|
كيف يحجب القرآن الرؤية؟ (2)
محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 13:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إلى كل من اعترضَ على المقال المعنون "كيف يحجب القرآن الرؤية؟" وأثار أسئلةً تبدو منطقيةً، وهذا حقه، لاحِظْ أنكَ تُحاجج بالنقل وأُحاججكَ بالعقل، تستند إلى القرآن وأستند إلى المحاكمة العقلية. ولا يمكن، عقلاً ومنطقاً، أنْ تكونَ محاكمتي خاطئة لمجرَّد أنها تخالف عقيدتَك.
1- الاعتراض 1: نعم، كتاب الله (القرآن) لم يحَّرف، والدليل: أنَّ جميع المسلمين، مذاهب وأعراق ولغات، كتابهم القرآن واحد، وهذا من نتاج تعهد الله بحفظه.
الرد: تقول إنَّ القرآن لم يُحرَّف. وموضوع المقال ليس تحريف القرآن. هذه مسألة أخرى يمكن تناولها لاحقاً. يمكن الاطِّلاع بهذا الخصوص على ما كتبه محمد عابد الجابري مثلاً. لا يهم إنْ كان القرآن قد تحرَّف أم لا. نقدُنا يتناول القرآنَ الحالي بغض النظر عن تحريفه أو عدم تحريفه أو كيفية وصوله إلينا. أما دليلك على عدم تحريف القرآن بأنَّ نُسَخَه موحَّدة في العالَم الإسلامي (ولهذا أسبابه السياسية) فهذا ليس دليلاً تاريخياً أو عِلمياً على أنَّ النسخة الحالية مطابقة لنسخة محمد. فأي كتاب رائج هو نفسه في جميع المكتبات فهل تعهَّدَ اللهُ بحفظه؟ هناك مؤلفات قديمة لدى البوذية والثيوصوفيا وغيرهما منشورة الآن مطابقة لمخطوطاتها القديمة فهل تعهَّدَ اللهُ مثلاً بحفظها؟ ثم هل اطَّلَعْتَ على مخطوط للقرآن بيد علي بن أبي طالب أو أي أحد معاصر لمحمد وقارنتَه مع النسخة الحالية ووجدتَه مطابقاً؟ 2- الاعتراض 2: الغفلة عن العالم الغير مرئي، وعدم الشعور فيه، وليس عن العالم المادي المحسوس.
الرد: تقول إنَّ الغفلة تكون عن العالَم غير المرئي وليس عن العالَم المحسوس. كيف؟ هل تقول عن عدم شعورك بشيء غير موجود أنك غفلْتَ عنه؟ هل تغفل عن رؤية الجن والملائكة أم تغفل عن رؤية أخيك الإنسان؟
3- الاعتراض 3: بما أنك عرَّجت على قضيّة (كهف أفلاطون)، فهل تعلم أن (معضلة كهف أفلاطون) تؤكد الرسالات, راجع: http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52839 (إثبات نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام بأسلوب فلسفي جديد).
الرد: كهف أفلاطون إذا أوَّلْــتَه على هواك فإنه يخدم عقيدتك. أمَّا فِكرتُه فهي أنَّ معرفتنا هي وهم. لأنها معلومات مخزَّنة في الذاكرة. أوليست عقيدتك معلومات استقيتَها من بيئتك ولم تختبرها؟ لأنك لو كنتَ في بيئة ثقافية ودينية أخرى لما كانت لديك المعلومات نفسها. لو كنتَ قد ولدتَ في مجتمع بوذي لما طرحْتَ الأسئلةَ نفسها. ويريد أفلاطون أنْ يبيِّنَ مِن خلال مثاله هذا بأنَّ المعرفة الحقة للأشياء ليست أمراً سهلاً ولا نتوارثها عن أهلنا (كما تتوارثون دينكم ومقدساتكم)، بل تتطلَّب جهداً مضنياً واختباراً حقيقياً من أجل الفهم والوعي. حكاية كهف أفلاطون هي مجرد مثل ضربه أفلاطون ليقول إنَّ العالَم المادي المحسوس هو سجن الروح. كما أنه لكي نفهم جيداً مغزى مثل أفلاطون هذا ينبغي أنْ نضعه في سياقه التاريخي والجغرافي. فأفلاطون كان يريد انتقادَ حياة مواطني أثينا في عصره لا أكثر. فإنْ أراد بعضُ المسلمين أنْ يَستخدم هذا المثلَ ليؤكد نبوة محمد فإنَّ هذا يُعَــبِّر عن إفلاس فكري وروحي للمؤمن فيجعله يسعى بشتَّى الوسائل لإثبات عقيدته ويطوِّع كل الأفكار لخدمتها. إنَّ من يأتي بمئة دليل على وجود الله ليس فقط لديه مئة شك كما تقول القصة بل لديه مئة نقطة ضعف، لديه إفلاس.
