|
نقد الفكر الطائفي السني الشيعي*
محمد لفته محل
الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 22:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يشير كثير من الباحثين إلى إن الظاهرة الطائفية من المسائل المسكوت عنها في المجتمع العربي ويتم التعامل معها غالبا بالتجاهل أو بالإنكار أو بلعنها أو بالسكوت عنها رغم تأثيرها الخفي والفاعل والخطر في انقسام وتفريق مجتمعنا ودفعه للصراع والحرب الأهلية، وإن السكوت عليها يزيدها قوة واستفحال، والباحث الذي يتصدى لدراسة الطائفية يكون وسط حقل ألغام باتهامه بالانحياز لطرف ما أو بإثارة الطائفية بالكلام عنها! والطائفية التي اقصدها هي الصراع بين السنة والشيعة في المجتمع العراقي، وقد كتبت بحوث حول الموضوع درست الطائفية كظاهرة اجتماعية أو سياسية أو دينية لكنها لم تركز على شخصية الطائفي، فكل الكتابات حول الطائفية تناولتها من الخارج ولم تدرس الطائفية من داخل الشخص الطائفي نفسه، أي إن الباحث يحتاج أن يتقمص الشخص الطائفي ليكتب عن الطائفية، وهنا ندخل إلى نفسية الطائفي وكيف يفهم الطائفية ويمارسها، وبعدها أقوم بنقد الفكر الطائفي الذي هو الرافد النظري للشخص الطائفي، وقبل أن ادخل إلى شخصية الطائفي يقتضي البحث مني أن اعرّف الطائفية قبل كل شيء، فالطائفية هي التمييز بين الناس ومعاملتهم على أساس طائفتهم من طائفتنا أو من غيرها، ونفّرق بينهم على هذا الأساس، فنحب أو نتواصل أو نأتمن من هم من طائفتنا، ونبغض أو نبتعد أو نحذر من هم من غير طائفتنا، والطائفي لا يقبل من الآخر إما معه أو ضده. إن الشخص الطائفي هو شخص يعيش بيننا، كصديق أو جار أو زميل في العمل أو الوظيفة أو الحي السكني أو المقهى رغم ذلك قلما نفكر أن نضعه في مختبر الدراسة! رغم خطورة فكره وسلوكه الطائفي؟ حيث يقدم كلامه وسلوكه العفوي مادة خام لتحليل تفكيره، لان دراسة تفكيره تتيح لنا معرفة التعامل معه، وليس النصح والجدل هو الحل، فالمفارقة أن الشخص الطائفي لا يعلم انه طائفي! فهو يستطيع أن يرى الطائفية عند غيره إلا نفسه! يراها في كل الناس ولا يراها بداخله، هو يكرهها عند الآخرين ولا يكرهها في نفسه، وهنا نأتي للمعنى المزدوج للطائفية لديه، فالطائفي يرى نفسه انه يقول حقيقة طائفته الناجية الوحيدة وكل الذين يقولون مثله حقيقة طائفتهم الناجية هم الطائفيون برأيه! الذين هم نسخة منه جميعا في تصورهم للطائفية، فكل الطائفيون يقولون حقيقة طائفتهم الناجية بتصورهم، وكل الناس تصبح طائفية عندهم لو قالوا حقيقة طائفتهم الناجية مثلهم! لهذا نسمع الشخص الطائفي يقول (خاف ﻨ-;---;--ﺤ-;---;--ﭽ-;---;--ﻲ-;---;-- الصدﮒ-;---;-- ويزعلون) والمقصود الطائفة الأخرى، فالطائفي يرى نفسه إنه غير طائفي؟ وانه مجرد يقول الحقيقة المدعومة بالأدلة؟ لهذا يرفض هذا الوصف بحقه، وانه إذا سكت عن الحقيقة فمن باب المجاملة للآخر وليس لأن الطائفية هي عدم الاعتراف بالآخر قائمة على التفرقة والتمييز الاجتماعي! والطائفي ينبذ الطائفية بصدق لأنه يذوق طعم التمييز حين يكون ضحيتها، لكنه ينسى هذا الطعم حين يمارس هو التمييز الطائفي على الآخرين! لأنه يرى نفسه هو على حق والآخرين على ظلال كما كان يتصور الطائفيون ضده؟ فهو يفهم الطائفية من منظور الضحية فقط لكنه يفهمها كحق وبعنوان آخر (حقيقة طائفته الناجية) من منظور الجاني! لهذا نراه أكثر شخص يلعن الطائفية عند الآخر! والطائفي ينظر إلى الطائفة الأخرى للتيار المتطرف بها فقط متجاهلا بقصد أو بغير قصد التيارات المعتدلة والوسطية فيها ودمجها بالتيار المتطرف؟ فالطائفي السني يرى كل الشيعة صفوية والطائفي الشيعي يرى كل السنة وهابية تكفيرية! فهو يعمم الخطاب المتطرف على الآخر ويستثني الخطاب المعتدل منه؟ فالطائفي يسقط ما في نفسه من حقد وكراهية على الآخر معتقدا كل الآخرين حاقدين كارهين لطائفته مثل كرهه لطائفتهم فيصبح كرهه مقبولا لان الآخرين يكرهونه! لهذا نراه يهتم بمتابعة القنوات الطائفية المضادة فقط! ليبرر حقده وكرهه وعداءه للآخر ويسقطه عليهم كذلك، ويسقط الطائفي أيضا ما في ذهنه من جمود فكري على الآخرين متهمهم بالعناد والجهل لعدم تغيير مذهبهم التي أثبتت أدلة مذهبهُ بطلانها وظلالها! والطائفي يبحث في زلات اللسان وتأويل الكلام خارج سياقه والتصرفات التي يسلكها الآخر عن أدلة طائفية حتى يتهمه بها! ومهما أعلن الآخر انه مستقل عن أي انتماء طائفي سيبقى الطائفي ينظر إليه من طائفة ما، لهذا يركز كل طائفي على معرفة لقب وسكن أي شخص يتعرف به حتى يعرف طائفة العشيرة التي ينتمي لها، والطائفي يفكر بعقلانية في نقد خصومه لكنه يفكر بخرافية تجاه معتقداته! وهذا التناشز الفكري هو سمة الشخص الطائفي بصورة عامة، وهكذا نرى الطائفية عند غيرنا ولا نراها في أنفسنا، فنبقى طائفيين دون علمنا، وتبقى الطائفية رغم انفنا، لأننا لا نراها فينا بل في غيرنا فقط، لهذا يسهل علينا إدانتها ولعنها مادامت في الغير وليست عندنا؟ لهذا دائما يقول الطائفي (احنه ما نفرق همّهَ يفرقون) وهذا الغير أعمى عن نفسه مثلنا ومعتقد بصوابه كقناعتنا، ومهما ادعى الطائفي انه يتكلم عن أدلة بمواجهة أدلة لا يستطيع أن يغير حقيقة أن (أدلته( هي صحيحة بالنسبة له فقط لأنها تؤيد طائفته المتوارثة بالتلقين والعادة وليست بالاختيار والقراءة الحرة، ولأن الأدلة نسبية (في العلوم الإنسانية) تتغير من وجهة نظر لأخرى، وحتى الحديث عن إثبات أدلة من كتب الآخر هو اجتزاء انتقائي لنص من سياق طائفي وتحويله إلى سياق طائفي آخر، وهذا التسطيح للمشكلة هو من يعقلن وجود الطائفية، ويستطيع الطائفي إبعاد تهمة الطائفية عنه باستخدامه المفردات البديلة عن السنة والشيعة التي تعطي نفس المعنى مثل نواصب وروافض، صفوية ووهابية، غربية وجنوب، جماعتنا وجماعتهم، تعليك لو طرح، (ذﻴ-;---;--ﭻ-;---;-- الصفحة لو ربعنا)، الفرات الأوسط وأبناء العامة(1) وهكذا يستطيع الطائفي أن يتحدث بحرية دون أن يتهم بالطائفية لمجرد انه لم يقل صراحة سنة وشيعة المدانة والبغيضة فإذا سألته عن معنى النواصب قال كل من ناصب الرسول العداء! والروافض معناها رفض خلافة الشيخين، والصفوية معناها شيعة إيران والوهابية معناها سنة السعودية! فالطائفي هو أكثر شخص لا يتحدث بالطائفية الصريحة اجتماعيا وهذا التكتيك هو علامة طائفيته، وهكذا يراوغ الطائفي بالكلمات البديلة بإعطاء معناها التاريخي أو وجودها الجغرافي ساكتا عن معناها السياسي والسياقي ما بعد الحرب الأهلية الطائفية وهكذا تتحرك الطائفية بطلاقة بالكلمات البديلة لها في حفلة تنكر رغم معرفة الكل بها خلف القناع؟ محمية من الإدانات الأخلاقية والقانونية والوطنية، فالطائفي لا يتحدث بالطائفية الصريحة إلا بين المقربين منه والطائفيين مثله، في حين يتحدث بالطائفية المشفرة أو البديلة اجتماعيا، وهذه المفردات البديلة تخفف من صراحة الطائفية لا من حقيقتها لتعطيها شرعية اجتماعية بديلة عن الطائفية الصريحة المحظورة شعاراتيا، وهكذا تستمر الطائفية بمناعتها ضد مكافحتها بالمفردات البديلة التي قللت من صراحة الطائفية لا من وجودها! والطائفي أيضا أصناف فمنه المتطلع، والببغاوي، والمنتفع، وتتراوح ممارستها عند الفرد ما بين الكلام فقط أو السلوك فقط أو الكلام والسلوك معا، فالطائفي المتطلع مكرس نفسه لقراءة الكتب الطائفية التاريخية والدينية لطائفته، أما الطائفي الببغاوي فانه يردد كل ما يسمعه من وسائل الإعلام والخطب في المساجد أو كلام طائفي من شخص آخر دون أن يعلم مصداقيته أو منطقيته وموثوقيته التاريخية، أما الطائفي النفعي فهذا يتخذ من الطائفية سلم لصعود المناصب وتحقيق المصالح والمكاسب ويتخلى عنها إذا تعارضت مع منفعته، والمشكلة الأخرى إن المسألة عند الطائفي ليست مجرد قول حقيقة طائفته الناجية الوحيدة، بل يتبع مبدأ إما معي أو ضدي فهو يرى نفسه حق في مقابل باطل، هدى في مقابل ظلال، نور في مقابل ظلام، استقامة في مقابل انحراف وهكذا، لان (الحقيقة ألمقدسه) لا تقبل المجاملات والثنائية ولا تقبل اختلاف الرأي أو الفكر أو التفسير أو أي شكل من حرية التعبير كما يعتقد. والطائفي يبرر عنفه الطائفي بالدفاع عن النفس، والطائفة المعتدى عليها، وإن الآخرين هم من بدأ الحرب، وإن لولا ميليشياته التي حمتهُ لكان أبيد على يد الطائفة الأخرى! ومن جهة أخرى يعتقد الطائفي إن إسرائيل وأمريكا هي سبب هذه الفتنة الطائفية الدامية! وهذا تفسير مزدوج للحرب الأهلية فهي دفاع عن النفس من الآخر ومؤامرة خارجية في نفس الوقت؟ هذا التناشز الفكري يدل على مدى تكيف الفكر الطائفي ووسائل دفاعه ضد انتقاده أو اتهامه بالعنف وهو إلقاء التهمة والذنب على الآخر أو الخارج والانتقال من دور الجاني إلى دور الضحية. والشخص الطائفي يرى سلبيات غيره ويتعامى عن ايجابياتهم، يركز على الخلافات ولا يهتم بالمشتركات لأن هذه السلبيات والخلافات هي مبرر طائفيته وقوتها، فالطائفي وجوده يتوقف على مخالفة الآخر واستعدائه، وهذا الاستعداء صناعة سياسية بامتياز خامته التاريخ، وقطع غياره إقليمية، وتجميعه عراقي وهذا ما اسميه إستراتيجية صناعة العدو في الظاهرة الطائفية، فالطائفية تحافظ على نشاطها بوجود أو صناعة عدو لها مُضخم. والحقيقة إن الشخص الطائفي هو ذاته ضحية فكر طائفي الذي يفكر من خلاله، لهذا فان النقد يجب أن يتوجه من نقد الإنسان الطائفي إلى نقد الفكر الطائفي الذي هو إنتاج نخب سياسية منّظرة له من تاريخ وحاضر ومستقبل، حيث تروي التاريخ كصراع طائفي فقط وتسقط هذا التاريخ على الحاضر وترسم سيناريو للمستقبل امتداد للتاريخ والحاضر الطائفي. والفكر الطائفي أحادي انتقائي لا يرى في السنة إلا وهابية سلفية تكفيرية ولا يرى في الشيعة إلا صفوية وزواج متعة وسب الصحابة، لا يرى إلا الخلافات ولا يسمع إلا الخطاب المتطرف من الآخر بل لا يرى نفسه إلا مقاطعا كارها لغيره من الطوائف، لهذا يركز الفكر الطائفي على الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة ويحاول بعثها مجددا، فيعيد إنتاج كلمات وأوصاف وأسماء تاريخية بالية مثل روافض، نواصب، خوارج، آل أمية، الجيش السفياني، الجيش ألصفوي، ورسم صورة للحاضر والمستقبل منسوخة عن الماضي الطائفي فيتحدث مروجا في منابره ووسائل إعلامه وإشاعاته عن حرب عقائدية طائفية مقبلة أو دائرة حاليا! حاسمة لنصرة طائفة منصورة من الله! ويحاول الفكر الطائفي أيضا اصطياد حالات قليلة أو شاذة طائفية كعملية قتل أو تحريض أو فتوى طائفية وتعميمها كظاهرة بالطرف الآخر لتعبئة الحقد الطائفي والعداء والكره والقطيعة متجاهلا كل الأصوات المعتدلة التي تدين وترفض القتل والتحريض الطائفي ضد الطوائف الأخرى، ولا يكتفي بإبراز الخلافات بل بابتداع التهم والإشاعات التسقيطية للآخر كتلفيق فتاوى له بلسانه؟ كالفتوى التي تبيح قتل عشرة من الطائفة الأخرى مقابل دخول الجنة! أو فتوى تبيح الزنا بالمحارم (المفاخذة) أو تحريم الاستحمام أو الثلج الخ. إن للفكر الطائفي وسائل دفاعية وهجومية ضد اختراقه بمبادرات التقريب والتصالح والحوار بين الطوائف بقوة وعناد ويتكيف مع المتغيرات السياسية كما حدث في سوريا حين تحول (بشار الأسد) من بعثي إلى شيعي وحين تحول (سعد الحريري) من علماني إلى سني، وحين تحالف الإخوان المسلمين في مصر وفلسطين والسودان مع إيران، من اجل مصالحها لا من اجل الوحدة والتصالح والتعايش الإنساني، وتكيف الفكر الطائفي بالعراق جاء بعد الحرب الأهلية الطائفية التي خلقت توازن الرعب وحالة أشبه باللاحرب واللاسلم بين الطائفتين وقضت على أي وهم بحكم طائفة على أخرى أو تهميشها أو قمعها، ما انعكس هذا الوضع المتوتر على الفكر الطائفي الذي أعلن نبذه ومحاربته للطائفية شعاراتيا! وهكذا (تهوينت) الطائفة تحولت من انتماء مذهبي إلى هوية اجتماعية وسياسية لأنه لم يكن أي مشروع بديل لها سياسيا كان أو اجتماعيا ذلك أن العملية السياسية كما هو معروف قائمة على المحاصصة الطائفية في السلطات التشريعية والتنفيذية ومؤسساتها فكانت نتيجة ذلك الطبيعية الحرب الأهلية الطائفية التي جعلت التمترس بالطائفة كهوية ساتر يحميها من الهوية الأخرى مع بعث تاريخ سياسي من رقاده ورميمه مملح بالأسطورة والأحادية والكذب، فانقسم المجتمع إلى ثنائيات طائفية (جماعتنا وجماعتهم، ربعنا وربعهم، هم ونحن) إن الفكر الطائفي حين ينظر للواقع والمستقبل بإسقاط التاريخ الطائفي عليه يكون أول أسباب فشله في عدم رؤية واقعه المتخلف ومشاكله الحقيقية كالبطالة وسوء الرعاية الصحية والتعليم، والفساد الإداري والمالي، وغياب العدالة الاجتماعية والتنمية ومكافحة الفقر والمرض لهذا يفشل الفكر الطائفي دوما سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ولبنان والعراق خير نموذج للفشل. وأفضل وسيلة لضرب الفكر الطائفي سحب الدعم السياسي عنه وقطع الدعم الإقليمي منه بحكومة مدنية عادلة وطنية، لا تمارس التمييز الطائفي والسياسي ضد احد، وتقنن حرية الاعتقاد، وتجرم كل شكل من أشكال التمييز والتحريض والتكفير بين الطوائف بالدستور سواء بالإعلام والمنابر والتصريحات والأماكن العامة. إن من الطبيعي أن تعتقد كل طائفة إنها اصح من غيرها لتضمن استمرارها وتلاحم أفرادها، لكن ليس من حقها أن تمارس التمييز الطائفي ضد الطوائف الأخرى وتستعديها وتحاربها اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا، وهذا الفرق بين الطائفة والطائفية، فاعتقاد الإفراد بصواب طائفتهم لا يبيح لهم معاداة من يختلفون معهم طائفيا أو تحقيره أو تكفيره أو شيطنته، ولا يعفيهم من مسؤولية التعايش والتلاحم والاندماج على أساس المواطنة والوطنية والمشتركات التاريخية للأمة العراقية، والاختلاف أمر طبيعي بين الأمم لم يمنع من وجود قيم إنسانية مشتركة توحدهم أو تقرب بينهم، فكل الطوائف فيها اختلافات ومشتركات مع نظيراتها من الطوائف الأخرى، لكن الطائفية هي التركيز على الاختلافات دون المشتركات في الطائفة وبدل التركيز على الاختلافات ينبغي احترام الاختلافات. إن الطائفية حين تقسم المجتمع إلى هويات متعادية معزولة يصبح أي خطر أو أزمة تهدد هوية ما، تكون بقية الهويات في حل من مساعدتها أو مؤازرتها كأنها مشكلة خارجية لا تخصها وإنما تخص غيرهم! بل قد تقف ضدها أو تتحالف مع عدوها كما تتعامل الدول مع بعضها في تغليب مصالحها الخاصة على حساب بعضها؟ ما يجعل اختراق المجتمع من أسهل الأمور للأعداء وحتى لو كان الخطر يهدد كل الهويات أي الأمة المنقسمة فإن كل هوية ستبقى معزولة عن نظيراتها في مواجهة الخطر لوحدها دون التوحد في مواجهته. ــــــــــــــــــــــ *اكتملت هذه المقالة في الشهر الأخير من العام 2013 . ويظهر ان الكلمات العامية العراقية تتغير حين يتم ارسالها للموقع اذ تظهر فواصل بين الحروف العامية كما في جملة (خاف نحجي الصدك ويزعلون) وجملة (ذيج الصفحة لو ربعنه). 1_ هناك مرادفات أخرى تنتشر بين الطائفتين فقط فمثلا يسمي بعض الشيعة السني (صيني) والشيعي (ياباني) والصناعة الصينية معروفة بردائتها بالنسبة للصناعة اليابانية الجيدة، بالتالي هي تفضيل للشيعي بالنسبة للسني، وهناك مرادفات يطلقها بعض السنة ضد الشيعة فالسني يسمى (سنفور) والشيعي يسمى (شرشور) المستوحاة من أفلام الرسوم المتحركة (السنافر) الذي يكون الشرير (شرشبيل) عدوهم الذي يريد أكلهم و(السنافر) هم الضحايا! أي إن الشيعة أشرار والسنة أبرياء، وقد زودني بهذه المعلومة شخص كبير قال إن عناصر بالمخابرات كانت تستخدم هذه المرادفات أيام حكم البعث.
#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدخل نفسي وانثربولوجي لأسطورة الشيطان
-
الطائفية الاجتماعية بالعراق*
-
التحريف النفسي للاستبداد السياسي العربي*
-
الطائفية الماسوشية بالعراق
-
مدخل إلى علم اجتماع الشيعة
-
متى يدخل إبليس الجنة؟
-
فلسفة (بروس لي) وعبقريته
-
فلسفة الإنسان
-
مستقبل سوريا بعد الحرب
-
(هذا أبو إسراء)!
-
بين الفكر العملي والفكر الخرافي في المجتمع العربي
-
مدخل اجتماعي ونفسي لظاهرة ألاعتقاد بالأشباح
-
تسونامي الاحتلال الأمريكي للعراق
-
ثقافة الخرافة في المجتمع العراقي
-
ملاحظات على شخصية الكذاب مرضيا
-
سلطة المرأة الظل في المجتمع العربي
-
وسائل الاتصال الطائفية بالعراق
-
مظاهرات الفلوجة بالعراق؟
-
أسئلة حول الاديان السياسية؟
-
الحيل النفسية للفاسد إداريا وماليا في المجتمع العراقي
المزيد.....
-
إسرائيل توجه إنذارا لسكان جنوب لبنان بعد دخول وقف إطلاق النا
...
-
3 رؤساء فرنسيين لم يوقفوا أحداث نوفمبر الساخنة في باريس
-
وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ
-
اتفاق وقف إطلاق النار بين -حزب الله- اللبناني وإسرائيل يدخل
...
-
مباشر: بدء سريان هدنة لمدة 60 يوما بين إسرائيل ولبنان بعد أش
...
-
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله يدخل حي
...
-
بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
-
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
-
بيان أمريكي عن قصف -منشأة لتخزين الأسلحة- تابعة لجماعة موالي
...
-
مسؤول أمريكي: لم نهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|