أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟















المزيد.....

ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 11:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في صحيفة «النهار» اللبنانية ليوم أمس، تكتب الفنانة التشكيلية ندى صحناوي ما يلي: «اليوم، في 28 حزيران 2005، يغمرني الأسى الذي غمرني يوم اغتيال سمير قصير. اليوم أُعيد نبيه برّي إلى رئاسة مجلس النوّاب اللبناني. يغمرني الأسى على متظاهري 14 آذار الذين يُهزأ بهم اليوم. ولا يعزّيني كوني لم أشارك في 14 آذار. لم أشارك ليس لأنني لا أؤيد التظاهر، أو لأنني لا أريد الحرّية والسيادة والإستقلال. إنما أريدها. أريدها بقوّة. لم أشارك لأنني أعرف حقيقة معظم مَن ترأسوا 14 آذار وسرقوا إرادته. هم الذين وفّروا اليوم أكثرية الأصوات التي أعادت نبيه برّي إلى رئاسة مجلس النوّاب».
ورغم أنها تختتم هذا الهتاف الجارح والجريح بالمراهنة على أنّ التسعين نائباً الذين صوّتوا لبرّي لن ينجحوا في «اغتيال الحلم»، وأنّ «غداً نهار جديد»، فإنها تتابع تشريح انكسار الحلم على الأقلّ: «يستخفّون بعقولنا بالقول إنّ نبيه برّي رجل جديد، سيطّبق برنامجاً إصلاحياً. يغمرني الأسى لأنّ من لا يصدّقهم لا يستطيع أن يوقفهم. يغمرني الأسى لأنه اليوم دُقّ تسعون مسماراً في النعش الذي جُهّز لحلم دولة القانون، دولة المحاسبة ومكافحة الفساد، دولة الحرّية والسيادة والاستقلال»...
والحال أنّ مشهد إعادة انتخاب نبيه برّي رئيساً لمجلس النوّاب كان تذكرة قصوى، عنيفة وفاضحة واستفزازية، بأنّ القليل فقط يتغيّر في لبنان منذ سلسلة الأحداث المحورية: صدور القرار 1559 الذي طالب بانسحاب القوات الأجنبية من لبنان، واغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وتشكيل جبهة معارضة تلتفّ حولها حركة شعبية واسعة في الشارع، واستقالة حكومة كرامي المدعومة من دمشق، واندلاع انتفاضة آذار، وانسحاب الجيش السوري عسكرياً، واغتيال سمير قصير، وإجراء انتخابات نيابية هي الأولى التي تجري في غياب الوجود العسكري السوري منذ 30 عاما، واغتيال جورج حاوي. لائحة التفاصيل السالفة، أياً كان المنطق الذي يختاره المرء لترتيبها خارج التسلسل الزمني، تكفي بذاتها لتأكيد مشاعر صفّ عريض من اللبنانيين تنطق ندى صحناوي بضميره، رأى من آفاق الحرّية والتحرّر والنهوض ما يرى اليوم نقائضه ومضاداته. هذا إذا أبعد المرء مقداراً كبيراً من التشاؤم ولم يردّد: القادم أعظم كما يلوح!
كانت كلّ الدلائل تشير إلى أنّ «ربيع بيروت»، كما كان يحلو للمعارضة أن تصف تلك المتغيّرات، سوف ينتهي إلى انطلاق «ثورة الأرز» كما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تفضّل القول. لكنّ حسابات الحقل لم تأت مطابقة لحسابات البيدر، والإفراط في التفاؤل حول «ثورة الأرز» تلك كان يعني أنّ المتفائل لا يعرف لبنان جيداً، أو أنه يتعامى عن «الثوابت» التي حكمت السياسة على الدوام، وفي رأسها التقسيم المذهبي والديني للعبة السياسية والحزبية والإنتخابية. ولهذا كان لا بدّ أن يقول وليد جنبلاط، بوصفه أبرز زعماء الطائفة الدرزية وأحد أبرز زعماء المعارضة في آن معاً، إنّ سورية خرجت من الباب وعادت من النافذة!
وكان جنبلاط يصف الأمر الواقع في الحقيقة، لأنّ الحمقى وحدهم كانوا قد اعتقدوا أنّ انسحاب سورية العسكري من لبنان يعني أيضاً خروجها نهائياً من الحياة السياسية اللبنانية، أو تنازلها طواعية عما كانت تمتلك من تأثير داخل مختلف القوى السياسية والأمنية اللبنانية، أو فقدان دمشق نفوذها الاستخباراتي المباشر على الأرض، خصوصاً في مناطق الشمال والجنوب. وهذه العودة السورية من النافذة تمثّلت في مظاهر عديدة، أتى في طليعتها توافق المعارضة مع القوى الموالية لسورية على تكليف نجيب ميقاتي برئاسة الوزارة، رغم أنّ الأخير كان على الدوام مقرّباً تماماً من دمشق، بل أفادت بعض التقارير أنّ اثنين من أشقائه يقيمون علاقات عمل واسعة مع أقرباء مباشرين للرئيس السوري بشار الأسد.
مظهر آخر كان فاشياً دموياً، وتمثّل في اغتيال الصحافي اللبناني اليساري سمير قصير، الذي كان أحد أبرز نشطاء «ربيع بيروت»، وأحد أكبر المعارضين للوجود السوري في لبنان حتى قبل الإنسحاب، وأحد ألمع وأندر الداعين إلى التحالف مع قوى المعارضة الديمقراطية السورية وربط تحرّر لبنان بتحرّر سورية. الاغتيال الثاني أجهز على جورج حاوي، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، لأسباب أقلّ وضوحاً ربما، لكنها لا تسير خارج السياقات ذاتها. ولم يكن خافياً على أحد أن بقايا حلفاء دمشق في الأجهزة الأمنية اللبنانية، وربما بتنسيق مباشر مع عناصر استخبارات سورية، هي التي ارتكبت الجريمة.
مظهر ثالث هو أنّ نظام المحاصصة الطائفية بين مختلف الطوائف والمذاهب المسلمة والمسيحية، والذي كان يساعد دمشق كثيراً في إضعاف الجميع وبسط الهيمنة على الجميع وابتزاز هذه الطائفة أو تلك عن طريق تقريب طائفة أخرى أو حتى الشخصيات المتنافسة داخل الطائفة ذاتها، استمرّ على حاله في الإنتخابات الأخيرة. ففي بيروت فازت القائمة السنّية التي شكّلها سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء القتيل، بالتحالف مع فئات أخرى انخرطت إجمالاً في حركة المعارضة، بجميع المقاعد الـ19. وفي الجنوب فازت قوائم المنظمتين الشيعيتينن «حزب الله» وحركة «أمل»، بجميع المقاعد الـ 23. ورغم أنّ «حركة اليسار الديمقراطي» تمكنت من فرض مرشحها الياس عطا الله، وتمكنت من إيصاله إلى المجلس ضمن دينامية عمل شعبي متقدّم، فإنّ المحاصصة الطوائفية استمرّت على حالها في انتخابات الشمال، بالرغم من فوز «المعارضة» بمقاعدها كاملة.
المظهر الرابع هو ما أسماه جنبلاط أيضاً بـ «تسونامي لبنان» أي الجنرال ميشيل عون القائد السابق للجيش اللبناني، والذي عاد بعد 15 سنة قضاها في منفاه الفرنسي إثر اجتياح القوّات السورية لبيروت الشرقية، بتواطؤ من واشنطن وعلى سبيل مكافأة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لموافقته على المشاركة العسكرية في عمليات «عاصفة الصحراء». والجنرال، الذي كان قد عيّن نفسه رئيساً للبنان وشكّل في منفاه ما أسماه «التيار الوطني الحرّ»، لا ينسى أبداً أنه لجأ إلى السفارة الفرنسية وهو في ثياب النوم، وسط صمت مطبق أو شماتة من معظم الشخصيات من مختلف المذاهب، ممّن كانوا آنذاك حلفاء سورية وهم الآن يقودون المعارضة. الشارع المسيحي تذكّر هذه الحقيقة تماماً مثل الجنرال، ولهذا أنزل العقاب الشديد بالمرشحين المسيحيين الذين لم يخونوا الجنرال ذات يوم فحسب، بل خانوا الصفّ المسيحي ذاته أساساً.
ورغم أنه فشل في اختراق القوائم الدرزية التي يدعمها جنبلاط، فإنّ عون حقق فوزاً كاسحاً في معقل المسيحيين في جبل لبنان، وألحق هزيمة قاسية بكبار الشخصيات المسيحية المنخرطة في المعارضة، وبينها أسماء بارزة معتدلة وتحظى باحترام واسع مثل نسيب لحود أحد أبرز المناهضين للوجود السوري. كذلك كان انتصار عون نكسة شديدة للمطران نصر الله صفير، بسبب سقوط معظم ممثّليه، وانقسام الصفّ المسيحي، حيث فضّل الناخبون مكافأة الجنرال على سنوات المنفى القسري من جهة، ومن جهة ثانية معاقبة الشخصيات المسيحية التي كانت في الأثناء ساكتة عن الوجود السوري أو موالية له ومستفيدة منه. وأمّا ما أغضب جنبلاط في فوز عون فهو أنّ توحيد الصوت المسيحي في الجبل كان في الواقع أحد رهانات المعارضة اللبنانية على انتخاب برلمان تمتلك فيه المعارضة أغلبية كافية لإقالة رئيس الجمورية إميل لحود.
الموقف الدولي، أو بالأحرى موقف الدولتين المنشغلتين مباشرة بالشأن اللبناني فرنسا وأمريكا، تمثّل إجمالاً في الإكتفاء بمراقبة ما يجري، أو ممارسة الضغط اللفظي كما فعل الرئيس الامريكي جورج بوش حين اتهم سورية بمواصلة نشاطاتها الإستخبارية في لبنان وإعداد قائمة اغتيالات، أو عقد مؤتمر في باريس لسفراء وقناصل فرنسا وأمريكا وبريطانيا. ولقد تردد أن عون تلقى «نصيحة دولية» بالعودة إلى لبنان واختبار شعبيته الحقيقية من خلال خوض الانتخابات النيابية، لأنّ التكتيك المعتمد في واشنطن وباريس كان أن تنخرط جميع القوى السياسية اللبنانية من دون استثناء في العملية الإنتخابية. وهذا الخيار يمكن أن يشكّل ضمانة حقيقية لعدم انفجار الصراعات السياسية والإنقسامات الطائفية في الشارع، وبأشكال غير سلمية قد تفرض على المجتمع الدولي تحديات صعبة في طليعتها التدخل العسكري في لبنان، كما حصل في مطلع الثمانينيات، وانتهى الى كارثة أمريكية وفرنسية.
وهذه المآلات، مثل الحال التي تصفها الفنانة التشكيلية اللبنانية ندى صحناوي، لا بدّ أن تردّ المرء إلى بعض ثمار «الحملة الأمريكية من أجل الديمقراطية» في الشرق الأوسط، والموازية تماماً للحملة الأخرى الأسبق والأمّ: «الحملة الأمريكية ضدّ الإرهاب». وفي محاضرتها قبل أيّام أمام المصريين الذين احتشدوا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مزجت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بين الفكر والفلسفة والسياسة والتبشير، وبين نقد الماضي والرجم بالغيب عن المستقبل، وبين الترهيب والتغريب سواء في ما يخصّ الحاكم العربي (والحلفاء في القاهرة والرياض تحديداً) أو ما يخصّ شعوب المنطقة إجمالاً.
وكانت بعض فقرات تلك المحاضرة قد انطوت على كلمات وعبارات من النوع الوردي الزاهي الباسم المشرق... كأن تقول رايس مثلاً: «إنّ الخوف من الخيارات الحرّة لا يمكن أن يكون بعد الآن مبرراً لرفض الحرية»، أو: «هناك مَن يقولون إنّ الديمقراطية تقود إلى الفوضى والصراع والإرهاب، والحقيقة أنّ العكس هو الصحيح: إنّ الحرية والديمقراطية تشكلان الفكر الوحيد الذي يملك قوّة التغلّب على الكراهية والإنقسام والعنف»...
