أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - الله ذو انتقام...يا عبد المنتقم














المزيد.....


الله ذو انتقام...يا عبد المنتقم


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله ذو انتقام...يا عبد المنتقم

القرآن يعج بالآيات التي تثبت أنه ليس من كلام الرب في شيء.
من هذه الآيات ما يتعلق بصفات لا تليق برب الكون:

(و الله عزيز ذو انتقام) الآية4 من سورة آل عمران.
(و الله عزيز ذو انتقام) الآية 95 من سورة المائدة.
(إن الله عزيز ذو انتقام) الآية 37 من سورة إبراهيم.
( أليس الله بعزيز ذي انتقام) الآية 37 من سورة الزمر.
(إنا من المجرمين منتقمون) الآية 22 من سورة السجدة.
(فانتقمنا منهم) الآية 25 من سورة الزخرف.
(فإنا منهم منتقمون) الآية 41 من سورة الزخرف.
(إنتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين) الآية 55 من سورة الزخرف.
(إنا منتقمون) الآية 16 من سورة الدخان.



الإنتقام صفة من صفات البشر، لأنه يريد من وراء ذلك الفعل إعادة الإعتبار لنفسه عندما يحس بأنه قد تعرض للظلم من طرف المعتدي.
الإنتقام كصفة لا يليق بالرب أن يتباهى بها و كأنها من الصفات المحمودة.
رب الإسلام يضع نفسه هنا في ورطة: فهو يقدر الأقدار، و يكتب على كل فرج إسم ناكحه، و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله، و يضع نفسه في وضع المظلوم الراغب في الإنتقام لنفسه.
ثم يدخل في صراع مع ذاته المقدسة لكي ينتقم من مشيئته...

قل لي بالله عليك إلاهي كيف لي أن أفهمك؟
ثم، لو كانت هذه الصفة محمودة لذا المسلمين و يستحسنون أن الله يتخلق بها، فلماذا لم نسمع أبداً بمسلم يدعى "عبد المنتقم" على طول التاريخ الإسلامي و عرضه؟؟؟
هل يتحاشى العبد صفة الإنتقام لينسب عبوديته إليه بواسطتها؟؟؟
و تصوروا معي مسلماً يسلّم بطاقته لشرطي المرور، فيجد عليها إسمه الثلاثي: عبد المنتقم عبد المضل الماكر...

نحن إذن أمام إله من صنع مخيلة محمد و من أعانه على كتابة القرآن.
إله محمد يعكس شخصيته و العكس صحيح.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو بعثت خديجة بعد الهجرة ...ماذا كانت ستقول للنبي
- لماذا يطمح الإنسان للأبدية؟ هل الأبدية حقيقة أم أسطورة ؟
- الحق في الحياة لا يليق بالرب سحبه منك
- خير أمة تقتات على منجزات الغير من الأمم
- سوف تدخل للجنة رغم أنفك و إلاّ قتلتك.
- رحلة في الخواء
- يوم في زيارة جنة الإسلام
- ماذا لو لم يكن لهذا الوجود إله ؟
- لو لم يكن محمد...كيف سنكون بعده؟
- عودة النبي محمد لعصرنا الحاضر
- قل لي -ماذا ستقول لربك يوم القيامة- ؟
- كوسمولوجيا: كم هو صغير كون إله الإسلام
- ميتافزيقيا: لماذا لا يعلن الرب عن نفسه في هذه الدنيا، و تنته ...
- المرأة المقهورة بآيات القرآن
- كلنا وحوش
- رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل
- -الورطة المحمدية- أو لماذا لم يتبع محمد تعاليم موسى و المسيح ...
- ورطة - القرآنيين-
- وزن الكرة الأرضية
- دفاعا عن الشيطان


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - الله ذو انتقام...يا عبد المنتقم