أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - استبعاد المرشحين ماذا يعني ؟!














المزيد.....

استبعاد المرشحين ماذا يعني ؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في الوقت الذي يحاول فيه العراق الخروج من قوقعه الحكم الفردي و انهاء زمن الديكتاتورية التي عانى ما عانى منها الشعب العراقي , و ما الذي يحدث اليوم ما هو الا نتائج طبيعية لفترة تأريخيه سابقة يحاول البعض سواء من الاحزاب او الشخصيات السياسية الرجوع اليها و لكن ليس لوحده بل يسعى لجر دولة بأكملها معه , و محاولة التحكم بمصير هذه الدولة و مستقبلها سعياً لهدف واحد لا غير هو المصلحة الشخصية و الوصول الى سدة الحكم؛ على الرغم من ان سدة الحكم في العراق لا تعني سوى الشهره و المجد اما جوهر هذا المنصب فلا احد يلتفت اليه بل البعض لا يعرف الدور الحقيقي لهذا المنصب الذي هو اساس الوحدة الوطنية و اساس المستقبل الحقيقي للعراق و شعبه , اذا ما تم الوصول اليه بطريقة ديمقراطية و ادارة الدولة من خلاله بعيداً عن التعصب اياً كان نوعه و بعيداً عن الانفراد بالرأي و اشراك الجميع في ادارة الدولة وصولاً الى المعنى الحقيقي للديمقراطيه و الحريه او بالاحرى المعنى الذي يستطيع من خلاله العراق و شعبه الخلاص من الويلات التي مر و يمر بها.


و ايضاً في ظل الصراع الدائر حول الانتخابات و استمرار الحرب الضروس بين الكتل السياسيه و عمليات التشويه المستمرة للمرشحين و استغلال ابسط الامور و اتفهها لتسقيطهم و التي لا تدل على وجود وعي سياسي حقيقي ممن يمارسون السياسه في العراق , او حتى الاخلاق التي يجب ان تتوفر في شخص المرشح قبل غيرها من الشروط القانونيه خصوصاً اذا كان الجميع ممن رشحوا انفسهم للانخابات غايتهم خدمة العراق اي ان الغايه واحدة بين الجميع فما الذي يمنع مشاركة البعض دون غيرهم اذا كانت الغايه واحده و ان الاختلاف الوحيد هو في الانتماء الحزبي الذي اصبح واحداً من اهم الوسائل التي تبث التفرقه بين ابناء الشعب الواحد فهي ترتكز على اساس ديني و مذهبي يسعى اعضائها استغلالها و استغلال البساطه التي يملكها ابناء هذه المذاهب في واحده من ابشع صور الاستغلال في بلد يفترض انه تحرر من الظلم و الاستغلال و يحاول الوصول الى الحريه و الديمقراطيه و التي ضحى من اجلها بأبنائه و عشرة اعوام من عمره.


ان الميدان الانتخابي واسع جداً و لا يمكن قصره على حزب او مكون سياسي بعينه؛ و الرأي الفصل في هذا الامر و كما هو مفروض من حصة الشعب الذي يحدد من خلاله المأهل لحكمه مستفيداً من تجربه عمرها عشرة اعوام لم يرى خلالها سوى القتل و السرقه المشرعنه ممن انتخبوا سابقاً كممثلين للشعب (سواء في الحكومه او البرلمان) ؛ و من جانب اخر يجب على جميع مؤسسات الدوله و اهمها المفوضيه المستقله للانتخابات ان تكون مستقلة سراً و علانية و ان تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين و كتلهم فهم اصحاب امانه تأريخية و وطنية و يجب ان يضعوا امام اعينهم وطنهم و شعبه و ان رضوخهم لارادة الاحزاب يعني خيانة عظمى لا يمكن ان تغتفر ؛ و كذلك على اصحاب القرار ان يعوا ان استبعاد المرشحين تنفيذا لاجندات سياسيه لا يعني شئ سوى هزيمة مبكرة ان الشعب ليس مجبراً على انتخاب احزاب او شخصيات معينة فقط لانهم المتوفرين او انهم افضل من غيرهم و ان اتباع هذه الاساليب يعني ترسيخاً لنظام يغيب الارادة الشعبية و يعمل لتحقيق مصالح بعيدة عن المصلحة الوطنية.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش حديث سياسي
- سوريا .... ياسمين بلون الدم
- براءة اختراع ؟!
- العراق... بين المرجعيه الدينيه و المرجعيه السياسيه
- المختصر المفيد
- الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل
- افلاس الاحزاب السياسيه في العراق
- بين جهاد القاعده و جهاد البرلمان العراقي
- اكرام المتقاعد دفنه
- الشعب العراقي.. بين مطرقة الارهاب و سندان الحكومه
- انتخابات ام تعديل وزاري؟!
- التخويف و سياسة البقاء
- المرشحين و الشروط الدستوريه
- محافظات جديده ام ازمات جديده؟
- بين الحقوق و المناصب...اين العراق
- فضيحة الرئيس
- ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!
- الشعب هو الركن المفقود
- داعش..تعدد الابطال و الضحيه واحده
- صحوة اهل الكهف


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - استبعاد المرشحين ماذا يعني ؟!