أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد اللامي - رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا الجنوبية / 4 نريد وجه الله من حديث الاربعة














المزيد.....


رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا الجنوبية / 4 نريد وجه الله من حديث الاربعة


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 02:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا الجنوبية / 4
نريد وجه الله من حديث الاربعة


• تحضرت الدول.. باستثمارات القطاع الخاص وليس مؤسسات الدولة
• الوزير يئد معاملات غير مدفوعة الرشوى


محمد اللامي
تجمعني صداقات مع رجال اعمال شرفاء، وليسوا سراقا؛ لأن المؤثرين في الشركات ينقسمون بين صادق وكاذب.. مفسد ونزيه، وأنا.. لأنني لا علاقة لي بجوهر التجارة، انما هي علاقات اجتماعية مع المعنيين بها؛ فإنني وصلت الى نتائج مزرية تنخر صفاء التجارة الحلال.. القنوع، بسوسة الحرام المتهافت طمعا.
أتحفظ على أسماء أصدقائي.. التجار الشرفاء؛ كي لا تكون فتنة دعاية؛ لأناس لا يريدونها؛ لأنهم يهدفون لمرضاة الله وضمائرهم.
غادرت تسع شركات أجنبية، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، بسبب ابتزاز المسؤولين في وزارة النفط لها.. مع ان "الشركة الاستثمارية" تدفع للدولة أمولا، في حين "المتعاقدة" تتقاضى أمولا من الدولة.
كل الدول التي بلغت ذروة التحضر.. سياحيا وعلميا وإقتصاديا وإجتماعيا، نهضت بالاستثمار، من قبل القطاع الخاص، وليس مؤسسات الدولة.

شخصنة العام
"من دون أستاذية" ألفت عناية دولتكم الى أن القطاع الخاص ينفق على المشاريع، في حين الدولة، تنظم العملية، وتضمن حق المال العام، من المشاريع.
لكن المسؤولين في وزارة النفط، يشخصنون المال العام، ويفرطون بأموال الدولة، استغلالا للمنصب، في منفعتهم الذاتية، على حساب مصلحة العراق.
المشاريع الاستثمارية تنفق على الدولة، فيزدهر الشعب، فخورا بابنائه... والشركات التسع التقيت اربعة من ممثليها، في العراق، متمنيا لو ان الشعب العراقي سمع حديثهم؛ ليعرف كيف يفرط أولياء أموره بثروته، هدرا الى جيوبهم.. الوزير وبطانته؛ فوزير النفط ووكيله السابق لشؤون المصافي، يعمل ابنه مع شركة اجنبية، وظل دائرا بين البصرة ولندن، والسيد الفياض المحسوب على المجلس الاعلى، وجوده شائبة تهز ثقة المسلمين بمجلس أعلى؛ يفتح نوافذه.. بل يفتح بيته لسهرات حمر، في لندن.

ايقاف التراخيص
ولدولة المالكي أن يتأكد من أن الوزير يروج المعاملات، التي تجيئه عن طريق صهره او الشماع، مع انه سبق ان وأد عروضا استثمارية كثيرة، في مجر مكتبه، وبعد ان علمت الشركات بزوال غمته، مكسورا، وانتشر خبر اقالته، بعد ثمانية اشهر، حلول الفياض بديلا عنه، تقدموا من جديد؛ لكن الفياض وفاءً لسلفه الشماع؛ لم يكتف بعدم التعاطف مع عروض الشركات، انما اوقف جولة التراخيص، فليت المنصب بقي فارغا،... ودخل في مهاترات ضد دولة رئيس الوزراء.
تسعة مشاريع اوقفها الفياض، كل واحد منها يشغل مابين الف والف وخمسمائة يد عاملة، وبهذا كانت تلك المشاريع التسعة، تخفف من ضغط الايدي العاطلة على الدولة والمجتمع.
الفياض اشد فسادا من سابقه؛ فهو لا يجيب على بريد ولا يتخذ موقفا، الا اذا تقدم مشروع الاستثمار من قبل زوج ابنته.
إبتزهم "س" بريديا او هاتفيا: "إن لم تدفعوا لن يقرأ الوزير مشروعكم".
لا فضل للدولة على أحد فقط نريد الناس تعمل.. طلبتنا خاصة؛ فاموال الدولة مكرسة لمجاملة اعضاء مجلس النواب!!! ولمصالح الوزراء وذووهم!!!!!
الخلط بين التعاقد والاستثمار، يدل على جهل د. حسين الشهرستاني.. نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وان العاملين في المفاصل الرئيسة من وزارة النفط، لا يستجيبون لأوامر رئيس الوزراء.
سنواصل هذه السلسلة من المقالات؛ لحين انتهاء الانتخابات؛ كي يعرف الشعب العراقي "ينتخبمن" وسنذكر الوزارات واحدة واحدة.. بالاسماء والادلة الدامغة، وعلى الدولة متابعة ما ينشر، آخذة ما يكتب ويقال، بعين الجد، تحققا من اي إضرار بمصلحة الشعب.
وزارة النفط: الوزير وصهره ابو حسين.. سعد وهيب ومجموعة من الوكلاء والمدراء العامين.. وزارة الكهرباء: أحمد عفتان، ابن الوزير وصباح ابن عمه.. وزارة التجارة: هيثم الدباس، وزارة الصناعة: علي الدباس والكرابلة، وزارة النقل: مهدي العامري.. ابن الوزير وطارق الحسن، وزارة الداخلية: أصيل طبرة والوكيل الاقدم.
تابعوا يادولة الرئيس قولنا؛ فإن أصبنا لنا حسنتان، وإن أخطأنا لنا حسنة واحدة؛ ما دمنا نريد وجه الله في مانكتب.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد اللامي - رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا الجنوبية / 4 نريد وجه الله من حديث الاربعة