|
كلمة حول الانتهاكات الجسيمة بابركان
يوسف الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:13
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
كباقي مناطق المغرب ، انخرطت المنطقة (شمال شرق المغرب)في بناء الاستقلال . وبما أنها أدرجت في لائحة المغرب غير النافع لدى المستعمر وتعرضت لنفس المنطق في نظام الاستقلال ، وجدت نفسها مضطرة لرفع الحيف والتهميش الذي يمارس عليها، وذلك من خلال المساهمة الفعالة في النضال من أجل وطن حر وديمقراطي . إن موقعها الحدودي أتاح للنظام أن يوفر التهم المناسبة لتشريع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، من احتجاز غير قانوني واعتقال تعسفي واختطاف وتشريد وتعذيب وغيرها. وهكذا فقد تعرض أبنائها في الستينات إلى إرهاب حقيقي شمل عائلات وأطفال ونساء وحصار لدوا وير بأكملها. واعتقالات بالجملة رافقها تعذيب جسدي ونفسي ، وكانت على رأس هذه الأحداث ما يعرف بالمدينة بإحداث شيخ العرب ونتاج لذلك شردت عائلات واضطر العشرات منهم إلى اللجوء إلى المنفى بالجزائر بأوروبا . كانت بداية الستينات سنوات رصاص بالنسبة لمناضلي الحركة التقدمية وعلى رأسهم مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، حيث عرفت ورطاس حملة اعتقالات واسعة، فتم نقلهم إلى مناطق بعيدة ، وتعرضوا لمختلف أشكال التعذيب من خلال استعمال الكهرباء و الشيفون والجلد في كل لحظة حتى خارج الاستنطاق. والتقييد بالأصفاد طوال فترة الاحتجاز وعصب العينين...و أغلب التهم المنسوبة إليهم كانت تتمحور حول الانتماء للاتحاد الوطني للقوات الشعبية والعلاقة بشيخ العرب وحمل السلاح .وكأن الانتماء السياسي جريمة . لقد كان نصيب المدينة والمنطقة وافرا في حملات الاعتقالات التي تلت بعض الأحداث السياسية الكبرى ، ورغم أننا لا نتوفر على أرشيف في الموضوع فان بعض الحالات المذكورة تنطق عن المرحلة و تثبت وحشية زمن الرصاص . وفي هذا الإطار لا نستبعد سيادة القمع بعد انتفاضة 23 مارس 65 وإبان حالة الاستثناء. وفي سنوات السبعينات تعرض مناضلون من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ومناضلون من حركة اليسار الجديد إلى اعتقالات واسعة في صفوفهم وتعرضا لمختلف انواع التعذيب في المراز السرية وعلى راسها درب مولاي الشريف دار المقري. وفي ما بعد تمت محاكمتهم في مناطق مختلفة من الوطن منها فاس ومكناس ليتم ايذاعهم في السجن المركزي بالقنيطرة . منهم من حوكم بتهم الانتماء للتحاد الوطني للقوات الشعبية وما عرف في ما بعد كجموعة عمر دهكون أو بحركة 3مارس ومنهم من حوكم بتهمة الانتماء الى منظمات سرية 23مارس وإلى الامام. لقد تعرض هؤلاؤ الى شتى انواع التعذيب ومكثوا شهورا داخل درب مولاي الشريف ، حيث كانت الاوضاع وحشية ولا انسانية معصبي العينين، مقيدين بالاصفاد طوال فترات الاحتجاز. محرومين من الحديث مع باقي المعتقلين والتعذيب يمارس وقت ما شاء الجلاد في ضروف اقامة اقل ما يقال عنها انها حيوانية . وبعدها صدرت في حقهم احكام قاسية تراوحت ما بين عشرات السنين والاعدام . وهكذا اعدم بعض من شرفاء هذا الوطن، في احداث ما يسمى بمجموعة دهكون وهم اجدايني وميري وأخرون . وفي نفس الوقت تعرضت عين الصفا الى تطويق وحصار شمل الاطفال والنساء والشيوخ واعتقل عشرات المواطنين في ما يعرف بقضة الجعاونة بمبرر قتل احد العملاء . واعتقل مناضلون من حركة 23 مارس وهم قادة محمد وشيشاح ميمون والكرفاتي وغيرهم ووبعدما تعرضو للتعذيب الوحشي من قبل اجهزة المخابرات بمخفر الشرطة بوجدة. نقلوا الى در ب مولي الشريف ليتعرضوا لنفس مصير المعتقلين السابقين وبعدها حوكموا بعشرات السنين. ونظرا لطبيعة قضيتهم ولعنف الواقع السجني خاضوا نضالات عديدة من اجل كرامتهم تمثلت اساسا في الاضرابات عن الطعام. لقد مرت مرحلة السبعينات جحيما على المواطنين في المنطقة ، وبالاخص العاملين في القطاع النقابي والمنخرطين في العمل السايسي والجمعوي وكان للطلبة والتلاميذ قسطا أوفر من المعانات من جراء المطارادت البوليسية والاعتقال التعسفي والاحتجاز لمدة طويلة بداخل اجهزة المخابرات السرية النشيطة بالمنطقة . وهكذا الى أن بدى نوع من الانفراج بعد انتخابات أواسط السبعينات، ونهضت من جديد حركة مناضلة تطالب باطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختطفين وستتعرض بدورها الى قمع شرس ، وفي مدينة ابركان عرفت الثانويات والاعداديات اضرابات واسعة تتطالب بتوفير شروط ملائمة للدراسة ستنتهي باعتقالالات واسعة في صفوف التلاميذ في كل من ثانوية ابي الخير وابن رشد واعدادية القدس . و ستعرف الاحداث تطورات خطيرة في ما بعد، حيث عرفت سنوات ال78و79 انتهاكات من بنوع اخر وبالاخص قطع الارزاق في قطاع التعليم وذلك نتيجة اضرابات 10/11ابريل الشهيرة.كما هو الشان بالنسبة لانتفاضة 20يونيو81 التي على اثرها تم اعتقال العديد من العمال والتلاميذ في نفس الوقت كانت الحركة التلاميذية والطلابية تشهد تطورات خطير بسبب القمع الذي تعرضت له على المستوى الوطني والمحلي . كانت بداية الثمانينات بحق سنوات قمع غشوائي لا يحترم فيها ادنى قواعد اللعبة السياسية التي يتبناها النظام . حيث تعرضت جامعة محمد الأول بوجدة لمجزرة عرفت بمجزرة 7ديسمبر. تميزت بتدخل بوليسي عنيف بقيادة وحضور العامل الإقليمي وخلفت عملية اقتحام الحي الجامعي العشرات من الجرحى. وعلى إثر تلك الاحداث تمت قيادة العشرات من الطلبة الى مخافر الشرطة وتم الحكم بالسجن على عدد منهم بعد استنطاقهم وتعذيبهم في درب مولاي الشريف . أما على مستوى مدينة أبركان فحركة الاضرابات التلاميذية لم تتوقف، وتم اعتقال عشرات التلاميذ طبعا بعد مرورهم بصالونات التعذيب والارهاب المتمثلة في مخافر الشرطة ، وتم اغلاق مؤسسة الليمون بعد تنقل النائب الاقليمي إلى أرضها ليستفز ويعتدي على بعض التلاميذ بكلمات نابية أدت إلى الاستمرار في الإضراب وستنتهي بإغلاق الثانوية لمدة 15 عشرة يوما. عرف في تلك الفترة عدد من رجال البوليس بقساوتهم ضد التلاميذ تحت إدارة العميد الجرمون الذي يعتبر بحق احد الجلادين الذي عسر الحياة في عيون التلاميذ وعائلاتهم ، وعرف هذا الاخير بصلابته البدنية واختيار الاماكن الجسدية الحساسة للضرب وذهب ضحية عنفه الوحشي تلاميذ تعرضوا لضربات في الاعضاء التناسلية ، ونقلو بعدها الى المستشفى ونذكر بالخصوص لمريني محمد سنة82/83 ومحمد عباسي سنة 85 . وعلى إثر حداث انتفاضة يناير 84 عرفت مدينة بركان تطورارت خطيرة تمثلت في العنف الوحشي الذي ووجهت به التضاهرات السلمية للمواطنين . حيث وصلت وحشته الى حد استعمال الرصاص الحي الذي خلف عشرات الاصابا ت في مختلف انحاء الجسد وكنموذج على ذلك نذكر في الاصابة في القدمين علي طالبي ومسعودي وفي البطن عبد الحميد الرمضاني وفي الرأس كحودي البكاي وفي العنق يعقوبي رابح واصابات وضعت حدا للطفل محمد البكاوي الذي لم يطفئ شمعته العاشرة . وقد تعرضت جنازة الشهيد بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي راح ضحيتها