أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا














المزيد.....

الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليهنأ ناقصو العقل والإدراك والحس الوطني، الذين إبتلينا بهم ، وإنفلتوا من عقالهم مثل أبناء إبليس قبيل الغروب، في غفلة من الزمن، وباتوا يبثون سمومهم عبر بعض المواقع الإليكترونية، ليهنأوا بتيههم وبالتيه الذي فرضوه علينا ،لإبعادنا عن المعركة الحقيقية والرئيسية وهي مع عدو الأردنيين والفلسطينيين معا ،"مستعمرة" إسرائيل الخزرية .
أردني وفلسطيني ،هذه هي لطيمة الحسين وكربلاء المتكررة عندنا في الأردن ،ليس لشيء، إلا لأن بعض الموتورين يؤمنون أن من يعلو صوته في هذا البلد معارضا ،ينال حصته من المكاسب ،وينعم بالمناصب، ويغلف صرخته بحب الوطن والخوف عليه ،من الفلسطينيين،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هؤلاء الجوفاء عقولهم الذين لا يروا أبعد من أنوفهم ،الله وحده يعلم ،أجندة من ينفذون؟وإن كانت الرائحة التي تنبعث منهم تزكم النوف لنتانتها.
لو كانوا غير ذلك ،لما أشغلونا بمعارك جانبية لسنا مضطرين لها،ونحن بمجملنا وعلى أرض الواقع أكدنا تحت القسم ، أردنيين وفلسطينيين أننا ضد الوطن البديل ،وضد النيل من هيبة الأردن ،وأعربنا عن إستعدادنا لبذل أرواحنا فداء للأردن كما كانت سابقا من أجل فلسطين، والغريب في الأمر أننا عندما إجتمعنا في خيمة الريجنسي يوم جمعة ،لم نر أحدا من هؤلاء معنا .
الأردني "تجاوزا" هو فلسطيني ويعمل من أجل فلسطين، والفلسطيني "تجاوزا" هو أردني يعمل من أجل الأردن ورفعته ودوام سؤدده، وقلت تجاوزا ،لأنه لو رجعنا إلى ما قبل نكبة "سايكس-بيكو"، لن نجد هذه النعرة الإقليمية البته، بل كنا شعبا واحدا ،ولذلك أقول أنه خير لنا ألا نتجاوز الحقيقة والواقع، ونعود إلى خندقنا الواحد ،خندق الأخوة المشترك، فالأردن وفلسطين الحديثين وجهان لعملة واحدة هي الأراضي المقدسة، ويجب أن نعي أن الأرض المقدسة ترفض الدنس الإقليمي والطائفي.
الأردن هذه الأيام يخوض معركة فصل مع إسرائيل ،وممنوع الخطأ فيها ،ويجب ألا يؤخذ من قبل بعض أبنائه ،لتقول إسرائيل يوما لصانع القرار الأردني: إنك لا تمثل جميع شعبك!!؟؟كما تقول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لذلك يجب غلق ملف التوطين وتبعاته وحسم المعركة مع إسرائيل ،حتى لا نجدها وقد إستقوت علينا ببعضنا البعض ،ووجدت من يخوض عنها معركتها نيابة عنها ،كما هو ديدنها.
نصحت أكثر من مرة ، أن من يريد الغوص في الحديث السياسي عليه أن يحفظ التاريخ والجغرافيا والمنطق معا ،وإن لم يكن بمقدروه ذلك، فعليه أن يلتزم الصمت ،لأن الله سبحانه سيثيبه خيرا على صمته، لكنه سيصله نارا إن هو خاض في المحرمات وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والنسيج الوطني ،ولست معنيا بما يسبق الإسم من أحرف أو القاب أو رتب مشكوك في مؤهلاتها ،أو حتى نهاية الإسم ،لأن الثوابت عندي أكثر أهمية من المتحركات.
هناك حقائق ،وهذا هو درس من دروس التاريخ والمنطق الذي غاب عمن يخوضون في التوطين والتجنيس والوطن البديل ،وهو أن الفلسطينيين ومنذ ان أخرجوا من ديارهم بالقوة والحيلة ؟؟!!!رفضوا مرارا وما يزالون على أرض الواقع ،يرفضون التوطين حتى لو كان في الجنة بديلا عن فلسطين، كما أن القبائل الأردنية الأصيلة المنبثقة من هذه الأرض المقدسة، والتي تعرف طريق فلسطين جيدا، سند لفلسطين وشعبها ،مع أن هذه القبائل هي جزء من فلسطين أيضا، وللتذكير فإن دم الشهيد الأردني "البدوي الأصيل" كايد مفلح عبيدات ،أول الدماء الأردنية فوق ثرى فلسطين ،لن يجف أبدا ،وهو أول الشهداء ،والقائمة تطول.....
لمن لا يعرف ممن يدعون أنهم حملوا رتبا عسكرية متقدمة ،ومن يحملون شهادات عليا لا يعلم سوى الله وحده كيف حصلوا عليها، أن الأردن وفلسطين- نتاج سايكس بيكو- هما أرض إسرائيل التوراتية ،كما تقول التوراة ،وأن يهود بحر الخزر ،غاضبون على بريطانيا العظمى، أمهم الرؤوم ،لأنها إستثنت "شرق الأردن"- الأردن الحالي من وعد بلفور الذي منح فلسطين وطنا قوميا لليهود.
كما ان يهود وحتى اللحظة يواصلون زحفهم غير المقدس على الأردن من خلال :إغراق سوقه بالمنتجات الإسرائيلية المطعمة بالسموم، وخنق أهل الأردن بواسطة ما تحمله الرياح الغربية من سموم المفاعل النووي ديمونة ،وبعض مخلفات نفايات المغتصبات في الضفة الفلسطينية، وشراء الأراضي في "شرق الأردن"، وخاصة سهول وسهوب مأدبا ،ومناطق عجلون ،والبلقاء، ويقال ان سماسرتهم وصلوا حدود العراق والسعودية، وأخشى ما أخشاه ،أن نستفيق ذات صباح على "جندرمة " ينفذ أمر إخلاء لبيوتنا ،بحجة أنها مقامة على أرض يملكها يهودي، ثم يا سادة يا كرام يا من تحرصون على الأردن ،هل تعلمون ما دور "وكر " الرابية" في تخريب الأردن؟
قصة أخرى أتمنى من هؤلاء المتشدقين بالوطنية وهي منهم براء، أن يهود، إغتالوا المؤسس الحقيقي لكيانهم الذي وقع إتفاقيات أوسلو مع م.ت.ف . في أيلول من عام 1993،ومعاهدة وادي عربة مع الراحل الحسين في تشرين اول من عام 1994،وهو الجنرال إسحق رابين رئيس الوزراء آنذاك، وجاء إغتياله بحجة انه تنازل عن "السامرة" الضفة الفلسطينية ،وشرق الأردن للعرب ......
المطلوب من هؤلاء المتنطحين لإسماع صوتهم وشهوتهم الشبقة لإغتصاب المناصب والمكتسبات ،أن يجيبوا على الأسئلة التالية: كيف جرى تهجير الفلسطينيين؟ ولماذا ؟ولمصلحة من تم إغتيال ثوراتهم؟ وكيف ضاعت فلسطين أساسا؟ وأين كان شرفهم العسكري إبان الحروب السابقة مع إسرائيل؟
أختم آسفا على حدة هذه المكاشفة ،أن إسرائيل وليس الفلسطينيون ،هي التي تسعى لشطب الأردن الحالي، وآخر المحاولات الإجرامية ،ما يجري حاليا في المسجد الأقصى لسحب الولاية الهاشمية.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى
- أسوأ من سمكة نتنة
- الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون
- خطة كيري ..طبخة بايتة
- العلاقات الأردنية –الإيرانية ..تعديل المسار
- سوريا ..تناحر المرتزقة
- محكمة الحريري ..المقدمة لتفجير لبنان
- مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا