الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - ثانيا .. صلاح عمر العلي والحرب العراقية الإيرانية

ثانيا .. صلاح عمر العلي والحرب العراقية الإيرانية

جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

حينما تحدثت عن طريقة إقتراب الأستاذ صلاح عمرالعلي من الحرب الإيرانية العراقية ودخوله التبسيطي على ذلك الحدث الخطيروالكبير لم تكن نيتي مطلقا تبرئة صدام, ولكني كنت تمنيت ان تتم البراءة أو الإدانة من خلال دراسة محايدة لا يفهم منها وكأنها تأتي إسقاطا لحالة الكراهية الشديدة لشخصية صدام ذاتها على حالة صراع عراقي إيراني متفاقم يتجاوز عهد صدام إلى عهود ما قبله.
الواقع يشير, ودون الرجوع إلى التاريخ الطويل لهذا الصراع, إلى ان العلاقة, في عصر الدولة العراقية الحديثة, لم تحضى بفترة سلام ووئام إلا فيما ندر, وكان الإيرانيون هم من رفضوا بداية الإعتراف بالدولة العراقية الجديدة إلا بعد عشرة سنوات من تأسيسها. عدم الإعتراف ذاك كان تأسس على إعتبارات تدعي أن العراق أو سعة من أراضيه ومياهه هي جزء من إيران. وكادت الحرب أن تنفجر بين جمهورية عبدالكريم قاسم وبين مملكة بهلوي لولا أن الطرفين كانا ميالين للسياسة التي أعانتهم على العودة الآمنة عن حافة الهاوية. وقبل ذلك كان نوري السعيد تحدث عن أن الدافع الحقيقي وراء إنضمام العراق إلى حلف بغداد هو خوفه من الأطماع التركية والإيرانية في العراق كون الطرفين لم يتخليا عن فكرة أن العراق هو جزء من أراضيهما.
ولذا فإن صَدام لم يختلق ذلك الصِدام ولم يستحدثه من العدم. فإذا جاز الحديث عن تفعيله له في زمن الخميني لأسباب تتعلق بطبيعة ذلك الصراع, وبتصاعد الأزمة بين البلدين خاصة بعد سقوط الشاه, وأيضا عن تلك الخاصة بطبيعة السلوك الصدامي نفسه, فليتم ذلك كله دون إستقطاع له عن مجمل الصراع الذي كان قائما وقتها.
ولذا يصير من الحق علينا أن نسأل, وماذا عن الخميني نفسه, ماذا عن أحلامه في تصدير الثورة وإقامة دولة إسلامية تبدأ من بغداد, وماذا عن عنف دولة إيرانية كانت تعيش صراعا بين تيارات إيرانية رأى الإسلاموي منها أن الحرب مع العراق هي الوسيلة المثلى لتصفية الخصوم السياسيين والفرصة الثمينة لإنهاء المؤسسة العسكرية البهلوية العميقة, إضافة إلى صلاحيتها كحالة لتصدير الثورة والقضاء على حكم البعثيين لصالح أتباعه في الداخل العراقي.
وسيقول بعض الأخوة انا نوافقك على ذلك, لكننا هنا نتحدث بكل دقة عن حالة مستقلة تتعلق بالبحث قانونيا عمن بدأ تلك الحرب. وبالتأكيد انك ستكون معنا حينما نقرر أن الحيادية والحرفية هي ان نعثر على تلك الإجابة بعيدا عن إسقاطات الحالات المتفرقة على الحالة القانونية ذاتها. فكما نوافقك على ان هناك خطورة في إسقاط الشخصي على الوطني فستوافقنا حتما حينما نقول أن هناك أيضا خطورة في إسقاط الوطني على الإنساني وجعل الأخير يعمل لخدمة الثاني, فالوطنية دون بعدها الإنساني هي شوفينية بالنهاية.
وساقول نعم أنا مع ذلك ولكني سأدعو أيضا إلى ضرورة التمييز بين حالة مفهوم الحرب, بشموليته, وبين مفهوم الهجوم الواسع المسلح ,بمحدودية إعتباره كجزء من حالة الحرب, دون إختزال حالة الحرب به. وبهذا فإننا حتما سنبدأ بالحوار من خلال مشهد مختلف عن ذلك الذي كنا نبدأ منه ونحكم من خلاله.
فلو انا لم نقم بالتمييز بين حالة الحرب وبين حالة الهجوم, حتى ذلك الواسع الذي شنه العراق, فسننتهي إلى نفس الرأي, ونعتبرهما في ذات اللحظة واحدا من حيث المعنى القانوني, اي ان العراق هو الذي كان بدأ الحرب, لأنه هو الذي قام بالهجوم.
لكنا هنا سنسأل. . إذا كان ذلك حقا هو ما يجب ان نأخذ به, ألا تصبح قضية البحث في من بدأ الحرب سخيفة وحتى مهينة !
فلماذا إذن لم تجري الإجابة على هذا السؤال حتى هذه اللحظة, لماذا ما زال الكثيرون يبحثون عن الطرف الذي كان بدأها حتى ولو جرى ذلك بكامل التجريد القانوني, ولماذا قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن تشكيل لجان خاصة للبحث عمن بدأ الحرب, وهم بمجموعهم يعرفون أن العراق هو الذي بدأ الهجوم الواسع والدخول المكثف إلى عمق الأراضي الإيرانية في يوم 22/9.
وهل أن اولئك, مجالسا وهيئات ولجان ودول, كانوا مجموعة من الحمقى البائسين, أم ترى أن العالم كان وقتها بدون أقمار صناعية تسهل عليه معرفة من كان البادئ بذلك الهجوم الواسع والإكتساح العميق.
إن التصريح الوحيد الذي صدر وحمل العراق مسؤولية تلك الحرب كان ورد في خطاب ألقاه السيد ديكويلار الأمين العام للأمم المتحدة وقتها في الحفل الوداعي الذي أقيم له بعد إن إنتهت مدة ولايته بعد الهزيمة العراقية المرة في الكويت, لكن اللجنة التي كانت شكلت برئاسته لم تصدر تقريرا بشان تحديد الطرف المسئول, كما أن مجلس الأمن الذي أسرع لإدانة العراق عن دخوله إلى الكويت لم يصدر قرارا يتبنى من خلاله إلقاء مسؤولية الحرب على العراق. وديكولار ظل طول فترة رئاسته بعيدا عن اي تصريح توثيقي يحمل فيه أحد الطرفين المسؤولية مما يترك المجال واسعا للتأكيد على لا قانونية تصريحه ولا إلزاميته, وقد كان هناك من فسره على أنه أتى بعد وعود إيرانية بالتاثير على حزب الله لإطلاق سراح الأمريكين الذين كانوا قد إختطفهم في لبنان, وحين تحقق ذلك فإن الأمريكين كانوا إعتبروا أن تصريح ديكويلار الشخصي كان كافيا كثمن للصفقة

