أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - مايجري في العراق اكثر ُ من خطر















المزيد.....

مايجري في العراق اكثر ُ من خطر


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عيرانيون وإيراقيون
الى السيد رئيس الجمهورية العراقية
الى العراقي مام جلال
رشيد كَرمة
تمهيد ٌُ لابد منه عندما ضاقت ارض العراق على وسعها بنا , بعد ان استولى على مقاليد الحكم فيها دكتاتور ارعن وأهوج , يممنا وجوهنا شطر ابن العم العربي فوجدنا منه الجفاء والغدر في أكثر الأحايين وكان لابد من بحثٍ عن بديل , ولابد من مخرج جديد , للفخ الذي تعاونت على صنعه قوى الشر, إزاء الأحرار من الوطنيين العراقيين,ومن مختلف الأديان والمذاهب ,عربا , كردا , تركماناً , كلدو آشوريين , صابئة , وفيليين , شبك وكاكائين, والأيزيدين , فكان من الضروري جدا ً ان تتآلف العقول والقلوب لبناء خندق واقٍ ٍ من شرور الأعداء فكانت تجربة ألأنصار في كردستان العراق , وكانت خلايا الدفاع عن النفس تبحث عن مرتكز لها في أهوار العراق , وكانت تجربة البحث عن بلدان اللجوء الأوربية تأخذ مداها الأوسع في الفترة التي شن فيها النظام الصدامي البعثي حربه ضد الجارة إيران , ومن ثم غزوه للكويت , وكانت هناك آلافا ً مؤلفة ً من خيرة الأدباء والفنانين والأكاديميين والحقوقيين والمهندسيين والأطباء و الكفاءات العالية والنادرة ومن مختلف الإختصاصات ومن الرجال والنساء والذين لا يُشكَ في وطنيتهم وإخلاصهم للشعب والوطن في حيرة من أمرها و( تتفنن )في الإحتجاج على الواقع و تعاني الأمرين وهي حبيسة بل أسيرة متناقضات عجيبة حقا ًتنتظر ساعة الخلاص من الدكتاتورية وأعبائها !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
كان لابد من نظرة على الماضي القريب وبعجالة , لنرى ماذا حدث للجميع ؟ وما هي العوامل التي شتتت تآلف العقول والقلوب وهدمت الخندق الواقي ؟ ولماذا تحولت خلايا الدفاع عن النفس الى المنحى الطائفي وأعلنت انتمائها لأيران قبل الوطن ( العراق )؟
وما هو دور الجالية العراقية في بلدان اللجوء ؟ وأخيرا ما ذا حل َبالآف المؤلفة من كنوزنا الأدبية وما هو دورهم في هذا الإمتحان الأصعب في كل التأريخ العراقي ؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة لابد من سؤال عام وشامل لماذا حدث كل هذا في العراق ؟ بمعنى لماذا هيمن (بعث صدام ) في العراق ؟ ولماذا أُ ُقيمت حمامامات الدم للوطنيين العراقيين ؟ ولماذا الحرب؟ ولماذا الغزو ؟ ولماذاوكيف استمر البعثيون كل هذه السنين العجاف في السلطة؟ والسؤال الأهم لماذا الإحتلال المُشرع وفق قانون الأمم المتحدة 1483؟؟؟؟؟؟؟ الجواب : : وببساطة شديدة ووضوح أشد هو الصمت *صمت الـ(نحن) وصمت المجتمع العربي والعالمي لذا أدعو الجميع وممن يعز عليهم الموقف الوطني رفد الكتابة وعنونتها الى انظار المسؤولين العراقيين ومسؤولي المنظمات العالمية والهيئات الدولية والصحافة العالمية لتشكيل جبهة وطنية شعبية عراقية واسعة يشارك بها رجال دين متنوريين وكهنة ورهبان للإحتجاج على الغزو الطائفي وآثاره الواضحة المعالم ** الذي تدعمه إيران من خلال أجهزتها المخابراتية وطابورها المتواجد وبكثافة في كل مدن وريف العراق. وعودا الى اسباب تشتتت الخندق ا الوطني لابد من القول ان هناك فَرقا ًبينا ًبين ماتفرضه السلطة بالقوة الغاشمة لمفهوم الوطنية وبين معنى الوطنية _عند_ قوى الشعب المعارضة للسلطة حيث يكون الوطن ملاذا للجميع وتكون ثرواته ملكا ًله ,ولقد واجهت الحركة الوطنية مستجدات عديدة وملحة , إحتاجت الى معالجة , ففي الماضي القريب كان الجميع يتخندق لمواجهة الدكتاتورية البعثية فكان لابد من التوحد( رغم ان هناك اجتهادات ظهرت هنا وهناك لتجميد الخلاف مع السلطة القمعية ) وهي أقلية نسبة الى الأغلبية التي كان لديها تصور ُُ آخر لمقارعة البعثيين وتلتقي في أكثر من قاسم مشترك مع هذا الطرف الوطني وذاك, وكان للثوابث المبدأية دور في كل إئتلاف. ومع ظهور بوادر المنفعة الخاصة برزت الى السطح بوادر الأنشقاق والتملص من الأتفاقيات التي أ فرزتها مؤتمرات المعارضة الوطنية المحضة كمؤتمر بيروت مثلا ًومن الجدير بالذكر ان الموقف من التدخل الأجنبي زاد من حدة الخلاف بين الأحزاب الوطنية والجماعات الماركسية والأشتراكية والأحزاب القومية سواء كانت عربية أم كردية ام تركمانية ووصل الخلاف داخل الأحزاب نفسها , وصار من الضروري معالجتها باساليب جديدة ولا شئ أفضل من الديمقراطية لحل مثل هذه المعضلات , ولكن عندما تصبح الثوابت الوطنية متغيرات تنتفي الحاجة للمعالجة الديمقراطية ,ويصبح كل شئ سالكا لذلك كسبت احزابا قومية ودينية ثمن تبدل مواقفها ,
وانتهجت بقصد او دونه النظرية السيئة الصيت الميكافيلية , وتمتلك الجماعات الدينية وخصوصا الإسلامية منها تسويقا ًدينيا ( مقدسا ) يلجم بهذا الشكل او ذاك المعارضين . هذا اضافة الى جمهور لا يعي معنى الديمقراطية ولا يمتلك القدرة على فهمها في هذه الظروف التي يحتاج فيها الى المأكل والمشرب والملبس ناهيك عن حاجته الماسة الى الأمن .
ونظرة سريعة الى الساحة العراقية الحالية تجد ان الحزب الشيوعي الذي تمسك بمبدأيته ولا زال يعانى من مشاكل جمة اقتصادية وإجتماعية وتنظيمية. ولكنني اعتقد بمرحلية الصعوبة كون ان العمل المثمر والتمسك بالوطن وطرح المبادرات الثورية والدفاع عن مصالح الشغيلة والأستماتة للدفاع عن حرية المرأة ستجلب للحزب طاقات خلاقة , ويبقي على الجميع رفد الحزب بوجهات نظر تعزز قوة الحزب من الداخل وتمنع تشظيه لأن المصلحة الوطنية تكمن في بقاء الحزب الشيوعي العراقي .
ولأن يمتلك الآخر وجهة نظر جدية وجديدة فعليه طرحها ولا أعتقد ان الحزب يمنع تعدد وجهات النظر في اكثر القضايا إلحاحا , كما انني المس توجها حقيقيا ًصوب الديمقراطية داخل تنظيمات الحزب , وليس الحزب معصوما من الخطأ , ذلك كونه يعمل وهو قريب على الأحداث , ولقد حصل ما حصل بفعل غباء البعث وطغيانه مما عرض الوطن الى التدخل العسكري وهذه سياسة أخرى تطبقها العولمة الأمريكية اذا آمنا بان الحرب ماهي إلا استمرار بالسياسة ولكن بوسائل أخرى , وسقط الصنم وكان بمقدور الجميع توسعة الخندق الوطني , ولكن كما اشرت لعبت المصلحة الشخصية دورا في هدم ما بني سابقا ً وهرول الجميع لأغتنام العراق , ولا ينكر أحدا ماتعرض له الجنوب العراقي من إبادة شاملة قضت على البشر والشجر والأرض قبل انتفاضة آذار أو بعدها , ولا نختلف على الإضطهاد الذي تعرض له الشيعة وعلمائهم فلقد شرعَ الدكتاتور الموت للجميع ومن هنا لايجوز ان تكون ردة الفعل مغالية حد التورط في تسهيل مهمة الغرباء من دول الجوار لنشر سمومها في ظل وضع منفلت في كل شئ .
فالأخبار المتواردة من جنوب العراق تنذر بالخطر نتيجة تطبيقات خاطئة تقوم بها جماعات موالية لإيران , وجلهم من اسرى الحرب العراقية الإيرانية حاربوا الخميني وجيشه دفاعا عن صدام وحزب البعث , وتعرضوا الى ضغط شديد وعمليات غسيل للأدمغة في معسكرات الأسر الإيرانية طيلة أكثر من عمر الحرب نفسها والتي دامت ثمان سنوات . تحولت افكارهم في تلك الفترة الى ولاءات طائفية غيبية موغلة في الرجعية ومؤمنة بالخرافة ومعادية للتحضر بكافة صوره ِ وهذا ما يشكل خطرا ً على الجميع ومنهم المرأة تحديدا ً, والمعرفة ثانيا ً والثقافة وفروعها ثالثا ًوما يحدث في البصرة اليوم قد يحدث في بغداد هذا إذا لم يأتي الطوفان بعد . والسيد رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري لا زال ينفي ما يحدث من انتهاكات مصدرها عبد العزيز الحكيم ونائبه العامري قائد قوات بدر التي شكلت عناصرها ( التوابين ) شرطة وزارة الداخلية العراقية و ذراعها الضارب , بمعاونة جمهرة من الجهلاء الطائفيون الذين يستأسدون على طلبة الجامعات والشبيبة ودور السينما والحانات ( ان وجدت ) وأخيرا وليس آخرا على الأطباء ملاك الرحمة من البشر على البشر , ولا يختلف التيار الصدري عن الحكيم بشئ فكلهم من طينة واحدة ويجب مسائلتهم طبقا للقانون ،وشتان بين موقف من حمل السلاح ضد الدكتاتورية في أهوار العراق دفاعا عن النفس ومحشدا ً الجهود للخلاص من الظلم البعثي وبين من ينشر الرعب القادم من إيران ومن غرفة العمليات في المحمرة التي يأوي اليها ليلا ًالمعمون حكام البصرة خريجوا جوامع ومعسكرات الأسر في ايران الإسلام .وتحت مسوغات غاية في الخيانة والخسة والا وطنية .
ويبقى دور الفئات المتعلمة (المُعطلةِ )في دول اللجوء والتي تئن تحت وابل من الأخبار المتواردة التي تأتي من العراق نتيجة زيارة هذا وذاك للبلد المحتل وفق قانون اممي والمحتل وفق شرع المرجعية الدينية ورغم امكانية الجميع في استخدام الأنترنيت عبر غرف المحادثة وما تحشده من أصوات مناصرة للعلمانية والديمقراطية ألآ ان هذا لا يشكل بحد ذاته عامل ضغط مباشر على ممارسة الهمج في الوطن ومن الضروري تفعيل مسيرات تندد بممارسة الإسلاميون وتدخلات الايرانيون وعملائهم , وذلك بغية لفت الأنظار والرأي العالمي الى ممارسة رجال الدين المناقض لحقوق الأنسان .
لاشك اننا نقف باحترام لشغيلة العلم والأنتليجستيا العراقية والمرأة في داخل الوطن لأنهم تحملوا عبء الدكتاتورية البعثية وانتظروا يوم الخلاص ولكنهم وايانا وقعنا في حفرة ومأزق مظلم آخر ويتحتم على الجميع التلاحم واعادة بناء خندق يتسع للجميع , ومن الممكن جدا ممارسة الضغط على الحكومة ورئاسة الجمهورية بمختلف الطرق والأساليب ولنبدأ بجمع الأحتجاجات والتواقيع وندق جرس الإنذار بقوة حتى يسمعه من به صمم .
وختاما اتقدم للسيد رئيس الجمهورية مام جلال الطلباني واطالبه بان يكون عراقيا ويفعل ما يتوجب فعله وخصوصا انه تمكن من دحر من هم على شاكلة هؤلاء في كردستان بعد انتفاضة آذار وكيف أرعبوا المواطنين في الأسواق والشوارع فالمسالة اكبر من عمل طائش يصدر من هذا وذاك انه عمل وراءه ايران واطلاعات وجيش وحرس جمهوري ملت ايران .



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة ودورها في المجتمع الجزء ألأخير 4
- الثقافة ودورها في المجتمع الجديد 3
- النادي العراقي في بوروس ودوره الثقافي والتحريضي
- النادي العراقي في /بوروس / السويد والإشعاع الثقافي
- الخبز للجميع.................
- عرفانا ً للجميل يجب ان نستذكر شهداء الحركة الوطنية
- عزيزا ً كنت كالعراق
- الأكراد الفيلية ..والبحث عن الذات
- حزيران درس لم يغب
- أيام زمان...شربت الرمان
- يـسـاراً حتى جبل لزيتون.....
- محبتي لكم اينما كنتم
- العلنية والمكاشفة طريق الشيوعيين الى الجماهير
- لا للديمقراطية الطائفية
- الترياق في العراق
- وعند عشتورة الخبر اليقين
- مناشدة ونداء موجه الى قوى الديمقراطية والى الشعب السوري
- قدسية الوطن ...وأعتصموا بحبل الوطن ولا تتفرقوا
- حيدر وعشق العراق
- الأكراد الفيلية وقود الأحزاب الثورية الوطنية ومحركها الأرأس ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - مايجري في العراق اكثر ُ من خطر