين، ومنهم، على سبيل المثال لا الحصر، إسحق نيوتن (مكتشف قوانين الجاذبية الأرضية، والميكانيكا، وتكوين الضياء الشمسي)، وماثياس شلايدن وثيودور شوان (مكتشفا البناء الخليوي للأجسام الحية)، وتشارلز داروين (مكتشف نظرية التطور)، وديمتري مندلييف (مكتشف القانون الدوري للعناصر الكيميائية)، وتوماس إديسون (مخترع المصباح الكهربائي والفونوغراف)، وغراهام بِلّ (مخترع التليفون)، وغريغور ماندل (مؤسس قوانين الوراثة)، ... إلخ. وكان الكثيرون من هؤلاء العلماء مؤمنين ومتدينين فعلاً، ولكنهم لم يجعلوا ديانتهم همـّهم الأساسي، كما نفعل نحن في دولنا العربية-الإسلامية، كما أنهم لمْ يحاولوا – مجرد محاولة – التدخل في شؤون الآخرين الدينية.

والسؤال الذي يطرح نقسه هنا هو: لماذا لا يوجد لدينا نحن العرب والمسلمون أي عالم أو مخترع استفادت منه البشرية من اختراعاته واكتشافاته، اللهم إلا بعض النظريات التي وضعها العلماء العربوالمسلمون الأقدمون، وبقيت هذه النظريات محتفظة في بطون الكتب، واللهم إلا إذا اعتبرنا قصة محاولة عباس بن فرناس الطيران في الهواء بجناحين من ريش الطيور قصة حقيقية وانجازاً علمياً كبيراً، وأن الساعة الرملية التي قدمها الخليفة العباسي هارون الرشيد لشارلمان، ملك فرنسا آنذاك، هي الاختراع العظيم.

أما القول بأن العلماء المسلمين هم الذين أسسوا علم الجبر وعلم الفلك، والدورة الدموية ... فهو قول قد يكون صحيحاً فعلاً، ولكن أين هي نتائج اختراعاتهم واكتشافاتهم العلمية؟ ولماذا لمْ يستمر المسلمون في تطويرها وتقديمها للبشرية؟ ولماذا يقومون حالياً باستيراد واستهلاك ما تصنعه وتنتجه الدول العلمانية، ونحن قابعون على أكبر مصدر للطاقة في العالم، وهو النفط، ومنذ مئات السنين؟ بل لماذا نستعين بهذه الدول العلمانية لتقوم هي بعملية التنقيب عن هذا النفط في أراضينا نحن، وتكريره، واستخدامه في سياراتنا المصنوعة في دولهم العلمانية نفسها؟ ليس ذلك فحسب، بل لماذا نجد كل ما حولنا هو من اختراع وصُنع الدول العلمانية: خذوا مثلاً آلات طباعة المصاحف، وأوراقها، وحبرها بمختلف ألوانه، أليست هي من اختراع وصُنع الدول العلمانية؟ وأيضاً مكبرات الصوت التي نستخدمها في الأذان وقراءة القرآن، أليست هي من اختراع وصُنع الدول العلمانية؟ والاسمنت الذي نستخدمه في بناء مساجدنا وبيوتنا ومرافقها، أليس هو من اختراع وصُنع الدول العلمانية؟ والمصابيح الكهربائية، والمراوح، ومكيفات الهواء التي نستخدمها في مساجدنا وفي بيوتنا، أليست هي من اختراع وصُنع الدول العلمانية؟ وكذلك الثلاجات، والسيارات، والدراجات، والسفـُن، والطائرات، وأجهزة الراديو، والتلفزيونات، وأجهزة التصوير، وأجهزة الكمبيوتر، والهواتف المنزلية والهواتف النقالة ... و ... و ... و ... ، أليست هي كلها من اختراع وصُنع الدول العلمانية؟ أليست هي كلها لأجل تسهيل معيشتنا، نحن البشر، في هذا العالم الواقعي الذي نعيش فيه، هذه الدنيا التي نراها أمام أعيننا ونحسّ بها؟

ماذا نريد أن نقول؟ نريد أن نقول: يا ناس، كونوا عَلمانيين، أي اهتموا بعالمكم المادي هذا الذي يعيش فيه كل منكم مدةً زمنية تتراوح بين 70 و80 عاماً في المتوسط، مستثـنين هنا الحوادث والحالات الطارئة التي يموت فيها الإنسان، واجعلوا الدين - أيـاً كان هذا الدين - أمراً بين الشخص وربّـه، أي بين الشخص وما يؤمن به، وحاولوا إبعاده عن الدولة والمدرسة، وهو خير لكم وللبشرية جميعها.

نتوقف عند هذ الحد، وسنكمل موضوعنا في وقت لاحق.
______________________
هوامش:
[1] فرهنـگِ معاصر، هزاره، در يك جلد، علي محمد حق شناس، حسين سامعي، نرگس انتخابي، تهران، 2007م.
[2] The Standard English Urdu Dictionary, Baba-e-Urdu Dr. Abdul Haq, New Delhi, 1981.
[3] الفكر التربوي العربي الإسلامي – الأصول والمبادئ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة البحوث التربوية، تونس، 187، صفحة 373.
[4] نفس الهامش السابق، ص 372.



#مجيد_البلوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية هي الحل (2/2)
- المرأة وطغيان الرجل
- ومات شارون الطاغية بعد أن حقّق ما كان يريده بنجاح!
- ليس كل مَن يدّعي الإسلام صادقٌا!
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 8)
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 7 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 8 - 6 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (5 - 8 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (4 - 8)
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (3 - 8)
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 2 - 8 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 1 - 8 )


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجيد البلوشي - العلمانية هي الحل (1/2)