#جعفر_المظفر (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 533731 - الحرب العراقية الايرانية

2014 / 3 / 9 - 18:44
التحكم: الحوار المتمدن جمشيد ابراهيم

عزيزي استاذ جعفر
المشكلة هي ليست من بدأ بالحرب بل القدرة على خوضها و الصمود و صدام العراق كان مستعدا لتقبيل حذاء خميني لانهاء الحرب عندما اكتشف ضعفه. حتى امريكا لا تريد التورط في حرب مع بلد يملك طاقات هائلة و لولا المساعدات و الاسلحة التي قدمت لصدام لكانت ايران قادرة على انهاء الحرب بسهولة و اخضاع العراق للسيطرة الايرانية. خلاصة القول احلام كسر ظهر ايران تدمرت على ارض الواقع. سياسات البعثيين كانت احلام لم تاخذ الواقع بنظر الاعتبار لذا انتهت باهانة انفسهم قبل الغير. مسألة الاحذية مشهورة في التاريخ العراقي و لكنها بدون فعالية حذاء خروتشوف المشهور
تحياتي الاخوية
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 533744 - أستاذ جمشيد

2014 / 3 / 9 - 20:14
التحكم: الحوار المتمدن جعفر المظفر

هكذا دفعة واحدة.. تقبيل حذاء الخميني.. سأقول لك لو كان هذا صحيحا فلماذا بعدها وقع الخميني .
قرار وقف إطلاق النار كمن يجرع السم حسب قوله
لا يا سيدي جمشيد ما هكذا ندخل إلى الحوار
وليس لكلامي صلة بمحبة صدام, فأنا أحد ضحاياه
لكن كلامك ليس كله خطأ
فالعراق اليوم بات خاضعا للسيطرة الإيرانية
وذلك بفضل حكامه الذين برعوا في تقبيل الحذاء الإيراني
مرحبا بك في هذا الحوار
ومرحبا بك أكثر إذا ما دخلته حافيا بدون حذائك كما أفعل أنا
إرسال شكوى على هذا التعليق        113 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 533761 - السيد جمشيد

2014 / 3 / 9 - 21:14
التحكم: الحوار المتمدن موفق الامين

في الحقيقة اذهلتني قدرة السيد جمشيد على الحوار المتمدن واذهلني قدرته التحليلية بابعادها التاريخية عند اشارته الى حذاء خروشوف !!! وربطها بالحاضر والمستقبل عند اشارته الى خوف امريكا المستضعفة التي لاتقوى على الصراع مع ايران القوة العظمى الوحيدة في العالم !!! فادخلنا السيد جمشيد في نقاش فلسفي عميق لايفهمه الا كبار الفلاسفة والمحللين السياسين . اما نحن البسطاء فقد وقعنا في حيص بيص ولم نعرف مايقصده الكبار في تحليلاتهم وكل ما فهمته منه ان امريكا قدمت مساعدات واسلحة للعراق ولكنه نسى ايران غيت عندما قدمت امريكا مساعدات عسكرية الى ايران خلال الحرب ولكني اعذره لانه قد لايكون اطلع على هذه الحقيقة وفهمت ايضا انه يهدد بالسيطرة الايرانية على العراق وقد صدق في ذلك ولكن ليس في اي زمان سوى زمان المالكي وحلفاء ايران وعجزت ايران عن ظم العراق حتى في اسوء حالات ضعفه في ايام الحكم الملكي وبعد حرب ثمان سنوات عندما اصرت ايران على استمرارها تجرع الخميني السم ولم يستطبع ظم العراق لانه عصي على الاعداء مهما بلغوا من عنجهية ياسيد جمشيد
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 533848 - امريكا هي التي بدأت الحرب!!

2014 / 3 / 10 - 05:36
التحكم: الحوار المتمدن عامر سليم

سيدي الكريم المظفر
وكما نقول بالعراقي مخلص الحجي ان الاقدار شائت ان يحكم البلدين العراق وايران اقذر وابشع حاكمين عرفهما التاريخ خلال النصف الثاني من القرن العشرين وهما صدام والخميني وقد ارادت امريكا والامبرياليه العالميه استغلال غباءهما فكانت الحرب ( ضربة معلم ) التي جلبت الكوارث للبلدين واستنزاف اموال دول الخليج التي اثرت ثراء بالغ من بيع النفط وارتفاع اسعاره انها الحرب الغبيه التي لم تحقق اي شئ للطرفين ودول المنطقه (باستثناء الاردن) وحققت الكثير للدول الرأسماليه
من ناحيه اخرى يجب ان لاننكر ان العراق لسؤ حظه الجغرافي يقع بين كماشتي اكبر بلدين لهما تاريخ حضاري واستعماري هما ايران وتركيا فما يفعل بلد هو نتاج لملوم سايكس بيكو ازاء هذين الجارين العملاقين ففي العهد الملكي كان العراق بحماية بريطانيا وما ادراك ماهي بريطانيا بالنسبه لايران! وبعد 58 كان الاتحاد السوفيتي من يحمي العراق من التدخلات وفي عهد البعث اراد صدام العشائري ان يجرب حظه وكأنها كونة عشائر! والان العراق جزء منه تحت النفوذ الايراني والاخر تحت النفوذ التركي انه قدر العراق التاريخي والجغرافي الذي لافكاك منه
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        138 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 533863 - لعبة جر الحبل

2014 / 3 / 10 - 07:27
التحكم: الحوار المتمدن جمشيد ابراهيم

و تركيا يا سيد عامر كانت فريسة لايران لولا الناتو و كان حزب العمال الكردي يكفي لضعفها و صدام كان اضافة لما ذكرناه يحتمي (بالبوابة الشرقية) خاصة بالسعودية و الكويت و حتى اسرائيل (لحد هذا اليوم) لم يقدر صدام يا للسخرية الا على الكويت. كان كل العالم يخاف من شرارة خميني الاسلامية و غلطلة الشاه كان معاداة الاقوام الايرانية في الداخل و الا فان الطاقة الايرانية في الشرق الاوسط هائلة قادرة على زعزعته لصالحها. نكتفي بهذا القدر و دون ذكر تنازلات صدام للشاه و سيطرة ايران على الطنبين. الواقع ياسادة و ليست الاحلام و العواطف و الثرثرة القومية و الوحدة العربية. هذا رغم ان صدام حول الشعب العراقي الى جنود وتصرف بخزينة كما يريد
تحياتي للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق        133 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 533896 - حقائق امام اعينّنا ..

2014 / 3 / 10 - 10:23
التحكم: الحوار المتمدن ديار

ما ذكره السيد صلاح عمر العلي صحيح فهو تكلم بمنظور سياسي - ديبلوماس وكذلك الحال مع الوزير الايراني ولم يكن الاثنان يدريان ان صدام والخميني عازمان على الدخول في حرب ولكن كيف ومتى ؟! .. فارتكب صدام الحماقة الثانية بعد اتفاقية الجزائر 1975 بان كان هو البادى بالحرب عندما شن هجوما بريا وجويا على المطارات الايرانية وزحف جيشه الارضي الى العمق الايراني وعندها بدأت المأساة وحلت الكارثة ,, مما جعله يخوض حربا اخرى في الكويت ( لتعديل الامور ) حسب عقليته البدوية المتخلفة لان امرأتين او ثلاث في عزة واخربات في الضفة الغربيى قد هللتلا واطلقن الزغاريد لصدام وولشواربه ..ثم جاء الحصار المهلك واخيرا الاحتلال الامريكي ودمار العراق شعبا وارضا وكيانا ...
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 533970 - بداية الحرب

2014 / 3 / 10 - 16:16
التحكم: الحوار المتمدن موفق الامين

لم تخف ايران الخميني نيتها في تصدير الثورةووضعت العراق في اول اهتماماتها ثم بدات اعتداءات مسلحة على الاراضي العراقية وقصف مدفعي منذ بداية عام 1979 على طول المناطق الحدودية مع ايران وتكثف بعد 4/9/1980 ليشمل القصف بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية الايرانية على العديد من المدن الحدودية والقطعات العسكرية العراقية المتواجدة داخل الاراضي العراقية ودفع الغرور الخميني الى الاعتقاد بانه قادر على تحقيق فكرته بتصدير الثورة الى العراق والحاقه بفلكه وما كان على العراق وتحت اي نظام حكم الا الرد ووقف العدوان المتكرر على اراضيه وحصل الرد في 22/9/1980 بموجب حق الدفاع عن النفس الذي يقره القانون الدولي لاي دولة اذا تعرضت اراضيها للعدوان وان مسؤولية ايران عن بدء الحرب ثابته لاجدال فيها وفقا للوقائع المادية ولدى العراق كل الادلة على اثبات ذلك امام المحاكم الدولية اذا توفر النوايا الوطنية الصادقة بعيدا عن الانحيازات المسبقة
إرسال شكوى على هذا التعليق        89 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 533998 - السيد موفق الامين

2014 / 3 / 10 - 18:16
التحكم: الحوار المتمدن ديار

من تعليقك الاخير يبدو انك غير مطلع على مبادىْ عامة ومعروفة في القوانين الدولية كذلك في العلوم النفسية .. والفرق بينك وبين صدام انه كان يعرف بالمبادىْ الاساسية في القانون الدولي ولكنه تجاهلها بعقلية البدوي عندما ينوي على الغزو لغرض بسط هيمنته على القبائل المجاوره والحصول على الغنائم مزهوا بقوته وشواربه ! وللعلم انه في الصراع بين دولتين وخاصة المتجاورتين تحصل الكثير من الصدامات المسلحة قرب الحدود المشتركة او حواليها وتستخدم فيها ايضا القوة الجوية ولكن لا تحصل حروب جبهوية او اجتياح فالطرفين في داخلهما ينتظران البادىْ بالهجوم لتترتب عليه المسؤولية وعندما لا يحصل اكثر من ذلك يضطران ( الدولتان ) بالجلوس الى مائدة المفاوضات ..الامر الذي لم يفكر به صدام ..واخيرا بعد الخسائر الكبيرة والفادحة والمؤلمة للعراقيين قال صدام للايرانيين في اعقاب غزوه للكويت ..( خذوا ما كنتم تريدونه ) وهي منحه شط العرب وتنازله لهم عنه للمرة الثانية !! ..
إرسال شكوى على هذا التعليق        128 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 534040 - السؤال هو

2014 / 3 / 10 - 20:03
التحكم: الحوار المتمدن جمشيد ابراهيم

حتى لو فرضنا خضع العراق بعد حكم الشيعة للسيطرة الايرانية السؤال هو ايهما افضل تحت المالكي ام دمار صدام الدموي و سرقة الميزانية بكاملها و الحصار الجائر و الفرس المجوس و تحويل الشعب العراقي الى جنود يا سيد المظفر؟ و اذا كنت تفضل صدام على المالكي فان هذا هو ما تهدف اليه و ليس قول احد ضحاياه لانك لا ترى الفرق بين الاثنين. لا يمكن ايضا مقارنة العراق بدولة قوية مثل ايران و اني لا اعتقد ان ايران تستطيع ترك العراق فتاريخ العراق ايضا تاريخ ايراني لذا فانها تتدخل دائما و لو كان الشاه في الحكم لما تجرأ صدام اصلا الهجوم على ايران و لكن و رغم ضعف ايران رفض خميني السلام رغم توسلات صدام الكثيرة. لقد احترقت اصابع صدام بنار ايران و اني كل اليقين بان هذه خبرة مهمة للقيادات العراقية في المستقبل التفكير الف مرة قبل الهجوم
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        97 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 534049 - الى السيد ديار

2014 / 3 / 10 - 20:18
التحكم: الحوار المتمدن موفق الامين

السيد ديار
سانقل لك نص المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة بشان تعريف العدوان واتمنى ان تضيفه الى معلوماتك القانونية. ادناه النص الحرفي:يبدأ
ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء -الأمم المتحدة- وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه. انتهى النص
وقد مارست ايران العدوان المستمر بالمدفعية الثقيلة والطائرات منذ 1979 وكثفت هذا العدوان على العراق في 4/9/1980 ولغاية 22/9/1980 حيث بدأ العراق بحقه في الدفاع عن النفس بموجب هذه المادة وان كل الاعتداءات الايرانيةالتي وقعت قبل 22/9/1980 مثبتة بمذكرا رسمية لدى الامم المتحدة . هذا هو القانون الدولي ياسيد ديار
إرسال شكوى على هذا التعليق        113 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 534055 - السيد جمشيد

2014 / 3 / 10 - 20:37
التحكم: الحوار المتمدن موفق الامين

اتمنى على المالكي ان يسمع تهديدات السيد المحترم جمشيد ابراهيم التي يقول فيها بانه - لايمكن مقارنة العراق بدولة قوية مثل ايران وان السيد جمشيد لايعتقد بان ايران تستطيع ترك العراق لان تاريخ العراق ايضا تاريخ ايراني !!!!!! لذا فانها تتدخل دائما !!!!! ويقصد السيد جمشيد ان من حق ايران التدخل في العراق لانه ضيعة من ضياعها وهو بذلك يؤكد عائدية العراق الى ايران التي دعى اليها غالبية زعماء الثورة الايرانية بعد انتصارها على الشاه والتي ادت بفعل تجاهلهم لارادة العراقيين في التصدي لاطماعهم وتلقينهم دروسا لم يستوعبها الاخ جمشيد لغاية الان بينما ادركها الخميني وتجرع سمها الزعاف .وانا على يقين ياسيد جمشيد اذ تكررت اقوالكم هذه بشان عائدية العراق لايران فان حروبا اخرى قادمه لتلقين الدروس

إرسال شكوى على هذا التعليق        112 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 534079 - السيد موفق الامين

2014 / 3 / 10 - 22:17
التحكم: الحوار المتمدن ديار

..ردا لتعليقك 10 اود القول ان فقرات ومبادىْ القانون الدولي فيما يخص الحدود الدولية والمياه الاقليمية واضحة ومحددة وهذا لا يعني الاجتياح الكامل بالقوات البرية والجوية ردا على اعتدائات او تجاوزات حدودية فكما هي الدبلوماسية ( فن الممكن ) وكذلك المجهود الحربي والقوة العسكرية فهو ( فعل الممكن ) وهناك في العسكرية مبدا او قاعدة تقول ليس المهم احتلال موقع او منطقة ما ولكن المهم هو الاحتفاظ بذلك الموقع ! ثم اذا ايران رمت علينا بقذيفة كان علينا ان نرميها بالمثل او بقذيفتين مثلا .. وحتى في الشريعة الاسلامية يقال ردوا على الاعتداء بالمثل وحتى في القوانين الجنائية اذا تمادى ( المعتدى عليه ) في الرد على المعتدي يحاسب قانونيا وفق المادة الموسومة ب ( تجاوز حق الدفاع الشرعي ) يعني في المحصلة النهائية فأن صدام كان مخطئا ومتجاوزا من النواحي الديبلوماسية والعسكرية والقانونية الدولية والقانونية الجنائية ! وارجو ان تكون قد استوعبت الموضوع ...
إرسال شكوى على هذا التعليق        113 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 534246 - فقاعات

2014 / 3 / 11 - 10:39
التحكم: الحوار المتمدن جمشيد ابراهيم

تلقين الدروس: هذه كلمات كبيرة ليست الا ثرثرة او بالاحرى ليست الا فقاعات تتلاشي بسرعة في الهواء تعودنا عليها من افواه البعثيين لان الواقع المر الذي تعيشه انت يا سيد موفق يبين من الذي يلقن دروس. مع الاسف لا يشير اسمك الى معناه بل الى العكس تماما
تحياتي الى الاخ ديار
إرسال شكوى على هذا التعليق        122 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295