ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:19
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من خلال دراسة أجتماعية تابعتها وأكثرت من البحث عنها وفيها في بطون الكتب التاريخية والأجتماعية منذ نشوء التدوين في بلاد مابين النهرين (آوروك)تحديدا ولحد الآن وجدت ان المرجعيات الدينية لكل الاديان السماوية او الأرضية مشتركة بصفة رجالاتها (الكهنه وأخواتهم )او مرجعياتها كأشخاص لهم حوزتهم ومريديهم ومن خلفهم يد ....السلطان/الخليفة/الملك/ الرئيس/ الوالي/ القائد/الاستعمار/ الاحتلال......ألخ....؟تدعم بقدر حاجاتها ومصالحهم ولتجهيل وتجحيش وغباوة المجتمعات التي هم فيها...؟ بأشكال كثيرة وبسيطة ومقبولة عند الاغلبية في ذلك المجتمع....العراق نموذجا...حيث تفعل هذه البدع والشعوذة والخرافة والأكاذيب في نفوسهم وتحرك عواطفهم الجاهلية نحو متاهات الظلاميين والغوغائيين والمتأسلمين من مرجعياتهم الدينية....من انتخبهم او رشحهم او جعلهم مراجع .....؟ واعطيناهم الالقاب الرنانة والكبيرة وسميناهم ووضعنا لهم هالات كبيرة لم نعطيها لرسول او نبي او وصي قبلهم.....؟ وهذه نوع من قدسية خرافية تبجل الفرد وتلغي المنزل والمرسل...؟ ولا ديمقراطية.....! من هذه السطور التي قدمتها اقول
علينا محاربة الخرافة والشعوذة والبدع وكل ما يسيئ لقيم الحضارة الآن ولا قياس بين الامس واليوم والغد له مستقبله الزاهر وهذه البدع وملحقاتها ومن خلال ممارستها اصبحت عادة ولمزاولة هذه العادة الخبيثة ومن الممكن ان تكون جريمة بحق الانسان يحاسب عليها القانون( الضرب بالقامة والزنجيل والطعن بالسيف وبألات حادة جارحة وقاتلة الدربشة وكلها نماذج من هذه البدع الخرافية المحرمة عقلا ونقلا ونص سماويا كل هذه حين تتكرر وتدعمها جهات سلطانيه او مرجعيه دينيه حاكمة لمنفعتها ومصالحها ومباركة من دول السور وما بعد السور...؟؟؟ ومن داخل البلد مرجعيات هكذا تباركها على هذه الحيونة وتعمق ظلالها ومفهمومها الغيبي واعطائها صفات ميتافيزيقية كونت لها عرف واصبحت عرف اجتماعي متأصل كيف نجتثه.....؟ ومن خلال هذا التناقل لها من جيل الى جيل كونت مادة أقرب الى القانون العرفي(عرف) وحتى نزرع الخير ونجتث الشجرة الخبيثة التي ليس لها قرار ونرفع من كاهل المسؤولين الحكوميين ومن رجال المرجعيات الدينية الفتوة والاشتهاد في هكذا موضوع لخير المجتمع الجديد لعراق جديد اقترح وضع نص دستوري
وهذه غرزة مخيط تصلح ان تكون نص دستوري عامة وجامدة
*************
يحق للمواطنين التظاهر والاجتماع وعلى المواطن تحمل المسؤولية بما يتفق مع مصلحة النظام العام ويتكفل القانون وضع نظام لحماية الحياة الشخصية والحفاظ عليها وعلى حرمة جسد المواطن الا في حالات أستثنائية يضبطها القانون
*************
انها كما يقولون رجالات القانون نص عام جامد عساكم في وطن حر فدرالي وشعب سعيد
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