|
رأيتم (قطر) المالكي لعد اعتزال الصدر، انتظروا كيف ( ينهمر الغيث) حمما على رؤوس الصدريين
حسين كركوش
الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 12:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حسين كركوش
رأيتم ( قطر) المالكي بعد اعتزال الصدر، أنتظروا كيف (ينهمر الغيث) حمما على رؤوس الصدريين
يقولون أول الغيث قطر ثم ينهمر. وقد شاهد العراقيون كيف نزل مبكرا جدا (قطر) السيد المالكي ، لا على رؤوس الصف العاشر من قيادة التيار بل على رأس زعيم التيار نفسه السيد مقتدى الصدر. ففي مقابلة معه أجراها التلفزيون الفرنسي، ولم يمر حتى أسبوع على اعتزال الصدر الحياة السياسية، أخرج المالكي خنجره السياسي وراح يطعن أمام الجميع الزعيم السابق للتيار الصدري حتى أدماه. فقد طلب المالكي من الشخص الذي أجرى المقابلة أن لا يذكر، أصلا، أسم السيد مقتدى وأن يذكر أي شخص آخر، لأن الصدر، كما قال المالكي، لا يستحق أن يذكر أسمه إذا صار الحديث عن السياسة في العراق. وقال المالكي إن السيد مقتدى (لا يفهم بأصول العملية السياسية، والدستور لا يعني شيئا عند مقتدى الصدر وهو لا يفهم قضية الدستور، وان ما يصدر عن مقتدى الصدر لا يستحق الحديث عنه.) إذا تحدثنا بلغة (السياسة) وحدها فأن السيد المالكي لم يبتعد كثيرا في تشخيصه. السيد مقتدى الصدر عندما كان يلقي خطاب التنحي، مثلما كان يلقي كل خطاباته السابقة، كان يردد مع نفسه (هيهات منا الذلة)، بينما كان السيد المالكي أثناء المقابلة التلفزيونية، بل منذ بداية عهده بالحكم ، يردد مع نفسه (هيهات منا الخسارة السياسية). السيد مقتدى الصدر يخوض غمار السياسة وهو يقرأ (دعاء كميل)، أما السياسي المالكي فيقرأ كتاب (الأمير). وهذا هو الفرق الجوهري بين رومانتيكية مقتدى الصدر وهو يمارس (هوايته) السياسية وبين ميكافيلية المالكي وهو يمارس (حرفة) السياسة. الفرق بين مقتدى والمالكي هو أن مقتدى يرفض سياسة معاوية جملة وتفصيلا، بينما يرفض المالكي سياسة معاوية فقرة فقرة، حتى إذا وصل (شعرة معاوية) فأنه لا يرفضها،أي لا يقطعها، كأي سياسي محترف في العالم. لكن، ماذا يعني كلام المالكي في المقابلة التلفزيونية ؟ هو يعني، بكل وضوح، أن التيار الصدري، ليس بزعامته فقط، وإنما بجميع قادته وكوادره وقاعدته الشعبية، كانوا مجرد (فارزة) لا أهمية لها في (جملة) الحياة السياسة، أن أبقيتها لا تضر وأن حذفتها لا يتغير معنى الجملة، أو أنهم (زائدة دودية) في جسد العملية السياسية في العراق، لأنه إذا كان (زعيم) مجموعة لا يعرف شيئا فمن المنطقي أن يكون أتباعه مثله. المالكي، هنا، لم يسر على هدى استراتيجية عنتر بن شداد القاضية بضرب الضعيف حتى يخاف القوي، وإنما بضرب (الرأس) فترتعب كل أوصال الجسد الصدري. هل سيتردد المالكي، بعد الآن، أن يوجه سهامه نحو أي قائد من قادة التيار الصدري، وها هو ينقض على قائدهم ويمزقه أربا أربا على مرأى ومسمع العراقيين ؟ المفارقة الدراماتيكية هي أن قادة التيار الصدري امتنعوا عن التعليق ولم يردوا على المالكي وهم يشاهدونه يحفر قبورهم السياسية أمامهم، ولم يرد أي واحد منهم على أشنع شتائم سياسية قيلت حتى الآن بحق (أبن الليث الأبيض)، اللهم ألا السيدة مها الدوري والسيد حازم الأعرجي، وبعض تظاهرات هنا وهناك. وهل يخشى المالكي بعد اليوم (صولات) الدوري و (جولات) الأعرجي ! وهل يخشى المالكي تظاهرات الصدريين، بعد أن رفع رأس قائد التيار و( ابن الليث الأبيض) على رمح سياسي وعرضه مضرجا بالشتائم السياسية للجميع على شاشة التلفزيون ! المالكي يدرك أن الإرث الصدري لم يعد سلاحا فعالا بعد عشر سنوات من انطلاق العملية السياسية في العراق. هذا الإرث (كان) سلاحا سياسيا فعالا في عام 2003 لتعبئة قسم كبير من الشيعة ودفعهم للمشاركة في العملية السياسية، أو في سنوات تشكيل المالكي لوزارته الأولى والثانية، أو عندما استخدم المالكي القوة الصدرية لدعمه إزاء منافسيه في الأحزاب الشيعية، أو قبل اعتزال السيد مقتدى للاستفادة من قوة التيار الصدري في الانتخابات القادمة، وتسهيل المناورات المالكية المستقبلية. أما الآن فالمشهد السياسي العراقي تغير بالكامل. الآن يقود السيد المالكي، وحده وبدون منافس، الدولة والحكومة والجيش والثرة البترولية والمال السياسي، وأكتنز المالكي مهارات سياسية نظرية وعملية، وعرف عن كثب دروب السياسة، وخبر رجالاتها، وأطلع على أسرارهم وخفاياهم، وحفظ عن ظهر قلب نقاط ضعفهم، وعرف كيف ومتى تقام التحالفات السياسية، وكيف يصبح عدو الأمس حليف اليوم. يندهش بعض مراهقي السياسة وهواتها من مبادرة السيد المالكي لإعادة الاعتبار لسياسي مثل السيد مشعان الجبوري، أو تقريبه ودعمه لسياسي مثل عزت الشابندر وجعله مفاوضا بأسمه، أو إعادته لضباط سابقين في الجيش العراقي، أو تحالفه مع عدوه السابق أبي ريشة. المنتقدون هولاء يذكرون المالكي بأن السيد مشعان كان يشتمه شخصيا ويهاجم العملية السياسية جملة وتفصيلا، ويذكرونه أن السيد عزت الشابندر كان قد كال الشتائم القاسية بحق حزب الدعوة وتجربة حكم الأحزاب الإسلامية كلها، ويذكرونه أن ضباط الجيش السابق المعادين للخدمة كانوا بعثيين، وأن السيد (أبو ريشة) كان قد أصطف مع الذين كانوا يعتصمون داخل خيمة الأنبار قبل العمليات العسكرية الأخيرة. وكأن المالكي يجهل هذه الحقائق ولا يعرفها !! المالكي يعرف مشعان الجبوري جيدا ويحفظ شتائمه عن ظهر قلب، هو يعرفه أكثر من غيره، لأن المالكي هو أول من هدد السيد مشعان الجبوري بفتح ملفات يعرفها عنه عندما كان الأخير عضوا في البرلمان. والمالكي ليس غافلا عن مواقف الشابندر وانتقاداته العنيفة ضد حزب الدعوة وكل القوى الشيعية السياسية، خصوصا وصفه لقادة حزب الدعوة بأنهم مجموعة من المتخلفين والأغبياء. المالكي يحفظ جيدا شتائم الشابندر ضد رفاقه في حزب الدعوة، وربما هو الذي دفع الشابندر ليقول ما قاله حتى يظهر المالكي وحده من يستحق أن يقال عنه (خلقت مبرأ من كل عيب – كأنك قد خلقت كما تشاء). والمالكي يعرف جيدا فلان وعلان الذين كانوا يناصبونه العداء. لكنه قربهم لأنه (سياسي) والآخرون الذي تفاجأوا وعابوا عليه ما فعله، هم أما (روزخونية) لا يفقهون شيئا في السياسية، أو مجموعة (دراويش) أو يريدون إحراجه لأهدافهم الخاصة، وأحزنهم أن يبادر المالكي، وليس هم، لعقد صفقات كهذه. مرة، وفي اجتماع (ما يزال شريطه موجودا على الانترنيت) ضم المالكي ومجموعة من الإعلاميين الليبراليين ، سأل واحد منهم المالكي: وماذا بشأننا نحن الليبراليين الذين نشكل الأكثرية ؟ لم يغضب رئيس حزب الدعوة الإسلامية من السؤال ولم ينزعج أبدا، وكل ما قاله: لا، لا نحن الإسلاميين الأكثرية. أي، أن المالكي لم ينظر لليبراليين مثل كمية مهملة، كما كان يفعل في بداية العملية السياسية. نسأل: هل كان بالإمكان لو عدنا للوراء أي لبداية العملية السياسية، أن يقول المالكي الكلام نفسه بحق الليبراليين ؟ يقينا لا. فالمالكي نفسه، وفي خطاب سبق لقائه المذكور مع الإعلاميين، كان قد وجه نقدا مرا للعلمانيين، وشرح بمباهاة كيف أن حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه، كان قد وضع حدا لنشاط العلمانيين ! تتغير مواقف المالكي مع تغير الظروف والمستجدات، وهو، مثل جميع السياسيين في العالم، لا يقدم على شيء ألا بعد أن يجس نبض الشارع. في أوربا، مثلا، وعند اقتراب انتخابات رئاسية أو محلية، يبدأ قادة اليمين المعتدل بشن هجوم كاسح ضد تواجد المهاجرين الأجانب، طمعا في كسب أصوات ناخبي اليمين المتطرف، بينما يعلن قادة اليسار سياسة متسامحة ومتعاطفة مع المهاجرين الأجانب للفوز بأصوات من يحق لهم التصويت من أبناء المهاجرين. وهكذا يفعل المالكي. المالكي لا يخشى (العلمانيين) ولا يخشى التحالف الكردستاني ولا يخشى نشاط الزعامات السنية، لسبب واحد ووحيد هو، أن هولاء جميعا لا يلعبون مع المالكي على ساحة واحدة ولا يتنافسون معه على كسب جمهور واحد، وحتى إذا خاض معهم مباراة فأنها تظل مباراة ودية. المالكي يخاف ويرتعب من الاحزاب الشيعية السياسية ألف مرة أكثر من كل الجماعات والأحزاب الأخرى غير الشيعية، المدنية والدينية، العربية والكردية، لأنه يخوض ضد هذه الأحزاب الشيعية مباريات تسقيطية، الفائز فيها يحصل على كأس الكؤوس (رئاسة الوزراء)، وهو يلعب معهم على نفس الساحة الشيعية ويتنافس وإياهم على كسب نفس الجمهور الشيعي. ويتذكر الجميع كم دماء غزيرة سالت خلال تلك المباريات التسقيطية في البصرة والنجف ومدن أخرى. والجميع يتذكر، أيضا، كيف كان المالكي حزينا وخائبا وهو يعلن أن حلفاءه في الائتلاف الشيعي هم الذين وقفوا ضد تمرير قانون البنى التحتية في البرلمان، والجميع يتذكر، كذلك، كيف أن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، السيد عمار الحكيم قدم فبل أسابيع مبادرة لحل مشكلة الأنبار، وكيف رفضها المالكي قبل أن يحتويها وينفذ أكثر بنودها ليحرم عمار الحكيم من تجييرها لنفسه وللمجلس الأعلى، ويتذكر الجميع أي مرارة كان يتجرعها المالكي وهو يشهد أنضمام مقتدى الصدر للمشاركين في مؤتمر أربيل الذي عقده أصحابه لنزع الثقة من وزارة المالكي. هذه بعض من مباريات تسقيطية خيضت بالسلاح الأبيض والأحمر والأسود بين المالكي وبين (أشقائه) في التحالف الشيعي. والآن، ها هي مباراة كبرى يفوز بها المالكي بالضربة القاضية، ليس لعجز عند خصمه، ولكن لأن هذا الخصم أنسحب عن المباراة بطوع أرادته وقرر أن لا يحضر الحلبة. فهل سيرحمه المالكي ! ؟ تاريخ الصراع الحزبي في كل مكان وزمان، وخصوصا في التاريخ الإسلامي، لا يؤكد ذلك. بل أن الواقع العراقي هذه الأيام لا يؤكد ذلك. فالمالكي يعرف أنه إذا أمعن كثيرا في ضرب التيار الصدري فستصفق له جماهير كثيرة، قسم منها يفرح شماتة لأن التيار أذاقهم مر العذاب في السنوات السابقة، وقسم أخر ينتمي لأحزاب ينافسها التيار. والغالبية العظمى من ضحايا التيار هم من الفئات الحضرية والبرجوازية المتنورة والمناصرين للدولة المدنية، وهم لن يتوقفوا كثيرا عند التهم التي قد يسوقها منافسو المالكي بأنه شق الصف الشيعي أو أبتعد عن المرجعية أو تنكر لتعاليم حزبه في التشدد الديني. العكس هو الصحيح. فبعد كل ما حدث ويحدث على أيدي الأحزاب الإسلاموية من نكبات خلال السنوات العشر، فأن مناهضي هذه الأحزاب الدينية السياسية، وهم الأكثرية الساحقة من العراقيين، سيفرحون وسيؤيدون المالكي. لكن المالكي لن يتبع سياسة أستئصالية مع التيار الصدري، وخصوصا الجماهير العريضة. فهو، من جهة سيتودد إليهم وسيقول لهم، نحن وإياكم أشقاء خرجنا من رحم واحد هو الرحم الصدري وسيغريهم بالوظائف والامتيازات، وسيغازل هذه الجماهير لإبعادها عن أحضان الأحزاب الشيعة المنافسة، بعد أن بدأت هذه الأحزاب تفتح أحضانها منذ الآن لتضم ما تستطيع من هذه الأعداد وكسب أصواتهم في الانتخابات. وبموازاة ذلك سيسعى المالكي (لتسقيط) ما أمكنه من قيادات التيار إذا وقفوا في طريقه وألبوا القواعد الصدرية ضده. ولن يتوانى المالكي من فتح نار جهنم ضد من يتمادى من هولاء القادة، ولن يمنعه شيء. وربما سنشهد في الأيام القريبة القادمة (صولة فرسان) مالكية جديدة ضد بعض رموز التيار الصدري وكوادره، ليس على غرار صولة البصرة إنما ستصل هذه المرة لمرحلة تكسير العظام، واستخدام كل الأسلحة. والمالكي لا يحتاج لمن يعلمه كيف يتم تكسير العظام. يكفي أن يتصفح المالكي (موسوعة العذاب) للقاضي عبود الشالجي، و يكفي أن يختلي المالكي دقائق مع نفسه ويتمعن في تاريخ الصراع السياسي في الإسلام، فيستعرض صور الرؤوس المقطوعة والعيون المسبولة والذين أسقطوا من شاهق والذين وضعوا في تنور مملوء بالمسامير، واللواتي وليس الذين، علقت أجسادهن وضربن في مواقع غامضة من أجسادهن في عمليات انتقام بشعة وهن أمهات خلفاء عزلهم منافسوهم في الحكم. يكفي المالكي أن يتذكر تاريخ الصراعات السياسية منذ الأيام الأولى بعد وفاة الرسول وحتى يومنا هذا. أخشى ما نخشاه ونحن نختم هذه السطور هو أن يستنتج قراء بأننا مع المالكي دون قيد وشرط، أو أننا نعتبره (المنقذ) الذي سيملأ الأرض عدلا. نحن نتحدث عن تفاصيل ستحدث لسيناريو شاهدنا بدايته.
#حسين_كركوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطاب مقتدى الصدر انتصار للدولة المدنية حتى وأن لم يعلن ذلك
-
صورة المثقف في رواية دنى غالي ( منازل الوحشة)
-
رواية (طشاري): لماذا أصبح العراقيون المسيحيون -طشاري ما له و
...
-
( هروب الموناليزا): توثيق لخراب الماضي وهلع من إعادة استنساخ
...
-
الحزب الشيوعي في عراق ما بعد صدام حسين
-
العنف ليس قدر العراقيين ولا مصيرهم الذي لا خلاص منه
-
الخارجية الاميركية تعلم العراقيين اصول الكلام : هزلت ورب الك
...
-
حتى لا يتكرر( كرسي الزيات) مرة اخرى
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|