|
خطاب مقتدى الصدر انتصار للدولة المدنية حتى وأن لم يعلن ذلك
حسين كركوش
الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 12:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الخطاب الأخير الذي ألقاه بتاريخ 18/2/2014 السيد مقتدى الصدر، الزعيم (السابق) للتيار الصدري وأعلن فيه تنحيه عن النشاط السياسي، هو إعصار سياسي فاجأ الجميع وأربك حسابات . ومثلما يحدث عادة بعد حدوث الكوارث الطبيعية ستتواصل داخل العراق عمليات تقدير حجم الأضرار التي سببها هذا الإعصار وتحديد الجهات المتضررة، وكذلك تقدير حجم الأرباح وتحديد الجهات الرابحة (الكوارث الطبيعية أيضا لها تجارها).
يتامى في العراء المنكوبون الحقيقيون الذي شردهم الإعصار هم جماهير التيار الصدري الذين استيقظوا فوجدوا أنفسهم، فجأة، هكذا وبدون أي مقدمات، وقبل شهرين من موعد الانتخابات العامة، يتامى في العراء. أين سيذهبون ؟ لمن يرددون بعد الآن، وغالبيتهم من الشباب المتحمس لممارسة العنف( بالله أمر سيدي وأعلن قتال) ؟ بمن يلوذ ويحتمي من أدخل الروع منهم لقلوب ناس مسالمين أبان محاكم التفتيش الشرعية، ومن ارتكب جرائم قتل بشعة بحق ضحايا بريئة تعرف عائلاتها من القاتل لكنها كانت تخشى بطش جيش المهدي وانتقامه ؟ بمن يحتمي هولاء بعد الآن، وها هو (الجيش) في طريقه للانكسار والتشرذم بعد أن رفع السيد عباءته عنه ؟ لأي حزب ستصوت قواعد وجماهير التيار الصدري عندما سيحل موعد الانتخابات القادمة في نهاية شهر نيسان ؟ أي جهة شيعية سياسية ستشتريهم وقد أصبحوا برخص الماء ؟ جماهير البروليتاريا الرثة هولاء، عيارو العراق وشطاره ( الحفاة، العراة، المطيريجية، الشلايتية، العلاسة القفاصة) كما يسميهم (أشقائهم) من أبناء العائلات الشيعية الأرستقراطية، سيشعرون باليتم مرة ثانية. المرة الأولى كانت مباشرة بعد سقوط النظام البعثي عام 2003، حين لم يجدوا لهم مكانا على مائدة الحكم (الجديد) وشاهدوا على المائدة نفس أبناء العائلات الارستقراطية الشيعية الدينية والمدنية، آل فلان وآل فلان وآل فلان، خريجي أرقى المعاهد الدراسية داخل وخارج العراق الذين لم يعانوا من أي خسارة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة والذين كان البعض من أبائهم أثروا واشتهروا بفضل تواجدهم على مائدة الحكم طوال العهد الملكي (السني)، والبعض الآخر من هولاء كان أبائهم قادة الحكم بعد انقلاب 8 شباط 1963 الذي بدأ بذبح مؤسس مدينتي جماهير التيار الصدري، الثورة والشعلة.
متمردون ضلوا طريقهم كان فقراء الشيعة هولاء يأملون، وقد ولى صدام حسين، أن يجدوا قائدا يداوي جراحهم الطبقية، وما كانوا يبالون بهويته الدينية والمذهبية فهم، أصلا، بعيدون عن التعصب الديني وبعيدون عن (التدين) ببدعته الاستعراضية المزركشة التي ظهرت خلال الأعوام العشر الماضية. كانوا يأملون أن يجدوا قائدا مثل الزعيم عبد الكريم قاسم الذي نقل أبائهم وربما أجدادهم من زرائب خلف السدة والشاكرية إلى مدينتي الثورة والشعلة، أو يعثروا على ثائر يخرج من بيوتهم كما خرج أبوهم العريف حسن سريع في 3 تموز 1963 من صرائف خلف السدة وحمل بندقيته وهو يأمل أن يحقق لهم حياة سعيدة. ولو كان العراق في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي لما التحق هولاء المعدمون المهمشون ألا مع الجهات الأكثر تطرفا وعنفا في اليسار العراقي. وعندما لم يجدوا ضالتهم (لأن ظروف العراق كانت قد تغيرت بالكامل) ولم يجدوا أمامهم غير السيد مقتدى الصدر ، فأنهم صيروه لهم قائدا وزعيما ومعشوقا أيضا. ولو لم يجدوه لوجدوا شخصا آخرا. كانوا يبحثون عن قائد، أي قائد شرط أن يكون قريبا منهم، يتبسط في حديثه معهم ولا يتقعر في كلامه ولا يتفلسف بحشو الكلام، حتى لو كال لهم الشتائم. وهذا ما حصل. كان السيد مقتدى يهينهم ويقول لهم، ( وهي ظاهرة فريدة من نوعها في تاريخ العلاقات الحزبية): أنتم جهلة جهلة جهلة، فلا يشعر هولاء، الذين (بالكاد) وجودا زعيما شيعيا لهم، بالإهانة أبدا (أقول: شيعيا تبعا لظرف عراق ما بعد 2003). كانوا قد نذروا أنفسهم للقائد مقتدى، واتحدوا معه في حالة وجد وعشق صوفي لا مثيل لها في الحياة السياسية، اللهم ألا ما كان يفعله أبائهم مع معشوقهم أبو دعير عبد الكريم قاسم الذي ظلوا يشاهدون صورته في القمر بعد موته.
غسلوا أدمغتهم ولشدة اندفاع وعفوية وسذاجة هولاء الشباب وعماهم الطبقي، ولأنهم يعيشون في مرحلة تاريخية تحركها العواطف الهائجة وتسيطر عليها الغرائز البدائية، فقد تم استغلالهم من قبل قادة التيار الصدري أبشع استغلال، فمنعوهم من التفكير وطرح الأسئلة، وغسلوا أدمغتهم وحولوهم إلى مجرمين محترفين. كان القيادي في التيار الصدري الشيخ حازم الأعرجي، على سبيل المثال، يوزع عليهم المفاتيح ويطلب من كل واحد منهم أن يقفل عقله ثم يرمي الأعرجي المفاتيح في المزبلة. فبينما كان المرجع السيد علي السيستاني يطالب، عن طريق مكتبه والفتاوى والتعليمات التي يصدرها، بالصفح والصبر والغفران والتسامح بين الشيعة والسنة ويقول لأتباعه ومقلديه: ( لا تقولوا أخواننا أهل السنة، بل قولوا أنفسنا أهل السنة ) فأن الشيخ حازم الأعرجي كان يأمر هولاء البؤساء أن يتحولوا إلى قتلة ويردعهم من طرح أي تساؤل ويمنعهم من سماع أي فتوى عقلانية ومتسامحة، ويسد أمامهم كل الطرق ألا طريق القتل بدم بارد. كان الأعرجي يردد أمامهم: ( كلمة فتوى ما انريد بعد. الوهابي نجس بل أنجس من الكلب. أخذ سلاحك وقاتل كل وهابي نجس) وهو يعني كل سني ، تماما مثلما كان يأمر أوباش وخنازير قادة تنظيم القاعدة أتباعهم أن يذبحوا (كل رافضي نجس) وهم يقصدون كل شيعي.
القائد لا ينيب عنه الجنود الآن وهم يعانون اليتم من جديد فأنهم يدركون جيدا أن ما من شخصية داخل التيار الصدري ستسد الفراغ (الأبوي) الذي خلفه غياب القائد، لأسباب: أولا، بسبب الكارزما والمواصفات (الشرعية) للقائد والهالة العائلية القدسية التي يتمتع بها، وثانيا،لأن القائد نفسه لم يرشح خلفا له، بل هو لم يجد من قادة وكوادر التيار الصدري على كثرتهم، من يطري عليه غير أثنين فقط، هما محافظ ميسان وبغداد. وحتى هذين المحافظين فأن السيد ذكرهما بالأسم لأنه لا بد أن يذكر أشخاصا طيبين في التيار، لأن (لو خليت قلبت). والسبب الثالث، لأن هذه الألوف المؤلفة من قواعد التيار تعرف أن (قادة) التيار الصدري الذين خلفهم الصدر وراء ظهره، كلهم، كلهم دون استثناء كانوا ( جنود) بأمرة القائد وليسوا قادة، وهذه الآلاف المؤلفة على يقين أن غياب قائدهم لن يعوضه مجلس أمناء، ولا مجلس شورى ولا أي محاولة إنقاذ آخرى. الآلاف المؤلفة من جماهير التيار الصدري يعرفون، على سبيل المثال، أن رئيس كتلة الأحرار السيد بهاء الأعرجي لن يكون بمقدوره بعد الآن أن يهدد عضو برلمان مثله وأحد (أشقائه) من أعضاء الائتلاف الشيعي خلال مؤتمر صحفي وأمام الجميع ويقول له : ( أنت ما عندك دور. أني أشرفك. أطلع بره. أطلع بره. أدبسز. خلي أخلص وأشوفك.) وإن فعلها الأعرجي بعد الآن ستكال له شتائم أقذع من التي لفظها وسيحال فورا أمام القضاء، بل أن محاولات إحالته أمام القضاء بتهمة القذف والتشهير قد بدأت منذ الآن من قبل خصومه ومنافسيه الذين كانوا يلوذون سابقا بالصمت خوفا من غضب السيد مقتدى. الآلاف من قواعد التيار يدركون، على سبيل المثال أيضا، أن شخصية سياسية مثل عزت الشابندر لن يحذر بعد الآن من بطش التيار ولن يقول لمحدثه، محذرا إياه : ( مو ذولة الصدرين يطكوكم بالدهن). كذلك هم يعرفون أن الطواويس الذين أدمنوا الظهور على الشاشات التفزيونية من قادة التيار نساء ورجالا لن يجدوا بعد الآن الشجاعة ذاتها عندما كانوا يصولون ويجولون ويزمجرون بصوت عال ويتهمون هذا وينتقدون ذاك من منافسيهم ومن خصومهم على شاشات التلفزيونات، بعد أن فقدوا قائدهم الذي كانوا يستعيرون سيفه عند ظهورهم وحديثهم. قواعد التيار الصدري تعرف، أقله بفضل حاسة الشم عندهم التي شحذت خلال السنوات العشر الماضية، أن هولاء (القادة/ الجنود) سيغادرون فورا السفينة التي خلت الآن من ربانها وسينشغلون بحصر خسائرهم الشخصية إلى أقصى حد ممكن، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه على صعيد مصالحهم الشخصية، سواء بالتظاهر باعتزال السياسة والابتعاد عن التيار، ولو مؤقتا، والحجج والذرائع متوفرة دائما وأبدا، أو بالانسلاخ من التيار والانضمام فورا إلى كتل سياسية أخرى، وهنا أيضا لن تنقصهم الحجج ولا الذرائع، وقد يكون البعض من هولاء (القادة) قد شرعوا في تنفيذ (مشاريعهم) في اللحظة نفسها التي انتهى فيها الصدر من خطابه.
جهات سياسية تضررت وأخرى ربحت
الجهات الأخرى التي تضررت، ولكن لحساباتها الخاصة بها، هي كتل وشخصيات ما كانت تسمى بالقائمة العراقية التي كان يقودها السيد إياد علاوي، تضاف لهم جماعات أخرى من خارج هذه القائمة. هولاء كلهم أصابهم الحزن بسبب الإعصار الصدري، لا حبا بالتيار الصدري وبزعيمه السابق، فهم يكنون حقدا دفينا وظاهرا للتيار الصدري ولزعيمه. هولاء تضرروا لأن تفكك التيار الصدري يعني عندهم خلخلة (توازن الرعب) الشيعي، الذي اختل منذ الآن ويخشون أن يختل أكثر لصالح غريمهم المالكي. هولاء كانوا يتمنون بقاء زعيم التيار الصدري كي يألبوه، متى احتاجوا ضد السيد المالكي، ولتحقيق أهداف خاصة بهم. أما الجهات الرابحة جراء هذا الإعصار السياسي فهي مكونات الائتلاف الشيعي وجهات شيعية أخرى، كل وفق حساباته الخاصة، رغم أن هذه الحسابات تندرج كلها تحت خانة واحدة هي، خلو الساحة الشيعية السياسية من منافسة التيار الصدري، والتخلص من المواقف المحرجة التي كان السيد مقتدى أحيانا يسببها لها. لكن جميع الأرباح والخسائر التي سيخلقها غياب زعيم التيار الصدري عند أحزاب الإسلام السياسي المنافسة للتيار لن تغير، مهما كانت أحجامها، شيئا في فلسفة الحكم الحالي التي تقوده هذه الأحزاب. جميعها ستكون أشبه بموت (الجنود) في لعبة الشطرنج. الحدث الأكبر والتغيير الأكبر يحدث عندما (يموت الملك). وموت الملك هنا يعني وضع نهاية للدولة العراقية الحاضرة التي لا يمكن وصفها إلا ب(مرقعة الصوفي)، وظهور دولة مدنية واضحة الملامح بدأ يتحدث عنها، ولو على أستحياء، حتى قادة في الأحزاب الدينية. ولهذا فأن الفرح الذي أشاعه، أو يفترض أن يشيعه خطاب السيد مقتدى الصدر، الفرح الاستراتيجي والحقيقي والبعيد عن حسابات الربح والخسارة الآنية والتنافس الحزبي الضيق، يفترض يكون من نصيب أنصار الدولة المدنية من كل الأصناف وفي مقدمتهم أنصار بناة الدولة المدنية الديمقراطية. فهل سيساهم الخطاب الذي ألقاه السيد مقتدى الصدر في تعجيل قيام الدولة المدنية ؟ أو بالأحرى يجب أن يصاغ السؤال كالتالي: هل أن خطاب السيد مقتدى الصدر يعزز تجربة الحكم الحالية التي تقودها الأحزاب الدينية منذ عشر سنوات، أم أنه يعزز فرص ظهور دولة مدنية ؟ نظن أن الشق الثاني هو الصحيح. بالتأكيد أن السيد مقتدى الصدر لم يعلن أنه تحول إلى جيفرسون، فهو لم يضمن خطابه أي أشارة تدل على تبنيه قيام دولة مدنية، ناهيك عن دولة مدنية ديمقراطية. بل المرجح أن السيد مقتدى الصدر سيصبح أكثر تشددا في خطابه الديني مستقبلا. مع ذلك فخطاب السيد مقتدى الصدر يعتبر أقوى وأخطر هجوم جارح ضد الإسلام السياسي. أقول أقوى وأخطر هجوم لأنه، أولا، يصدر من داخل دائرة الإسلام السياسي وليس من خارجها، أي ليس من قوى مدنية. وثانيا، لأن الخطاب يصدر من شخصية دينية سياسية تقود تجمع سياسي هو الأقوى من بين جميع التجمعات السياسية في العراق، إذ يملك التيار الصدري وحده أربعين نائبا داخل البرلمان العراقي، بالإضافة لامتلاكه لمليشيا مسلحة ضاربة. و ثالثا لأن السيد مقتدى الصدر هو وريث زعامات دينية شيعية تدعي تقليدها والسير على خطاها أحزاب سياسية مهمة داخل العراق. ورابعا، لأن السيد مقتدى الصدر لم يترك النشاط السياسي بسبب خسارة انتخابية ألمت به، مثلا، فهو تنحى وهو في أوج النشاط، وخامسا، لأن الهجوم الكاسح الذي وجهه السيد مقتدى ضد تجربة الأحزاب الدينية الشيعية لم يصدر من رجل دين سني متعصب يكره الشيعة ويكفرهم، إنما صدر من زعامة شيعية بارزة. وتتضاعف أهمية الخطاب عندما نعرف بأن ما من رجل دين سياسي، شيعي أو