عاشقة بلا وطن /51

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 18:28
المحور: المجتمع المدني
    

1
يا أبي
ما خنتُ
لكنهم في الجبِّ رموني..

2

وقعتُ على قلبكَ اللاهثِ
وجدتُ الحياة
فلملمتُ روحي وأبحرتُ فيك...

3

كشمس البساتينِ, صبحا
تطلُ بهياً
فأهفو لدفئكَ
أنسى
بأنّ بروحي جرحا..

4

دمكَ أم دمي
كلاهما نبيذ شوقٍ حار
ليس لنا غير اللجوء لكوخ الحب
هاتِ يدكَ فالقلب يخفق....

5

صدقتُ ليلَ الكذبِ
درءاً لحزنِ الغياب
ولكن.......

6

وإنّي طريدة ليلي
ويومي سرابٌ
يراوغُ كل الظنون
إذ الروح تشتاقُ
تشتاقُ حدّ الجنون..

7

يا أول الكاتبين على جدار النار
وآخر المستضعفين في الأرض..
أحييكم بتلويحة قلبٍ زاهد
وأهيء نفسي لولائم الجوع الأزلي
لوجبات الفقراء الساخطين.
العفن كل بقايا الطغاة
وبقايانا صراخ يدوي في اللانهاية..

8

منذ ألف دهر
يعتدلُ بقامتكَ النخيل
ويبقى
الإنتظار أنت....

9

ليت الوصايا كانت:
"لا تلدْ"
وليكن العالم عقيما
فزحمة العالم أقسى من عقمه...

10

تركض الصباحات بنا
الجدران مملةٌ جداً
والقلبُ طازج....

11

حينَ ضاعَ الدليل في عتمةِ الروح
صاحت أناي لا تتركوني
قد وهبت الفجر المضيء لليلي
فأبعدوا الشوك عن بياضِ جفوني...

12

لم يبق من الطريق سوى آهةٍ
نصل ُ
ولتُسقط السماء وابلها
سنحتمي ببعض
والهلاكُ رحيقاً يكون....

www.balkishassan.com

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات