أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - قراة في مقال ( نبذةتعريف ) - للمجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية -















المزيد.....

قراة في مقال ( نبذةتعريف ) - للمجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 11:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قرأت بامعان ما نشرتها السيدة " ناديا قصار دبج " حول تعريف – م . و . ح . ع . م – في صفحة – الحوار المتمدن – (30 6 2005 ) الذي تناولت فيه تاريخ المنظمة منذ التأسيس وحتى الآن , والمراحل التي مرت بها , وما شهدتها من صعوبات , وما واجهتها من تحديات , والعناصر القيادية التي توالت على ادارتها والخلفية الفكرية والسياسية والتنظيمية التي استندنت اليها , والاهم من كل ذلك طرح البنود الاساسية في برنامج المنظمة وموقفها السياسي من تفاصيل القضية الوطنية السورية والنظام الحاكم وسبل معالجة الازمة والبديل الديموقراطي بشفافية ووضوح , وقد رأيت من مصلحة معركتنا السياسية المشتركة في التغيير والاصلاح الخوض في عملية تقييمية للبرنامج السياسي لهذه المنظمة الوطنية المناضلة وتشخيص المواقف المتقدمة لها حول مختلف المسائل التي تهم حاضر ومستقبل الشعب السوري بجميع اطيافه ومكوناته وادعو المثقفين والسياسيين الوطنيين والديموقراطيين السوريين ان يتابعوا هذه التجربة ويتناولوها برؤية نقدية ويستفيدوا من جديدها الخلاق ووسائلها المبتكرة في طرح الامور التي تهم الوطن والمواطن .
ما هو الجديد في فكر ومواقف ووسائل عمل هذه المنظمة ؟
بعيدا عن الطرق الملتوية لاصحاب نظرية التفسير التآمري للاحداث , واصحاب المواقف المسبقة , وهواة الانشغال باشكال ومقاسات وخصوصيات الافراد وانصار شخصنة حركة التاريخ سياسية كانت ام اجتماعية ام ثقافية ام اقتصادية فانني وتمشيا مع مبادىء التحليل العلمي والنظرة الموضوعية والقراءة الصحيحة سأنتهج سلوك التقييم المباشر لنصوص وبنود البرنامج السياسي والمواقف السياسية كما هي معلنة وكما يمارسها المسؤولون عن هذالتنظيم خلال الاعوام الاخيرة ازاء الاحداث والوقائع والتطورات في بلادنا متأملا العلائم اللافتة التالية :
اولا : لم تظهر هذه المنظمة من فراغ او بدفع من عوامل خارجية طارئة بل نشأت عبر عملية مخاض طويلة تستند الى تراكمات نضالية لا تخلو من المعاناة الانسانية الاليمة الممزوجة بالصمود امام الالة الامنية القمعية المستبدة لمناضلين شجعان تميزوا بحمل التوجهات الثورية واعتناق الماركسية في تطبيقاتها الوطنية المستقلة على ارض الواقع بتجربتيه السورية والفلسطينية ولا أغالي اذا قلت ان المسيرة الشائكة لهذا الرهط من الثوريين رغم قصرها الزمني مقارنة بتاريخ الشعوب تلخص جانبا من تاريخ الحركة التحررية الوطنية لشعوب منطقتنا وارهاصاتها الفكرية وتعقيداتها وخياراتها بين ما هوديموقراطي وقومي بين السياسي والاجتماعي بين الكوسموبوليتي والوطني بين الشوفيني والاممي بين التصالح والاستئصال والتسامح والانتقام بين الفكر الشمولي والبعد الانساني بين اليساري الديموقراطي واليميني الانتهازي , خلاصة القول تشكل هذه المنظمة ببرنامجها المعلن احدى البدائل العملية الجادة في زمن التغيير للنمط القديم من الاحزاب والمنظمات السورية الآيلة الى الاندثار فكرا وقيادة وسلوكا وهي حسب معرفتي التجربة الاكثر اعتبارا وعبرة والظاهرة الاشد اشراقا وصدقية في حياتنا السياسية الراهنة في سورية وذلك دون الانتقاص من سائر المحاولات الجارية على ساحتنا من جانب المثقفين السياسيين المجددين باتجاه بلورة المفاهيم والوسائل النضالية الحديثة والمنسجمة مع سمة العصر والسياق العام للتطورات الاقليمية والدولية .
ثانيا : في ظاهرة تكاد تكون عامة في المنطقة برزت منذ نهاية الحرب الباردة وهي عملية الانتقال من السياسي الى الانساني حيث مجموعات من الافراد كانت في يوم ما في صدارة قيادات الاحزاب اليسارية وبعضها – شمولية – بدات بالعمل ضمن اطر جمعيات ومنظمات تعني بحقوق الانسان في حدود ما تسمح بها انظمة الاستبداد وحسب مقاسها وقانونها وذلك بقصد الاصلاح وتحسين صورة اداء الانظمة والحكومات السائدة , اما تجربة هذه المنظمة فهي بعكس المتبع حيث الانتقال من ذلك الشكل السائد من الانساني الى شكل جديد من السياسي – الانساني قوامه اعادة النظر بشكل استراتيجي لمقولة الاصلاح في النظام وطبيعة مضمون حقوق الانسان الى تغيير النظام وطرح البديل الديموقراطي العلماني وتعريف الحقوق بشكل صحيح لتطال جميع جوانبها وليس جزء مختارا منها .
ثالثا : انفردت هذه المنظمة بالتصدي الجريء للعديد من المسائل الخطيرة التي كانت فيما مضى من المحرمات ومنها المطالبة بحل حزب البعث وتقديم قادته للمحاكم والعمل على جمع وتوثيق الخروقات والخطايا والجرائم المرتكبة وادانة الجوانب العنصرية في ممارساته وكذلك موضوع فصل الدين عن الدولة والسماح للمواطن المسيحي الترشح للرئاسة , وحظر تعدد الزوجات ورفع شعار العصيان المدني كطريق لدحر الدكتاتورية وكذلك التعويل بجرأة على العامل الخارجي لاحداث التغيير الى جانب المطالبة بالغاء الدستور وازالة القوانين العنصرية والتعويض عن ضحاياها .
رابعا : في حلبة الصراع والمواجهة مع المنظومة الامنية الحاكمة تقضي الحاجة الماسة الى استعدادات تتخذها المعارضة الوطنية الديموقراطية لحماية وجودها اولا من الاختراق والتصفية ومواجهة المقابل بسلاحه ثانيا وذلك يستدعي امتلاك المزيد من المعلومات حول جبهة الخصم ونقاط ضعفه وعوامل الخلل في صفوفه ومعرفة خططه قبل التنفيذ ويجب الاعتراف هنا ومن باب النقد الذاتي ان معظم اذا لم نقل كل فئات المعارضة الراهنة يفتقر الى تلك الامكانيات باستثناء هذه المنظمة التي يعود لها فضل الكشف عن الكثير من اسرار وخطط وفضائح النظام الاستبدادي في الساحتين السورية واللبنانية على وجه الخصوص والتي ساهمت دون شك في افشال الكثير من خططه التآمرية .
خامسا : تعتبر هذه المنظمة الطرف السياسي العربي السوري الوحيد في المرحلة الراهنة التي تتخذ الموقف المبدئي السليم من القضية القومية الكردية باعترافها بحق الكرد في تقرير المصير من دون شروط وبلا " ولكن " واكثر من ذلك في طليعة المدافعين عن الكرد في الداخل وفي المنابر الدولية وستبقى مقولة مؤسس هذه المنظمة " من المستحيل ان تكون مع فلسطين وضد كردستان في آن واحد " شعارا استراتيجيا تعتز به الاجيال الكردية والعربية وقاعدة للتلاحم والنضال المشترك بين الشعبين على طريق التعايش والعيش المشترك في اطار سورية ديموقراطية تعددية متحدة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج حاوي ذلك القائد الطليعي المتواضع
- رئاسة اقليم كردستان العراق ( 3 ) ردود فعل واصداء
- رئاسة اقليم كردستان العراق ( 2 ) خطاب القسم او البرنامج السي ...
- رئاسة اقليم كردستان العراق ( 1 ) خصوصية مميزة وشرعية كاملة
- مؤتمر البعث ... اصلاح .. ام - اصلاحية -
- شهداء التغيير الديموقراطي من - قامشلو - الى - بيروت -
- تتويج رئيس اقليم كردستان انتصار للعراق الجديد
- من قتل الخزنوي ولماذا ؟
- متابعة : - رؤية جماعة الاخوان المسلمين للقضية الكردية في سور ...
- رسالة تهنئة لقيادة حزب آزادي
- مجرد اقتراح ...
- تحديات جديدة امام فدرالية كردستان
- سيظل الواحد من ايار رمزا ابديا للحرية والتقدم
- الحرية لشعوب ايران
- كل التقدير - للجبهة - والتضامن مع عارف دليلة وعائلته
- شيخ- الاسلام السياسي- في جبته الشوفينية
- مهام عاجلة على اعتاب المرحلة الجديدة في سوريا
- هنيئا لكم يا شباب وطوبى لكم يا احرار
- هل تعيق - الشيعية السياسية - دمقرطة لبنان والعراق
- كرد العراق في اتون المعركة السياسية الكبرى


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - قراة في مقال ( نبذةتعريف ) - للمجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية -