التسلسل الزمني لأهم الأحداث التي عرفتها الحركة
الماركسية – اللينينية المغربية خلال السبعينات.
تقديم :
مما لا شك فيه، أن التأريخ للحركات السياسية المناضلة، أضحى في الوقت الراهن، سلاحا أيديولوجيا لا يقل أهمية عن النضال على مستوى الجبهة النظرية والسياسية، لأنه يمكن الأجيال الحديثة العهد بالنضال، من التطلع إلى تاريخ حركة زاخر بالعطاء، يسعفها في استشفاف رؤية نقدية شمولية تطور ما تقدم من تراكمات وتدمج عناصر جديدة في إطار الجدلية التاريخية والدينامية الاجتماعية التي تحكم الممارسة السياسية، كما تزيل في نفس الوقت الغشاء عن التشويهات والتعسفات التي لا زالت تسقط على هذه التجربة من تاريخ نضال الشعب المغربي.
لقد كان ضروريا وقد تشكلت عندنا رؤية تاريخية ونقدية لتجربة الحركة الماركسة اللينينية منذ أن عشنا إحدى كبواتها في منتصف الثمانينات أن يكون التأريخ تركيبيا، وليس مجرد تسلسل زمني الذي يعتمد على الوقائع كما حصلت، بدون تفسير معمق لتلك الوقائع. وإذ نعتذر مسبقا عن عدم تقديم مثل هاته القراءة المطلوبة أكثر من أي وقت مضى، نكتفي في هذه العتبة على طرح مجمل الأحداث التي مرت بها الحركة الماركسية – اللينينية، على أننا سنخصص دراسة تاريخية معمقة لتجربة الحركة الماركسية – اللينينية خلال السنة القادمة، وهي قراءة مغايرة للقراءات السابقة، ومتشبثة بجذوة النضال التي أطلقتها هذه الحركة ولا زالت امتداداتها قائمة رغم كل أصناف القمع الجديد والتشويه الذي نتعرض له.
1968-1969
ظهور المجموعات الأولى من الحركة الماركسية – اللينينية المغربية في الوسط الطلابي
(فاس – الرباط – الدارالبيضاء) وقد انحدرت هذه المجموعات من حزب " التحرر والاشتراكية" (مجموعة فاس بقيادة الشهيد حمامة بوعبيد) الذي توفي بالمنفى خلال 1973 ومن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، كما ساهمت في تأسيسها عناصر غير منتمية لأي حزب.
1970
بروز تيار معارض داخل حزب التحرر والاشتراكية وهو ملتف حول مجلة "أنفاس"
مارس: توحيد المجموعات الأولى الماركسية – اللينينية في منظمة واحدة سميت بالمنظمة "ب" و"23 مارس" فيما بعد.
مايو :
إضراب عام طلابي احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الإسباني للمغرب، وقد كان المناضلون الذين سيشكلون فيما بعد المنظمة " أ" ومناضلو المنظمة " ب " من وراء هذا الإضراب. وقد شكل هذا الحدث أول إضراب سياسي يخوضه الطلبة بعد 1965.
30 غشت :
أهم الأطر المعارضة لخط حزب التحرر والاشتراكية تقرر في اجتماع الانسلاخ عن الحزب وتشكل منظمة ماركسية – لينينية مستقلة، سميت بالمنظمة "أ" و "إلى الأمام " منذ 1973. وشكـــلت " سقطت الأقنعة " فليفتح طريق " الثورة " الأرضية الإيديولوجية والسياسية التي تم عليها الانسحاب من حزب التحرر والاشتراكية وبناء منظمة " أ ".
شتنبر :
اجتماع اللجنة المركزية للمنظمة " ب " وقد تقدم حمامة بوعبيد بتقرير " نقد الخط الداخلي " حيث اعتبر فيه تجربة "ب" السابقة خاطئة لأنها أهملت العمل الجماهيري وبعد صراع حاد بين اتجاهين، تشكل المكتب السياسي وأغلبيته من مؤيدي التقرير.
دجنبر :
انتخابات منذوبي المؤتمر 14 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب "أ-و-ط-م" حيث تقدم مناضلو "أ" و "ب" بلوائح مشتركة تحت أسماء مختلفة حسب الكليات والمعاهد، وقد حملت لائحة كلية الآداب بالرباط اسم " جبهة الطلبة التقدميون " وفازت بأغلبية ساحقة، ومن هنا جاءت تسمية " الجبهة " و " الجبهويون ".
1971
يونيو :
اعتقال مجموعة من المناضلين الماركسيين – اللينينيين من منظمتي "أ" و"ب" في مراكش " المجموعة 33 " أطلق سراحهم بعد شهور من السجن.
يناير : مجلة " أنفاس " تنشر في عددها 19، مقالا حول الصحراء يطرح تجاوز إشكالية مغربية الصحراء أو عدم مغربيتها، معتبرا أن المهم هو كون الصحراء عربية يجب العمل على تحريرها من قبضة إسبانيا.
شتنير :
اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة "ب" وقد كان الصراع بين اتجاه متشبث بالعمل المشترك مع "أ" وخطة الحركة الماركسية – اللينينية المغربية واتجاه يدعو إلى مغادرة المنظمات الجماهيرية " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والاتحاد المغربي للشغل " والتخلي عن العمل الجماهيري وذلك من أجل تشكيل أنوية لمباشرة الكفاح المسلح، وقد انهزم الاتجاه الثاني وهو الذي كانت له الأغلبية في المكتب السياسي الذي انبثق عن ندوة شتنبر 1970، وتشكل المكتب السياسي الجديد من الاتجاه الأول، هذا ما جعل الأقلية تلجأ إلى تشكيل تكتل خاص وبدأت تصدر نشرة " صوت الكادح " وتقوم بنشاط مستقل، وقد شكل هذا الاتجاه المنظمة الثالثة فيما بعد، والتي تعتبر منظمة " لنخدم الشعب " امتدادا له.
31 دجنبر 1971 و 1 يناير 1972 :
أول ندوة وطنية للمنظمة "أ" شاركت فيها جميع الفروع وقد مهدت لها ندوات إقليمية قدم فيها تقرير وخرجت بعدة ملتمسات تهم مختلف القطاعات، وقد انبثقت عن الندوة اللجنة الوطنية، حيث جاءت محل لجنة التنسيق، والتي كانت تسهر على قيادة المنظمة منذ تأسيسها، وانبثقت من اللجنة الوطنية الكتابة.
يناير :
عدد مزدوج لمجلة " أنفاس " بالعربية يطرح من جديد مسألة الصحراء، وقد جاء في المقال أن الدروس التاريخية لنضال الصحراويين تؤكد استحالة تحرير فعلي تحت وصاية النظام المغربي.
اعتقال عضوين من الكتابة ومناضلين طلبة بدون حجج.
فبراير :
إطلاق سراح عضوي الكتابة
اعتقال أهم أطر مجموعة "صوت الكادح" ومتابعة جل أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للمنظمة "ب".
مارس :
اعتقال مجموعة "وكالة الأخبار الشعبية" هذه المجموعة التي كانت تضم زيادة على أنيس بلافريج وبعض المناضلين المرتبطين به، مناضلين من منظمة "أ" و "وكالة الأخبار الشعبية" عبارة عن نشرة دورية تنشر الأخبار المتعلقة بالنضالات الجماهيرية، وقد تم هذا العمل خارج توجيه المنظمة "أ" اعتقل في هذا الإطار عضو من اللجنة الوطنية.
أبريل :
تأسيس النقابة الوطنية للتلاميذ "ن-و-ت" من طرف المنظمتين "أ" و "ب".
"المناضل" تصبح نشرة مشتركة للمنظمتين "أ" و"ب" تهتم بمشاكل ونضالات التلاميذ وتتكلم بإسم النقابة الوطنية للتلاميذ وقد كانت منظمة "ب" تصدرها من قبل.
مايو :
موجة اعتقالات واسعة في صفوف "أ" شملت عناصر من اللجنة الوطنية والكتابة.
غشت :
انعقاد المؤتمر الخامس عشر ل " أ – و – ط – م " وتشكلت الهياكل القيادية من أغلبية مناضلي الحركة الماركسية – اللينينية المغربية بعد انسحاب الاتحاديين من المؤتمر ورفضهم المشاركة في الهياكل كأقلية.
أكتوبر :
جريدة " إلى الأمام " تصبح نشرة مشتركة شبه جماهيرية للمنظمتين "أ" و "ب" ابتداء من العدد رقم 2 . وكانت المنظمة "ب" قد أصدرت العدد الأول في شتنبر 1972.
نونبر :
صدور أول عدد من " الوحدة " كنشرة داخلية مشتركة للمنظمتين "أ" و "ب".
اجتماع اللجنة الوطنية "أ" وتصدر عشرة أشهر من كفاح المنظمة، النقد، والنقد الذاتي المعروف فيما بعد ب "تقرير 20 نونبر " وشكلت هذه الوثيقة منعطفا في مسيرة منظمة "أ".
- دخول المجموعة 44 الماركسيون الذين اعتقلوا في النصف الأول من سنة 1972 والموجودين بسجن "أغبيلة" بالبيضاء في إضراب عن الطعام دام 32 يوما استهدف مطالب مادية وحقوق سياسية. وقد شكل هذا الإضراب أول إضراب من نوعه يقوم به المعتقلون السياسيون بالمغرب.
دجنبر :
صدور أول عدد من " الشيوعي " كنشرة مركزية داخلية للمنظمة "أ" .
1973
يناير :
اعتقال عبد العزيز المنبهي رئيس الإتحاد الوطني لطلبة المغرب " أ-و-ط-م" وعبد الواحد بلكبير نائب الرئيس.
24 يناير :
حضر نشاط " أ-و-ط-م" بقرار حكومي واعتقال عدد من أطره ومناضليه.
مارس :
بعد أحداث 3 مارس واعتقال عدد من أطر النقابة الوطنية للتلاميذ، نشب خلاف حاد بين منظمتي "أ" و "ب" حول كيفية مواجهة الوضعية الجديدة وحول مسائل سياسية ونظرية هامة. ولقد سبق للمكتب السياسي لمنظمة "ب" أن صادق على وثيقة " خطة العمل " التي شكلت منعطفا يمينيا.
أبريل :
منظمة "أ" تصدر وثيقة " الوضع الراهن والمهام العاجلة " .
منظمة "ب" ترفض المشاركة في إصدار جريدة " إلى الأمام " المشتركة. هذا ما يجعل "أ" تنفرد بإصدار ابتداء من العدد 7. ومن هنا يأتي إسم " إلى الأمام " بالنسبة للمنظمة "أ".
مايو :
منظمة "ب" تصدر جريدتها الخاصة " 23 مارس " وهكذا ستعرف بمنظمة " 23 مارس "
صيف 73 :
في إطار الصراع بين "إلى الأمام" و "23 مارس" تصدر إلى الأمام عدة أرضيات منها " بناء الحزب تحت نيران العدو " المنشورة في العدد 9 من جريدة " إلى الأمام "
غشت :
محاكمة مجموعة 44 بالدارالبيضاء وهي أول محاكمة كبيرة يتعرض لها الماركسيون، وقد دافعوا خلالها عن هويتهم السياسية والأيديولوجية وكانت الأحكام قاسية حيث تراوحت من المؤبد إلى 5 سنوات سجنا…
أكتوبر :
إلى الأمام تصدر وثيقة " تهييء شروط قيادة النضالات الدفاعية للجماهير "
خريف 73 :
اعتقال مجموعة من رجال التعليم النقابيين المرتبطين بالمنظمة بالقنيطرة والخميسات.
1974
فبراير :
الشيوعي في عددها الرابع تنشر وثيقة الاستعمال الخلاق للسلاح التنظيمي
مارس :
إلى الأمام تصدر من أجل حزب ماركسي – لينيني في إطار النقاش مع الفصيل الثالث الذي أصدر : الكتاب الأبيض " الذي يضم جميع النصوص المتعلقة بالصراع داخل منظمة "ب" قبل الانشقاق
مايو :
" إلى الأمام" تصدر وثيقة تتضمن عدة مفاهيم سياسية وهكذا تم الحديث لأول مرة عن " القوى الوطنية والديمقراطية".
يونيو :
بيان مشترك بين منظمتي "إلى الأمام" و" 23 مارس" حول الصحراء، وكان جوهر الموقف هو مساندة الجماهير الصحراوية في نضالها من أجل تقرير المصير، والعمل على إعادة بناء الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية.
- صدور أول عدد من "مغرب الصمود" بالغة الفرنسية.
- كتابة منظمة إلى الأمام تطرح مشروع " النظام الداخلي " للمناقشة، وبعد مناقشته داخل المنظمة وفي ندوتين للأطر، تم حسمه من طرف الكتابة في أكتوبر 1974.
يوليوز :
"إلى الأمام " تقوم بتحليل سياسي وتصدر على إثره تحليلا في نص عرف فيما بعد ب "خطة تكتيكية مشتركة" مقترحة على " 23 مارس " لكن نظرا للخلافات حول الموقف من الصحراء داخل "23 مارس" فإن هذه الأرضية لم تصدر كوثيقة مشتركة للمنظمتين معا إلا في أكتوبر 1974 بعد أن تم حسم النزاع داخل 23 مارس.
شتنبر :
صدور وثيقة "طريقان لتحرير الصحراء" من طرف " إلى الأمام" تعلن فيه لأول مرة مساندتها لتقرير المصير، وستصدر هذه الوثيقة في كراس "طريقان لتحرير الصحراء" يضم بالإضافة إلى الوثيقة المذكورة بيانات "إلى الأمام" و"23 مارس" وبيانات مشتركة حول المسألة ونصا حول مغربية الصحراء لمناضل في "23 مارس" مع افتتاحية.
