|
ما وراء الكواليس ... في الأزمة الأوكرانية ..؟؟
علي الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 02:36
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ما وراء الكواليس ... في الأزمة الأوكرانية ..؟؟
علي الأسدي
الأزمة الحالية بين روسيا والغرب تذكر بأجواء التوتر التي سادت عام 1961 بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة بسبب ما عرف حينها بأزمة الصواريخ السوفييتية في كوبا. فحينها تصرف الزعيمان السوفييتي نيكيتا خروتشوف والأمريكي جون كندي بتعقل وتم نزع فتيل الأزمة التي كانت ستسبب حربا ذرية وبناء عليها خرج الطرفان منتصران. فقد سحبت روسيا صواريخها من الجزيرة الكوبية مقابل تعهد أمريكي بسحب صواريخه الموجهه ضد الاتحاد السوفييتي المنصوبة على الحدود التركية مع روسيا وبعدم مهاجمة أمريكا لكوبا وما يزال ذلك التعهد بخصوصها ساريا حتى اليوم. وينتظر أن تحل الأزمة حول أوكرانيا بالاتجاه نفسه فليس للولايات المتحدة وروسيا مصلحة في الدخول في حرب حتى لو كانت على نطاق محدود.
تصاعد حدة التهديدات الأمريكية ضد روسيا مقابل اصرار الأخيرة على السير قدما في خطتها لوقف زحف الناتو نحو حدود روسيا الغربية يثير التساؤل حول أبعاد العمليات الروسية الأخيرة في أوكرانيا وفيما اذا كان كل ذلك تمهيدا لصفقة سياسية تاريخية تجبر فيها الدولتان كلا منهما الأخرى على الاعتراف بحدود لا يمكن تجاوزها من قبل القوتين الأعظم.
لغة التهديد التي يتحدث بها الأمريكيون وتوابعهم في لندن والى حد ما في باريس تبين أن كلا من جون كيري وزير الخارجة الأمريكي ووليام هيك وزير خارجية بريطانيا يجهلان الكثير من الحقائق التاريخية عن سياسة بلديهما في الماضي والحاضر وأكثر من ذلك عن روسيا السوفييتية قبلا وعنها اليوم. ولعل الصراع الدائر هذه الأيام الذي تتناقله وسائل الاعلام في تناغم عجيب مع الأحداث يلقي الأضواء الكاشفة على ما يجري خلف الكواليس من تفاهمات وتحركات لمسئولين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وألمان ومسئولين في حلف الناتو والاتحاد الأوربي وغيرها من المؤسسات الغربية. وفي المقابل صمت عجيب من جانب الروس فلم يعلنوا عما يرغبون فعله رغم انهم في تحركهم بصمت قد أرسلوا رسائل باتجاهات عدة لمن يهمه الأمر وخلال ذلك أنجزوا الكثير في ظرف أيام معدودة ، ولا احد يستطيع التكهن بما سيكون رد فعلهم لو قام القوميون الأوكرانيون بالاعتداء على الأقليات الروسية في انحاء مختلفة من البلاد. أو لو أرسل الناتو طائرة تجسس نحو اجواء روسيا أو فوق شبه جزيرة القرم حيث انتشار الاسطول الروسي. وما عدا الظهور العلني لرئيس روسيا الثلاثاء في مؤتمر صحفي في موسكو الذي أكد فيه عدم شرعية السلطة الجديدة في كييف فلا جديد في واقع الحال على الأرض. فقد ترك الباب مفتوحا لعمليات أوسع اذا تطلب الوضع ذلك. ومن الجانب الغربي تستمر حملة التنديد بالعمليات الروسية في القرم.
التصريحات التي يطلقانها المسئولون الأمريكيون والبريطانيون حول الأزمة الحالية قد بينت انهم يجهلون تماما ان روسيا اليوم هي وريثة روسيا السوفييتية بإرثها التاريخي الثري في الحرب كما في السلم. فهم يجهلون أنه بفضل قوة وتصميم شعب روسيا تم دحر الجيوش النازية الغازية على ابواب ستالينغراد وملاحقة فلولهم المندحرة حتى برلين. بينما لم تدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية إلا في عام 1943 بعد أن بدا واضحا أن الروس يتقدمون على كل الجبهات. والمؤرخون من شتى انحاء العالم يعرفون.
فوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في نصيحة قدمها للرئيس بوتين طالبه فيها بسحب جيشه من القرم قائلا : " لا يمكن التصرف باساليب القرن التاسع عشر بغزو بلد واحتلاله ". قول مثل هذا يعبر عن جهل شنيع بتاريخ الولايات المتحدة. فتجارب بلاده في الغزو لا تحصى ، فقد غزت بلاده دولا مستقلة ذات سيادة في هذا القرن وليس فقط بالقرن التاسع عشر. فغزو أفغانستان في عام 2001 ما يزال ماثلا حتى اليوم ، وغزو العراق في عام 2003 ومهاجمة ليبيا عام 2011. وهو نفسه الذي هدد بمهاجمة سوريا وايران ويبحث عن المبررات للتدخل في أوكرانيا. أما وليم هيك وزير خارجية بريطانيا فبدا أكثر جهلا فهو يجهل ان بلاده ذات التاريخ الطويل بالحروب والغزو وسرقة موارد الشعوب الأخرى في جميع قارات العالم خلال كل تاريخها.
الزحف الغربي نحو روسيا مستمر منذ عام 1992 بعد تفكك الاتحاد السوفييتي ويجري ابتلاع دول المنظومة الاشتراكية السابقة الواحدة بعد الأخرى مع علم الولايات المتحدة ان تلك الدول تشكل البعد الاستراتيجي لأمن روسيا. والآن يدفع الغرب بأوكرانيا في شباك الحلف الأطلسي من أجل نصب الصواريخ الذرية الأمريكية على بعد مئات الكيلومترات عن موسكو ويشعر بالضيق اذا احتجت روسيا على ذلك.
سعي روسيا لابقاء أوكرانيا دولة محايدة تحتفظ بعلاقة متوازنة مع روسيا والغرب يجعل منها حاجزا بينها وبين الحلف الأطلسي هو حق لا ترغب الولايات المتحدة باحترامه برغم كونه في صالح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. التوصل الى حل بهذا الاتجاه سيفتح الطريق لتفاهمات مستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة حول الكثير من القضايا الهامة مثل نزع التسلح النووي والحد من عدد الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية والصواريخ البالستيكية الطويلة والمتوسطة المدى لكلا الدولتين وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.
بالنسبة لروسيا تعتبر أوكرانيا امتدادا ثقافيا واجتماعيا فبين الشعبين أواصر تمتد لقرون كثيرة في تاريخ الشعبين والبلدين ، ولذلك فهي جزء من نظامها الأمني ومحيطها الاستراتيجي اقتصاديا وعسكريا. ومن الناحية العملية فالبلدان يرتبطان بعلاقات اقتصادية تكاملية منذ العهد السوفييتي وبخاصة في مجال الصناعات العسكرية الاستراتيجية البالغة الأهمية لأمنهما المشترك. وليس من مصلحة أوكرانيا فصم عرى تلك الروابط التي ينظر اليها القوميون المتطرفون باستخفاف فقط لأنهم يضمرون الحقد على الشعب الروسي.
وبالنسبة لشبه جزيرة القرم فليس للغرب الحق في الاعتراض على تواجد روسيا فيها ، فهي مقر الاسطول الروسي في البحر الأسود ، وهي من الناحية التاريخية جزء من روسيا منذ عام 1783 واستمرت كذلك اثناء العهد السوفييتي قبل أن يقوم نيكيتا خروتشوف رئيس الاتحاد السوفييتي حينها بمنحها لبلده الأصلي أوكرانيا. وهناك اتفاقا بالايجارة الطويلة بين روسيا وأوكرانيا يتيح للاسطول الروسي البقاء في المنطقة حتى عام 2042، لكن مثل هذه الوشائج التاريخية يجهلها القادة الغربيون المفتونون بالتوسع والهيمنة على الشعوب الأخرى بأي ثمن.
وفي مكالمته التلفونية قال الرئيس أوباما للرئيس بوتين ، " ان خرق سيادة أوكرانيا سيكون سببا في عدم الاستقرار وسيكون مكلفا ." وقد بين الرئيس الروسي ردا على ذلك : " بأن التحركات الروسية تأتي انسجاما مع التفاهمات التي تتيح للقوات الروسية التموضع في المنطقة ، ونحن لدينا معاهدة مع أوكرانيا حول تواجد اسطولنا في البحر الأسود ونتحرك بموجب تلك المعاهدة. " فهل تعتبر التحركات الروسية في شبه جزيرة القرم عملية غزو كما يردد وزير الخارجية الامريكي..؟؟
تحذير اوباما كان دقيقا ، فلم يسمي التحركات الروسية بالغزو بعكس وزير خارجيته الذي كرر مصطلح الغزو مرات عديدة اشارة للتحركات العسكرية الروسية ، مما يدل على عدم وجود اتفاق موحد داخل القيادة السياسية الأمريكية حول الموقف من التصرف الروسي. وقد وصف أحد السياسيين الأمريكيين كما أشار مقال في صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية بتاريخ 28 - 2 - 2014 : " ان الأسطول الروسي له الحرية بالتنقل من قاعدة الى أخرى في منطقة القرم ". وجاء في المقال ايضا نقلا عن سياسي آخر لم تسميه الصحيفة قوله : " ان تقريرا للاستخبارات الأمريكية في المنطقة قد أكد بأن تحركات القوات الروسية جاءت لحماية المواقع العسكرية الروسية حول روسيا كلها."
التحرك الروسي كان مدروسا بعناية حتى لا يفهم منه وكأنه عملا من أعمال القرصنة ، وكما أثبتت الضجة المفتعلة من قبل عددا من المسئولين الغربيين أن روسيا كانت تتوقع بالفعل رد الفعل هذا. التوتر بين روسيا وأوكرانيا ليس جديدا فقد بدأ عام 1991 مع اعلان رئيس أوكرانيا حينها استقلال بلاده عن الدولة السوفييتية في تصرف اتسم بالغدر وعدم الولاء مستغلا الفوضى التي نتجت عن تخبط ميخائيل كورباجيف في تنفيذ سياسته التصفوية. كانت أوكرانيا حينها وهي ثاني أكبر جمهوريات الاتحاد السوفييتي مقرا كما هي الآن للأسطول السوفييتي وموقعا للكثير من الصواريخ والاسلحة الذرية. ومن الانجازات الحسنة لكورباجيف رغم قلتها أنه تمكن من اقناع الحكومة الأوكرانية بعد استقلالها بالتخلي عن تلك الأسلحة وقد وافقت مقابل اعلان بحماية أمنها القومي. وقد تم لها ذلك بضمان وقعت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا وطبعا روسيا سمي حينها باعلان بودابست عام 1994. يعتبر الاعلان تفاهم دبلوماسيا بحت ولا يرتقي لمفهوم المعاهدة الرسمية التي لها مبادئها الشرعية الملزمة.
فاعلان بودابست هو تعهد معنوي من قبل الدول الموقعة عليه ، وفي حالة تعرض أوكرانيا للتهديد فلا يلزم أحدا في الدفاع عنها ، كما اشارت لذلك صحيفة الاندبيندينت البريطانية في عددها بتاريخ 2 - 3 - 2014. وما يؤكد ذلك عدم استجابة الولايات المتحدة وبريطانيا باعتماد ذلك الاعلان للاستجابة لطلب حكومة كييف من الدولتين لحمايتها من " الغزو الروسي " كما سمته في دعوتها لهما بالتدخل. وتأكيدا لذلك أيضا يجري الحديث بشكل متكرر عن " الجهود الدبلوماسية" لاجبار روسيا بوقف تدخلها وسحب جنودها من القرم. وروسيا هي الأخرى على علم مسبق بفحوى ذلك الاعلان وفعاليته قبل أن تقدم على عملياتها التي بدأتها في القرم.
ومع ان أوكرانيا ليست عضوا في الناتو الذي يضم 28 دولة فقد هدد رئيسه وبعض دوله الأعضاء أن الناتو سيضمن أمن أوكرانيا عند التهديد. وهذه التصريحات قد جاءت بعد تعذر اصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يضمن فيه أمن أوكرانيا لأنه ليس من الممكن أن يتخذ مثل هذا القرار بوجود روسيا التي لها حق الفيتو لنقض أي قرار من هذا النوع. و الناتو هو الآخر لا يستطيع القيام بأي فعل غير البيانات اللفظية لرفع معنوية السلطة الجديدة في كييف.
عدا ذلك يرى بعض المحللين السياسيين ان الرئيس الأمريكي لن يقدم على اتخاذ قرار بالتدخل في أوكرانيا ، ففشله في استحصال موافقة الكونغرس للتدخل في سوريا ، حيث رفض طلبه حينها فليس من المرجح أن يتخذ موقفا سياسيا قد يضر به سياسيا في حالة محاولته التدخل في أوكرانيا وبخاصة وان الانتخابات النصفية للكونغرس في تشرين الأول القادم.
ومع تصاعد التظاهرات المؤيدة لموقف روسيا في العديد من مناطق أوكرانيا فان القوات الروسية يمكن ان توسع من انتشارها الى مناطق أخرى في أوكرانيا للدفاع عن الأقليات الروسية المتواجة هناك. وقد نقلت قناة سي أن بي سي الاخبارية الأمريكية عن الرئيس بوتين قوله : " انا استجيب لطلب استخدام القوات العسكرية الروسية في مناطق أوكرانيا لضمان استقرار العلاقات السياسية والاجتماعية في ذلك البلد." وكان قد قال ذلك قبل التصويت الذي تم في البرلمان الروسي على طلب ارسال قوات عسكرية الى أوكرانيا. وقد حصل ذلك بعد قيام البرلمان الأوكراني بالتصويت بعزل الرئيس الأوكراني فكتور ياكونوفيج وتعيين آخر بدلا عنه.
أما اذا قرر سكان منطقة القرم الانفصال عن أوكرانيا فليس لأوكرانيا أو أي جهة أخرى القدرة على منع ذلك من الحدوث ، وهذا مايراه المتخصصون من داخل وخارج المنطقة ، فهي تتمتع اصلا باستقلالها الذاتي ولها حكومتها وبرلمانها الخاص.
لكن للغرب الكثير مما يمكن فعله للاضرار بروسيا من خلال الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمحاصرة روسيا اقتصاديا ، وقد اعلن بالفعل وزير الخارجية جون كيري عن بعضها خلال الأيام القليلة الماضية. فقد هدد بوقف مساهمات روسيا في اجتماعات مجموعة الثمانية وتجميد حسابات بعض المسئولين الحكوميين في البنوك الامريكية وعرقلة الاتفاقية التجارية المنوي بحث تفاصيلها الأسبوع الحالي وغيرها ومنع مسئولين روس ورجال اعمال من السفر الى الولايات المتحدة.
لكن هناك جهودا دبلوماسية تبذل أعلن عنها تقوم بها مستشارة ألمانيا الغربية وفلندا ودولا أخرى لتشكيل لجان مشتركة تجمع ممثلي السلطات الجديدة في كييف مع ممثلي روسيا للبحث في علاقات البلدين السياسية والاقتصادية. علما ان عددا من دول الاتحاد الأوربي لا تشارك الأمريكيين موقفهم من روسيا ومن القضية الأوكرانية.
وقد نقلت القناة الاخبارية الأمريكية سي أن بي سي عن أحد رجال الأعمال الروس قوله : " بأن الرئيس الروسي بوتين يعتبر أوكرانيا أخته الصغرى ، وانه لابد للأخت الكبرى أن تعمل أي شيئ لمساعدة الأخت الصغرى ". كما طلب الرئيس بوتين من حكومته النظر بتقديم مساعدات انسانية للمناطق المتضررة بنتيجة الأحداث الأخيرة في القرم. وكذلك فتح قنوات التفاهم مع الغرب لتقديم قروض مالية تتحاشى بها أوكرانيا الافلاس. وقد أدلى بذلك ديمتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي بثته وكالة روسيا للانباء الخميس 27 شباط الماضي بأن الرئيس بوتين طلب من حكومته الاتصال بكل من البنك الدولي و صندوق النقد الدولي للتفاهم حول خطة عمل مشتركة لتقديم تلك المساعدات.
لكن الموضوع الأهم الذي لم يعلن عنه بعد فهو خريطة طريق جديدة يتحرك وفقها حلف الاطلسي تبين بوضوح الخطوط الخضراء التي يستطيع التحرك عبرها والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها مطلقا ، وهذا بالضبط ما ترمي اليه كافة المناورات العسكرية والدبلوماسية الروسية بدليل عدم اطلاق القوات الروسية اطلاقة نار واحدة أثناء تحركاتها العسكرية داخل أوكرانيا. علي الأسدي -5-3-2014
#علي_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوكرانيا... بين أخوة روسيا .. وصداقة الغرب...؟؟
-
أوكرانيا .... آخر دفاعات روسيا ....؟؟
-
روسيا والغرب .. وعود خائبة ... وسهام في الظهر ... (الأخير)
-
روسيا والغرب .. وعود خائبة .. وسهام في الظهر...(1)
-
الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. (الأخير)
-
العراق ... و مقاومة الارهاب الفاشي
-
الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. ..(1)
-
هل آن الأوان ... لتحقيق السلام في سوريا ....؟؟
-
الرأي الآخر ... حول حصول ايران على ...- القنبلة النووية - ..
...
-
ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(الأ
...
-
ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(2)
-
ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ... (1)
-
حول : - مانيفيستو القرن الواحد والعشرين - ... للرفيق فؤاد ال
...
-
أسئلة.. حول .. الحركة الاشتراكية الأمريكية ... (الأخير)
-
عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل
-
أسئلة حول ... الحركة الاشتراكية الأمريكية ... ؟ ... (2)
-
أسئلة حول... الحركة الاشتراكية الأمريكية... ؟ .. (1)
-
معا... نبني العراق....إإ
-
الرأسمالية ... بين التغيير أو الانهيار .... (الجزء الأخير)
-
الرأسمالية ... بين التغيير أو الإنهيار.... (1)
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|