ولقد أوضحت رايس مجموعة معايير محددة للحكم الديمقراطي كما تفهمه الولايات المتحدة، وكما تريد أن تراه في الشرق الأوسط. وإذا كانت قد بدأت بالانتخابات الحرّة النزيهة، فإنها حدّدت شكل الحكومات الديمقراطية المطلوبة: إنها تلك التي «تحمي سلسلة حقوق أساسية لجميع المواطنين، بينها الحقّ في حرّية الكلام، والإجتماع، والعبادة كما يشاء المرء، وتعليم الأبناء، ذكوراً وإناثاً، والتحرّر من زوّار منتصف الليل التابعين للبوليس السرّي»!
سبحان الذي يغيّر ولا يتغيّر! كاتب هذه السطور تستهويه، مع ذلك، هذه الفقرة التي تستحقّ النقش في حجر: «طيلة 60 سنة بحثت بلادي، الولايات المتحدة، عن الإستقرار على حساب الديمقراطية في هذه المنطقة، هنا في الشرق الأوسط، ولم ننجز أيّاً منهما. الآن نحن نتخذ مساراً مختلفاً. نحن ندعم الطموحات الديمقراطية لكلّ الشعوب. وثمة اليوم أنظمة غير ديمقراطية تهدّد الحرّية. البعض يظنّ أنّ هذه واحدة من حقائق التاريخ الثابتة. ولكن هناك مَن يعرفون الأفضل. ويمكن العثور على هؤلاء الوطنيين المتعطشين للحرّية في بغداد وبيروت، في الرياض ورام الله، في عمّان وطهران، وهنا في القاهرة تحديداً»...
وما يستهويني في هذه الفقرة ليس أنها تعترف ــ وإنْ بعد زمن طويل من خراب البصرة! ــ بدور الولايات المتحدة في صناعة ودعم أنظمة الإستبداد هنا وهناك في العالم العربي فحسب، بل حقيقة أنّ رايس تغفل تماماً ذكر عاصمة بلد عربي لا يقلّ أبناؤه تعطشاً للحرّية عن مواطني العراق ولبنان والسعودية وفلسطين والأردن وإيران ومصر، وأقصد العاصمة السورية دمشق. لماذا تعمدت رايس إغفال دمشق؟ وهل من المبالغة التفكير بأنّ اللواء محمد أحمد منصورة، رئيس جهاز الأمن السياسي، اتخذ قرار إغلاق منتدى الأتاسي بعد أن قرأ محاضرة رايس، وتأكد أنّها لا تدرج السوريين في عداد المتعطشين إلى الحرّية.
لماذا، إذاً، يتوجب أن يكون منصورة، دون سواه، أكثر تباكياً على الديمقراطية من كوندي... ما غيرها!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويه: لا عداء بين بشار الأسد وأمريكا
- عمادة آسيا جبّار
- بعد المؤتمر القطري وقبل ذكرى مجزرة تدمر: هل تمخّض الجبل؟
- في مديح التباطؤ
- من الأب إلى الإبن: جورج بوش وسياق العراق
- رؤساء المخافر
- هشام بختيار: مجرم حرب عضو في القيادة القطرية
- تقاعد خدّام: استباق العاصفة أم التباكي على السياسة؟
- تأتأة عن الماغوط
- اغتيال سمير قصير: الوحش الأمني حيّ يسعى ويؤدّب ويقتل
- ماركسية عصرنا: أداة تحرير ومقاومة
- نبوءة ماركس والأشباح العائدة
- إسكندرية كافافيس
- الدستور الأوروبي الموحد وانحطاط الحلم إلى ردّة
- وما أدراك ما القراءة
- سورية والجوهري هذه الأيام: عود القمع على بدء الاستبداد
- مواطَنة فخمة
- السعودية: عنف يتفاقم، مأزق يستحكم، ونظام يتآكل
- تحية إلى المؤتمر السادس لحزب الشعب الديمقراطي السوري
- من طروادة إلى بغداد


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