أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رزاق عبود - نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي














المزيد.....

نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 14:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بصراحة ابن عبود

منذ ان اعلنت نتائج انتخابات كانون الثاني 2005 والتحليلات، والفعاليات، والاجتماعات، والنقاشات لم تنقطع لدراسة، ومحاولة فهم، وتحليل اسباب خسارة مايسمى باليسارفيها، والمقصود قائمة اتحاد الشعب. وكتب الكثير على صفحات الانترنيت حول هذا الموضوع مابين شامت، ومتفهم، وناصح، وعاتب، ومبرر، واخر يدعو للاستسلام. وتداعى اصدقاء اليسار من مثقفي الغربه الى تشكيل حلقات لدراسة الموضوع. ثم تحول الاهتمام الى محاولة التاثير في كتابة الدستور، وضرورة ان يكون علمانيا، وديمقراطيا. ويبدوا ان الامور تجري بشكل متوازي. وبما ان كل المستحيلات، يمكن ان تحصل، في العراق التقت الخطوط المتوازيه، واختلطت اوراقها. ولهذا حصل تشابك بالمهمات، والاهداف تحول الى تشابك بالطروحات، والاراء اتمنى ان لا يتحول الى تشابك بالايدي على طريقة اجتماعات القمه، والبرلمانات العربيه . فالبعض يراقب الوضع بتشفي، رغم ما يقوله، او يكتبه من عبارات الحرص على استمرار الحوار الهادئ.

لقد طرحت مرة رايا، ربما يتذكره البعض، ممن حضر حواريات معالجة اخطاء الحملات الانتخابيه. وهي اننا نحن في الخارج نبالغ بدورنا، وحجمنا، وامكانية تاثيرنا، ومن اننا ننطلق من واقع لا يعيشه العراقيون. وبالتالي فتحليلاتنا، واقتراحاتنا قد لا تكون واقعيه، او مناسبه لاوضاع الداخل. المشكله الاخرى، التي وقعنا فيها هي استغلال هذه اللقاءات لغرض تصفية حسابات شخصبه، وفكريه، وحزبيه مع اشخاض، او منظمات يدعي هؤلاء صداقتها، او اجتمعوا لدعم نشاطها
الانتخابي. ولم تعدوا تصريحاتهم ومداخلاتهم، للاسف الا مجرد شئام لهذه المنظمات، والافكار، واحيانا اسماء بعينها. فهل نريد ان ننافس اليمين، بكل اشكاله، في هجومه على اليسار الذي ندعي اجتماعنا لدعمه، ام اننا نقدم خدمه مجانيه لاعداء اليسار(اعداءنا) دون ان ندري؟! لا اعتقد اننا التقينا ل "نكمل الغركان غطه".

انا ،شخصيا، ارى ان، هناك لجنه تشكلت في لندن( اللجنة العراقيه من اجل دستور ديمقراطي) يمكن ان ندعمها بالتواقيع، والاقتراحات، والكتابات( احنه استاديه بالحجي) وفعاليات المسانده الجماهيريه. لا ان نقيم نشكيلات متوازيه ف "المركب اذا كثرت ملاليحه يغرق". اما اعداء الشيوعيه القدامى، والجدد (الشيوعيين السابقين) فلن يشرفهم الهجوم غلى ابرز قوى اليسار التي يريدون توحيدها، ودعم فوزها في الانتخابات القادمه. فكلنا يعرف اين انتهى من وقف الى يمين، اويسار الشيوعيين. وما هو مصير من سخروا اقلامهم للهجوم على الشيوعيه. كل الاحزاب الشيوعيه حصلت فيها اخطاء، وانحرافات. لكن تم تصحيحها، او معالجتهاعن طريق ازاحة الاشخاص الذين يتحملون المسؤوليه عن تلك الانحرافات، والاخطاء الكارثيه احيانا. يمكن لمنتقد مسيرة الشيوعيه في العراق ان يشخص حميد عثمان لفرديته، وعنجهيته، وعزيز الحاج لتطرفه اليساري، وعامر عبدالله ليمنيته، وعزيز محمد لسذاجة تحالفاته وذيليته،وهكذا. لا بشتم حزب بكامله، وشطب مسيرة عقود من النضال. أوتسفيه فكر يتزايد عدد معتنقيه عالميا بعكس مايردد المرتدين. الديمقراطيه وتعدد الاراء لا تعني توزيع الشتائم، وخلط الاوراق. والحزب الشيوعي العراقي، واليسار الذي تنادوا لتوحيده، ودعمه في الانتخابات القادمة لم يكن حاكما في يوم ما لنلومه على كل شئ: من ضياع فلسطين، الى سقوط التجربه الستالينيه وربما يتحمل ايضا الخراب الذي حصل اخيرا بفعل التسونامي في جنوب شرق اسيا. نحن تداعينا، لنبني، لا لنهدم. فمن جاء ومعه معاول الهدم فعليه ان يقطع تذكره للقدس، و"يدحس" بكل احباطاته، وقصاصات شتائمه في ثقوب حائط المبكى، او يشارك في تفكيك المستوطنات الصهيونيه في غزه. وليركب كل منا القطار الذي يناسبه ليغني الاغنيه التي تعجبه. ونحن سنغني مع شعبنا: "رمانتين بفد ايد ما تنلزم" . اللهم الا اذا كانت رمانتين تخريبيه. والعياذ بالله!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي
- ولاية الفقيه في العراق امر واقع
- جماهيرنا العربيه الخانعه


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رزاق عبود - نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي