أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - لا تعويضات دون تعويض العراق














المزيد.....

لا تعويضات دون تعويض العراق


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



للعراق حق في تعويض خسائره نتيجة دفع النظام البعثي المقبور الى شن الحروب على شعبه وعلى دول الجوار ومن لايعترف بها ليس له حق التعويض من العراق اي الاعتراف بالعتويضات يجب ان يكون متبادل .
.
مالذي دفع الدول على تسليف صدام هذه المبالغ الطائلة والتي لاتتناسب وحجم الدخل القومي العراقي اي رغم معرفتها بأن العراق غير قادر على تسديد ديونه , اعطت تلك الدول قروض هائلة مجحفة من اجل اطالة امد الحرورب البعثية. هذا يعني ان تلك الدول لها اهداف سياسية كانت قد اشترتها من نظام ارهابي في الداخل وعلى ايران. فهي الدائنة تتحمل مسؤولية خراب العراق ودول الجوار, كل حسب ما قدم للمجرم صدام.
السعودية والكويت ومصر والاردن يتحملون مسؤولية خراب صدام هم كانوا شركاء صدام في الاجرام.
تلك دول الموز التافهة قدمت المساعدات للارهابين في افغانستان وللبعث الفاشي انصياعا للدول الاستعمارية بدليل الفارق بين افغانستان المحتلة من قبل الاتحاد السوفيتي وبين العراق الذي كان يحتل اراضي ايرانية.
على الدول التي دفعت لصدام قروض من اجل استمرار حروب النظام الدكتاتوري العميل ان تدفع تعويضات كل حسب دعمه لنظام الارهاب والحروب..
ان دليل ادانة تلك الدول هي الديون المستحقة على العراق وكل مازاد دين الدولة يزداد معها كمية تعيوضاتها للعراق..
هذا يعطي الحق لوزير الخارجية العراقي في رفع دعوى ضد الدول التي مولت حروب صدام والتي تطالب باسترجاع ما اعطته لصدام من العراق الجديد ,اي ضحيتها وعلى الاخص الدول التي سلحت النظام المقبور من روسيا الى فرنسا فالمانيا وبريطانيا وامريكا وايطاليا ..الخ .
ان القروض التي صرفت على شراء الاسلحة كان الاجدر بها ان تذهب الى الدول الفقيرة لمساعدتها على النمو الاقتصادي. لماذا حرمت الدول النامية من تلك القروض التي ذهبت لحروب البعث العميل.
ان القوانين الدوليلة والتي على اساسها تم فرض عقوبات على دول المحور الالماني اثناء الحرب العالمية الثانية لاتنطبق على العراق.
كون تلك الدول الاستعمارية دخلت الحرب كباقي دول الحلفاء من اجل الحصول على اكبر قدر من المستعمرات, بينما العراق كان اصلا مستعمرا بالاستمار الجديد , بالدرجة الاولى من فرنسا ومن امريكا ثم بريطانيا وقد قام بالحرب على ايران ظاهريا نيابتا عن دول الاستعمار التي فرضت على دول النفط تمويل الحرب البعثية.
كانت الحرب العالمية الثانية تتسم بالنعرة القومية الى جانب الاممية بقيادة الاتحاد السوفيتي , رغم ان السبب الحقيقي للحرب هو ذات السبب للحرب العالمية الاولى وهو الاختلاف على تقاسم المستعمرات بين الدول الصناعية,
حيث كانت الرأسمالية المنطوية على بلدانها هي العامل المهيمن اي عكس العولمة . وقد كان الصراع من اجل الحصول على ارخص الاسواق للمواد الاولية ما يعطي قوة تنافسية في استقطاب المشتري في الاسواق العالمية والداخلية على المنتوجات الارخص والتي تعتمد على رخص مشترياتها من المواد الاولية.
هذه القوة التنافسية الرأسمالية الصناعية دفعت حكوماتها الى الصراع العسكري من اجل الحصول على عدد اكبر من المستعمرات لتوفير المواد الاولية بارخص الاثمان وحرمان الدول الصناعية الاخرى من تلك الاسواق في المستعمرات .
الان في زمن العولمة اتفقت الدول الاستعمارية على الدول المستعمرة ( بفتح الميم) اي ضد مستعمراتها.
لذلك كانوا بالاجماع ضد ايرن ومع الباطل اي البعث الذي ابتدأ الحرب.
لذلك كانت دول الناتو و روسيا مع عميلها صدام ضد ايران الثائرة على الاستعمار.
ان تخلف المنظومة الاشتراكية عن ركب العولمة الاستعمارية جعل كورباجوف يقول من يأتي متأخرا تعاقبه الحياة , المقصود هي حياة العولمة بعد الاستعمار الجديد.
الاخير يعني الحرب على شعوب المستعمرات من قبل الدكتاتورية العميلة بالوكالة .
مثل حروب البعث ضد شعوب دول النفط. بديل القوة التسليحية المهولة التي حصل عليها نظام البعث, ولدرجة كانوا طيارين فرنسين يقصفون ايران من بغداد وكانت مخابرات النظام تتدرب في ميونخ وحصل النظام من الشريكات الالمانية على الاسلحة الكمياوية كذلك الدورات العسكرية لجيش البعث في فرنسا وامريكا والمدفع العملاق صناعة بريطانية..
كانوا السجناء السياسين في العراق مختبرا للاسلحة الجرثومية والكيماوية ومن ضمن الضحايا كان اخي شاب شاعر و هو ضامن الوكيل اذابه البعث بالتيزاب .
لنا الحق في مطالبة دول اسلحة الدمار الشامل وشريكاتها الكيمياوية والتسليحية بتعويض العراق حرمان شبابه الحياة. كما دفعت مصانع السجائر تعويضات بالبليونات لضحايا السرطان.
.هذا طبعا من واجب وزير خارجيتنا الذي يتسامر مع نظرائه الاستعمارين والصهاينة انه يضحك وكانه ولد وملعقة الذهب في فمه وهو كثير الحجم كخيبتنا به.
بدل مطالبة الذين مدوا المجرم صدام بالسلاح والمال, بتعويض الشعب العراقي يتركهم يسرقون نفطنا وبكل وقاحة استعمارية يدفع العراقي المتضرر تعويضات لدول الاستعمار الضارة ولعملائها الذين اعطوا قروضا للمجرم صدام انصيعا لدول الاستعمار..على المستضعفين.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- بـ10 نقاط.. خلاصة مناظرة بايدن وترامب على CNN
- رغم إلغاء مشروع القانون المثير للجدل.. الكينيون يطلبون العدا ...
- ما هي المدينة الأكثر ملاءمة للعيش لعام 2024؟
- لا بايدن ولا ترامب.. ماسك يكشف عن -الرابح الأكبر- في المناظر ...
- 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركته ...
- مقتل أربعة أشخاص بسبب اصطدام قطار بحافلة في سلوفاكيا
- شاهد: باندا تايوان الوحيدة تحتفل بعيد ميلادها الرابع: حلوة و ...
- أبرز لحظات المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن
- 110 سنوات على مقتل ولي عهد النمسا، أو أشهر اغتيال في التاريخ ...
- الانتخابات الأمريكية والشرق الأوسط: تاريخ من الاستثناءات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - لا تعويضات دون تعويض العراق