4- الاعتراض 4: أين المشكلة في مثال (نيوتن) فالقرآن خاطب العقل 79 مرة.
الرد: يردِّد المسلمون كلاماً مفاده أن القرآن خاطبَ العقل 79 مرة. هذا الكلام لا معنى له. في أية آية خاطبَ القرآنُ العقلَ؟ في أية آية ذُكِرَتْ كلمةُ "عقل"؟ هل يمكن أنْ تحصيَ هذه الآياتِ التسعَ والسبعين التي خاطبَ فيها العقلَ؟ أي عقلٍ خاطبَ القرآنَ؟ ولأي هدف وغاية؟ راجع الآياتِ ترَ أنَّ القرآن يطلبُ من القارئ الإيمانَ به ويطلب منه أن يستخدم قلبَه ليعقل به فيدخل في الإسلام. أساساً، إنَّ القرآن خاطبَ القلبَ على أنه مركز العقل: ("قلوب يعقلون بها"؛ "تعمى القلوب"؛ إلخ.) لقد استخدم القرآنُ الفعلَ "يعقل". فكان يعتبر أنَّ من لا يستجيب له أو من لا يؤمن بالآخرة أو بالإسلام أو بالله فهذا يعني أنه لا يعقل: "وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ" (المائدة، 58). أيَّ عقلٍ تخاطب الآيةُ التالية: "إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ" (الأنفال، 22)؟! وأيَّ عقلٍ يخاطب القرآن عندما يعدِّد بعضَ الثمار أو يشير إلى تسخير النجوم للإنسان أو يَذْكُر اختلافَ الليل والنهار؟! وأيَّ عقلٍ يخاطب القرآنُ عندما يقول إنه لا حرجَ على المؤمن أنْ يأكلَ من بيته وبيت أمه وإخوته و...؟ وأنه يجب على المؤمن أنْ يسلِّم إذا دخل بيتاً؟ ثم يقول: "نحن نبيِّنُ لكم هذا لعلكم تعقلون؟" هل يخاطب عقولَ الأطفال بمثل هذا الإطناب؟ هل هذا خطابٌ لعاقل؟ بل هل هو خطابُ عاقل؟ هل خاطبَ القرآنُ العقلَ ليحرِّرَه أم ليستعبدَه في خدمة أساطيره؟ ماذا لو قال العقلُ إنه يرفض ما جاء به القرآنُ؟ هذا الكلامُ الذي تقرؤه الآن من ثمار العقل لا من ثمار الوحي ولا النقل؟ هل يحتاج العقلُ إلى وحي يخاطبه حتى يقومَ العقلُ بعمله؟ إنَّ مبدأ القرآن هو: من كان معي فإنه عاقل ومن كان ضدي فإنه جاهل. وقد وُصِمَ تاريخُ ما قبل الإسلام زوراً بأنه جاهلية، مع أن الإسلام ليس سوى استمرار له. كيف يخاطبُ القرآنُ العقلَ ثم يقتله؟ لقد خاطبَ كثيرٌ من الطغاة الإنسانَ وأكدوا على حقوقه مئات المرات فماذا فعلوا؟ ألم تكن خطاباتهم الرنانة تغطية لجرائمهم البشعة؟ مشكلة القرآن أنه يطلب من القارئ أنْ يسَـلِّمَ له، وأنْ يفكِّرَ فقط إلى حد قبول القرآن من دون أنْ يتجاوزَ هذا الحد. فإذا تجاوزه دخل في معسكر الطرف الآخر الكافر الذي يستحق العذاب. مطالبةُ القرآن هذه مفهومة إذا وضعْنا القرآن ضمن إطاره التاريخي والسياسي والاجتماعي، حيث إنَّ القرآن أراد على ما يبدو تأسيسَ هوية وقومية عربية ومملكة على جماجم الشعوب الأخرى.
5- الاعتراض 5: ومن قال لك أن القرآن يطالب بعدم دراسة العلوم الحديثة؟ أين الآية التي تطالب بالدروس الدينيّة؟
الرد: لم يطالب القرآنُ ولا يمكنه أنْ يطالبَ صراحةً بعدم تعلُّم العلوم، مثلما أنَّ الطاغية لا يمكنه أن يجاهر بجرائمه. بالمقابل، أوضحنا ما المقصود بالعلم في القرآن في مقال سابق (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362820). كل الآيات التي تشير إلى العِلم تشير إلى عِلم القرآن والشريعة بحسب جميع المفسرين. نذكِّر بقول البغوي: "وقل ربِّ زدني عِلماً يعني بالقرآن ومعانيه". أساساً، يبني القرآن إيديولوجيته على الاتِّباع ("وما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا واتَّقُوا اللهَ إنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ") وإنْ لم تتَّبعوا فهناك عقاب.
6- الاعتراض 6: أين هي الآية التي تخالف العلم الحديث؟ نعم القرآن لا يأتيه الباطل أبداً.
الرد: إنَّ منهج القرآن الذي يطالب المؤمنَ بالاتِّباع ويقيده بـ"أسوة حسنة" هو منهج نقلي يخالف المنهجَ العلمي القائم على الاختبار. السؤال ليس "أين الآيات التي تخالف العلم الحديث"، بل: "أين الآيات التي توافق العلم الحديث من دون أنْ يلجأ المؤمن إلى لَــيِّ عنقها وتأويلها لتتماشى مع العِلم؟ أمَّا تأكيدُ أنَّ القرآن لا يأتيه الباطل أبداً فهو إلقاء الكلام على عواهنه، وهو كلام عقائدي لا معنى علمياً له. من يقول هذا الكلام مطالَب بإثبات ذلك علمياً وعندئذٍ سيؤمن جميع من في الأرض كما يؤمنون بالحقائق العلمية المكتشفة.
7- الاعتراض 7: تقسيم القرآن تقسيم واقعي، فلكل شيء ضد، فالنار ضدها الماء، والخير ضده الشر، والمؤمن ضده الكافر، قانونان يسيّران حياتنا، قانون السالب وقانون الموجب.
الرد: القرآن كابن بيئة نزاعية ينزل إلى مستوى الثنائية. ولكن المشكلة هي أنه لا يتناول مبدأ الثنائية بحيادية، بل يتحيَّز إلى أحد الضدَّين. وليس في هذا حيادية ولا علمية. المنهج العلمي هو أن تدرس مثلاً ظاهرة الشخص المسمى بـ"الكافر" من الناحية الاجتماعية والنفسية والسياسية لتفهم الأسباب التي أدَّت إلى "كفره" لا أن ترفضه وتحاربه وتعده بالعذاب الأبدي. مشكلة القرآن أنه يفضل أحد القطبين على الآخر. هل يفضِّل العِلمُ القطبَ الموجبَ على السالب؟
8- الاعتراض 8: نعم، الإسلام دين سلام، والدليل: إن كل آيات القتال فيه دفاعيّة، فاقرأ ما قبل أو بعد آيات القتال لتظهر الحقيقة جليّة.
الرد: "الإسلام دين سلام"؟؟؟!!! و"آيات القتال دفاعية"؟؟؟!!! عمَّ كان يدافع المسلمون إذاً عندما غزوا غيرهم من الأمم؟ أم أنَّ معنى "فاعية" هي دفاع عن المصالح على غرار المصالح الإمبريالية؟
9- الاعتراض 9: من قال لك أن المنقول اليهودي والمسيحي حرم القتل؟ يبدو أن الكاتب لا يقرأ!
الرد: في العهد القديم، سفر الخروج، الإصحاح 20، ورد من ضمن الوصايا العشر: "لا تقتل". أليس هذا تحريماً للقتل أبلغ من تحريم القرآن "ولا تقتلوا النفس التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحق"؟ وهذا ليس دفاعاً عن الإنجيل. فأمراض الأديان التوحيدية الإبراهيمية القَــبَــلية متشابهة. عندما لا أوافق عقيدةَ المسلمين يقول بعضهم: "أنتَ لا تقرأ". أولاً، ما هو معيار القراءة لدى المسلمين؟ يعني ما هو الشرط الذي يجب أن ألبِّــيَه حتى أصبح قارئاً بنظرهم؟ لو أني وافقتُ عقائدهم ودافعتُ عنها فهل سأُعَــدُّ قارئاً؟ لقد أصبحتُ بنظرهم لا أقرأ لمجرد أنني خالفتُ عقائدَهم، أي لمجرد أنني لم أجاملهم واستخدمتُ عقلي بمعزل عن سلطان العقيدة. ثانياً، ما هي الكتب التي تدعونني لقراءتها؟ بالمقابل، هل تقرؤون أنتم غيرَ القرآن والكتب التي تؤكد عقيدتكم؟ هل قرأتم، على سبيل المثال، أعمالَ الفيلسوفة سيمون فايل وأفكارَ جدو كريشنامورتي وأرنولد توينبي وميخائيل نعيمه وجبران خليل جبران وأنتوني دو ميلُّو وهيلينا بلافاتسكي وويليم دجدج ومحمود محمد طه والشيخ أحمد القبانجي وعبد الله القصيمي واسماعيل أدهم وهادي العلوي وفراس السواح ومحمد عابد الجابري وكارل غوستاف يونغ وفرويد وغيرهم؟ أم لا حاجة لكم بها؟ هل القراءة التي تحتاجون إليها هي فقط التي تعزز عقائدكم؟ ألا ينبغي أن تقرؤوا أيضاً ما يزعزع عقائدكم؟ ثالثاً، ما ينقص العالَم الإسلامي هو الاختبار. لو كان هناك إنسان لا يعرف طعمَ ثمرةٍ ما، هل نقول له أنتَ لا تعرفها لأنك لم تقرأ أو نُحِيلُ هذا المسكينَ على الكتب التي تناولَت الثمرةَ بالدراسة والوصف؟ أليس الأجدى والأجدر أنْ نعطيَه ثمرةً ليذوقَها. تروي سيمون فايل في كتاب "التجذر" طرفةً هندوسية وهي أنَّ ناسكاً عاد بعد أربعة عشر عاماً من الخلوة ليرى عائلتَه. فسأله أخوه ماذا اكتسبَ. فاصطحبَه الناسكُ إلى نهر وقطعَه سيراً على قدمَيه أمام عينَي أخيه. فنادى الأخُ من بعيد إلى الشخص العبَّار صاحب الزورق وطلبَ منه أن ينقلَه بقارَب إلى الضفة الأخرى ودفعَ له فلساً، ثم قال لأخيه الناسك: "هل يستحق هذا عناءَ قضاء أربع عشرة سنة من الجهد لاكتساب ما أستطيع الحصول عليه مقابل فلس واحد؟" هذا هو الموقف السليم. إن موقف كثير من المؤمنين بالقرآن هو كموقف الناسك.
10- الاعتراض 10: القرآن يثبت رحمةَ الله بخلقه، فكيف يعذِّب اللهُ إنساناً يستغفر، هل هذا عدل؟ أخيراً، بقي أنَّ كلام الكاتب يدل على عدم القراءة والتمعن أثناء القراءة.
الرد: إنني أُظهِر تناقضَ التفسير ولا أقول إنَّ الله – إنْ وُجِدَ - يعذِّب من يستغفر. القرآن هو من يقول بأنَّ الله يعذِّب المشركين. فاستنطِقْه واسأله إنْ كان هذا عدلاً.
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأخطاء اللغوية والإنشائية في القرآن: رد على سامي الذيب
-
نشأة الكون بين الخلق والتجلي والأزلية
-
القرآن وتحجُّر اللغة
-
الإسلام والعقل
-
بطلان الدعوة الدينية
-
دور محمد في تأليف القرآن
-
كيف نقرأ قصص الأنبياء؟
-
في مفهوم الاتِّباع
-
لنفكِّر في هذه الكلمات
-
عقيدة الوحش المجنَّح
-
كيف يحجب القرآن الرؤية؟
-
المعنى الكوني للإسلام
-
ما المقصود بالعلم في القرآن؟
-
وأرسلَ لي...
-
كيف ينبغي فهم القرآن؟
-
تعقيب على مقال -بعض الآثار السلبية للقرآن-
-
بعض الآثار السلبية للقرآن على حياة المسلمين
-
لماذا نقد القرآن؟
-
الألفاظ الأعجمية في القرآن ودلالتها والتحدِّي ومعناه
-
قِطة شرودنغر وقسورة القرآن
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|