أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عدلي جندي - حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل














المزيد.....


حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 15:27
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    


بالطبع الدفاع عن حرية المرأة لأن تحرر المرأة من خلال المنظومة الدينية أو الإجتماعية السلفية يرتبط في أذهان العامة بالخلاعة والفسق
أدعياء الدين منهم من يردد أن الدين قد جعل من المرأة قيمة وثمن ولولا الحجاب أوالنقاب ذلك الزي الديني المفترض أنه يحمي و يحفظ قيمة المرأة من العبث مثل الجوهرة التي لا يمكن ان يتركها صاحبها دون حماية أو حراسة وإلا تعرضت لسرقتها أو للعبث بها ..هل يُصدّق الرجل المتدين تلك الأقاويل ؟
بل هل تؤمن المرأة حقا أن لولا تلك الخرقة لما تمتعت بالرضي الإلهي وفي نفس الوقت الحماية والصون من عبث الآخرين؟
المادة هي عن الحرية والحقوق وما دخل الزي والدين بالموضوع ؟
وماذا يمكن أن يفعله الرجل أيضا في موضوع حرية المرأة إذا كانت المرأة قد إرتضت ورضيت عن إيمان وقناعة أن بطريق التقليل من شأنها يحفظ الإله ويصون عفتها ويحمي الرجل من شرها ؟
المهم دينيا المحافظة علي مكانة الرجل الإنسان لأنه بحسب المعتقد الديني السلفي الغالب علي فكر شعوب خير أمة تعتبر المرأة كائن ضعيف مكوناته تختلف عن مكونات الإنسان الرجل..!!! السلفي طبعا أو المريض نفسيا وليس هنالك فروق تذكر سوي أن المريض نفسي معروف بمرضه في المجتمعات غير الدينية أما الحالات المرضية النفسية المتفشية ما بين شعوب الدول الدينية يطلق علي المصاب بها ....رجل بتاع ربنا أو مؤمن سلفي وكأن معبودهم ذلك هو أيضا مصاب بذات الأعراض ولا يجد من يعالجه أو يرشده إلي أن المرأة مخلوق إنساني متكامل الصفات ويمثل أهمية لا تقل بل ربما تزيد في الحمد والشكر للخالق علي معاناة الحمل والولادة من أجل إستمرارية الخلق وإلا أعلنت الإضراب عن الحمل ولنري كيف يمكنه ذلك الإله من إبتكار طريقة أخري دون المرأة بها تستمر عملية خلق من يحمده ويصلي ويصوم له ...!!!!!
حرية الرجل أولا من هيمنة الفكر الديني الذكوري حتي يمكن للمرأة أن تشارك الرجل النهوض بالمجتمعات وخاصة الإسلامية ...
أعتقد من وجهة نظري أن فصل الدين عن الدولة بند أساسي من بنود حقوق الإنسان بل وحق الإله ذاته التمتع بحريته المهنية أي إله متعدد القدرات ويملأ الأكوان ليس من المعقول أن يفرض عليه لإنسان ما مزاولة مهنته ونشاطه فقط بحسب عادات وتقاليد و فكر قبائل متناحرة حيث تكون الصحراء ..أي بمعني أن حرية المرأة هي جزء لا يتجزأ من حرية فكر شريكها في الحياة ...
قوانيين ومعاهدات وذكري تاريخية في مسار نضال المرأة لم تتأثر بهم المجتمعات الإسلامية بل تراجعت حريتها إلي عصر الرق والحريم والإماء والسبب .....؟؟
مثال بسيط جدا يوضح مدي إستخفاف الرجل المسلم التنازل عن إنسانيته وحق أمرأته حتي لو كانت زوجات وليس زوجة واحدة وكله بحسب فتاوي الدين ...زواج المسيار .. أو زوجتُك نفسي وزوجتِك نفسي إستخفاف بفقر المرأة في الدول الفقيرة وإستخفاف بقيمة زوجاته في دولة المنبع وإستنطاع ديني لا يقبله عقل سوي حتي وصل الحال إلي ذروة الظلم الحقوقي والإنساني في حالات ..جهاد النكاح ...ثم يقولون لا لن نتازل عن ثوابتنا ومبادئنا إنهم يريدون أن نمارس مثلهم اللواط والسحاق و
.. السؤال ..هل فرض أو كتب عليهم اللواط والسحاق كما كُتب أو فرض عليهن الجهاد .. جهاد النكاح؟ أو مثل قال تعالي ..: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) البقرة
يتحرر المجتمع - والرجل بالطبع- أولا كما تحرر في الغرب ويبدأ عمل المرأة الجندروالذي أتوقعه بمجرد أن يحصل الرجل علي حريته ..
الرجل والمرأة في أي مجتمع عبارة عن شركة تضامن بسيطة ولذا تدفع المرأة الحساب مضاعفا في المجتمعات الدينية نظرا لعجز الرجل دفع فاتورة حساب إقصاء رجل الدين عن الحكم والتحكم في ثقافة وتعليم النشء
كل عام والمرأة والرجل علي أتم الإستعداد للتضحية من أجل حقوق ومساواة الإنسان الجندر دون تمييز أو عنصرية



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسىَة الإسلام ..هو الحل
- كيف تتعرف علي سلامة إسلامك ؟
- عن الإسلام والإنفلونزا ..
- عن الإسلام .. لما قُضيَ وترا منه ؟
- حلم أم كابوس ..الإسلام .
- القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
- الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
- فرحا ..في ميلاد جديد ...
- مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
- يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
- القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
- حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
- اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
- إختِزال الآلهة..الإسلام.
- تفسير مبُسّط . للقرآن ..6
- الله ..كائن طيب ..
- الاسلام..جذور تطرح عداوة وعداء..
- احوال المسلمين في وجود شرع الله
- مانديللا ايقونة تسامح
- اخي المسلم...ارهاب وسطي من فضلك


المزيد.....




- رجل يُترك ملطخًا بالدماء بعد اعتقاله بعنف.. شاهد ما اقترفه و ...
- وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده و ...
- مايوت: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو إلى 39 شخصا وعمليات ا ...
- 2024.. عام دام على الصحافيين وعام التحديات الإعلامية
- رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
- -القمر الأسود- يظهر في السماء قريبا!
- لافروف: منفتحون على الحوار مع واشنطن ولا نعول كثيرا على الإ ...
- زيلينسكي يدين ضربات روسية -لاإنسانية- يوم عيد الميلاد
- بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كامل ...
- استطلاع: قلق ومخاوف يطغى على مزاج الألمان قبيل العام الجديد ...


المزيد.....

- دراسة نقدية لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب ... / أحمد الخراز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عدلي جندي - حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل