أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي الاتروشي - حنان الفتلاوي تطلق مجددا خطابها ((الكيمياوي)) على إقليم كوردستان














المزيد.....

حنان الفتلاوي تطلق مجددا خطابها ((الكيمياوي)) على إقليم كوردستان


فوزي الاتروشي

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشهرت النائبة حنان الفتلاوي أسلحتها الفتاكة مجددا على الشعب الكوردي وهي أكداس من الكلمات النارية المحمولة على رؤوس مسمومة بقيح الغضب والحقد على أجمل ما في هذا الوطن الجريح وعلى بقعة ازدهرت رغم الأسلاك الشائكة التي التي تحيط بها, ورغم جراحات الماضي البغيض وآثار الكوارث والحروب والمحن, ونعني كوردستان العراق التي باتت عراقا مصغرا ملونا متنوعا لكثرة ما يعيش فيه من أبناء العراق ودول الجوار أملا في الأمان والحرية والعيش الكريم وهربا من جحيم الإرهاب.
هذا مايغيض السيدة حنان الفتلاوي فتلجأ إلى صفة حبلها قصير والى الدق على اسطوانة مشروخة هي ادعاء وجوب الفيزة للعراقيين للدخول إلى الإقليم .
وبناء عليه تلجأ إلى سلاحها الكيمياوي الخطابي وتدعو لمنع الكورد من دخول المحافظات العراقية طمعا في كسب أصوات الناخبين لأنها أمام امتحان قد تكرم فيه أو، ولا نكمل الجملة لكي لا تلعب السيدة النائبة لعبتها الأسوأ في تسجيل دعوى أمام محكمة الإعلام والنشر بدعوى القذف والشتم , هذه الدعاوى التي تحولت مع الأسف إلى أداة ابتزاز بيد البعض لتكميم الأفواه وقتل حرية الكلام المباح.
باختصار اقول اذا ثبت ماقالته الفتلاوي فاني أتعهد بان صوتي وأصوات كل دائرة أصدقائي وأقاربي لها، وسأعمل على تدشين حملة لصالحها, بشرط إن تأتي ولو ليومين أو ثلاثة إلى اربيل وتتجول في شوارعها وأسواقها لتكتشف بسرعة البرق ان بين نزلاء الفنادق في المحافظات الثلاث وأصحاب الشقق وقطع الأراضي , الآلاف من العراقيين من كل المكونات وان ما تقول أنها فيزه مجرد إجراء امني روتيني يفرضه واقع الحال ولايمكن التنازل عنه وذلك فقط في مداخل المدن وليس بين كل شارع وآخر وبين كل محلة وأخرى كما هو حاصل في بغداد وبقية المدن. ستجد أن الإقليم ملجأ لأكثر من مائتي إلف نازح من نيران دكتاتورية النظام السوري الذي لم تنطق الفتلاوي وأمثالها كلمة نقد واحدة باتجاهها. وستجد اكثر من خمسين ألف لبناني يعملون وينتجون ويعمرون ويبنون وأكثرهم تركوا وطنهم الجميل والمتميز في ديمقراطيته لان هناك أيضا من صادر الدين والطائفية واحتكر لنفسه اسم الله لخنق وطن وضرب شعب هو الأكثر تقدما بين شعوب المنطقة.
ستجد عشرات الآلاف من المسيحيين والصابئة وغيرهم من التنويعات العراقية التي يبدو أن حنان الفتلاوي لا تعرف شيئا عنهم أو أنها تعرف وتتجاهل وتتعنت وتفرض لونها على كل الألوان وفكرها على كل الأفكار وعرقها على كل الأعراق.
أتمنى على حنان الفتلاوي وعلى عالية نصيف وكل الواقفين على خطوط النار لتجويع أطفال كوردستان وأطفال اربيل عاصمة السياحة العربية هذا العام, أتمنى عليهم أن يدركوا حجم الكارثة في كلامهم المسموم طمعا في بعض الأصوات الانتخابية, فهذه صفقة بائسة ولا تستحق كل هذا الضجيج ولعلعة رصاص التصريحات الكارثية .
إنها السذاجة بعينها أن يحاول البعض تدمير وطن وخسارة شعب بأكمله من اجل حفنة أصوات. لذلك أقول للسيدة حنان الفتلاوي ومن يدور في فلكها لاداعي لحملة الشتائم والتحريض على الكورد فهم مطمئنون إنكم لاتحملون سوى بندقية صيد لا عتاد فيها وكلامكم سيدخل التاريخ كأحد أسوأ الصفحات أما اربيل والسليمانية ودهوك ومعها كل العراقيين الطيبين في بقاع العراق الأخرى فستبقى باسمة تبني وتعمر وتغني وتفرح وتمتلئ ثمرا ووردا وخبزا وتفقأ عين الإرهاب.
الم تقل الكاتبة العراقية الجريئة (كاثرين ميخائيل) موجهه كلامها لحنان الفتلاوي بالنص (( سيدتي النائبة كان عليك كمواطنة أن تعتزي بالقوات الأمنية وقوات البيشمه ركة البطلة التي تحافظ على جزء من العراق وهو الشعب الكوردي الذي أعطى تضحيات جسام ليصل إلى هذا اليوم من الأمان والاستقرار وهل تريدين أن تنزف هذه المنطقة الآمنة في العراق)) .
نعم عزيزتي(( كاثرين ميخائيل ))هدف (حنان الفتلاوي ) ومن على شاكلتها هو تدمير أجمل بقعة في العراق لجعل الوطن ذكرى وطن وقديما صدق الشاعر العربي حين قال:
متى يبلغ البنيان تمامه
أذا كنت تبنية وغيرك يهدم .

2/3/2014



#فوزي_الاتروشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهرجان السينمائي الدولي في دهوك تظاهرة فنية رائعة
- عمال التنظيف رفعة راس لنا جميعا
- حين تقول الطبقة السياسية العراقية للثقافة والفن : بعيدا ً عن ...
- ملتقى الفلم الوثائقي في كوردستان حالة إبداع مبهرة
- رحيل نيلسون مانديلا.. ولكن الى قلب البشرية
- دعوني اعيش.. صرخة تطلقها منظمة (بنت الرافدين)
- حرية ورفاهية المواطن ..اساس وجود الحكومات
- لاحياة لثقافة اللون الواحد
- الحوار جميل..ولكن اي حوار
- مشعل التمو
- الرئيس العراقي ملاذ آمن للعراقيين
- الغاء المادة الثامنة من الدستور السوري...سراب
- المسؤول العراقي وبدائية التفكير والتصرف
- بعيداً عن زخرفة الكلام ... ماذا نريد للصحافة الكوردية
- العراق المخزون في ذاكرة الشعراء ... سيبقى حياً
- اليونان والعراق ... صداقة تستحق التنمية
- لا للورود الاصطناعية والحب الاصطناعي
- من اليونان لوجه بغداد ... تحية حب وتضامن
- الثقافة العراقية ومسافة الالف ميل ...
- اعلان حب لأربيل


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي الاتروشي - حنان الفتلاوي تطلق مجددا خطابها ((الكيمياوي)) على إقليم كوردستان