أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد القابجي - إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية














المزيد.....

إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن المد الإرهابي بالتأكيد له جذوره .. والمعروف بالجذر هو التمويل المادي لهذا العمل السيء .. والإجتثاث كلمة تعني الإقتلاع من الجذر ..
إن دولة وحكومة معترف بها دولياَ لا يمكن ان تعتمد على اسلوب المجاملة مع البلدان التي تساهم في إطالة أمد الارهاب والذين يعنيهم الشأن العراقي يعلمون جيداّ من هم ممولوا الارهاب .. وعلى رأسهم عائلة صدام حسين وعصابته من بقية أقاربه الأميين .. بالتأكيد هؤلاء هم الذين يشكلون الخطر الأساسي في خلق حالات الفوضى وإرهاب وقتل العراقيين .
وهل منّا لا يعلم بأية أموال يتم قتل العراقيين .. أليست هذه أموال العراقيين التي سرقت من الشعب العراقي والعجيب ان دول الجوار باركت لعملية السرقة هذه ..بل والأعجب إن حكومتنا الموقرة لم تقدم أية دعوى قضائية لإسترجاع أموال الشعب العراقي المسروقة بل يترك المجال وبحرية تامة لهكذا مجرمين وليعملوا بالعلن لذبح العراقيين وأمام أنظار الحكومات التي منحتهم الإقامة واللجوء ..
في نفس الوقت إن بعض هذه الحكومات او الدول أخذت تتبلى وتتهم بعض الشخصيات العراقية بدعاوى شتى مثل الطعن بشخصية الجلبي لا لشيء وإنما لأنه كان ولايزال صاحب المواقف المعروفة ضد صدام وكل من ناصره .. أقول ان البعض أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لمحاولة محاكمة السيد الجلبي .. فكيف لحكومتنا العراقية الحديثة والمنتخبة أن تغفل موضوع ممولي الارهاب ...!!!
إن سفر الشخصيات الذين هم على رأس الدولة العراقية للقاء الملوك والرؤساء والحوار معهم وتقديم بعض التنازلات ومن ثم إستجداء موضوع حماية الحدود من المتسللين الارهابيين .. وهذه قضية خاسرة لا يمكن السيطرة عليها ومغفل او يستغفل من يقول بأن القوة العسكرية او قوات الحدود بين كل بلدين ان تحمي الحدود وأكبر مثال هي ( الحرب العراقية الايرانية ) حيث كانت قوات الجيش في إزدحام متفاقم وقتال يومي متواصل .. ولكن المهربيين والمتسللين لن يتوقفوا ..
لن أقصد هنا إن الارهاب لا يمكن القضاء عليه بل العكس فالارهاب يمكن إجتثاثه وبمدة قياسية وقصيرة جداَ لا كما صرح به السيد رئيس الوزراء الجعفري بأنه سيمتد لحوالي سنتين .. والحقيقة سيبقى لسنوات طويلة وغير محدودة إذا عولج بهذه الطريقة ..
إن كثير من العراقيين الذين أقاموا لفترات في بلدان الجوار مثل ( الأردن و سوريا ) وكيف هناك تزور الجنسية العراقية وجواز السفر العراقي وتزوير أية وثيقة أخرى وحتى شهادات الدكتوراه ولأي إختصاص وكل هذا يحصل بسعر وثمن بسيط من الدولارات .. هذا مثل بسيط يثبت إن الحفاظ على حياة العراقيين من القوى الارهابية هو ليس حماية الحدود بل هو :-
(( إجتثاث ممولي الإرهاب .. تلك العصابات الصدامية التي تقتل العراقيين بأموالهم المنهوبة ))
المفروض عدم التساهل والتهاون والمجاملة وتقديم الدعاوى القضائية ضد هؤلاء عصابات التمويل والمطالبة بتسليمهم الى الدولة العراقية لمحاكمتهم .. بتهم سرقة الأموال العراقية وخيانة العراقيين بأرسال الأجانب لقتل العراقيين ..
بذلك يجب على تلك الحكومات أن ترضخ للمطلب العراقي الرسمي والشرعي وأن يُشكل ضغط دولي عالمي على هذه الدول لحفظ الدم العراقي .. وعدا ذلك إن هذه الدول تساهم مساهمة فعالة في قتل العراقيين ..
أكرر إن الحدود لن تكن أهميتها أكبر .. لأن المال يلعب دوراَ وبكل حرية وقادر أن ينسل من بوابات العراق الرسمية .. فالحدود وأمن الحدود ماهي إلا حلقات فراغ وإلهاء وظلم كبير وسفك مستمر للدم العراقي ..
إضافة الى المطالبة بتسليم هؤلاء عصابات التمويل الارهابي .. يجب المطالبة بإسترداد وإسترجاع الأموال العراقية المسروقة لنستفاد بها في البناء وليس أن نُقتل بها ..
(( بذلك نكون قد حقنّا الدم العراقي .. وإسترجعنا الأموال المسروقة ))
دعونا من المبررات الغير منطقية من رؤساء وملوك بلدان الجوار بتبرير حماية الحدود .. فالمفروض قطع دابر الممولين للآرهاب الذين يصولون ويجولون وبكل حرية في هذه الدول وأمام أنظار مسؤوليها ولا أعلم كيف تمر هذه الخدعة على دولة مثل ( أمريكا ) إلا اللّهمَّ



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))
- نص .. الى إرهابي
- يا قوى اليسار الديمقراطي إتحدوا
- (( الطبقة العاملة في الظرف الراهن ))
- الى العظيم في مولده
- من يحمي أطفال العراق - المهجر
- (( سالم حزبنه .. او يخسه اليضدنه ))
- (( الشعب البار .. والانتصار ))
- (( إنتصرنه يا شعبنه .. او عيد أبو اهلالين عدنه ))
- الى أميرالشهداء
- (( وقعَّتْ إصبعي .. على القائمة ))
- (( صور حلوه امن العراق ))
- (( للوطن والناس ))
- (( للعراق .. والحرية ))
- (( للوطن .. والعام الجديد ))
- الخطوة العراقية الجميلة
- (( إختبار الصوت .. في معزوفة إنتخاب ))
- (( 324 أجمل قائمة ))
- للعراق الجديد
- اتحاد الشعب .. وزنود الرفاق


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد القابجي - إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية