أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار الثورة السورية رقم . -1- 77















المزيد.....


الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار الثورة السورية رقم . -1- 77


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 17:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الحل لتبديل الواقع – برنامج الحد الأدنى للإنقاذ – على جدار الثورة السورية – رقم 77 -- 1 –
قبل وضع برنامج الحد الأدنى للإنقاذ ,, بناء على طلب العديد من الأصدقاء السوريين المخلصين من معظم أطياف المجتمع السوري الجريح ,,,بعد الغدر بثورتنا الرائدة , الأمل والحرية والكرامة من الغريب والقريب وإغتيال العديد من رموزها والأوفياء لها في الداخل والخارج .. لتطهير أرضنا من فلول الدخلاء المجرمين والقتلة ومن النظام الأسدي المجرم الذين جاؤوا لحمايته من السقوط .. أومن الإمعات والمتسلقة وتجار معارضة البازار العبيد عند الرجعية والأمريكان وطهران والصهاينة , وكل أعداء تحررنا ..
لإعادة قطار الثورة الحقيقي وجيشها الحر إلى سكته الأصلية ووحدته الوطنية الديمقراطية لإسقاط نظام القتلة واللصوص وحثالات المجتمع البشري الأسدي الصهيوني بإمتياز ..
ورغم أن هذه الخطوة واجبة الاّن -- ومن الأفضل أن تكون إنجازاً نضالياً جماعياً - رأيت قبل البدء بإنجازها خدمة لإنتصار الثورة ..العودة لبرنامج الحد الأدنى للإنقاذ الذي أصدرته في خاتمة كتابي ( مملكة الإستبداد المقنن في سورية )–الصادر عام 2004 – والموجود في مكتبة منبر- الحوار المتمدن – على الرابط التالي : http://www.ahewar.org -- للإطلاع والإستئناس والنقد لإنجاز برنامج اليوم ...
.....................نشر في الصفحة 180 ومابعدها من كتاب – مملكة الإستبداد المقنن في سورية -- برنامج الحد الأدنى للإنقاذ— في ما يلي :
.....................................
لم تترك أنظمة الإستبداد والرجعية العربية عموماً والنظام السوري خصوصاً أية نافذة للإصلاح إلا وأغلقتها بعد أن ربطت مصيرها ووجودها ببقاء أنظمتها الشمولية الإستبدادية, وسياسة الإستخذاء والتبعية للأمبريالية الأمريكية الصهيونية , وإملاءاتها المذلّة لبقاء وتوسع إسرائيل ...
وبالمقابل فالمجتمع المدني العربي مشلول ومدمّر , نتيجة عقود طويلة من القمع والإرهاب ,, والأكثرية العظمى من الشعب التي تمثل العمال والفلاحين وسائر الشغيلة والمثقفين الشرفاء مشلولة ومهانة , يفتك فيها الفقر والعوز والإستبداد وفقدان الكرامة الإنسانية .. وغياب الأحزاب و المثقفين الثوريين لقيادتها إلى المواجهة والتحرر..
والذي يهمنا هنا بنية هذه الأحزاب الإصلاحية وبرامجها التي عفا عنها الزمن لتتحول إلى أحزاب كسيحة لاتستطيع إخراج مظاهرة من مئة شخص في شوارع دمشق إستنكاراً للإعتقال الكيفي والفساد في سورية , أو تضامناً مع الشعب المستعبد ..الفلسطيني
والعراقي ..علماً أن جميع هذه الأحزاب ( المعارضة) المعروفة كشفت كل أوراقها وتنظيماتها السرية لأجهزة القمع الأسدية , وسلمتها اّخر مناضل سرّي... هذا ماأكده بيان " التجمع " بتاريخ 3/1/ 2002 تحت شعار المصالحة مع النظام والإصلاح , وحسن النوايا ..لكن النظام الفاشي قابل كل ذلك بمزيد من الغطرسة والقمع .. وتنازلات المعارضة المريضة والمشخصنة هذه أمام العدو النظام الأسدي الفاشي دون مقابل , حوّل هذا العدو من نمر من ورق إلى نمر حقيقي يبطش دون رادع ,,وتحولت المعارضة المتنازلة عن حقوقها العادلة دون مقابل إلى فريسة سهلة . وأصبح العدو يطلب المزيد من التنازلات واّخرها رفع العلم الأبيض ...هذا ما حدث مع قيادة عرفات , ومع المعارضات العربية المختلفة .التي تحّول الكثير منها ألى ديكور خارجي للسلطة ...
أعتقدأن الشروط العلمية الموضوعية للثورة على هذه الأنظمة والإحتلال الأمريكي الصهيوني المتعدد الأشكال متوفرة بشكل فاقع في سورية,, على ضوء ثورات شعوب العالم ..فالذين فوق ( الحكام وأتباعهم ) وصلوا إلى طريق مسدودلايستطيعوا تجاوزه ولايستطيعوا البقاء بالقمع والإرهاب ونهب ثروات البلاد وشعبها ويستمروا العيش بالشعارات والوعود الكاذبة .. وسحبت منهم كل أوراق اللعب على الحبال وشتم الأمبريالية والصهيونية ليل نهارفي العلن,, وتنفيذأوامرها في الباطن ,,إنتهى هذا الدور بعد إحتراق المسرح كله وسقوط بغداد ..وسقوط النصيف الذي كان يستر عورات جميع الأنظمة وفي مقدمتها النظام الأسدي ..المدعوم بمليارات نفط الخليج بأوامر أمريكية ,و نظام الملالي في طهران المرتبط بالمخابرات المركزية التي أوصلته للسلطة ليلعب الدور المزدوج في التضليل ..
... أما الذين تحت من جماهير الشعب المسحوقة والمستعبدة , فأضحى من المستحيل إستمرارها في العيش العبودي والبؤس كالسابق بعد فقدان الكرامة الإنسانية والحد الأدنى من ضمان حق الحياة وأبسط حقوق الإنسان.. ولم يعد قبول حياة القطيع في الحكم الشمولي التي فرضها الطاغية عليها ممكناً, بعد أن حوّل سورية إلى مزرعة خاصة وشطب الجمهورية السورية وحوّلها إلى المملكة الأسدية توأماً للصهيونية العنصرية ..
في هذا الواقع المخالف للطبيعة تتوفر الشروط العلمية للثورة الوطنية الديمقراطية . التي تشكل القابلة القانونية لولادة مجتمع إنساني جديد – تحت لواء الجمهوربة السورية الثالثة الديمقراطية . لتحرير الأرض والإنسان من الإستبداد المزمن , وبناء دولة القانون وفصل السلطات , وفصل الدين عن الدولة , وإحترام الرأي الاّخر ....
لكن الثورة كقانون طبيعي لتطور المجتمع البشري يحتاج إلى توفر شروط أساسية لنجاحه أولها :
- توفر الأداة الثورية المنظمة , النظيفة اليد والعقل .تملك الوعي الشامل والطهارة الثورية والرؤيا الإستراتيجية والتكتيكية الداخلية والعربية المجربة .. تملك القدرة على نقل الغضب الشعبي والنضال الوطني والطبقي إلى فعل ثوري منظم في برنامج عملي ناجح ..وتحطيم جدارالخوف والرعب الذي أشاده الطغاة في مملكة الرعب الطائفية ,.. وبدون الأداة القيادية الثورية المنظمة , سواء كانت جبهة أو تجمعاً أوتياراً وطنياً ديمقراطياً -- بعيداً عن الشخصنة -- مدعوماً ومؤيداً من أكثرية الشعب ..
- وهذه الأداة التي ينتظرها شعبنا بشغف , غير متوفرة في الساحة العربية والسورية , لأسباب سبق ذكرها, من أهمها . استشراء الإستبداد وأجهزته حتى طغت على الدولة وقوانينها بعد تدمير المجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية . وتدجين الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمثقفين الوطنيين ضمن برمجة شمولية نازية , حوّلت النقابات وجميع الروابط الإجتماعية إلى جهاز مخابرات يرصد كل همسة أوكلمة حرّة ولغمت جميع الأحزاب من القمة إلى القاعدة (( لاتزال اّثارها ونتائجها ماثلة أمامنا في " المجسلاف " الأمريكي الصنع من إسطنبول إلى جنيف وغيرها— إضافة جديدة )) . وحرمت المثقفين الوطنيين والشعب كله من الكلمة الحرة والرأي الاّخر ..بعد إحتكار الدولة للحياة والفكر والثقافة والرأي وعلّبته لعبادة الطاغية وعصابته ...
وكبلت الأكثرية الساحقة من المجتمع التي تشكل نبص الحياة والتقدم داخل السجن الكبير ,, وتم تأطيرهاوتشغيلها وفق الإنشطار الشاقولي الطائفي والعشائري حتى أضحت عاجزة عن إنتاج أي حزب أوتجمع أوإتحاد مهني أوطبقي خارج إرادة الطاغية وعصابته ..
- ولابد من التنويه . إن الثورة التي يصنعها الشعب بإرادته الحرة وتفرزقادتها عبر كفاحها العادل ..هي نقيض الإنقلابات العسكرية المنفصلة عن الشعب وطموحاته التي تسمى زوراً " ثورة " والتي لاتنتج سوى أنظمة ديكتاتورية فاشية دمرت الوطن العربي وأوصلتنا إلى الحضيض ..
- عبر هذا الواقع المرير واللوحة السريرية الرمادية المبرقعة بالسواد ووضع شعبنا في نفق طويل من الإذلال وفقدان القيم , يحتاج لعشرات السنين من النقاهة بعد خروجه منه بعد إسقاط الأنظمة التي تحرسه , لا بد من تكنيس هذه الأنظمة بإيدِ شعوبها قبل استبدالها من قبل أسيادها الأمريكان بأنظمة أخرى مشابهة تقدم خدمات أكثر طواعية لهم ولربيبتهم إسرائيل .
وإذا كانت الثورة المسلحة صعبة , لكنها غير مستحيلة في الوقت الحاضر, فهذا لا ينفي طرقاً أخرى لإسقاط النظام , بطريق الإنتفاضة السلمية المستمرة المتعددة الأساليب والوسائل التي تبتكرها الجماهير التي تبتغي بلوغ حقوقها دوماً بالطرق السلمية في التاريخ ولا تلجأ إلى العنف والثورة إلا رداً على عنف واضطهاد الدولة والطبقات المستبدة .
وتختلف الظروف الأكثر موضوعية للتمرد والثورة من قطر لاّخر . ولعل سورية ومصر الأكثر نضوجاً للإنتفاضة والثورة الضرورة لإسترداد هويتنا العربية ومواجهة ( خنجر إسرائيل ) الذي ينفذ علناً في فلسطين والعراق والقادم أعظم , ولا يمكن مواجهة هذا المخطط الهمجي العنصري إلا بمواطنين أحرار في دولة القانون .
-;---;-- هنا يأتي الدور الهام للمثقفين الأحرار في دق ناقوس الخطر وتنظيم الجماهير المسحوقة , وتحويل غضب هذه الجماهير من ردود فعل فوضوية إلى فعل منظم وأهداف صريحة ووطنية وقومية واضحة بالإشتراك مع الرموز الوطنية المجربة المستقلة والحزبية التي تتخلى عن أبراجها العاجية وقواقعها الخاصة للنزول إلى الشارع الشعبي لتحقيق النضالات السلمية : إضرابات وإغلاق المدن . إعتصامات في الداخل والخارج وتنظيم إعلام معارض يحترم الرأي والرأي الاّخر, تحقيق عصيان مدني سلمي , الإمتناع عن دفع الضرائب .. الخ , وإذا كان المناضلون الكبار لا يستطيعون أو غير مستعدين للنزول إلى الشارع فليطلقوا أيادي الأطفال الصغار ليحملوا لافتات صغيرة قبل أن يحملوا الحجر – تحمل مطالب شعبنا المقهور في الحرية والعدالة والتصدي للهجمة الأميريكية – الصهيونية التي لن ترحم أحداً, ولنا من أطفال الإنتفاضة الفلسطينية وتظاهرة أطفال الأكراد المحرومين من حق المواطنة في شوارع دمشق خير قدوة . إن المعارضة الكامنة والصامتة في سوريا هي القوة الأساسية للتحرير تنتظر الفرصة التاريخية والحركة التي تمنحها الثقة والأمان لتنتقل من التحفز إلى العمل الفاعل , وعلى جميع المناضلين الوطنيين الديمقراطيين التوجه إليها والوحدة معها لتكنيس هذا النظام الطاغية وبناء دولة القانون , بل جمهورية القانون الديمقراطية .
-----------------------
أختتم هذا البحث باقتراح برنامج الحد الأدنى للإنقاذ الوطني أطرحه للحوار الوطني لبناء الجمهورية الثالثة في سورية .


أسس ومبادئ بناء الجمهورية السورية الديمقراطية الثالثة
1 – تشكيل جمعية وطنية ديمقراطية تمثل جميع شرائح المجتمع . تضع دستوراً جمهورياً ديمقراطياً وفق مبدا فصل السلطات واستقلال القضاء , وفصل الدين عن الدولة , والإحتكام لصناديق الإقتراع الحر والنزيه .
2 – إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين , وإصدار عفو عام . وفتح ملف جميع المفقودين من السوريين واللبنانين والفلسطينيين , وغيرهم دون استثناء .
3 – تشكيل حكومة إنقاذ وطني للجمهورية الثالثة تنهي النظام ( الملكي ) الوراثي القائم , اللاشرعي الذي باركته ودعمته الأمبريالية الأميريكية .
مهمة هذه الحكومة الوطنية الأولى تحقيق المصالحة الوطنية , وإعادة الحياة للمجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية لمجابهة الغزو الأنكلو – أميركي – الصهيوني العسكري , والإقتصادي , والثقافي .
4 – فصل الدين عن الدولة في الدستور وسائر القوانين , وإصدار قانون موحد للأحوال الشخصية الخاصة بالطوائف والمذاهب , وإلغاء قوانين الأحوال الشخصية الخاصة بالطوائف الذي أصدره المفوض السامي الفرنسي الساري المفعول حتى الاّن مع الأسف . وإصدار قانون الزواج المدني لتحقيق الوحدة الوطنية والمساواة والعدالة للمراة وبناء الأسرة على أساس الحب والديمقراطية .
5 – الغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية , وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ , وهدم جميع السجون الأمنية وأوكار المخابرات والقمع المنتشرة كالوباء في كل مكان , وحلّ جمع أجهزة القمع وإحالة مرتكبي جرائم التعذيب والقتل منها إلى القضاء لينالوا جزاءهم .
6 – إطلاق الحريات العامة دون قيد أو شرط وفي طليعتها : حرية الصحافة والثقافة وحرية الأحزاب والنقابات والجمعيات والتظاهر والتجمع وبناء سائر مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية لبناء الجبهة الداخلية الصلبة القادرة على التصدي للغزو الاميركي الصهيوني .
7 – العمل لبناء الجبهة الشعبية العربية الديمقراطية المعارضة لأنظمة الذل والعمالة وتكنيسها كمقدمة لابد منها لوحدة النضال العربي الوطني الديمقراطي الحقيقي .قاعدة أي وحدة عربية يكتب لها النجاح .
8—إعادة بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية ديمقراطية وتقنية متقدمة , وإحترام الإنسان في بناء الجيش بعد إلغاء أسطورة ( الحزب القائد والجيش العقائدي ) وإعادة الجيش إلى مهمته الأساسية لحماية الوطن والشعب . وليس لإغتصاب السلطة . وحماية كرسي الطاغية , ولإثراء جنرالاته , على أشلاء الوطن المحتل والشعب المستعبد .
9 – إعادة بناء ديوان المحاسبات , المنتخبة هيأته العليا ورئيسه من السلطة التشريعية المرتبط بها مباشرة .. للرقابة النزيهة الدائمة على واردات ونفقات الدولة ..بما فيها نفقات رئاسة الجمهورية ..
وإعادة بناء المحكمة الدستورية العليا المستقلة , ومجلس القضاء الأعلى المستقل أيضاً .. وكل هذه المؤسسات الدستورية ألغاها نظام الإستبداد البوليسي بعد الثامن من اّذار 1963 وحكم الحزب الواحد الشمولي الفاشي ..
10 – إنسحاب الجيش ومخابرات النظام من لبنان فوراً وإحترام إستقلاله الوطني ..وتقديم الإعتذار للشعب اللبناني عن جميع إنتهاكات وجرائم الإحتلال الأسدي الذي تم بموافقة أمريكية – إسرائيلية معلنة اّنذاك , وبناء علاقات إحترام متبادل وأخوة وعلاقات صحية ...
11- أما القضية الكردية في سورية ومطالب الشعب الكردي المشروعة ضمن وحدة البلاد , منذ الحركة الوطنية الكردية عام 1965 بقياد ةعثمان صبري- صلاح بدر الدين ورفاقه كجزء لايتجزأ من الحركة الوطنية السورية ونضالها الطويل في سبيل الحرية والديمقراطية وضد الإستعمار والإستغلال ,, وانقساماتها وأخطائها فشرحناها في فصل خاص تحت عنوان " الأحزاب الكردية " من الصفحة 164 – إلى الصفحة 170 من كتابنا هذا --- القضية الكردية من جذورها منذ صدور مرسوم الإحصاء رقم 93 تاريخ 23 – 8 –1962إلى الحزام العربي وتهجير الفلاحين الأكراد -- حتى تاريخ صدور الكتاب – مملكة الإستبداد المقنن في سورية --- عام 2004...
وجاء أخيراً مايلي : :
في النهاية أقول للذين يبشروا بإصلاح النظام الفاشي في سورية وبالمصالحة معه :..أنهم كالمغفل الذي يكتب مذكراته على رمال الشاطئ..أو كمن ينتظر من شجرة العليق والعوسج أن تحمل له تفاحاً وعنباً..ومنذ القديم قال السيد المسيح الشجرة التي لاتعطي ثمراً تقطع وتلقى في النار --....وأنتم ملح الأرض إذا فسد الملح فبماذا يملّح ؟؟- لابدمن إلقائه في القمامة...( وكذلك مصير الدولة الغاصبة المصطنعة بقيادة عصابة القتلة واللصوص الأسدية التي تحميها حراب أمريكا وروسيا وإسرائيل وطهران وغيرها ..)
هذا غيض من فيض من المقترحات لإسقاط هذا النظام المحنط , بسواعد المناضلين الوطنيين الديمقراطيين من جميع مكونات الشعب السوري المستعبَد ضمن جبهة وطنية ديمقراطية لبناء الجمهورية السورية الثالثة , ودولة القانون في وطن حر لجميع أبنائه قبل وقوع الكارثة ..... يتبع – 3 /3 / لاهاي -



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...
- على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع ...
- على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68
- على جدار الثورة السورية - في سجن تدمر العسكري -- رقم 67
- على جدار الثورة السورية - تتمة ديكتاتورية الشيشكلي . من حكم ...
- الأسطورة الإسرائيلية من القبيلة إلى دولة الإغتصاب
- كيف ضاع الجولان ..؟
- مملكة الاستبداد المقنن في سورية
- على جدار الثورة السورية .. من حكم العسكر - رقم 65
- على جدار الثورة السورية رقم -- 64 . يا بشّار الكيماوي . إرحل ...
- بين الظلامية الدينية والحضارة الإنسانية - على جدار الثورة ال ...
- على جدار الثورة السورية - 62 توأم همجية الرأسمالي : العسكر , ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 61
- على جدار الثورة السورية - رقم 60 .


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار الثورة السورية رقم . -1- 77