|
اليوم لكم دينكم ولي دين
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 05:33
المحور:
المجتمع المدني
بعد ساعات ستسفر تظاهرة الاحتجاج في شارع المتنبي عن نتائج معظمها سيكون في صالح المتظاهرين ومؤيديهم رغم كل مايحصل. ستكون الصورة كالتالي: 1- يستعد فريق المغاوير للانقضاض على اول فرائس لهم(جمع فريسة)س وعادة يكونون في المقدمة. الانقضاض سيكون رسالة وعيد الى الآخرين. 2- حينها يكون فريق التصوير التابع للسيد الاسدي قد انجز تصوير المشتبه بهم على ان يحضروا الى دائرة المخابرات او احد مراكز الشرطة للتحقيق معهم واستحصال توقيعهم على اعتراف بعدم اشتراكهم في التظاهرات المقبلة كما فعلوا مع عدد من النساء البغداديات في التظاهرة الاخيرة. 3- ويبدو ان اوامر صدرت امس من قبل الجهات العليا(عليا بشنو محد يدري) الى قوات الامن بتجنب استعمال العنف مع المتظاهرين الا في حالة الضرورة القصوى ، ف"نحن" في مرحلة انتخابات ياجماعة والضرورة القصوى هو مصطلح فضفاض لايختلف كثيرا عن مادة 4 ارهاب. 4- ولاحقا،وذلك يوم امس ايضا، شكّل الفريق قاسم عطا فريقا خاصا من القوات الخاصة تم اختيارهم لأسباب اخلاقية بحتة للاستعداد والهجوم على المتظاهرين بالهراوات اول الامر ثم بالغاز المسيل للدموع مرة ثانية ثم اطلاق الرصاص الحي في الهواء. 5- انها ليست المرة الاولى ،كما يقول احد المشاركين، فقد اعتدنا على هذه الاساليب ولكننا لن نركع لهؤلاء. 6- وقال مشارك آخر اضفنا على عجل امس شرطا بطرد هادي العامري من وزارة النقل وتسريح ابنه من مهماته العاجلة ويرّحل الى بيروت ليرى رزقه هناك. ماعلينا... فالتظاهرة ستكشف مجددا زيف الجماعة. اللي علينا هو ان عددا من المرجعيات بدأت تتحرك لمنع قانون حسن الشمري سيء الصيت من الظهور الى الحياة. وقد كشف رجل الدين حسين الصدرعن وجود إعتراضات فقهية على قانون الأحوال الجعفرية، وان قسما منه لا يوافق المذهب الجعفري برأي مراجع النجف، و المشروع لا يشكل أولوية في الوضع الراهن. فعلا ايها السادة لاتوجد ضرورة في الوقت الراهن لزواج الرجل من طالبة الابتدائية وهو لايملك قيمة حليب الرضاعة. ولعل اروع ماقاله الصدر: أن الدولة المدنية تحدد نفسها في إطار التشريعات المدنية الشاملة للجميع وتفسح المجال للحريات الدينية لمختلف الديانات والمذاهب لكي يعمل كل منها حسب عقيدته وتقاليده الدينية، وأما حين تتدخل الدولة في الشؤون الدينية فستضطر الأخذ برؤية محددة قد لا يتفق عليها جميع أتباع تلك الديانة او المذهب ناهيك عن غيرهم". حسن الشمري حفظه الله ورعاه وزير للعدل وبدلا من ان يبذل جهدا استثنائيا في دبلجة هذا القانون وتخصيص مليارات الدنانير لبناء سجن نموذجي يضم 50 ألف سجين في محافظة المثنى عليه اولا،كما يقول المقربون، ان يجد حلا لحالات الهروب المتكررة من السجون ومعظمهم ممن حكم عليهم بالاعدام. عليك ياسيادة الوزير ان تكون سندا قويا للقضاة الذين اصبحوا خاتم "سليمان" بايد بعض الشراذم بالسلطة. عليك ان تعيد النظر، انت ورهطك، في العديد من القوانين الاجرائية والتنفيذية التي يستغلها البعض للنيل ممن يكرهون. عليك مهام كثيرة سيدي الشمري بدلا من ان تعلق "علك" او ورقة مكتوبة في شباك احد الائمة لتوهم القوم بانك من الصالحين. وهذا هم ماعلينا منه... ابن السيد هادي العامري تأخر عن الوصول الى مطار بيروت ليلحق بالطائرة المتوجهة الى بغداد،وبدلا من ان يتصرف كشاب حضاري ويحجز على اول طائرة متوجهة الى مطار العامري الدولي أمر موظفي سلطة المطار في بغداد بمنع هذه الطائرة من الهبوط، وبالفعل منعوها من الهبوط فاضطر قائدها الى العودة الى بيروت. هل هناك اسخف من ذلك؟. وهل هناك اكثر رعونة من "كاوبوي" مراهق يتلاعب بمقدرات دولة اسمها العوراق العظيم؟. حين سمع المالكي بالخبر قرر محاسبة وطرد المسؤولين عن منع طائرة بيروت من الهبوط في مطار بغداد. من سيحاسب؟هل يطرد وزير النقل لكون ابنه استغل المنصب ليخيف القوم المسالمون؟. أم انه سيحاسب موظفي دائرة مراقبة الطيران الذين نفذوا اوامر ابن رئيس منظمة بدر؟. انها حيرة ...مو ؟؟. اكو واحد طلع في هذه المعمة امس واطلق كذبة لايتحمل تصديقها حتى مرضى مستشفى الشماعية فقد قال كريم النوري مستشار وزير النقل ان نجل وزير النقل كان على قائمة المسافرين مشيرا ان عدم السماح بهبوطها كان لان طاقم الطائرة لم يعلم مطار بغداد بموعد الهبوط . هاي شلون دبرتها ياكريم ،اكو طاقم طائرة لايعلم المطار ،أي مطار، في هبوط الطائرة؟ اتدري ماذا يعني ذلك أيها الكذاب المتصابي؟انه يعني انتقال معظم المسافرين الى رحمة الله. فاصل رائع:استطاعت طبيبة اسنان في عمر الزهور في النجف الاشرف او توقظ المركز الطبي الذي تعمل فيه من الشخير الذي استمر اكثر من سنة وجعلته مركزا معافى وحصلت على تقدير المعنيين بالامم التحدة وثناء من كل السلطات الرسمية وغير الرسمية في العراق. تحية لها.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
-
المرأة الغائبة
-
طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
-
عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
-
بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
-
منذ قرن.. وراشد يزرع
-
سالفة واحد مكرود من الناصرية
-
أما معانيها فليست تعرف*
-
هندي مجنون في الجبايش
-
ثرثرة مخرف قبل الموت
-
شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
-
بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
-
عاد عفتان الى الكلام الخرفان
-
في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
-
ملعون داعش هو السبب في البطالة
-
انياب الجشعمي الطائفية
-
عقولهم توزن ذهب
-
أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
-
أهذه أمة نفتخر بها؟.
-
38 علة في مؤخراتكم
المزيد.....
-
عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت
...
-
إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص
...
-
وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو
...
-
هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو
...
-
الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال
...
-
العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ
...
-
المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن
...
-
المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من
...
-
مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات
...
-
أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|