داود روفائيل خشبة
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 14:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عمرو موسى: "لا أستبعد قبول السيسى عودة الإخوان للسياسة إذا التزموا بالدستور." (الشروق، 13 مارس 2014).
ملاحظة أولية: عمرو موسى لا يطلق الكلام على عواهنه، فقربه من السيسى أمر معروف ومكانته وخبرته تجعلنا نستبعد أن يتطوع بتصربح كهذا دون سندز
هذا بتيح لنا أن نسأل: على أى أساس يقبل السيسى عودة الإخوان للسياسة؟ على أساس أنهم حزب سياسى؟ رغم أنه حزب يقوم على الدبن؟ أم يا ترى لأنه حزب يقوه على الدين؟ أم المقصود أن بعود الإخوان على أساس ما كانوا يدعونه من أنهم جماعة دعوية؟ وفى هذه الحالة نسأل: ما شأن الجماعة الدعوية بالسياسة؟ وكيف يتسق كل هذا مع إغلان الدولة اعتبار جماهة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟
أما إذا كان المقصود السماح لأعضاء الجماعة، بوصفهم مواطنين فرادى، بممارسة حقوقهم المدنية، وبصرف النظر عن أن صياغة العبارة تكون مضللة وخادعة، فهذا أمر لا يحتاج تصريحا ولا بيانا، إلا إذا كان القصد كسب أعضاء الجماعة لجانب مرشح للانتخابات الرئاسيةـ ويكون هذا عملا أقل ما يقال فيه أنه فعل معيب.
معذرة إن بدت كلمتى هذه من صغائر الأمور، فنحن مقبلون على انتخابات أثـْقِلت كفة الميزان فيها مًسْبَقا بما يتنافى مع مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، فيحق لنا أن ننتبه وننبّه لللصغائر، وما أكثر ما نبتلى به من الصغائر.
القاهرة، 13 مارس 2014
#داود_روفائيل_خشبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