الشهيد احمد يعقوبي. ومما زاد معاناة عائلة هذا الأخير هو حرمانها من تشييع جنازة ابنها ، حيث تم دفنه بعيدا بمدينة وجدة . لم تنتظر أجهزة القمع اليوم الموالي لليلة الانتفاضة لتحقق في ما جرى بل بدات باعتقالات عشوائية، ومداهمة المنازل لمن يشتبه فيه وقامت بترهيب العائلات، وساد ترويع خطير ورهيب لا يختلف عما تعرفه اوضاع اعتى الدكتاتوريات في العالم واستخدم في ذالك مختلف أجهزة المخابرات والعملاء من شيوخ الاحياء ومدراء المؤسسات التعليمية الذين كانو يخضعون لاوامر الجرمون . اعتقل في هذه الحملة مآت المواطنين بالمنطقة نذكرمنهم الاساتذة الخمس وهم رحاوي مصطفى قادة عزالدين وعدوق محمد والطابلة محمد وبنالطاهر البشير والى جانبهم احد مناضلي الكدش في النقابة الوطنية للقطاع الفلاحي ووهو محمد فريد و تلاميذ وطلاب وعاطلين وباعة متجولين بمختلف الاعمار من اعداديات وثانويات من 12 عشرة سنة ، وتعرض هؤلاؤ الى تعذيب جسدي لا يقل عن ما يسمع عن درب مولاي الشريف، ومكثو ا ما يقرب من عشرين يوما بداخل مخفر الشرطة بوجدة واستخدمت مختالف وسائل التعذيب في حقهم واعتقلت ست طالبات ثلاثة منهن من مدينة ابركان وتعرضن لشتى انواع التعذيب والسب والشتم والاهانات. اضافة للطلبة والتلاميذ اعتقل عدد من المواطنين عانوا نفس المعانات التي طالت من كان يشتبه في تورطهم في الاحداث . كانت المحاكمات صوربة ، ووزعت قرون من السجن وصلت عشرة سنوات في حق معتقلي ما يعرف بملف سالم ، والغريب في الأمر ان بعض الاطفال حوكموا وهم لا يبلغون سن الرشد الجنائي الى ان استدركت محكمة الاستئاف لتتراجع عن الحكم ويتم وضعهم في دارالاحداث . واذا كانت المدينة تعيش نوعا من الخوف والرعب ، وحالة من الطوارء والعسكر يجولون الشوارع ، فقد كانت السجون الموجودة بالمنطقة مكتظة وتجتضن اعدادا فوق طاقتها الاستيعابية. فالسجن المدني بوجدة وصل عدد السجناء فيه 1010 بينما طاقته الاستيعابية لا تتجتاوز 150 مما جعل المكوث داخل السجن عسيرا سواء يالنسبة للنوم او النضافة وفي غياب شروط صحية مناسبة للاقامة وتم حرمان الطلبة والتلاميذ من متابعة دراستهم وخاض المعتقلون اضرابات عن الطعام من اجل تحسين اوضاع الاقامة ومن اجل فصلهم عن الحق العام ومن اجل الجق في التعليم. لقد كانت اثار الانتهاكات الجسيمة ولا زالت بارزة في اجساد الضحايا وفي معاناتهم وعائلاتهم ويتمثل ذلك في فقدان البعض لاي امل في الحياة جراء المكوث الطويل في السجن والتعرض للتعذيب وفقدان البعض لقدراتهم الجسدية والعقلية من جراء الاصابات بالرصاص او التعذيب فان عائلتهم ازدادت ماساتها بعدما اطلق سراحهم واصبحوا عاجزين على الاستمرار في الحياة والاندماج بشكل طبيعي في المجتمع. لم تنتهي الانتهاكات الجسيمة في حدود انتفاضة يناير 84 بل استمرت المنطقة تتعرض للعنف خاصة ما تعرض له طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من اعتقالات 89 التي جائت بعد مقاطعة الطلبة لللامتحانات ، فاستمرت نفس منهجية القمع . أما مرحلة التسعينات فالتضامن مع الشعب العراقي في حرب الخليج والتضامن مع ضحايا 14 دسمبر كان ممنوعا بقوة القمع والارهاب الذي يمارسه المخزن وخاصة اثناء مرحلة الاستفتاء حول الدستور والانتخابات التشريعية والتي اعتقل على اثرها مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عقابا على موقف الحزب لمقاطعة ما سمي بالاستحقاقات.