أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الشرطة الطائفية














المزيد.....


ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الشرطة الطائفية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحرية فعل انساني تتحقق فيه معاني الوجود وتتأسس فيه شرائع العدالة والحقوق ، وهي ليست هبة وهدية تهبط من الاعلى بضربة ساحر . والحديث عن الحرية هو حديث عن الديمقراطية . وينبه تعطش الشعوب الى الديمقراطية وصحوة احترام الرأي الآخر والأصغاء للرأي المخالف ونقد الفكرة بالفكرة لا طعنها بحربة غادرة وخنجر مسموم أو بفتوى تكفيرية جبانة كما عودتنا عليه مرجعيات طالبان الشيعة والسنة معا ... ينبه الجميع الى ضرورة اعادة النظر المستمر في الكثير من المنطلقات والممارسات الخاطئة التي يبتلي بها عراق التاسع من نيسان .وتذكرنا المرجعيات الدينية والفقهية في العراق التي تصدر فتاوي القتل وفتاوي دعم قوائم انتخابية دون اخرى، والفتاوي التي تصدر بطلب حكومي ... تذكرنا بكهنة القرون الوسطى واجراءات محاكم التفتيش ، وفتاوي السلاطين والخلفاء المستبدين .. وتذكرنا بصدام حسين الذي اغدق على هذه المرجعيات الكثير من مال خزينة الدولة !
وتتدخل هذه المرجعيات الدينية في الحياة الشخصية للناس لا بالخطب الجنجلوتية عبر ضوضاء مكبرات الجوامع وبالمسيرات البهلوانية عند تأدية الشعائر الدموية في عاشوراء وغيرها فحسب بل عبر فرض الآراء بالقوة على الشارع العراقي واستخدام العنف مع الاخرين... وهي بذلك ، في جميع الاحوال ، تعمل على هدم النظام الديمقراطي لانها مرجعيات تخلف وجاهلية وخدمة ولاية الفقيه والصدامية والامبريالية والصهيونية معا... واستحالة تنافسها فيما بينها ومع التيارات السياسية الاخرى بالوسائل االسلمية.
وتنهمك هذه المرجعيات اليوم بجمع المغانم وابتزاز المواطنين وتعميم الفساد وبالارهاب .. من فتاوي تفجير صالونات تصفيف شعر السيدات وقتل الحلاقين واغلاق دور السينما ونسف محلات بيع المشروبات الكحولية وتحريم لبس الجينز وتفريق الفرد عن اسرته كرها بسبب سطور كتبها عن العهر الطائفي الى هدر دم رجال العلم والثقافة والصحافة وهم عزل الا من العقل والقلم ، واحياء ذات الاساليب المخابراتية الجبانة التي كرستها البعثنة لشرذمة الاسر العراقية والتي يرعاها اليوم عرس واوية شرطة صولاغ والاشيقر والصدر الصغير. ويبقى اعتقال العقل واغتياله وممارسة الارهاب ضده عمل خطير ينذر بالكارثة المحدقة لصالح الغيبية والشعوذة والسحر . السير والتقدم ضروريان لنا ، والجمود والتأخر يمكنان العدو من البطش بنا . لم يكن سبيل الحرية يوما ما مفروشا بالرياحين والازهار ! على القوى الديمفراطية العمل معا لسحب البساط من تحت موظفي البرقرطة الادارية وشلل الابتزاز وعصابات الولاءات اللاوطنية(الطائفية وبالاخص الشيعية ،العشائرية ،الصدامية والبعثية ) والتي سبق وزرعها جبناء الطائفية داخل الدولة العراقية بالتواطؤ مع البعثيين والشلل الفاسدة الغوغائية ..


** كبة مهندس استشاري في الطاقة الكهربائية وباحث علمي وكاتب وصحفي .
وهو عضو في
1- نقابة المهندسين في كردستان العراق
2- جمعية المهندسين العراقية
3- نقابة الصحفيين في كردستان العراق
4- جمعية اصدقاء المجتمع المدني
5- جمعية البيشمركة القدامى
6- التجمع الهندسي لأعادة الاعمار .

وقد نشر العشرات من دراساته في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية داخل العراق وخارجه .



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امكانيات التيار الديمقراطي في العراق مشتتة
- الفساد جريمة ضمير قد لا تمس القانون ولا تتجاوزه
- شهداء مهندسون ابطال
- حكم الجهالة المخيف خلا الأمل تخاريف
- دكاكين الفساد ، وفساد الدكاكين
- المعلوماتية المعاصرة والحرب
- الكمبيوتر والترجمة
- ازمة الطاقة الكهربائية بين الشعب العراقي والوعود الحكومية
- نقابة المهندسين و المجتمع المدني والحركات الاجتماعية في العر ...
- مواثيق الحركة الهندسية الديمقراطية النقابية في العراق
- الدجيلي - شوكة في اعين مختطفيه
- نقابة المهندسين العراقية...الى اين ؟
- الغاء التعاون الزراعي في كردستان
- البطالة في العراق
- الدستور الجديد والمعركة في سبيل العقلانية
- المدخل الى النقل والمرور في العراق
- الدكتاتورية الشيعية – الوليد المسخ لثقافة اليانكي
- تجاوز المسخ الشيعي اساس اي عمل مشترك لقوى اليسار والديمقراطي ...
- حملة / حوار من أجل الشروع بعمل مشترك
- في هذه الاجواء المشحونة يأتي اختطاف الدجيلي


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الشرطة الطائفية