أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - رجال الدين والسياسة!!!!!!!!














المزيد.....

رجال الدين والسياسة!!!!!!!!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 18:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الامور المالوفة في مجتمعاتنا الشرقية بشكل عام والعراق, واقليم كوردستان بشكل خاص ,هو الالتجاء الى شيوخ العشائر وشيوخ الدين لحلحلة مشاكلهم العامة والهامة ومنها الحساسة ,وهذا يرجع الى طبيعة العلاقات الاجتماعية والعادات المسيطرة على مسيرة حيواتهم,اما ان يلجاء كبار الساسة لحل اهم القضايا المتعلقة في امور الدولة السياسية منها والامنية فهذا امر مثير للاهتمام,وما لفت انتباهي للامر قبل ايام,عندما نشر خبر عبر صفحات الفيسبوك منقولا من الصحافة العراقية والكورديةوهو:ذهاب مجموعة من شيوخ الدين الاسلامي من السنة من اقليم كوردستان العراق ,الى مناطق الجنوب من العراق للقاء عدد من شيوخ الحوزات الشيعية ,(اقول شيوخ وليس علماء كما يدعون,لانه لاعلاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالعلم غير حفظهم لبعض من ايات القران الكريم,فالعالم يكون مختصا بعلم من العلوم كالفيزياء والكيمياء والفلك وغيرها,مع المامه بالعلوم الاخرى)فهل وجدنا شيخا دينيا او راهبا دينيا مختصا في احدى هذه العلوم,لااعتقد ذلك !!!!!!!!!وان وجد فقد عدّّ في عداد المفقودين لاتهامه بالزندقة والالحاد والهرطقة).
كما ذكرت لقاء هؤلاء الشيوخ كان بقصد التقارب والتفاهم بين حكومة اقليم كوردستان بقيادة السيد مسعود البارزاني وبين حكومة بغداد بقيادة نوري كامل المالكي,مااثير عجبي بالامر هو ان هؤلاء الشيوخ من المذهبين انفسهم ومن سبقوهم ومنذ اكثر من 1400 سنة لم يقدرو التقارب بين المذهبين الاسلاميين الرئيسين الشيعي والسني,فكيف لهم ان يقاربوا بين اطراف سياسية متنازعة ؟اذكر انه سئل يوما احدى الصحفيات *الشيخ يوسف القرضاوي*وهو احد شيوخ المسلمين السنة الكبار حول هذا الامر,وهو:لماذا لاتقومون انتم كشيوخ كبار للمسلمين بالتقارب بين المذهبين الشيعي والسني,وليكن المبادرة من طرفكم؟جوابه كان:سيدتي ,كيف يمكننا التقارب ونحن نكتب اليهم (اي الى جماعة المذهب الشيعي)*عليّ* رضي الله عنه,وهم يردون علينا* عمر* لعنة الله عليه.ان هؤلاء انفسهم ومنذ اكثر من 1400 سنة لم يستطيعوا ان ينبذوا العنف ويقنعوا هؤلاء الارهابيين والجهاديين بان قتل النفس حرام كما هو مذكور في القران الكريم,ولم يقنعوهم على ان يكفوا من اراقة الدماء بل ان قسما من هؤلاء المشايخ يشجعوهم في السر والعلن,منذ اكثر من 1400 سنة لم يقدموا للعالم شيئا ملموسا,وتطورا علميا يتباهى بها المسلم امام العالم,غير بعض من الفتاوى رخيصة الثمن,وكان اخرها والتي اثارت ضجة عالمية بتحليل اغتصاب الاطفال ذو التسع سنوات حسب جماعة يسمون انفسهم بالجعفريون في العراق!!!!فاذا كان المبادرة للقيام بالصلح بين الاقليم والمركز من الشيوخ ,اقول لهم شكر الله سعيكم!!فالافضل لكم ان تبقوا في دور العبادة وتنشروا تعاليم الدين الاسلامي!واتركوا الامور السياسية للساسة,لان البيت الاسلامي يحتاج الى توحيد المذاهب والطوائف والعقائد وووووكل يدعي بانه الحق من عند الله والباقي باطل,حتى تاه المسلم اي السبل يسلكه للتقرب الى الله !!!!....., وحل احزاب الاسلام السياسي التي باتت تشكل خطرا على الاسلام نفسها ,ونبذ الارهاب والارهابيين والجهادييين...اذا" الاعباء على اكتافكم كثيرة عليكم تنفيذها اولا ,وانت لاتدخلوا الدين في الساسة لاننا نخشى بتدخلكم تدوم الفرقة ولايتم الصلح لاكثر من 1400 سنه قادمة,وهذا ظلم بحق الشعب المظلوم والمغلوب على امره,اما اذا كنت المبادرة من قيادة الاقليم الكوردستاني ,فهذا يعني اننا في طريقنا الى الرجوع اربعة عشر قرنا وليس الى الكونفدرالية المنتظرة!!فعندما يتسيس الدين ,ويصبح بيوت الله مقارا للاجتماعات الحزبية بدلا من العبادة ,ويصبح الشيخ هوالسيد المسؤول ويدخل من الباب ,يهرب الدين من النافذة !!!!!.



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاق والارهاب
- مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير
- تركيا وديمقراطيتها المزعومة
- الكوردايه تي:هو ان نكون اصدقاء لا اخوة اعداء
- مهزلة المهازل
- عيد نوروز هو تدمير في نظر شيوخنا!!
- فضائياتنا الكوردية والعالم!
- هل جاءالاسلام ليحرر المراة من قيود العبودية؟
- المبدع في المجتمع المتخلف,كانعكاس صورة القمر في البركة العكر ...
- هل تعرفون امثال هؤلاء؟!
- سيد عليّّ ّ ,وخادم لغيري!!
- الpkk هو حجة لاحتلالنا !
- الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام
- من المسؤول عن اسقاط الجنسية العراقية من المواطنين في المانيا ...
- تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!
- وليمة لكلاب البرية,ووليمة لتماسيح البحر!
- امريكا والهدايا!!!
- انصتو ولاتتكلموا!!!!!
- شيوخ وعلماء,ام قصاص مقلدون!!!
- شهر رمضان وحرية الانسان والاديان


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - رجال الدين والسياسة!!!!!!!!