واستهداف مناضلين حقوقيين وسياسين بمختلف التهم كالمس بالمقدسات. ان تاريخ المدينة والمنطقة في النضال من أجل الاستقلال ومن أجل بناء وطن حر وديمقراطي ، فاق ما يعرفه هذا النقص في التاريخ لها ، وأن تعذيبا اخر يتعرض له ابناء هذه المدينة و هذه المنطقة يتمثل في التهميش السايسي والاقتصادي والاجتماعي المقصود من اجهزة الدولة ابان سنوات الرصاص ويستمر ذالك اليوم، والخطير في الأمر ان المدينة رغم ماتعرضت له من حيف اجتماعي واقتصادي ومن انتهاكات جسيمة لم تدرج في ملفات المدن التي تستحق جبر الضرر الجماعي سواء بالنسبة لهيئة الانصاف والمصالجة اومن بعض المثقفين الذين ينظرون ويؤرخون لها. ان هذه المعطيات المذكورة منها اثار الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المواطنون و اثار تتمثل في الاوضاع الصحية او الاجتماعية او المعنوية و الاهمال والنكران لتاريخ المدينة والمنطقة السياسي الفاعل ومن اجل وضع المدينة في ملفات المناطق المتضررة من جراء التهميش السياسي المقصود و من أجل المطالبة بجبر الضرر الجماعي لها ولابناءها كل ذلك جعل عدد من الضحايا ينخرطون في الفعل الوطني المناضل الذي فتحه تاسيسي المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف . وهكذا حاول هؤلاؤ المناضلين العمل على تحقيق شروط محفزة لتأسيسي فرع المنتدى على المستوى المحلي ، ساهمت معهم في ذلك الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، وقامو بدعم ومساعدة الضحايا في ملء ملفاتهم المقدمة لهيئة الانصاف والمصالحة الى ان التحقوا في اخر المطاف بفرع وجدة الجهوي للمنتدى . ومع ذلك ضل مختلف الفاعلين السياسيين والحقوقيين من الضحايا ، يفكرون في تاسيس فرع المنتدى بمدينة ابركان و قد انعقد اول جمع عام للضحايا انتهى الى خلق لجنة تحضيرية لتسهر على التأسيس. ومنذ ذلك الحين استمرت اللجنة التحضيرية في خلق الشروط المادية والادبية لتاسيس فرع المنتدى من أجل العمل على تحقيق اهداف المنتدى أهمها : 1)مساعدة الضحايا من اجل تحقيق مطالبهم سواء في الجانب الاداري او القضائي وغيره. 2) متابعة اوضاعهم الصحية وتحديد ملف استعجالي في هذا المجال وحمل المسؤولين على الاستجابة له خاصة في ما يتعلق بالضحايا المصابين بعاهات جسدية وعقلية. 3) جمع ارشيف لضحايا الانتهاكات الجسيمة . 4) العمل على حفظ الذاكرة الجماعية من خلال العمل مع مهتمين بالمجال التاريخي، ومع بعض الشهود على مرحلة زمن الرصاص ومع ضحاياه. 6) العمل على المساهمة في تاطير الضحايا في مجال حقوق الانسان والتعريف بقضاياهم واشاعتها . 8) العمل مع المختلف المنظمات السياسية النقابية الحقوقية والجمعوية من أجل تحقيق هذه الاهداف ومطالبتها بالدعم الضروري لها
#يوسف_الطاهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاختطاف كمقدمة لاغتيال المجتمع والانسان
المزيد.....
-
الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على
...
-
روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر
...
-
هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
-
الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو
...
-
دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
-
الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل
...
-
عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية
...
-
إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج
...
-
ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر
...
-
خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|