أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - طه ياسين رمضان وهادي العامري صورة لوزير في غباءه















المزيد.....

طه ياسين رمضان وهادي العامري صورة لوزير في غباءه


حسن مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طه ياسين رمضان وهادي العامري صورة لوزير في غباءه حسن مشكور

بدا دعوني اعتذر لجيمس جويس على هذا التحوير في عنوان روايته " صورة لفنان في شبابه "

ماهو القطع الذي حصل بين الفترتين . فترة تحالف البعث العشائري وفترة التحالف الديني ؟ لم يحصل القطع , الفترتين متلازمتين .
فترة البعث العشائري التي تلمست طريقها في الواقع الاجتماعي مهدت الطريق الى ظهور الابتذال السياسي للتحالف الديني الحاكم.
التحالف الديني الحاكم لم يكن معنينا " بتعليل الظواهر الاجتماعية من اجل تغييرها وجعلها تتناسب مع المرحلة معتبرا ذلك مهام " ربانية "و لم يجعلوا لها رابط بالبنى الاقتصادية لا بل لم يعروا اهمية الى تطوير البنى الاقتصادية لتكون الرافعة في ايجاد بنى اجتماعية جديدة هذا الجانب المهم اهمل وظلت البنى الاجتماعية راكدة وامينة لواقعها. وهذا يفسران يكون هادي العامري الشبه امي وزيرا للنقل ؟ انها صورة طه ياسين رمضان في اطار ديني " هنا علينا ان نمنح الذكر الطيب لمكرم الطالباني لما قدمه من خدمة في تطوير منشأت النقل والعمل على تحديثها واوجد ما يسمى " بالترمنل " اي الكراجات الموحده والشواهد كثيرة "

هادي العامري والحلقة التي يرتبط بها تكتفي بالتاريخ الديني المطبق على المجتمع الجاهل سواء بالمشابهة بغزوة " بدر" او عاشوراء وان كانت هذه قليلا او كثيرا " اسطورة " . الدين الذي اصبح ايديولوجية للعنف وجد طريقه في مناهضة التقدم لا بل امعن التحالف الديني في ظهوره كقوة " رجعية " . فسروا قانون الاحوال والقضاء الجعفري والذي اباح تعدد الزوجات ووضع شروط قاسية على حرية المرأة واخطرها اباحة الزواج بالقاصرات في عمر تسع سنوات !!!

في دول الغرب " الكافر " القانون الجنائي يحكم بعقوبة شديدة على من يثبت عليه التورط او دفع لممارسات جنسية للواتي دون الثامنة عشر عاما, المسائل المتعلقة ببنية وتطور المجتمع اهملت لا بل لايمكن ان تؤدي قوى التحالف الديني هذه المهمة لانها تريد ان يمضي المجتمع ضمن سياقات دينية متصلة ببناءها الفكري العقيم واصبحت عاجزة عن اداء مهامها التي كانت قد حددتها لنفسها قبل 2003 .
اليوم العراق بلاد معطلة اقتصاديا وحكومة " دكان النفط " المتمثلة بالمالكي ورهطه الغير متخصص والتي عجزت عن ايجاد حلول للمشاكل المتفاقمة اعلنت ان برنامجها الاقتصادي يتمثل بمكرمات "القائد " واخلاص ابراهيم الجعفري بمد زوار القبور بكل الاحتياجات واقسم بشرفه ان يكون ذلك مساهمة في تطوير البنى التحتية وكذلل لهمام حمودي دور في ذلك وهو " سفريات بالمجان الى ايران لزيارة قبر " الرضا " واضافوا اليها معونة الشتاء لما اسموه " العوائل المتعففة"
مثل هذا التشكيل الاقتصادي يجعل من المستحيل ظهور بنى اجتماعية قادرة على دفع البلاد باتجاه الدولة المدنية والذي سوف يصطدم بمقاومة قوية من حلف شيخ العشيرة ورجل الدين الذين اوعزوا الى ان كل المعضلات الاجتماعية ماهي الا بسبب ابتعاد الناس عن الدين خذوا حجم خطب الجمعة الفارغة , فسروا معي مجلس عمار وثقافة التلقي . هؤلاء يقولون اننا لم نعد بحاجةالى علم اجتماع او اقتصاد انما جميع الامور تحل على يد المرجعيات الدينية والعشائرية, الازمة في الرمادي والفلوجة " ام الجوامع " يتولى حلها ابناء العشائر وجوامع تكريت وكربلاء . وهو التناسق العزيز على اقطاب الحكومة الذين يتبادلون الادوار بصورة مبتذلة .
حكومة المالكي خرجت بخط مستقيم من سياسة الابتذال ضمن مفهوم الحقوق التاريخية والمظلومية ولم تعد معنية بالمعضلات الاخرى وتكتفي بالمجادلة مع البرلمان وهو الاخر يسعى الى منافعه فهؤلاء البرلمانيون يرفعون اصواتهم محتجين على الغاء الامتيازات الفاحشة التي يتقاضونها على الرغم من عدم شرعية تسعين بالمائة منهم في ان يكونوا اعضاء في البرلمان هذا القانون سنته ما يسمى بالسلطة التنفيذية والذي تنصلت عنه لاحقا ومباشرة من زعيمها النصف اقطاعي والنصف استبدادي , اما المشاكل المتعلقة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن طرحها بشكل واضح . احدى الوسائل التي يستخدمها التحالف الديني الحاكم هي عينة " اهل البيت " كوسيلة للدفاع بكونه طريقهم الاساسي .هذا التفكير النصف اقطاعي حول العراق الى اضابير يجري نقلها من ابراهيم الجعفري الى نوري المالكي ومن مقتدى الصدر الى عمار الحكيم وبالعكس . هؤلاء يمارسون الابتذال السياسي ولم يجدوا نقصا في البنية الاجتماعية واصبحت سفسطة ابراهيم الجعفري عقائد تمارس في بنية المجتمع المتاخر .

الافق الامريكي كف عن الوجود على الرغم من ان العملية السياسية هي من صنع امريكا لكنها رأت ان الحالة العراقية معقدة ومشروع بايدن القائم على اعادة الاقاليم عما كانت علية قبل 1920 وهو المشروع الذي تبناه وزير المستعمرات البريطاني " ونستون جرجل " والقاضي بعدم دمج الاقاليم والذي تخلى عنه في اجتماع لدراسة وضع المستعمرات البريطانية اه كم تمنيت لو ان جرجل لم يغير رايه لربما كانت هذه البلاد في وضع اخر بلا شك , مندوب امريكا السامي " بول بريمر " لم يرى ان تكون هناك طبقة سياسية قادرة على المضي بالعملية الديمقراطية لعدم توفر الاسس التي تصون الديمقراطية , الذي تحقق في العراق بعد 2003 هو تسوية بين الاستبداد الديني والعرف العشائري المتخلف تمثل وجه القبيلة القاسي بعلي حاتم سليمان والاستبداد الديني بحازم الاعرجي وصدر الدين القبانجي وللدفاع عن هذه التسوية استنبطت حكومة " الشراكة الوطنية " التي ازدحمت برجال الدين وشيوخ العشائر .
اذا تركنا علة وجود هؤلاء فان نقدنا لايحمل اي ثمرة , مضى طه ياسين رمضان وخلفة هادي العامري الجيش الشعبي / منظمة بدر وحالة السطو على التاريخ بلغت مستوى من المسلك المتصل بالتسوية فالذي حصل في قادسية صدام وبحذلقة جرى تطهير " التوابين" واعلنوا عن ظهور شروط الملائمة فيهم ليجري دمجهم في الجيش الطائفي هكذا كان هادي العامري صريحا كما كان يصرح طه ياسين رمضان عن الجيش الشعبي . العامري عاد محذرا بان الحكومة لا تكذب بكون لاتمتلك راسمال !!! هذا التصريح يبين جيدا حدود الفهم الذي علية العامري وتاثير طه ياسين رمضان على هادي العامري هو في الواقع اعمق من تاثير مواطن بائس يقف مراجعا وزارة النقل .


ااذار / 2014



#حسن_مشكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن حارس - المتعة الجنسية - الشرس
- معجون المحبة في - خبطة - خضير الخزاعي
- عن - تحرير - سوريا امريكيا
- عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة
- الفساد المنتج
- علي الاديب وجامعة -الهداية القسربة-
- جمعة وراء جمعة والعراق نخربه
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة 2-2
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة
- حكومة المالكي دكان لبيع النفط 2-2
- المخرج الوردي ام المخرج الرمادي
- تعالوا نرجم مجلس محافظة الكوت
- 14 تموز- هموم مؤجلة
- سيادة العراق.....النظرة المبتورة....


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - طه ياسين رمضان وهادي العامري صورة لوزير في غباءه