أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادين البدير - السعودية والإخوان.. دقت ساعة الاستقلال














المزيد.....


السعودية والإخوان.. دقت ساعة الاستقلال


نادين البدير

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وأخيرا السعودية تعلن الحرب على الإخوان، وتصنف الجماعة منظمة إرهابية ضمن قائمة تضم تنظيم القاعدة وجماعة الحوثى وجبهة النصرة وحزب الله السعودى وداعش.

أما اللجنة السداسية التى تكونت من أجل تحديد من هى الجماعات الإرهابية، فما أعتقده أن القيادة العليا حددت الجماعات الإرهابية سلفاً، ولو لم تنته إليها تلك اللجنة المكونة من عدة وزارات استولى عليها الإخوان وفكرهم منذ عقود، فكيف جاء الاعتقاد بأنهم سيتهمون أنفسهم بأنفسهم؟

ذُكر أن خلافاً دبّ بين بعض أعضاء اللجنة حول الجماعات الإرهابية، وجاء رأى أحدهم بضم التيار الليبرالى والعلمانيين المعارضين للفكر السلفى. كأن قضية هلاك الأرض العربية سببها العلمانية والليبرالية اللتان لم تصلا لمرحلة التيارات الفكرية المنظمة بعد. وكأن الليبرالية فجّرت واغتالت وأفتت بالقتال. العلمانية لم تشهر السلاح، والليبرالية لم تعترض على الوطن، ولم تقل إن المسلم السنى بإندونيسيا خير من المسيحى بمصر أو الشيعى بالسعودية. العلمانية لم تنظم العمليات الانتحارية وتقتل البشر باسم الجهاد لغايات جنسية.

السعودية تعمل على غسل الرمال من آثار أقدام وأفكار الإخوان. الوقت تأخر جدا، إذ كان المفترض الاستقلال من احتلالهم منذ موقفهم بحرب الخليج. لكن أن يأتى الفراق خير من ألا يأتى أبداً.

أما السؤال المطروح اليوم فعن مصير الإخوان السعوديين. كثير من الجبناء بدأوا يختفون ويتقلبون كالحرباء. إشارة رابعة اختفى معظمها من صورهم بـ«تويتر»، بعد أن كانوا يتبجحون (بالكف ذات الأربع) رمز الإرهاب. كلهم ظنوا أن وصول مرسى يعنى سيطرة الإخوان على الحكم فى السعودية. وقتها أسرعوا ليباركوا ويهللوا نصرهم الموعود والقريب، قبل أن يضغطوا بسرعة البرق على المفاتيح لحذف وسم رابعة.

لكن العمل لا ينتهى هنا، فهناك إثباتات وأدلة دامغة على وجودهم كتنظيم لا كفكر فقط. تنظيم له أعضاؤه، وكل عضو يحمل رتبة فى الأسر، التى ابتدعها التنظيم لتُنسِى المنتمى إليه أسرته الحقيقية ووطنه ويصبح التنظيم الدولى حاضنته ومرجعيته.
حلقات تحفيظ القرآن كانت ومازالت مقرهم الرئيسى. المراكز الصيفية لم تتوقف.

تلك الحلقات كانت الحاضنة لفكر الإخوان، آلاف لا حصر لها من الحلقات منتشرة فى كل المدن والقرى. ولا أعلم لِمَ الخوف أو الخجل من إغلاقها.

الإخوان هم من جاءوا بفكرة الحلقات والمراكز الصيفية لبث سموم فكرهم وإكمال السيطرة على الشباب والبنات، بعد تبجحهم بالسيطرة على أغلب الوزارات وأهمها وزارة التعليم، وتبجحهم بتأليف مناهجنا الدراسية.

الخطوة الثانية التى اتخذتها السعودية ردا على دولة ترعى الإرهاب هى سحب سفيرها مثلما فعلت الإمارات والبحرين من قطر التى تمادت فى دعم الإرهاب، وتمادت أكثر فى إشعال الفتن وإطلاق نيران العصابات فى الشوارع العربية.
أتمنى أن تكون الخطوة المقبلة المطالبة بمحاكمة مسؤولى دولة قطر المتسببين فى كل هذه الإهانة للشعب القطرى، وكل ذلك القتل والتدمير بين الشعوب العربية.

وهذه عبارة أنهى بها المقال كانت عنوان كتاب للراحل المثقف العميق حسام تمام: (السعودية والإخوان.. هل دقت ساعة الفراق؟)

نعم، والحمد لله.



#نادين_البدير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان أصل القاعدة
- اطردوا القرضاوى من الخليج
- أن أعتلى المنبر
- الإخوان حتى فى الحرم المكى
- ماذا يفعل جهاز المخابرات السعودى؟
- نسختك من الخيّام
- لماذا تؤوى بريطانيا الإرهاب؟
- حزب الله السعودى
- الإعلام السعودى.. مستعمرة إخوانية 2
- التعليم السعودى.. مستعمرة إخوانية
- مجاهدات نكاح المحارم
- متى يحاكم إخوان السعودية؟
- الكفر الحلو
- كفى نفاقاً.. كفى كذباً وتجهيلاً
- مغلق للصلاة
- آنجى
- حب بشروط النظام
- الآثار عدوة الظلام (فى هدم القبة الخضراء)
- المنسي من التاريخ الإسلامي
- داعية منتصف الليل


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادين البدير - السعودية والإخوان.. دقت ساعة الاستقلال