أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - الرد على مقال (كارثة العروبة على مصر )















المزيد.....

الرد على مقال (كارثة العروبة على مصر )


على المحلاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على السيد طلعت رضوان
نشر مقال بالحوار المتمدن بتاريخ 14ـ2ـ2014
بعنوان(كارثة العروبة على مصر) ولنا عدة ملاحظات على المقال

(أولا) ـ ما دفعنى الى الرد بمقال منفصل ،انى وغيرى قد قمنا بعرض بعض الملاحظات بصورة تعليقات على اجزاء من المقال ،ولكن صاحب المقال مشكورا قد تتدخل بموجب الصلاحية المعطاة له من ادارة الموقع قام بحجب الرد واعتبره مسي ، وكم كنت اتمنى ان يترك التعليقات ويتكرم بالرد عليها ، وحيث انه لم يفعل هذا بل قام بحجب تعليقات كل مخالف وترك تعليقات كل مؤيد، بحيث ظهرت التعليقات المؤيدة ترد على التعليقات المخالفة المختفية ، وفى هذا نوع من عدم الديموقراطية وحجب وجه النظر المخالفة ، مما دفعنى الى كتابة هذا المقال المعبر عن وجه نظر متواضعة ببعض ما جاء بالمقال

(ثانبا)ـ جاء بالمقال ما يلى (كان عقد امتياز شركة قناة السويس ينتهى فى عام 68 أى بعد 12سنة من تاريخ قرار التأميم . وكان بوسع أى زعيم سياسى يضع مصلحة شعبه فى المرتبة الأولى من توجهاته أنْ ينتظر انتهاء المدة القانونية احترامًا لقواعد القانون الدولى، كما فعلت الصين التى استردّتْ أراضيها بعد انتهاء سنوات الامتياز الاستعمارية ، فنالتْ احترام الشعوب المُتحضرة)
1ـ والرد ،ثبت وكما ورد في كثير من الكتب التى ارخت لتلك الفترة ، ان الشركة لم تكن تنوى تسليم القناة الى الحكومة المصرية ،والدراسات التى كانت تجريها شركة قناة السويس ، والمشريع التى مولتها بغرض توسيع القناة لم تكن تدل ابدا على شركة تنوى تسليم القناة بعد 12 عام، بل تدل على بقائها في القناة ، ثم هل تعتقد ان الدول الغربية كانت ستلتزم او تسمح لك ،وانت المعادى لها بان تتسلم شريان مائى هام وحيوى بهذه السهولة بعد انتهاء المدة القانونية ، اعتقد انهم ما كانو ليسمحو بذلك، ولا اسرائيل كانت ستسمح ايضا ،وفى جعبتهم الحجج الكثيرة ،وكل شىء بالقانون الدولى ،على سبيل المثال لا الحصر، ان يتقدمو باقتراح ان تكون لمصر السيادة الاسمية وتستمر الشركة في عملها بعد انتهاء العقد، او تتقدم احدى الدول بمشروع للأمم المتحدة بان يخضع مجرى القناة للأشراف الدولى نظرا لأهميته وخطورته على الملاحة الدولية، وتتطلب التصويت علية ،وانت تعلم الباقى او غيرها من الحيل ،ومكرهم لم ولن ينتهى ،ولنا في القضية الفلسطينية لعبرة ، فلو كان انتظر جمال عبد الناصر حتى ينتهى العقد تأكد اننا كنا لازلنا نطالب باسترداد قناة السويس الى الان ، وانتظر القانون الدولى حتى ينصفك وأعتقد ستنتظر كثيرا جدا
2ـ هل تعتقد ان بريطانيا سلمت المستعمرة السابقة لها (هونج كونج) طواعية الى الصين وعن طيب خاطر بعد انتهاء العقد ، لا يا سيدى تخيل لو ان الصين دولة ضعيفة او انها دولة من دول العالم الثالث ، هل ستقوم بريطانيا بتسليم المستعمرة السابقة لها ،لا اعتقد ذلك فلولا قوة الصين ما عادت الجزيرة ،وتأكد ان الصين وقوتها من اعادت الابن الى الام ،الصين لا بريطانيا يا سيدى ، والصين نالت احترام العالم المتقدم لقوتها وقدرتها على استرجاع اراضيها ، لا بمدى احترامها لقواعد القانون الدولى كما تدعى

(ثالثا) ـ جاء بالمقال (الرؤساء والزعماء المتاجرون بقضية الشعب الفلسطينى يعيشون فى القصور، ويعتبرون الاحتلال الإسرائيلى (سبوبة كما يقول شعبنا) فيتحصّنون بمبرر لشرعية زعامتهم الزائفة ، وهو ما أثبتته الأحداث بعد يناير2011وبصفة خاصة بعد يونيو2013، حيث استباح الإسلاميون (من حماس ومن مصر) دماء شعبنا المصرى ، فانكشفتْ عوراتهم ، ليس لأنهم لم يوجّهوا أسلحتهم ضد إسرائيل فحسب ، وإنما لأنهم يُدافعون المشروع الصهيونى المعروف باسم (الترانسفير) أى توطين الفلسطينيين الغزاويين فى سيناء)
لا اعلم من اين حات بهذا الكلام ، وما علاقة الاسلاميين بهذا الامر، فلا علم لى ان الاسلاميون يعيشون فى القصور ، ما اعلمة ان مقراتهم هى السجون على يد العسكر ومن يقفون معهم فى خندق واحد ، ولنتكلم كلام منطقى مبنى على الحقائق لا على الشعرات، او نستقيه من فم الاعلاميين وما ادراك ما هم ، قلت ان حماس لم توجه اسلحتها الى اسرائيل وما اعلمة انها طوال تاريخا واجهت اسرائيل ودخلت معها فى عدة حروب ، قلت ان الاسلاميين فى مصر وحماس يعملون على توطين الغزاويين فى سيناء ، من اين جات بهذه المعلومة وما هو دليلك على ما تدعى، دعك مما تقوله وسائل الاعلام ،فانت تعلم جيدا كم بها من الاكاذيب ،و تعلم جيدا انها نوع من الدعاية الرخيصة يروج لها المعارضون للتيار الأسلامى ، وانا اربأ بك عن هذا ، فليس معنى اختلافنا معهم ان لا نحترم عقلية القارىء ،واؤكد لم يثبت الى الان اى من هذه الخرفات ،وهو ادعاء لا يرقى الى الحقائق ، وما هو الا كلام مرسل ، اما قولك ان الاسلاميين استباحو دماء شعبنا المصرى ، ما وجه نظرك فى الدماء التى تسيل كل يوم الان ومن الذى يستبيحها ، لماذا لم تذكرة ، ام ان دماء العلمانيين والعسكر جريمة لا تغتفر ودماء الاسلاميين مسألة فيها نظر ،.الجميع مصريين يا سيدى ولنستنكر كل الدماء المسالة سواء مدنى او عسكرى

(رابعا) ـ اراك تتحامل على العروبة ،وتحملها مالا تحتمل من الدعاوى، بالمقال قلت (لا يزال الناصريون والعروبيون من (المصريين) يُدافعون عن (العروبة) وعن أكاذيب (الوحدة العربية) و(القومية العربية) وهى الأكاذيب التى صدقها شعبنا وكانت أساس الانهيار فى شتى المجالات ، حيث كانت (العروبة) أهم من تحدى إسرائيل فى مجالات العلوم والتكنولوجيا ، وإقامة مجتمع ديمقراطى يحترم حرية الفرد فى اعتناق ما يشاء ، وبالتالى كانت (العروبة) أخطر الكوارث التى أصابتْ شعبنا بعد كارثة أبيب/ يوليو1952.
كيف كانت العروبة من وقفت بطريق التقدم ،وكيف ان الانتماء يقف فى وجه الديمقراطية ، لنفترض لو اننا تخلينا عن عروبتنا ،فهل كنا الان متقدمين عن اسرائيل فى تلك المجالات التى ذكرتها ، يا سيدى لابد من توافر بيئة مناسبة فى المجتمع حتى تنمو الديمقراطية ، وهى لم تتوافر لمجتمعنا الى الان ، وتقدم اسرائيل كان بدعم غير محدود من الدول الغربية ، ومن اسباب (وليس كل الاسباب)تخلفنا اعاقة الغرب لنا ، فلا تحمل العروبة والهوية اخطاء الاخريين