سني، عراقي أو من العالم الإسلامي قال بوضوح وعلى رؤوس ألأشهاد قبل السيد مقتدى الصدر: ( ليسقط ذلك الدين الذي يعطي الحق بحز الرقاب وتفخيخ الآخرين واغتيالهم.) وكما هو واضح فأن كلاما كهذا ينطبق على الإسلام السياسي بكل المذاهب التي ينتمي إليها. وبدون شك فأن السيد مقتدى يعني تجربة حكم الأحزاب الدينية، كلها بدون استثناء في العراق خلال السنوات العشر. السيد الصدر أعلن أن هذا العراق الذي تقود الحكم فيه الأحزاب الشيعية، هو (عراق تحكمه ثلة انتظرناها لتحررنا من الديكتاتورية لتتمسك هي الأخرى بالكرسي بأسم الشيعة والتشيع). المتضرر الأكبر حتى الآن من خطاب السيد الصدر هو الإسلام السياسي، بغض النظر عن المذهب الديني الذي ينتمي أليه. إنه لخطأ أن يستنتج أحدنا أن السيد مقتدى الصدر كان يعني في خطابه رئيس الحكومة الحالية، السيد نوري المالكي وحده. صحيح أن السيد الصدر صب كل غضبه على (الديكتاتور الطاغوت) الذي يقود الحكومة الحالية التي (لا ترعى ألا ولا ذمة) ألا أنه كان واضحا عندما قال أنه يعني جميع ال(ثلة) التي (جاءت من خلف الحدود) العراقية، دون أن يحدد أي حدود. السيد الصدر يعني بوضوح الحدود العراقية الإيرانية والحدود السورية والحدود الأوربية. ولم يستثن السيد مقتدى التنظيم نفسه الذي كان يقوده. وإذا أردنا تلخيص خطاب السيد مقتدى الصدر بجملة واحدة فستكون كالتالي: تجربة حكم الإسلام السياسي في العراق هي تجربة فاشلة ومروعة وأساءت إساءة بالغة لتعاليم الإسلام. لكن، هل قال السيد مقتدى كل شيء في خطابه ؟ يقينا لا. إن المرتجى أن يبادر السيد مقتدى الصدر إلى تعزيز خطوته الشجاعة التي تضمنت اعتزاله النشاط السياسي بخطوة شجاعة أخرى مكملة تتضمن، هذه المرة، نقد تجربة التيار الصدري بأسلوب صريح وتشريحي، يعلن بعدها براءته، ليس فقط من الذين استغلوا أسم عائلته ولطخوا سمعتها، كما قال، بل من الذين ارتكبوا جرائم بحق العراقيين، وشاركوا في محاكم التفتيش (الشرعية) سيئة الصيت، ثم يطالب السيد الصدر بتقديم من ارتكب منهم جريمة إلى القضاء. إن قام السيد مقتدى بخطوات كهذه فأنه يساهم بإطلاق رصاصة الرحمة على القوى المليشاوية الناشطة هذه الأيام والتي تتهيأ لسد الفراغ الذي أحدثه الإعصار المقتدائيي، ويساهم قولا وفعلا في (إسقاط ذلك الدين الذي يعطي الحق بحز الرقاب وتفخيخ الآخرين واغتيالهم) كما ذكر في خطابه.
#حسين_كركوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صورة المثقف في رواية دنى غالي ( منازل الوحشة)
-
رواية (طشاري): لماذا أصبح العراقيون المسيحيون -طشاري ما له و
...
-
( هروب الموناليزا): توثيق لخراب الماضي وهلع من إعادة استنساخ
...
-
الحزب الشيوعي في عراق ما بعد صدام حسين
-
العنف ليس قدر العراقيين ولا مصيرهم الذي لا خلاص منه
-
الخارجية الاميركية تعلم العراقيين اصول الكلام : هزلت ورب الك
...
-
حتى لا يتكرر( كرسي الزيات) مرة اخرى
المزيد.....
-
أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق-
...
-
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا
...
-
ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب
...
-
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
-
لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم
...
-
السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما
...
-
الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي
...
-
ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
-
لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|