خلال ندوة داخلية ل "23 مارس" يحصل اتجاه تقرير المصير للجماهير الصحراوية على الأغلبية في مواجهة التيار الشوفيني.
أكتوبر :
نص "خطة تكتيكية مشتركة" تنشر في نشرة "الوحدة" كوثيقة مشتركة للمنظمتين.
منظمة "إلى الأمام" تصدر العدد الأول من نشرة "الشرارة" الموجهة للطبقة العاملة.
نونبر :
الأسبوع الأول من نونبر يتم اعتقال الرفيق عبد اللطيف زروال إثر حضوره لموعد مع أحد قادة " 23 مارس " وكان زروال يجهل اعتقال هذا الأخير.
14 نونبر :
عبد اللطيف زروال، عضو الكتابة الوطنية لمنظمة "إلى الأمام" يستشهد تحت التعذيب دون أن يستطيع الجلادون انتزاع أي شيء منه يسيء بالمنظمة أو بالحركة الماركسية – اللينية المغربية.
- اعتقال بعض أطر " إلى الأمام " منهم عضوان في الكتابة.
1975
عدة إضرابات عن الطعام لمناضلي النقابة الوطنية للتلامثذ بسجن اغبيلة (إضراب 36 يوما)
يناير :
اعتقال بعض أطر "إلى الأمام" منهم عضوان في اللجنة الوطنية.
مارس – أبريل :
إطلاق سراح فوج من المعتقلين الماركسيين (سراح مؤقت من درب مولاي الشريف حوالي 60 مناضلا)
الربيع :
"إلى الأمام" تصدر العدد الأول من نشرة 4 ماي موجهة لمناضليها الطلبة وترمز 4 مايو إلى الإضراب السياسي الذي قام به الطلبة في مثل هذااليوم من سنة 1970 احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الإشباني للمغرب.
غشت :
نقل الفوج الأول من الماركسيين الذين اعتقلوا في خريف 1974 وبداية 1975، من مقر التعذيب السري "درب مولاي الشريف" إلى سجن اغبيلة بالدارالبيضاء.
وسينقل الفوج الثاني من المعتقل السري إلى سجن اغبيلة في يناير 1976.
الصيف :
الشيوعي تنشر تقييما لتلك الاعتقالات.
أكتوبر :
"إلى الأمام" تصدر منشورا حول "المسيرة الخضراء"
نونبر :
ما تبقى من مجموعة 44 المحكومة بالبيضاء في صيف 1973، تشن إضرابا عن الطعام دام 18 يوما احتجاجا على نقل البعض إلى مركز الشرطة وتعذيبهم.
خلال سنة 1975، يتم عقد ندوة وطنية ل "23 مارس" يتمكن من خلالها الإتجاه الشوفيني من الهيمنة على الأجهزة القيادية، ويدخل في تحالف مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، وقد عرف هذا الاتجاه بالايجابي الذي اتفق في خيف 1976 على نص " 13 نقطة " الذي أصدرته " إلى الأمام " وعلى نص " هل الجماهير الصحراوية تشكل شعبا ؟ " إلا أن هذا الاتجاه تشتت فيما بعد، ويصدر الاتجاه اليميني جريدتين "23 مارس" بالخارج و "أنوال" بالداخل ..
1976
دجنبر 1975 – مارس 1976 :
حملة اعتقالات واسعة في صفوف "إلى الأمام" ذهب ضحيتها جل أعضاء المنظمة الموجودين بالمغرب، وهكذا توقف نشاط المنظمة وتوقفت جريدة "إلى الأمام" ( آخر عدد يحمل رقم 25)، كما توقفت كل من "الشيوعي" و " الشرارة" و "4 مايو" التي لم يصدر منها سوى عدد واحد و "24 يناير" صدر منها العدد الأول والأخير في يناير 1976 و" مغرب الصمود".
يناير :
"إلى الأمام" تصدر العدد الأول والأخير من النشرة شبه الجماهيرية "24 يناير" الناطقة بإسم الطلبة الديمقراطيين.
- "إلى الأمام" تصدر بيانا يندد باغتيال عمر بنجلون
- النقابة الوطنية للتلاميذ تنشر بيانا بنفس المناسبة
- صدور آخر عدد رقم 25 من جريدة "إلى الأمام".
الربيع :
الفوج الأول "مجموعة 66" من معتقلي دجنبر 1975 – مارس 1976 ينقل إلى سجن عين البرجة، وسيلحق بهم الفوج الثاني "مجموعة 61" في غشت 1976.
أكتوبر :
إلى الأمام تصدر نص "هل سكان الصحراء يشكلون شعبا" وتجيب بنعم، كما تصدر نص "الجمهورية الصحراوية" انطلاق الثورة بالمغرب العربي " المعروف بوثيقة 13 نقطة".
نونبر :
إضراب معتقلي سجن اغبيلة بعين البرجة عن الطعامو لمدة 17 يوما، وكان الشعار المرفوع هو المحاكمة أو إطلاق السراح، توج بإطلاق سراح 105 مناضلا وقدم الباقون "139" للمحاكمة، وعرفت هذه الحركة بمعركة زروال.
1977
3 يناير :
بداية محاكمة مجموعة "139"
فبراير :
- إضراب عن الطعام دام 19 يوما احتجاجا على تعسفات رئيس المحكمة
- صدور الأحكام وهي : المؤبد في حق 5 مناضلين، 30 سنة ل 20 مناضلا، 20 سنة ل 45 مناضلا، 10 سنوات لأزيد من 40 مناضلا ..
مارس :
نقل المجموعة 139 إلى السجن المركزي بالقنيطرة باستثاء ابراهام السرفاتي الذي بقي في العزلة بالبيضاء حتى يناير 1979 حيث ألحق برفاقه، وباستثناء كذلك سعيدة المنبهي وفاطمة عكاشة وربيعة لفتوح اللواتي بقين في الدارالبيضاء حتى بداية 1979، حيث نقلن إلى السجن المدني بالقنيطرة.
مايو :
بداية اعتقالات واسعة في صفوف مناضلي "إلى الأمام" و"23 مارس" و" لنخدم الشعب" شملت أيضا عددا من المناضلين الصحراويين. تم نقلهم بعد التعذيب في المعتقل السري لدرب مولاي الشريف إلى السجن المدني بمكناس
نونبر :
- صدور "عفو ملكي" في حق 8 من مجموعة ما تبقى من المجموعة 44، من بينهم أنيس بلافريج.
* 8 نونبر : انطلاق المجموعة 139 في إضراب عن الطعام سيدوم 45 يوما بهدف فرض مطالب مادية وحقوق سياسية.
* 11 دجنبر : استشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي التي شاركت في الإضراب عن الطعام المذكور.
1978
خوض إضراب عن الطعام يوما، بهدف فرض القانون الأساسي للمعتقلين السياسيين. على إثر ذلك تم تشتيت المجموعة على عدة سجون، القنيطرة، الشاون، سطات، ولم يتم إعادة جمعها إلا في ربيع 1979.
خلال هذه السنة، ينقسم الاتجاه الشوفيني لمنظمة 23 مارس وتتشكل "23 مارس الوحدة والنضال".
1979
خلال هذه السنة، يبرز اتجاهان تصفويان داخل "إلى الأمام" اتجاه يميني يطرح التحالف مع الأحزاب الإصلاحية من جهة، واتجاه فوضوي يطرح ضرورة حل جميع التنظيمات الماركسية من جهة ثانية، وقد انسحب متزعمو هذين الاتجاهين من المنظمة.
1980
يونيو :
صدور جريدة "إلى الأمام" من جديد " العدد 26" بعد اعتقالات 1976 مع الإشارة إلى صدور عدد خاص للجريدة خلال 1979 يتضمن وثائق تاريخية للمنظمة.
الصيف :
صدور "الشيوعي" من جديد "العدد الأول من السلسلة الجديدة".
1983
انعقاد الندوة الوطنية الأولى في إطار إعادة بناء منظمة "إلى الأمام".
1985
نونبر :
اعتقالات مست أطر ومناضلي "إلى الأمام" التي عرفت باعتقال مجموعة "26" وتراوحت أحكامها ما بين 3 سنوات و 20 سنة.
1994
27 يونيو :
صدر عفو عام أطلق صراح جميع مناضلي المجموعة
ملاحظة :
صدرت بعض المنشورات ل "إلى الأمام" و " 23 مارس " في الخارج بعد الاعتقالات 1972 وكذلك بعض الأعداد من مجلة "أنفاس" بالفرنسية بباريس، كما صدر فيما بعد " مغرب نضال" من طرف "إلى الأمام" …
المنظمة الثالثة للحركة الماركسية – اللينينية المغربية، لنخدم الشعب، أصدرت بدورها عدة نشرات، من بينها "صوت الكادح" ، " الحقيقة للجماهيري" و" لنخدم الشعب".