(خامسا) ـ جاء بالمقال (أليس عدم اشتراك الجيش المصرى في حرب 48 كان سيُغير موقف إسرائيل من مصر؟ ) وقلت(والقضية الفلسطينية بريئة من عدوان إسرائيل على مصرعام56.)
وقلت(فترتب على قرار التأميم تدمير مدن القناة وقتل آلاف المصريين المدنيين والعسكريين . وقامت بريطانيا بتجميد الأرصدة المصرية بالجنيه الاسترلينى ، وتجميد ممتلكات قناة السويس. هذا غير التعويضات التى دفعتها مصر لأصحاب الأسهم عند إغلاق بورصة لندن فى اليوم السابق للتأميم)
هل تعتقد ان اسرائيل القائمة على الفكر الصهيونى ، القائم على التوسع على أْراضى الغير ، المؤمن باسرائيل التاريخية من النهر الى النهر ، لو تفاوضت معها كانت ستتركك وشأنك ، وستكون نعم الجار لك بدلا من الفلسطينيين اذا لم تشترك في حرب 48 ؟؟!!!!!
اذا كانت القضية الفلسطينية بريئة من عدوان 56، فلماذا اذن شاركت اسرائيل في العدوان علينا ، هل لأننا رفعنا لواء العروبة ،ام لأنها وجدت في تنامى قوة مصر خطرا عليها ، ثم أليست ايران دولة غير عربية ولا تدعى العروبة وليست بجارة لاسرئيل، ومع ذلك تحاول اسرائيل ان تعيقها في شتى مجالات نموها ،وبدعم من الغرب ،الحقيقة ان اسرائيل تريد ان تكون القوة الوحيدة في المنطقة وهى السيدة على الجميع عربى او غير عربى،
اما عن تجميد بريطانيا للأرصدة المصرية وقتل المصريين والتعويضات ، وكأنك تقول ان من اجل هذه الارصدة كان يجب على عبد الناصر ان لا يأمم قناة السويس ، اذا نظرت الى الخسائر وذكرتها فلتذكر المكاسب ايضا وكم درت عليك الى الان حتى نكون موضوعيين ، اما عن قتل المصريين ليس ذنب عبد الناصر بقدر ما هو حمق وتهور قادة الدول المعتدية ، ويجب ان نلوم المعتدى لا ان نلوم من اعتدى علية
واخيرا لا تحمل القومية العربية وزر ما حدث في حرب 56، ولتتذكر سيدى فيما مضى كان هناك رجل اسمة محمد على باشا ، لم يكن يرفع لواء العروبة بل كان طموحا يحلم بتكوين امبراطورية مصرية ، ورغم ذلك تكاثرت علية الدول الاستعمارية وقلمت اظافره وسلبته ما استولى علية واضعفته فسواء، تخليت عن عروبتك ام لم تتخلى لن تتركك تلك الدول لتتقدم ، وسيظل مصدر الخطر الاكبر لك ولنا يكمن في الحدود الشرقية ، واليوم المحتوم قادم قادم سواء رضينا ام لم نرضى، فلنستعد لهذا اليوم لا بالدعوة للفرقة والانعزال ، بل بالتكاتف والوحدة بين الشعوب العربية ، وان في التاريخ لعبر

على المحلاوى
[email protected]



#على_المحلاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنزع هذا الثوب
- هل حلال لكم حرام لهم ؟؟ (2)
- هل حلال لكم حرام لهم (1)
- آهات -بهية-
- بكرة تشوفو مصر
- هل فعلا بالدستور العجلة تدور


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - الرد على مقال (كارثة العروبة على مصر )