إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: شكرا لكم

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 17:10
المحور: القضية الفلسطينية
    

عبر فيديرالية اليسار الديمقراطي بالمملكة المغربية
المرجع:
لقد أثر في وجداني حضوركم في وطننا عبر البرقية التي أرسلتموها إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي موقعة من أخدكم رمز الكرامة الإنسانية السيد أبو أحمد فؤاد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك لتهنئة هذا المولود الجديد الذي يرمز إلى الكثير في سياق النهضة بالفعل النضالي بغض النظر عن اختلاف ألوان الطيف السياسية التي ليست سوى ثراء مهما تفكك الشعاع التقدمي وظيفيا.
لذلك باسم كل من يرى في شخصي امتداده في النضالية الشريفة وحروف كلماته في قلمي الحر وقيمه في مواقفي التي لا تقهر لأجل الإنسان...
أشكركم على هذه المبادرة الكريمة.
لا تعتقدوا أننا هنا لا نشعر بما تعانونه أو أننا لا نعلم ما يحاك ضدكم وضد الإنسانية عموما.., فيكفي ما تقوله لنا القدس الشريف حتى ندرك خطورة الأوضاع
وكل ذلك يحصل في ضل وجود لجنة القدس التي تخجل في ما وصلته من ضعف ومن تخلي عن الأمانة منذ ياشر عرفات شهيد أكبر قضية إنسانية تهين الإنسانية في كرامتها والحسن الثاني شهيد القدس ولو بقدر.
أكيد أن الأقوياء يستعدون لشيء هو من علم الخيال عند بسطاء الفهم ولكنه حقيقة يعملون الآن على إخراجها بما قد يرسموه لنا الكترونيا بما يدهش ويهز أركان العرش القدسي.
أقصد أن الأمر صار أكبر من البشرية ذاتها ولكن تعلمن في التاريخ ما تغنته فرقة ناس الغيوان: شحال من عظيم تعظم وخلاها...
وهذه حقيقة يشهدها التاريخ منذ الفراعنة وأمم قبلهم ...
نشد على عزيمتكم التي لا تقهر وإنا على الدرب سائرون في ثورة حتى النصر.

*********************
*بوجمع خرج : كنت الأول والوحيد بالمملكة المغربية من ساهم في إعداد شروط سلام الشجعان استجابة لنداء الحسن الثاني ولو أنه لم يتم بالشكل الذي يفترض وقد أجهض منذ الأيام الأولى بحكم أن حماس كانت تنفذ عمليات كلما كان لقاء في هذا الصدد, وطبعا لها مبرراتها التي هي بها اليوم كما علمناه منذ الرئيس المصري المخلوع السيد مورسي.
أخيرا أقف بباقة من ورود المحبة وطيب الهوية رحمة أمام روح ياسر عرفات والحسن الثاني كما لا أخفي أني كذلك أقف تحية وتقديرا لروح إسحاق رابين أول مغتال في طريق سلام الشجعان.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات